أحدث الأخبار مع #هي_ليفنغ


الإمارات اليوم
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
اتفاق جنيف التجاري بين الصين وأميركا.. المصالح الاقتصادية تتغلب على السياسية
أدت المفاوضات الأميركية الصينية في جنيف إلى تهدئة دراماتيكية للتوترات التجارية بين الجانبين، ما خفف من وطأة الضغوط على الأسواق العالمية المتعثرة. وأعلن الجانبان، الإثنين الماضي، توصلهما إلى اتفاق لإلغاء التعريفات الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً، ما يُخفض أيضاً معدلات التعريفات الجمركية الصينية على السلع الأميركية إلى 10%، ومعدلات التعريفات الأميركية على السلع الصينية إلى 30%. لكن لايزال من غير الواضح إلى متى سيصمد هذا الاتفاق التجاري، وما إذا كان مقدمة لعلاقة أكثر استقراراً بين الولايات المتحدة والصين، أم أنه مجرد هدوء مؤقت في بحر عاصف. فقد فاجأت سرعة إنجاز الاتفاق العديد من المراقبين الذين توقعوا ألا تُثمر المحادثات كثيراً، نظراً للتوتر السياسي بين قادة الجانبين وحرصهما على الحفاظ على ماء الوجه. لكن يبدو أن أجواء ودية مفاجئة وروحاً ودية متبادلة قد أسهمت في نجاح الاتفاق وسرعته. وقال الممثل التجاري الأميركي، جيمسون غرير، إن «العديد من المفاوضات الرئيسة جرت في الهواء الطلق تحت شجرة كبيرة جميلة على مجموعة من الأرائك»، مضيفاً: «هذا الوضع سمح لنا بتطوير علاقات شخصية مع نظرائنا، وأدى إلى النتيجة الناجحة التي توصلنا إليها». عامل مؤثر ربما كان طقس الربيع في سويسرا عاملاً مؤثراً، غير أنه ربما كان النهج الشخصي الجديد نسبياً للجانب الصيني عاملاً مؤثراً أيضاً. وكما تشير الخبيرة الاقتصادية ليزي لي، فقد بذل المسؤولون الصينيون جهوداً متضافرة أخيراً للتحدث كـ«إنسان» على حد وصفها. وذكرت أن ذلك تجلى في كل من الاتصالات الرسمية وفي سلوك شخصيات رئيسة مثل نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ، الذي قالت إنه تبنى نبرة «أكثر استجابة وأقل صرامة». وقد لاقى هذا استحساناً لدى الجانب الأميركي، حيث يبدو أن شخصيات متشددة مثل مستشار البيت الأبيض، بيتر نافارو، مهمشة في الوقت الحالي على الرغم من أنه في ظل إدارة دوارة كإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا أحد يعلم من سيتولى السلطة الأسبوع المقبل. وركز العديد من المراقبين بدلاً من ذلك على سؤال: من الذي تراجع أولاً؟ وكان الجواب من وزير الخزانة الأميركي السابق لاري سامرز إلى مراسلي «فوكس نيوز»: هو ترامب. وفي ذلك بعض الحقيقة نظراً لأنه هو من بدأ الحرب التجارية، والتي ثبت أنها لا تحظى بشعبية كبيرة. انتصار في هذه الأثناء عزّى صقور الصين الذين كانوا يأملون في فك الارتباط الكامل أنفسهم بفكرة أن مفاوضات ترامب المتقلبة كانت مثالاً ناجحاً على تطبيق نظرية الرجل المجنون، كما صورت الصين خفض التصعيد على أنه انتصار، حيث أشار الرئيس شي جين بينغ إلى أن «التنمر والاستبداد لن يؤديا إلا إلى العزلة الذاتية». ومع ذلك ربما تعرّض المسؤولون الصينيون لضغوط مماثلة من المصانع المغلقة والمصدرين المرعوبين، تماماً كما تعرّض ترامب لضغوط من تراجع استطلاعات الرأي ومستشاريه التجاريين. وفي النهاية قد يكون من الأفضل اعتبار هذا تراجعاً متبادلاً عن معركة بالأسلحة النارية بدلاً من أن يكون غض الطرف من أي من الجانبين. تساؤلات لكن تبقى تساؤلات حول ما سيحدث لاحقاً: هل سيسعى مستشارون، مثل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إلى إعفاءات جمركية رئيسة، ويهدفون إلى تهدئة الحرب التجارية تماماً؟ هل سيفرض ترامب تعريفات جمركية جديدة (وربما بسقف أقل) خلال 90 يوماً، أم أن الأسواق محقة في اعتبار التوقف مؤقتاً يعني إلى أجل غير مسمى؟ وبالنسبة لمعظم الأميركيين، قد يكون السؤال الأهم هو ما إذا كانت المصانع الصينية ستتجه نحو الأسواق الأميركية مجدداً. ولايزال المصدرون الصينيون يرغبون في هذا الوصول، وقد يعتبرون زيادات الأسعار بنسبة 30% أمراً سيتقبله المستهلكون كلياً أو جزئياً، مع أنهم يتطلعون بالفعل إلى الأسواق المحلية والدولية كبدائل. الإعفاء البريدي وعلى الرغم من تخفيضات التعريفات الجمركية المتفق عليها بين الولايات المتحدة والصين، لايزال الإعفاء البريدي «دي ميميس» للطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار أميركي غير وارد، فقد خفضت الولايات المتحدة النسبة المفروضة على هذه الطرود من 120% إلى 54%، وهو تحسن ملحوظ، لكنه لايزال أعلى بكثير من النسبة المفروضة على الواردات العادية. وسمح «دي ميميس» لتطبيقي التجارة الإلكترونية «شين» و«تيمو» بتحقيق شعبية هائلة في الولايات المتحدة، وتحاول الشركتان الآن تعويض ذلك باستيراد كميات أكبر من المنتجات الرائجة إلى مستودعاتهما في الولايات المتحدة، إلا أن المستهلكين ذوي الدخل المحدود، على وجه الخصوص، لايزالون يعانون من آثار هذا القرار، ويتطلعون إلى تطبيقات صينية أخرى كحل مؤقت. عن «الإيكونوميست» . المسؤولون الصينيون تعرضوا لضغوط من المصنعين والمصدرين. . واشنطن وبكين اتفقتا على إلغاء التعريفات الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً.


الميادين
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الميادين
واشنطن وبكين تتوصلان إلى اتفاق تجاري وتعلنان آلية تشاور جديدة
أعلن وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأميركي، جيميسون غرير، الأحد، عن توصلهما إلى اتفاق مع الصين لخفض العجز التجاري الأميركي. ووصف المسؤولان الأميركيان المحادثات عالية المخاطر مع المسؤولين الصينيين بأنّها "تقدم كبير"، لكنهما لم يقدما أي تفاصيل مع اختتام يومين من المفاوضات في جنيف. بعد انتهاء جولة المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين.. هل يمكن العودة إلى ما قبل فرض التعرفات الجمركية الأميركية؟مدير مكتب #الميادين في جنيف موسى عاصي@moussaassi بيسنت للصحافيين بأنّه سيتم الإعلان عن التفاصيل يوم الاثنين، وأنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على دراية تامة بنتائج "المحادثات البناءة" مع نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ ونائبي وزيرين صينيين. وفي السياق، أعلن هي ليفينغ، الأحد، اتفاق واشنطن وبكين على إنشاء "آلية تشاور" في ملف التجارة. وفي تصريح لصحافيين في جنيف، قال نائب رئيس الوزراء الصيني إنّ المحادثات المغلقة التي عقدها مع وزير الخزانة الأميركي والممثل التجاري أفضت إلى اتفاق على "إنشاء آلية تشاور". وقال إنّ "بكين وواشنطن اتخذتا خطوة مهمة لحل الخلافات من خلال الحوار والتشاور على قدم المساواة"، مضيفاً أنّ الاجتماع في سويسرا "كان مثمراً بعد جهود الجانبين". 