logo
#

أحدث الأخبار مع #هوميروس

الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين
الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين

الصحراء

timeمنذ 13 ساعات

  • ترفيه
  • الصحراء

الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين

تطورت القصيدة الحديثة في بريطانيا والولايات المتحدة في السنوات التي سبقت الحرب العظمى وبعدها. كان باوند من الشخصيات المركزية. كان هو نفسه أحد الشعراء الكبار (هناك خلاف حول مدى عظمته، لكنه بلا شك كان مميزاً) في الربع الأول من القرن العشرين، عندما انقلبت التقاليد الشعرية في اللغة الإنجليزية بأكملها تحت تأثيره إلى حد كبير. كما كان أيضاً أحد رواد التغيير الكبار، وكان منظماً وصديقاً ومرشداً ومروجاً لكثير من الكتّاب والرسّامين والموسيقيين الجدد الراديكاليين، الذين ظهروا بأعداد ملحوظة في بريطانيا وباريس والولايات المتحدة على مدى السنوات التي تلت الحرب. كان في لندن قبلها، وفي باريس بعدها، في الوقت الذي وقع فيه كثير من الأحداث الكبرى. وفي كل مكان كان يستدعي الحركات، ويطبع البيانات، وينشئ المجلات ويتولى إدارتها، ويجمع الآخرين حوله، على الطريقة الطليعية المعتادة. لقد بدا باوند نفسه شاعراً في أجواء الانحطاط الرومانسي، لكنَّ كتاباته أخذت طابعاً جديداً من الغضب، والتمزق خلال الحرب الكبرى، عندما انهارت الثقافة التي جاء من أجلها إلى أوروبا، في دمارٍ جماعي. الشعراء الذين تحدثوا من قبل عن أزمة الكلمة، رأوا الآن أن هناك أزمة عالم أيضاً. وقد استخدم باوند في قصيدته عن الحرب، «هيو سلوين ماغبرلي»، التي نشرها عام 1919، أشكالاً متصدعة للتعبير عن رد فعله الغاضب على الحرب، واستكشاف مشهد ثقافة فنية كانت عظيمة ذات يوم، دمَّرتها النزعة التجارية والقومية، وأنتجت حضارة منهارة «عجوزاً متهالكة». كانت هذه القصيدة وداعاً من باوند للندن، رغم أنها كانت أيضاً مقدمة لقصيدة أخرى، رأت في لندن مثالاً عظيماً للعقم الحديث، والحاجة إلى تجديد روحي، وهي قصيدة إليوت «الأرض اليباب». في هذه الأثناء بدأ باوند قصيدة أخرى، وهي العمل العظيم الذي أطلق عليه اسم «الكانتو»، وهو عمل آخر عن عصر التفكك والكمال المفقود. كان هذا العمل محاولة لغربلة التقاليد الأدبية، والعثور من بين شظاياها على البقايا الصالحة. كان الشعور بانهيار الثقافة التقليدية هو ما يفسر الحاجة إلى بناء فن جديد من شظايا وأحاسيس الحاضر. وكما قال رامبو: «من الضروري أن يكون الفن حديثاً تماماً»، لذلك كان لا بد من تفكيك الأشكال القديمة وتقويضها وإعادة بنائها، التي قام بها جيمس جويس في ملحمة هوميروس في رواية يوليسيس. كان لا بد من إعادة بناء الثقافة على نطاق لم يسبق له مثيل. وكذلك إعادة صياغة التقليد بأكمله. وأصر باوند على أن على الكاتب أن يتعلم ليس فقط كيف يكتب من جديد، بل كيف يقرأ أيضاً. واعترف باوند بأنها تعود جزئياً إلى والت ويتمان الشاعر الأميركي المتفائل. والشاعر الجديد سيكون عالمياً يقرأ في هوميروس وكاتولوس ودانتي وشعراء الغجر الجوَّالين. نقلا عن الشرق الأوسط

الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين
الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين

المغرب اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • ترفيه
  • المغرب اليوم

الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين

تطورت القصيدة الحديثة في بريطانيا والولايات المتحدة في السنوات التي سبقت الحرب العظمى وبعدها. كان باوند من الشخصيات المركزية. كان هو نفسه أحد الشعراء الكبار (هناك خلاف حول مدى عظمته، لكنه بلا شك كان مميزاً) في الربع الأول من القرن العشرين، عندما انقلبت التقاليد الشعرية في اللغة الإنجليزية بأكملها تحت تأثيره إلى حد كبير. كما كان أيضاً أحد رواد التغيير الكبار، وكان منظماً وصديقاً ومرشداً ومروجاً لكثير من الكتّاب والرسّامين والموسيقيين الجدد الراديكاليين، الذين ظهروا بأعداد ملحوظة في بريطانيا وباريس والولايات المتحدة على مدى السنوات التي تلت الحرب. كان في لندن قبلها، وفي باريس بعدها، في الوقت الذي وقع فيه كثير من الأحداث الكبرى. وفي كل مكان كان يستدعي الحركات، ويطبع البيانات، وينشئ المجلات ويتولى إدارتها، ويجمع الآخرين حوله، على الطريقة الطليعية المعتادة. لقد بدا باوند نفسه شاعراً في أجواء الانحطاط الرومانسي، لكنَّ كتاباته أخذت طابعاً جديداً من الغضب، والتمزق خلال الحرب الكبرى، عندما انهارت الثقافة التي جاء من أجلها إلى أوروبا، في دمارٍ جماعي. الشعراء الذين تحدثوا من قبل عن أزمة الكلمة، رأوا الآن أن هناك أزمة عالم أيضاً. وقد استخدم باوند في قصيدته عن الحرب، «هيو سلوين ماغبرلي»، التي نشرها عام 1919، أشكالاً متصدعة للتعبير عن رد فعله الغاضب على الحرب، واستكشاف مشهد ثقافة فنية كانت عظيمة ذات يوم، دمَّرتها النزعة التجارية والقومية، وأنتجت حضارة منهارة «عجوزاً متهالكة». كانت هذه القصيدة وداعاً من باوند للندن، رغم أنها كانت أيضاً مقدمة لقصيدة أخرى، رأت في لندن مثالاً عظيماً للعقم الحديث، والحاجة إلى تجديد روحي، وهي قصيدة إليوت «الأرض اليباب». في هذه الأثناء بدأ باوند قصيدة أخرى، وهي العمل العظيم الذي أطلق عليه اسم «الكانتو»، وهو عمل آخر عن عصر التفكك والكمال المفقود. كان هذا العمل محاولة لغربلة التقاليد الأدبية، والعثور من بين شظاياها على البقايا الصالحة. كان الشعور بانهيار الثقافة التقليدية هو ما يفسر الحاجة إلى بناء فن جديد من شظايا وأحاسيس الحاضر. وكما قال رامبو: «من الضروري أن يكون الفن حديثاً تماماً»، لذلك كان لا بد من تفكيك الأشكال القديمة وتقويضها وإعادة بنائها، التي قام بها جيمس جويس في ملحمة هوميروس في رواية يوليسيس. كان لا بد من إعادة بناء الثقافة على نطاق لم يسبق له مثيل. وكذلك إعادة صياغة التقليد بأكمله. وأصر باوند على أن على الكاتب أن يتعلم ليس فقط كيف يكتب من جديد، بل كيف يقرأ أيضاً. واعترف باوند بأنها تعود جزئياً إلى والت ويتمان الشاعر الأميركي المتفائل. والشاعر الجديد سيكون عالمياً يقرأ في هوميروس وكاتولوس ودانتي وشعراء الغجر الجوَّالين.

الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين
الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين

العرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • ترفيه
  • العرب اليوم

الأميركي الذي حدَّث القصيدة... وشعراء الغجر الجوالين

تطورت القصيدة الحديثة في بريطانيا والولايات المتحدة في السنوات التي سبقت الحرب العظمى وبعدها. كان باوند من الشخصيات المركزية. كان هو نفسه أحد الشعراء الكبار (هناك خلاف حول مدى عظمته، لكنه بلا شك كان مميزاً) في الربع الأول من القرن العشرين، عندما انقلبت التقاليد الشعرية في اللغة الإنجليزية بأكملها تحت تأثيره إلى حد كبير. كما كان أيضاً أحد رواد التغيير الكبار، وكان منظماً وصديقاً ومرشداً ومروجاً لكثير من الكتّاب والرسّامين والموسيقيين الجدد الراديكاليين، الذين ظهروا بأعداد ملحوظة في بريطانيا وباريس والولايات المتحدة على مدى السنوات التي تلت الحرب. كان في لندن قبلها، وفي باريس بعدها، في الوقت الذي وقع فيه كثير من الأحداث الكبرى. وفي كل مكان كان يستدعي الحركات، ويطبع البيانات، وينشئ المجلات ويتولى إدارتها، ويجمع الآخرين حوله، على الطريقة الطليعية المعتادة. لقد بدا باوند نفسه شاعراً في أجواء الانحطاط الرومانسي، لكنَّ كتاباته أخذت طابعاً جديداً من الغضب، والتمزق خلال الحرب الكبرى، عندما انهارت الثقافة التي جاء من أجلها إلى أوروبا، في دمارٍ جماعي. الشعراء الذين تحدثوا من قبل عن أزمة الكلمة، رأوا الآن أن هناك أزمة عالم أيضاً. وقد استخدم باوند في قصيدته عن الحرب، «هيو سلوين ماغبرلي»، التي نشرها عام 1919، أشكالاً متصدعة للتعبير عن رد فعله الغاضب على الحرب، واستكشاف مشهد ثقافة فنية كانت عظيمة ذات يوم، دمَّرتها النزعة التجارية والقومية، وأنتجت حضارة منهارة «عجوزاً متهالكة». كانت هذه القصيدة وداعاً من باوند للندن، رغم أنها كانت أيضاً مقدمة لقصيدة أخرى، رأت في لندن مثالاً عظيماً للعقم الحديث، والحاجة إلى تجديد روحي، وهي قصيدة إليوت «الأرض اليباب». في هذه الأثناء بدأ باوند قصيدة أخرى، وهي العمل العظيم الذي أطلق عليه اسم «الكانتو»، وهو عمل آخر عن عصر التفكك والكمال المفقود. كان هذا العمل محاولة لغربلة التقاليد الأدبية، والعثور من بين شظاياها على البقايا الصالحة. كان الشعور بانهيار الثقافة التقليدية هو ما يفسر الحاجة إلى بناء فن جديد من شظايا وأحاسيس الحاضر. وكما قال رامبو: «من الضروري أن يكون الفن حديثاً تماماً»، لذلك كان لا بد من تفكيك الأشكال القديمة وتقويضها وإعادة بنائها، التي قام بها جيمس جويس في ملحمة هوميروس في رواية يوليسيس. كان لا بد من إعادة بناء الثقافة على نطاق لم يسبق له مثيل. وكذلك إعادة صياغة التقليد بأكمله. وأصر باوند على أن على الكاتب أن يتعلم ليس فقط كيف يكتب من جديد، بل كيف يقرأ أيضاً. واعترف باوند بأنها تعود جزئياً إلى والت ويتمان الشاعر الأميركي المتفائل. والشاعر الجديد سيكون عالمياً يقرأ في هوميروس وكاتولوس ودانتي وشعراء الغجر الجوَّالين.

