logo
#

أحدث الأخبار مع #هيئة_الأمم_المتحدة

بالفيديو.. الكندري: رعاية الأسر وتوفير الحياة الكريمة لها
بالفيديو.. الكندري: رعاية الأسر وتوفير الحياة الكريمة لها

الأنباء

timeمنذ 11 ساعات

  • ترفيه
  • الأنباء

بالفيديو.. الكندري: رعاية الأسر وتوفير الحياة الكريمة لها

تحت رعاية الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون، احتفلت مبرة ابراهيم البغلي للابن البار باليوم العالمي للوالدين. وأكد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية بالتكليف د. جاسم الكندري في كلمة له حرص وزارة الشؤون على دور الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني في نشر الوعي المجتمعي، مشيرا إلى ان الكويت تشارك دول العالم احتفالاتها باليوم العالمي للوالدين تدعيما لتوجهات هيئة الأمم المتحدة في تخصيص هذا التاريخ ليكون يوما عالميا للوالدين تعزيزا لدورهم في تربية ورعاية وتنشئة أسرهم لتحقيق المفهوم الشامل للرعاية والتنمية الاجتماعية وقال الكندري ان مبرة ابراهيم طاهر البغلي للابن البار مثال متميز لها، حيث انطلقت المبرة من مسؤوليتها الأدبية والتزامها بالمبادئ الإنسانية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ونصوص دستورنا وقيمنا وعاداتنا الأصيلة في تنفيذ توجهات دولة الكويت ووزارة الشؤون الاجتماعية تجاه القضايا الاجتماعية والإنسانية التي تخص أمهاتنا وآبائنا. وأشار إلى ان الكويت احاطتهم من خلال وزارة الشؤون بمختلف أوجه الرعاية والخدمة والتأهيل وكفلت كل أسباب الحياة الكريمة، مبينا ان الكويت من الدول المتميزة التي تعمل على تطبيق القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الوالدين، وتحرص على تقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم للأسرة، وذلك عبر إصدار قوانين الرعاية والتنمية الاجتماعية بكل شرائحها، والتي تتضمن تقديم الدعم بكل أشكاله وأنواعه للأسر المحتاجة والفئات المستضعفة والخاصة، مما يحافظ على كيان الأسرة ويساعد على تمكينها. وبين الكندري ان الكويت تحرص على المشاركة مع هيئة الأمم المتحدة في اليوم العالمي للوالدين لعام 2025 تحت شعار «تنشئة الوالدين»، باعتباره فرصة للعمل من أجل تحقيق الحقوق الكاملة لهم وتسليط الضوء على أهمية تزويدهم كمقدمي الرعاية لأسرهم بالمعرفة وبالأدوات التي يحتاجونها، وتقديم النصائح وتوفير موارد عملية في مجال التربية، وتقديم دعم أكبر لهم من خلال برامج التربية وإعداد مزيد من البحوث والدراسات والإحصاءات المصنفة المتعلقة بقضاياهم، إلى جانب اتخاذ كل الإجراءات للوفاء بالتزاماتها بكفالة حقوق الوالدين المنصوص عليها في القانون الدولي الذي يتضمن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد أفراد الأسرة، والتأكيد على المشاركة الكاملة لأفرادها في عمليات بناء السلام والمصالحة، لضمان إسهامها في تحقيق السلام والأمن المستدامين في كل المجتمعات. بدورها، ألقت نائب رئيس اللجنة الاجتماعية في مبرة حوراء البغلي كلمة رئيس مجلس إدارة المبرة ابراهيم طاهر البغلي قالت فيها ان حفل اليوم العالمي للوالدين أحد مشاريع مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار. وأكدت البغلي حرص المبرة على تعزيز دور الكويت عبر مشاركتها دول العالم في تأكيد تطلعات هيئة الأمم المتحدة في تخصيص هذا اليوم للاحتفال بالوالدين وإنجازاتهم وتعزيز مكانتهم في المجتمع تحت شعار «تنشئة الوالدين». وإلى جانب التركيز على التربية كمهارة مكتسبة، فالوالدين ومقدمو الرعاية في حاجة إلى الوقت والموارد والدعم المناسب لتربية أطفالهم في بيئة داعمة وإيجابية. وأشارت البغلي إلى أنه في إطار احتفال هذا العام من المنتظر أن تطلق منظمة اليونيسف شهر مهارات الوالدين لعام 2025 لتسليط الضوء على أهمية تزويد مقدمي الرعاية بالمعرفة وبالأدوات التي يحتاجونها، كما ستتضمن الحملة قصصا مؤثرة عن الأفراح والتحديات التي يتلقاها الوالدين، إضافة إلى نصائح ومواد عملية في مجال التربية، كما تدعو إلى تقديم دعم أكبر لمقدمي الرعاية من خلال برامج التربية. وختمت البغلي بتوجيه التحية والشكر لجميع الآباء والأمهات المكرمين، مقدرة لهم هذا التميز الذي حققه الأبناء بفضل جهودهم الحثيثة في تربيتهم وإعدادهم كجيل للمستقبل يعمل على ترسيخ وتعزيز واستكمال المسيرة التي بدأها الأجداد والآباء، والتي كان لها بالغ الأثر في ترسيخ قواعد العمل الاجتماعي والإنساني والعلمي والتربوي والتنموي في دولة الكويت الحبيبة. وبعد عرض فيلم وثائقي عن أعمال المبرة وأعمال الطلبة الفائزين تم تكريم راعي الحفل واللجنة والفائزين. من جهته، ألقى محمد الصايغ كلمة المكرمين، أكد فيها ان مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار تبنت منذ تأسيسها تعزيز ونشر فضيلة البر في المجتمع الكويتي، من خلال تحقيق الأهداف الاجتماعية بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرا إلى انها حققت الكثير من النجاحات في مجال العمل الخيري والتطوعي على المستوى المحلي والخليجي والعربي، ما يدعونا للفخر بتلك الإنجازات الرائدة على الصعيدين الاجتماعي والثقافي.

