أحدث الأخبار مع #هوكايدو


روسيا اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
علماء يحققون اكتشافا مذهلا عن الأصول الحقيقية لليابانيين
ووجد العلماء أن التركيبة السكانية لم تتشكل من مجموعتين أصليتين كما كان يعتقد سابقا - بل من ثلاث مجموعات. وأظهرت دراسة جينية رائدة أن السكان اليابانيين الحاليين ينحدرون من ثلاث مجموعات قديمة، وليس اثنتين فقط. وهذا الاكتشاف الذي قاده علماء من مركز ريكن للعلوم الطبية التكاملية، يقلب المفاهيم السابقة عن أصول اليابانيين. ولطالما ساد الاعتقاد أن أصول اليابانيين تعود إلى مجموعتي "جومون" (الصيادين-الجامعين) والمهاجرين المزارعين من شرق آسيا. لكن البحث الجديد أضاف مجموعة ثالثة هي "الإميشي" (Emishi)، وهي مجموعة أقل شهرة من شمال شرق آسيا، ما يؤكد أن الأصول اليابانية أكثر تعقيدا وتنوعا مما كنا نتصور. واستخدم الفريق العلمي تسلسل الجينوم الكامل لأكثر من 3200 شخص من سبع مناطق يابانية تمتد من هوكايدو إلى أوكيناوا. وتوفر هذه الطريقة معلومات أكثر بثلاثة آلاف مرة من الطرق التقليدية، ما سمح برصد تفاصيل دقيقة للتركيبة السكانية. وتم دمج هذه البيانات الجينية مع سجلات طبية شاملة لتكوين قاعدة بيانات تسمى "الموسوعة اليابانية لتسلسل الجينوم/الإكسوم" (JEWEL). وقد مكن هذا العلماء من تتبع المتغيرات الجينية النادرة وربطها بأمراض محددة. وكشف التحليل عن 44 منطقة من الحمض النووي القديم (من إنسان نياندرتال ودينيسوفان) ما تزال موجودة لدى اليابانيين اليوم. وإحدى هذه المناطق في جين NKX6-1 (المرتبط بمرض السكري من النوع الثاني) قد تؤثر على استجابة المرضى لدواء سيماغلوتايد. كما حدد العلماء متغيرات جينية نادرة في جيني GJB2 وABCC2 ترتبط بفقدان السمع وأمراض الكبد المزمنة على التوالي. وهذه الاكتشافات تمهد الطريق لطب شخصي أكثر دقة للسكان اليابانيين. ويهدف العلماء إلى توسيع نطاق الدراسة لتشمل المزيد من العينات الجينية، سعيا لفهم أفضل للعلاقة بين التركيبة السكانية والأمراض الوراثية. ويأمل الفريق أن تساهم هذه النتائج في تطوير علاجات مخصصة للسكان الآسيويين، الذين ظلوا ممثلين تمثيلا ناقصا في الدراسات الجينية الكبيرة. وهذه الدراسة لا تعيد كتابة التاريخ السكاني لليابان فحسب، بل تفتح آفاقا جديدة للطب الدقيق الذي يراعي الخصائص الجينية الفريدة لمختلف الشعوب. المصدر: scitechdaily اكتشف فريق بحثي نمساوي مؤخرا تقنية تحنيط، على الرغم من أنها ليست قديمة جدا، لكنها فريدة من نوعها. اكتشف علماء الآثار بقيادة الدكتورة روث شيدي سوليس مقبرة فريدة في موقع أسبيرو الأثري، وهو أحد مراكز حضارة كارال- سوبيه. قدمت دراسة حديثة أول دليل مادي على المصارعة بين البشر والحيوانات في زمن الإمبراطورية الرومانية.