فيلم The Odyssey لكريستوفر نولان سيكون 'ملحمة يونانية مختلفة'.. تفاصيل
فيلم The Odyssey لكريستوفر نولان سيكون 'ملحمة يونانية مختلفة'.. تفاصيل

النهار المصرية

timeمنذ 7 أيام

  • ترفيه
  • النهار المصرية

فيلم The Odyssey لكريستوفر نولان سيكون 'ملحمة يونانية مختلفة'.. تفاصيل

خلال الساعات الماضية كشف تقرير جديد عن أن فيلم The Odyssey للمخرج كريستوفر نولان من المتوقع أن يكون "ملحمة مختلفة"، وفقًا لأحد مُؤدي المشاهد الخطرة في الفيلم، حيث بدأ تصوير فيلم المخرج المُقتبس من قصيدة هوميروس الملحمية اليونانية، ومن المقرر عرضه في دور السينما في 17 يوليو 2026. في هذا السياق، ويؤدي النجم العالمى مات ديمون دور البطولة في الفيلم، حيث يُجسّد شخصية الملك الإيثاكي البطل أوديسيوس في رحلته التي استمرت عشر سنوات للعودة إلى الوطن من حرب طروادة. يُثير الفيلم حماسًا كبيرًا بين مُحبي السينما، وفي مقابلة على بودكاست Action For Everyone، رفع مُؤدي المشاهد الخطرة جيمس نيومان مستوى الحماس أكثر، حيث قال: "لن يُنتجوا فيلمًا كهذا مرة أخرى، وأعتقد أنه سيكون ملحمة مختلفة ومهمة، حيث يعمل نولان وهو في أفضل حالاته، وبلا قيود".

زلزال صغير يبلغ حجمه 3.9 فقط أبلغ عن 31 ميلًا إلى الغرب من مرساة بوينت ، ألاسكا ، الولايات المتحدة
زلزال صغير يبلغ حجمه 3.9 فقط أبلغ عن 31 ميلًا إلى الغرب من مرساة بوينت ، ألاسكا ، الولايات المتحدة

وكالة نيوز

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • وكالة نيوز

زلزال صغير يبلغ حجمه 3.9 فقط أبلغ عن 31 ميلًا إلى الغرب من مرساة بوينت ، ألاسكا ، الولايات المتحدة

تم الإبلاغ عن زلزال متوسطة الحجم 3.9 في وقت مبكر من المساء بالقرب من مرساة بوينت ، شبه جزيرة كيناي ، ألاسكا ، الولايات المتحدة الأمريكية. وفقًا للمسح الجيولوجي للولايات المتحدة ، ضرب الزلزال يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025 ، الساعة 7:58 مساءً بالتوقيت المحلي على عمق وسيطة يبلغ 57 ميلًا. قد يتم مراجعة الحجم الدقيق ، مركز الزلزال ، وعمق الزلزال خلال الساعات القليلة القادمة أو الدقائق القادمة ، حيث يقوم علماء الزلازل بمراجعة البيانات وتحسين حساباتهم ، أو عندما تصدر الوكالات الأخرى تقريرها. تم إصدار تقرير آخر لاحقًا من قبل مؤسسات الأبحاث المدمجة لعلم الزلازل (IRIS) ، والتي أدرجته على أنه زلزال 3.9 بحجم 3.9 أيضًا. أبلغت وكالة ثالثة ، وهي مركز زلازل أوروبية متطورة (EMSC) ، عن نفس الزلزال عند الحجم 4.2. وفقًا للحسابات الأولية ، لا نتوقع أن يكون كثير من الناس يشعرون بالزلزال ولم يسبب أي ضرر. في المرساة (البوب. 1900 ، على بعد 31 ميلًا) ، و Diamond Ridge (البوب. 1200 ، على بعد 40 ميلًا) ، هوميروس (البوب. Telegram Whatsapp channel Nabd Twitter GOOGLE NEWS tiktok Facebook

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store