logo
#

أحدث الأخبار مع #هومين

سياقاتزيارة الرئيس ترمب
سياقاتزيارة الرئيس ترمب

الرياض

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرياض

سياقاتزيارة الرئيس ترمب

عندما زار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرياض الأسبوع الماضي، بعد ثماني سنوات من زيارته الأولى، كانت ملامح المشهد قد تغيرت. لم تعد العناوين الرئيسة تقتصر على مكافحة الإرهاب وصراعات الإقليم، وإن بقيت حاضرة، بل تقدمتها سمتان: الحفاوة العربية الأصيلة، واستثمار نوعي في الذكاء الاصطناعي. يكشف المشهد العام عن تحول متسارع، رغم التحديات التي تعصف بالمنطقة. فدائرة التنمية تتسع، والمركز السعودي يزداد صلابة، موصلاً طاقته التنموية إلى عمق المنطقة وما وراءها. تزامنت زيارة ترمب مع الإطلاق الرسمي لشركة (هومين)، أحدث مبادرة في الذكاء الاصطناعي، مدعومة من صندوق الاستثمارات العامة. طموح الشركة معلن: ترسيخ مكانة المملكة كقوة ذات سيادة في الذكاء الاصطناعي. لكن البعد الأهم في المشروع هو موقعه في سياق التوازنات الجيوسياسية. عبر هومين، تنخرط السعودية في شراكات تقنية بمليارات الدولارات مع شركات أميركية كبرى، من بينها إنفيديا، وأي إم دي، وأمازون. والهدف: بناء بنية تحتية رقمية متقدمة تنطلق من المملكة، وتعتمد على تقنيات أميركية رائدة. تشير الأرقام إلى نقلة نوعية: 10 مليارات دولار من أي إم دي، ومجمع ذكاء اصطناعي بقيمة 5 مليارات دولار من أمازون، وآلاف من رقائق بلاكويل من إنفيديا. كما أبرمت سوبرمايكرو اتفاقا مع داتافولت لإنشاء مراكز بيانات في السعودية والولايات المتحدة. هذه الشراكات تمثل الأهم منذ بدايات التعاون النفطي بين البلدين. لا يتعلق الاستثمار بمجرد بنية تحتية رقمية أو نقل للتقنية، بل بتحول في موازين القوة الناعمة والصلبة في آن معا. تدرك المملكة أن من يملك مفاتيح الذكاء الاصطناعي اليوم يملك أدوات التأثير غدا في الاقتصاد، والتعليم، والأمن. هذا التوجه يعكس فهما عميقا للتحول من استيراد التقنية إلى المشاركة في صناعتها وتوجيهها. ومع تصاعد التوتر بين القوى الكبرى حول مسارات الذكاء الاصطناعي، تتقدم المملكة لاعبا يجيد إدارة التوازن الاستراتيجي بقدرته في بناء شراكات متنوعة دون أن يقع في فخ الاستقطاب الثنائي. إنها مقاربة مرنة، لكنها واضحة في سعيها للريادة الرقمية. وخلال الزيارة ظهر ترمب بشخصية صانع الصفقات التي يفاخر بها، بينما بدا -كعادته- ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مهندسا لرؤية مستقبلية شاملة. وقد اختار ترمب الإشادة بدور ولي العهد في ملفات شائكة، مثل رفع العقوبات عن سوريا، وهو ما يندر التصريح به علنا في عرفنا السياسي السعودي، لكنه وجد من ترمب تقديرا وتوثيقا يليق به. تعكس الزيارة أن المملكة ماضية، ضمن رؤية 2030، في تعزيز موقعها الدولي، ليس فقط باعتبارها منتجا للطاقة، بل باعتبارها لاعبا رئيسا في الاقتصاد الرقمي. أما ترمب، فقد وجد في المملكة الحليف الأكثر توازنا ووضوحا في منطقة تتغير معادلاتها سريعا.