CNN عربية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- CNN عربية
كيف أصبحت هذه البلدة اليابانية عاصمة الثلوج الناعمة بآسيا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد بلدة نيسيكو في اليابان عاصمة الثلج الناعم في آسيا، ويعتبرها البعض الوجهة الأفضل في العالم لهواة التزلّج. ولكن واجهت اليابان، التي لطالما كانت تُقدَّس كقِبلة للثلوج الناعمة، حقيقة قاسية في السنوات الأخيرة، أي فصول الشتاء الأكثر دفئًا، وانخفاض في معدل تساقط الثلوج، وتناقص أعداد المتزلجين المحليين، وإغلاق منتجعات كانت مزدهرة سابقًا. ولكن هذا الموسم، كان المطلعون على الصناعة متحمسين، إذ أشارت أنماط الطقس الناتجة عن ظاهرة "لا نينيا" (La Niña)، وهي فترة دورية من الطقس البارد، إلى عودة العواصف الثلجية الهائلة التي جعلت جزيرة هوكايدو، حيث تقع نيسيكو، أسطورية. وفي وقت مبكّر من هذا الموسم، كانت النتائج مذهلة، حيث بدأت نيسيكو الموسم بتحطيم رقم قياسي عمره 68 عامًا لكمية الثلوج المتساقطة في ديسمبر/ كانون الأول. منذ ذلك الحين، عمّ الهدوء عند إيقاف آلة صنع الثلج عن العمل قبل أن تعود للعمل مجددًا في أواخر فبراير/ شباط، حيث تحركت بعض الجبهات الباردة الأكثر شدة في العالم من سيبيريا شرقًا عبر بحر اليابان ووصلت إلى الجزيرة الشمالية لليابان. ويقول جيا-رونغ تشين، الذي ترك وظيفته في مجال التكنولوجيا في طوكيو ليأتي إلى نيسيكو لقضاء الموسم: "الثلج يهطل بكثافة بالفعل. إنه أفضل نوع من الثلوج في اليابان". تشهد اليابان تراجعًا سريعًا في عدد السكان مع تقدمهم في العمر، إلى جانب اقتصاد متباطئ وانخفاض أعداد المتزلجين، ما أدى إلى إغلاق مئات المنتجعات خلال العقد الماضي. وتشير بعض الدراسات إلى أن عدد المتزلجين وممارسي التزلج على الألواح محليًا قد انخفض بنسبة تصل إلى 75% منذ ذروة ازدهار الفقاعة الاقتصادية في التسعينيات. ولكن يبدو أن نيسيكو محصنة الآن ضد هذا التراجع، فالبلدة تستفيد من تزايد أعداد الزوار الأجانب وافتتاح منتجعات ومطاعم فاخرة جديدة على مدى السنوات القليلة الماضية. ومن بين هذه الفنادق، "Setsu Niseko"، الذي حاز على جائزة "أفضل فندق تزلج جديد في العالم" في جوائز التزلج العالمية لعام 2023، إضافة إلى "Muwa Niseko"، الذي فاز بالجائزة في العام الماضي. ويرى عدد من الطهاة اليابانيين الحاصلين على نجوم "ميشلان" أن هذا الازدهار سيستمر. ويمكن إسناد الكثير من الاستثمارات الجديدة إلى استمرارية الثلوج وإيمان اليابانيين بأن جبل "يوتي"، الذي غالبًا ما يكون مغطى بالغيوم، يعد "مُلتقطًا للثلوج". يوضح خبراء المناخ أنّ المؤشرات العلمية بدت رائعة قبل بداية الموسم، وأن ظاهرة "لا نينيا" أثّرت على تغطية الثلوج في وقت مبكر. ولكن ما يميز هذه البلدة عن منافسيها هو جودة مسحوق الثلج الخفيف والهوائي، الذي يتساقط بستائر كثيفة لا تتوقف عندما تتحرك الجبهات الباردة. ويقول البروفيسور تومونوري ساتو، وهو باحث في الأرصاد الجوية بجامعة هوكايدو: "كانت درجات الحرارة في ديسمبر أقل من المعدل الطبيعي. بعد ذلك، كان شهر يناير حارًا بشكل غير عادي. لا نينيا تتلاشى بسرعة. لقد كانت قصيرة. في بداية الموسم، كان تساقط الثلوج بسبب لا نينيا، لكنه تضاءل تدريجيًا" "رمز الرومانسية"..