11 أيار 11 أيار من جهته، شدّد غرير على أنّ الخلافات بين الجانبين "ليست كبيرة بالقدر الذي كنا نتصور". بدوره، أوضح الممثل التجاري للصين، لي تشينغانغ، أنّ الآلية "ستتيح التواصل في ما يتّصل بالتجارة والمسائل التجارية". وعقدت المحادثات المغلقة في مقر إقامة الممثل الدائم لسويسرا لدى الأمم المتحدة في جنيف على ضفاف بحيرة ليمان. وفي الإطار، قال الخبير الاقتصادي في "سيتي غروب"، ناثان شيتس، لوكالة "فرانس برس"، إنّ هذه المفاوضات "تعكس حقيقة أنّ وضع العلاقات التجارية، مع هذه الرسوم الجمركية المفروضة، ليست في صالح الولايات المتحدة، ولا في صالح الصين". "المفاوضات الأميركية الصينية تسير بشكل إيجابي، وتمثل خطوة نحو تنظيم مفاوضات أوسع وأشمل."التفاصيل مع مدير مكتب الميادين في جنيف، موسى عاصي#الميادين@moussaassi المحادثات أول لقاء مباشر بين مسؤولين رفيعي المستوى في البلدين منذ فرض ترامب الشهر الماضي تعرفات إضافية وصلت إلى 145% على السلع الواردة من الصين، إضافة إلى الرسوم المفروضة في الأساس. وردّت بكين التي تعهّدت محاربة رسوم ترامب الجمركية "حتى النهاية"، من خلال فرض رسوم بنسبة 125% على المنتجات الأميركية. وتسعى واشنطن إلى خفض العجز التجاري مع بكين وإقناع الصين بالتخلي عما تقول الولايات المتحدة إنّه نموذج اقتصادي يعتمد على زيادة التصدير بشكل كبير مقارنة بالاستيراد وبالإسهام بشكل أكبر في الاستهلاك العالمي. وفي نفس السياق، استبعد وزير التجارة الأميركي، هوارد لاتنيك، إمكانية إلغاء الرسوم المفروضة على الواردات الصينية، بينما أكد المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، هي يادونغ، أنّ بكين "لن تتنازل عن مبادئها الأساسية، ولن تفرط في العدالة الاقتصادية من أجل التوصل إلى اتفاق مع إدارة ترامب".


الشرق الأوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
بيسنت: واشنطن قد تعلن عن اتفاقيات تجارية مع بعض الدول هذا الأسبوع
اجتماع أميركي صيني في سويسرا يناقش الرسوم الجمركية وخفض التصعيد حاويات شحن تُفرَّغ من سفينة بمحطة ريد هوك البحرية في بروكلين (إ.ب.أ) يتوجه وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، والممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، إلى سويسرا، يوم الخميس، لعقد اجتماع مع مسؤولين صينيين، بهدف مناقشة الحرب التجارية والرسوم الجمركية بين البلدين، فيما بدا أنه بداية قد تمهد لمحادثات تجارية أوسع نطاقاً. وأعلنت وزارة الخزانة مساء الثلاثاء في بيان، أن بيسنت سيلتقي أولاً الرئيسة السويسرية كارين كيلر سوتر، وسيلتقي مسؤولاً اقتصادياً كبيراً من الصين، ولم تقدم تفاصيل عن جدول الأعمال. وقال بيسنت في البيان: «أتطلع لمحادثات مثمرة، بينما نعمل على إعادة التوازن إلى النظام الاقتصادي العالمي، بما يخدم مصالح الولايات المتحدة بشكل أفضل». Secretary of the Treasury @SecScottBessent to Travel to — Treasury Department (@USTreasury) May 6, 2025 وقال مكتب غرير إنه سيتوجه إلى سويسرا، ويلتقي الرئيسة السويسرية وموظفي منظمة التجارة العالمية، كما يلتقي نظيره الصيني في جنيف. ولم يتضمن أي من الإعلانين إشارة محددة إلى أن التجارة ستكون محور تلك المحادثات. من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الصينية في بيان، أن هي ليفنغ، نائب رئيس الوزراء الصيني، والاقتصادي المقرب من الرئيس شي جينبينغ، سيزور سويسرا من 9 إلى 12 مايو (أيار) وخلال ذلك الوقت سيجري مناقشات مع مسؤولين أميركيين. وكان بيسنت قد