هيئة أممية تسلط الضوء على تأثر اليمنيات بتصاعد الصراع
هيئة أممية تسلط الضوء على تأثر اليمنيات بتصاعد الصراع

الشرق الأوسط

time٠٥-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

هيئة أممية تسلط الضوء على تأثر اليمنيات بتصاعد الصراع

بينما يقف اليمن على حافة أزمة أشدّ عمقاً، سلّطت هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على التأثيرات التي خلّفها تصعيد النزاع مطلع العام الحالي على النساء والفتيات اليمنيات، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحمايتهن، وضمان وصولهن إلى الخدمات الحيوية. وأكدت الهيئة في تقرير حديث أن تدمير البنية التحتية الحيوية مثل ميناء الحديدة ومطار صنعاء أدى إلى تعطل حاد في سلاسل إمدادات الغذاء؛ ما تسبب في تفاقم نقص المواد الغذائية وزيادة مخاطر سوء التغذية. وبيّنت أنه وفي ظل الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية، تجد النساء الحوامل والأمهات حديثات الولادة أنفسهن أمام خيارات قاسية، يُضطررن فيها إلى اتخاذ قرارات صعبة، يُضحّين فيها بوصولهن للغذاء المناسب لصالح أفراد أسرة آخرين؛ ما يخلّف آثاراً جسدية ونفسية طويلة الأمد. وبحسب الهيئة الأممية، تسببت الأوضاع الراهنة في فقدان بعض النساء معيل الأسرة، وبالتالي مصدر دخلهن، بالإضافة إلى ذلك، توقفت الكثير من الأنشطة الاقتصادية، وتراجعت أولوية بعض المهن التي تمارسها النساء، مثل صناعة البخور والخياطة، وخسرت الكثير منهن مصادر دخلهن الأساسية نتيجة إغلاق الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك القطاعات التي يتركز فيها عمل النساء. قدرة ميناء الحديدة تراجعت على استقبال وتفريغ السفن التجارية (إعلام محلي) ونبَّهت الهيئة إلى أن تدهور الوضع الاقتصادي أسهم في زيادة أزمة العملة الوطنية، حيث شهدت أسعار الصرف ارتفاعاً حاداً، مقابل تراجع متسارع في قيمة العملة الوطنية. ونتج من ذلك ارتفاع في تكاليف المعيشة؛ ما حال دون قدرة الأسر على تلبية احتياجاتها الأساسية، وأدى إلى فقدان سبل العيش، ولا سيما بين النساء. وفق ما ذكرته الهيئة الأممية، فقد تصاعدت الاحتياجات الإنسانية في اليمن بصورة ملحوظة؛ ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المتردية أصلاً. حيث تشير تقديرات خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام 2025، التي أطلقتها الأمم المتحدة، إلى أن نحو 19.5 مليون شخص – أي ما يقارب 56 في المائة من إجمالي سكان اليمن – في حاجة إلى خدمات المساعدات الإنسانية والحماية، بزيادة تُقدّر بنحو 1.3 مليون شخص مقارنة بالعام الماضي. ومن بين هؤلاء، هناك 9.6 ملايين امرأة وفتاة في حاجة ماسّة إلى مساعدات منقذة للحياة. ومع انقطاع أكثر من 4.5 ملايين طفل عن الدراسة، من بينهم 1.5 مليون فتاة، توقعت الهيئة أن يزداد الوضع، سوءاً في ظل تصاعد حالة انعدام الأمن، وتنامي ظاهرة الزواج المبكر التي باتت تُستخدم بشكل متزايد آليةً سلبية للتكيّف. ألحقت الضربات أضراراً بالغة بمدرج ومباني مطار صنعاء إلى جانب تدمير الطائرات (إعلام حوثي) وقالت الهيئة إنه وفي ظل الضغوط الاقتصادية والقيود المفروضة على حرية التنقل، تُضطر الكثير من النساء إلى اللجوء إلى آليات تكيف سلبية، من بينها التسول، وبيع ممتلكاتهن، وتزويج بناتهن في سن مبكرة. ووفق هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن سكان محافظة الحديدة يُعدّون من أكثر الفئات تضرراً، بما في ذلك المناطق القريبة من المواقع المستهدفة والمحيطة بها. وذكرت أن الأمهات المعيلات الوحيدات للأسر يتحملن العبء الأكبر نتيجة تدهور الخدمات وتردي الوضع الاقتصادي وانعدام الأمن الغذائي؛ إذ يقمن بدور محوري في أسرهن، وتُلقى عليهن مسؤولية تأمين المأوى والغذاء والاحتياجات الأساسية. ونبّهت إلى أنه ومع تدمير البنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات وإمدادات المياه، والاستهداف المباشر للمرافق الصحية، تصاعدت بشكل حاد مخاطر المجاعة، وعودة تفشي الكوليرا، وارتفاع معدلات الوفيات التي يمكن الوقاية منها بين الأمهات والأطفال. النساء في اليمن دفعن ثمناً باهظاً جراء الصراع وويلات النزوح والفقر وفقد المعيل (أ.ف.ب) وبحلول أواخر عام 2024، لم تكن سوى 22 في المائة من مراكز الرعاية الصحية الأولية، و50 في المائة من مستشفيات المديريات، تقدم رعاية متكاملة لصحة الأمهات. بحسب البيانات الأممية. وحتى يناير (كانون الثاني) الماضي، قدّرت الهيئة الأممية عدد النازحين داخلياً بنحو 4.5 ملايين يمني، غالبيتهم من النساء والأطفال (يشكلون نحو 80 في المائة من إجمالي السكان النازحين) في حين يبلغ عدد النساء والفتيات النازحات نحو 2.3 مليون. وقالت إنه ومع استمرار انعدام الأمن والعنف، يتكرر النزوح في كثير من الأحيان، وتتحمل النساء والأطفال العبء الأكبر من تبعاته. بالإضافة إلى ذلك، بيّنت الهيئة الأممية للمرأة أن الأعراف الاجتماعية التقليدية لا تزال سائدة في اليمن، حيث تفرّ الأسر من منازلها، وتُجبَر النساء في كثير من الأحيان على الالتزام بمتطلبات وجود «محرم» (أي عدم السماح لهن بالتنقل دون مرافقة أحد الذكور من أقارب الدرجة الأولى)؛ وهو ما يقيّد حركتهن بشدة، ويحدّ من قدرتهن على الوصول إلى الخدمات. وأوصت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتقديم الدعم للبائعات والتجار الصغار المتضررين جراء تعطل أنشطتهم بسبب تدمير الأسواق وطرق النقل والمستودعات، وإعطاء الأولوية لضمان الوصول الآمن إلى خدمات الاستجابة للعنف ضد النساء والفتيات في مواقع النزوح والمناطق الأشد تضرراً من النزاع. الحوثيون يفرضون قيوداً مشددة على حرية النساء في التنقل والعمل والمظهر (رويترز) كما أوصت بتنفيذ حملات وقائية عاجلة في مواقع النزوح ذات المخاطر العالية للتصدي لمخاطر الزواج المبكر باعتباره استراتيجية للتكيّف. ودعت الهيئة الأممية إلى توفير فرص تعليمية بديلة وآمنة للفتيات اليمنيات النازحات واللواتي انقطعن عن الدراسة بسبب انعدام الأمن، إلى جانب تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي لهن. وتضمنت التوصيات الأممية إعادة إنشاء أماكن آمنة وملائمة للنساء اليمنيات في مخيمات النازحين داخلياً والمناطق الحضرية المتأثرة بالنزوح، بما يضمن احترام الخصوصية اللازمة وتوفير خدمات إدارة الحالات والإحالة في مجال الحماية.