هذه المدينة اليابانية المغطاة بالثلوج تعاني بسبب "الحب" ويضيف: "لقد ولدت في محافظة نيغاتا وأعرف جودة الثلج جيدًا. مدينتي قريبة من نوزاوا أونسن (منتجع تزلج في جزيرة هونشو اليابانية)، التي تعرضت لعواصف ثلجية هذا العام. الثلج هناك رطب وثقيل جدًا. يمكنني التزلج بشكل أفضل بكثير في هوكايدو". ونظرا لأن محافظة هوكايدو محاطة بالمياه، فإن ذلك يعزز الأنظمة الجوية التي تنتج الثلج الجاف المستمر الذي تشتهر به عالميًا. ورغم المخاوف بشأن تأثير التغير المناخي على كمية وجودة الثلوج، يعتقد معظم الخبراء أن الزوار سيستمرون في القدوم. ويقول ساتوشي ناغاي، وهو المدير العام لشركة نيسيكو للترويج السياحي، في مكتبه المزدحم على بُعد دقائق سيرًا على الأقدام من منتجع هيرافو الفاخر: "الاحتباس الحراري ليست مشكلةً تخصنا وحدنا، بل مشكلةٌ للعالم أجمع. إذا كان من المتوقع أن نحصل على ثلوجٍ أكثر رطوبةً، فمن المرجح ألا تحصل كاليفورنيا على ثلوجٍ على الإطلاق". كما أضاف: "كان يُطلق علينا سابقًا لقب بلدة أسترالية. قبل جائحة كوفيد، كان حوالي 50% من جميع الضيوف يأتون من أستراليا. انخفضت هذه النسبة إلى ما يزيد عن 20% بقليل، ولكن العدد الإجمالي للأستراليين لم يتغير كثيرًا، ما يعني أننا أصبحنا نستقبل المزيد من الزوار من أجزاء أخرى من العالم" يمكن لأي شخص ملاحظة ما يتحدث عنه ناغاي بمجرد القيام بجولة سريعة إلى المصعد في "Hirafu"، حيث ينتشر مدونو السفر في كل مكان، ويلتقط بعضهم صور الـ"سيلفي" أثناء ارتداء بدلات تزلج باهظة الثمن تبلغ قيمتها آلاف الدولارات، بينما يحتسي آخرون الشمبانيا. وكان هناك وقت كانت تُعرف فيه "Niseko United" (نيسيكو المتحدة)، وهي مجموعة من أربعة منتجعات: "Annapurna"، و "Niseko Village"، و"Hirafu"، و"Hanazono"، بـ"سان موريتز اليابان"، وكانت تُقارن بالوجهات الشهيرة في جبال الألب بالغرب. لكن لم يعد الأمر كذلك، فأصبحت نيسيكو وجهة بحدّ ذاتها. ويقول المدير التنفيذي للعمليات في شركة "Luxe Nomad"، التي تدير عقارات فاخرة في هوكايدو، وتايلاند، وإندونيسيا، باتريك أوتاني: "لقد كنت في نيسيكو لـ10 سنوات، ولا أعتقد أننا شهدنا عامًا سيئًا من حيث تساقط الثلوج في تلك الفترة". ويضيف: "نحن محظوظون للغاية لأن جميع الرياح القادمة من سيبيريا تلتقط الرطوبة. وعندما يصطدم الضغط العالي بهذا النظام الجوي، يبدأ الثلج في التساقط. وبالمقارنة مع وجهات التزلج الأخرى في العالم، يلعب الارتفاع دورًا كبيرًا". تأخر ثلوج جبل فوجي في اليابان يحطم رقمًا قياسيًا استمر لـ130 عامًا