أعلن صباح الثلاثاء أنه لا توجد محادثات جارية مع الصين بشأن اتفاق تجاري، وقال أمام المشرّعين في مجلس النواب، إن إدارة ترمب تتفاوض مع 17 شريكاً تجارياً. وأوضح أن الولايات المتحدة لم تدخل في مفاوضات مع الصين حتى الآن. وفي البيت الأبيض، حينما سئل الرئيس ترمب عن المحادثات مع الصين، قال إن الأخيرة تريد عقد الاجتماع وتريد التفاوض. وزير الخزانة الأميركي يتحدث أمام مجلس الشيوخ (أرشيفية- رويترز) أول الغيث قطرة ومساء الثلاثاء، أعلن بيسنت في مقابلة على شبكة «فوكس نيوز» أنه سيسافر إلى جنيف للتفاوض مع السويسريين؛ مشيراً إلى أن الفريق الصيني سيكون هناك أيضاً، وأن المحادثات مع الصين قد تجرى يومي السبت والأحد. ولم يذكر بيسنت ما إذا كانت المبادرة لعقد هذا اللقاء قد جاءت من الجانب الأميركي أم الصيني. وقال: «العالم كله يتجه إلى الولايات المتحدة، والصين هي القطعة المفقودة». Thanks to @POTUS' leadership, the world is and other trade barriers are coming down. We are bringing strategic industries back home — from steel to semiconductors to medicine – and Americans will get a better deal.@IngrahamAngle — Treasury Secretary Scott Bessent (@SecScottBessent) May 7, 2025 وأكد بيسنت أن هذه المحادثات مجرد محادثات أولية، وأنه «يجب أن نرى كيف ستسير». وقال: «السبت والأحد سنتفق على ما سنتحدث عنه. أعتقد أن الأمر يتعلق بخفض التصعيد، وليس باتفاقية تجارية كبيرة». وأضاف: «لا نريد فك الارتباط... ما نريده هو تجارة عادلة». ولم يقدم رؤية حول ما قد تقدمه واشنطن من تغييرات محتملة في نسبة التعريفة الجمركية على الصين، مكتفياً بالقول: «كل شيء مطروح على الطاولة». وتأتي هذه الاجتماعات في وقت تبحث فيه كل من واشنطن وبكين عن مخرج من تصعيد الأعمال العدائية لبدء مفاوضات تجارية. وقالت ويندي كاتلر، المفاوضة التجارية الأميركية السابقة، ونائبة رئيس معهد سياسات جمعية آسيا، إن التطورات الأخيرة تظهر أن الجانبين «على استعداد لاتخاذ خطوة إيجابية لتهدئة التوترات، ووضع استراتيجية لإعادة التواصل». وخلال الشهر الماضي، تصاعدت اللهجة العدائية بين واشنطن وبكين، بعد أن أعلن الرئيس ترمب رسوماً جمركية بلغت 145 في المائة على المنتجات الصينية، وردَّت بكين برسوم جمركية انتقامية بنسبة 125 في المائة، مما تسبب في توقف التجارة الثنائية تقريباً في الأسابيع الأخيرة. الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير يدلي بشهادته أمام اللجنة المالية في مجلس الشيوخ (أرشيفية- رويترز) وفي مواجهة ضغوط من المستثمرين والشركات الأميركية التي تشتكي من أن رفوف المتاجر ستصبح فارغة قريباً، لمحت إدارة ترمب إلى أنها تدرس خفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية في محاولة لتهدئة التوترات مع بكين. وأشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أن مسؤولين في الإدارة قالوا إن الولايات المتحدة لن تتصرف بشكل أحادي، وستحتاج إلى رؤية بعض الإجراءات من جانب بكين. على الجانب الآخر، تحرك الرئيس الصيني شي جينبينغ لإبرام اتفاقات مع الدول المتضررة من الرسوم الجمركية الأميركية، وإعداد بلاده لصراع طويل مع الولايات المتحدة. ولكنه أيضاً يتعرض لضغوط داخلية متزايدة بسبب ضعف الاقتصاد الصيني بشكل حاد، ويبحث إعادة التواصل مع واشنطن لتخفيف الألم الاقتصادي في الأمد القريب.