18 ألف رقاقة من إنفيديا إلى السعودية.. بداية عصر جديد للذكاء الاصطناعي
18 ألف رقاقة من إنفيديا إلى السعودية.. بداية عصر جديد للذكاء الاصطناعي

عرب هاردوير

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عرب هاردوير

18 ألف رقاقة من إنفيديا إلى السعودية.. بداية عصر جديد للذكاء الاصطناعي

كشفت شركة إنفيديا الأمريكية الرائدة في تصنيع الرقائق عن تعاونها مع شركة هومين الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والمملوكة لصندوق الثروة السيادي السعودي (صندوق الاستثمارات العامة)، حيث ستزوُّد المملكة العربية السعودية بـ 18000 رقاقة لدعم مشروع مركز بيانات جديد بقدرة 500 ميجاوات. جاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع زيارة وفد من البيت الأبيض شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لتعزيز بنيتها التحتية للحوسبة السحابية وتطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي عبر الاستثمارات الأجنبية. اقرأ أيضًا: تفاصيل التعاون انفيديا مع السعودية ستستخدم هومين"Humain" رقائق إنفيديا المتطورة من موديل GB300 Blackwell ، وهي من أحدث رقائق (شرائح) الذكاء الاصطناعي التي أعلنت عنها الشركة مطلع هذا العام. ومن المقرر أن تعمل مراكز البيانات الجديدة بمئات الآلاف من كروت الشاشة (GPUs) المُتقدمة خلال السنوات الخمس القادمة. وصرح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لإنفيديا، قائلًا: الذكاء الاصطناعي، مثل الكهرباء والإنترنت، بنية تحتية أساسية لكل دولة. وبالتعاون مع هومين، نعمل على بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي لأفراد وشركات المملكة لتحقيق رؤيتها الطموحة. من جهته، أكّد طارق أمين -الرئيس التنفيذي لهومين- أنّ الشركة تُخطّط لبناء مراكز بيانات بقدرة إجمالية تصل إلى 1.9 جيجاوات بحلول عام 2030، وفقًا لتقارير بلومبرج. تأثير الإعلان على أسهم الشركات أدى الإعلان عن هذه الصفقة إلى ارتفاع ملحوظ في أسهم إنفيديا بنسبة أكثر من 6⁒، لتصل إلى 130.62 دولار، مُتجاوزةً بذلك متوسطها المُتحرك لـ 200 يوم، وهو مؤشر فني مُهم يُشير إلى تحسُّن في الأداء. كما ارتفع سهم AMD -المُنافس الرئيسي لإنفيديا- بنسبة 4⁒ ليصل إلى 112.62 دولار، بعد أن أعلنت الشركة عن حصولها على حصة من أعمال أشباه الموصلات مع هومين. وفي سياقٍ مُتصل، جدد محلل أبحاث Melius -بن ريتزيس- توصيته بشراء أسهم إنفيديا مُستهدفًا 150 دولارًا، مُشيرًا إلى ثقته الكبيرة في ريادة الشركة بمجال الذكاء الاصطناعي وقدرتها على تلبية الطلب المتزايد على معالجات الذكاء الاصطناعي. الرؤية المستقبلية تسعى السعودية من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مدعومةً باستثمارات ضخمة في البنية التحتية التكنولوجية. كما تعكس هذه الخطوة التوجه العالمي المتزايد نحو الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة التحوُّل الرقمي والاقتصادي.

18 ألف رقاقة من إنفيديا إلى السعودية.. بداية عصر جديد للذكاء الاصطناعي
18 ألف رقاقة من إنفيديا إلى السعودية.. بداية عصر جديد للذكاء الاصطناعي

أخبار مصر

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

18 ألف رقاقة من إنفيديا إلى السعودية.. بداية عصر جديد للذكاء الاصطناعي

18 ألف رقاقة من إنفيديا إلى السعودية.. بداية عصر جديد للذكاء الاصطناعي كشفت شركة إنفيديا الأمريكية الرائدة في تصنيع الرقائق عن تعاونها مع شركة هومين الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والمملوكة لصندوق الثروة السيادي السعودي (صندوق الاستثمارات العامة)، حيث ستزوُّد المملكة العربية السعودية بـ 18000 رقاقة لدعم مشروع مركز بيانات جديد بقدرة 500 ميجاوات.جاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع زيارة وفد من البيت الأبيض شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المملكة لتعزيز بنيتها التحتية للحوسبة السحابية وتطوير قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي عبر الاستثمارات الأجنبية. تفاصيل التعاون انفيديا مع السعودية ستستخدم هومين 'Humain' رقائق إنفيديا المتطورة من موديل GB300 Blackwell، وهي من أحدث رقائق (شرائح) الذكاء الاصطناعي التي أعلنت عنها الشركة مطلع هذا العام. ومن المقرر أن تعمل مراكز البيانات الجديدة بمئات الآلاف من كروت الشاشة (GPUs) المُتقدمة خلال السنوات الخمس القادمة.وصرح جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لإنفيديا، قائلًا:الذكاء الاصطناعي، مثل الكهرباء والإنترنت، بنية تحتية أساسية لكل دولة. وبالتعاون مع هومين، نعمل على بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store