الأميرة عائشة بنت الحسين ترعى احتفال مديرية شؤون المرأة العسكرية
الأميرة عائشة بنت الحسين ترعى احتفال مديرية شؤون المرأة العسكرية

الغد

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الغد

الأميرة عائشة بنت الحسين ترعى احتفال مديرية شؤون المرأة العسكرية

رعت سمو الأميرة عائشة بنت الحسين، أمس الاثنين، احتفال مديرية شؤون المرأة العسكرية بمناسبة مرور ثلاثين عاما على تأسيسها خلال حفل أقيم في مركز تدريب المرأة العسكرية، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي. اضافة اعلان وأعربت مديرة شؤون المرأة العسكرية في كلمة لها عن اعتزازها بما حققته المرأة في صفوف القوات المسلحة من إنجازات نوعية في مختلف الصنوف العملياتية والتدريبية واللوجستية، مؤكدة أن هذا الاحتفال يشكل محطة وفاء وتكريم لمسيرة ثلاثة عقود من العمل المخلص والعطاء الوطني. من جهته، أوضح ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن نيكولاس بيرنيات، أن هذا الإنجاز يعكس ريادة الأردن في تمكين المرأة داخل القوات المسلحة الأردنية بما في ذلك العمليات الخاصة، مؤكدا أن مرتبات القوات المسلحة لم يكتفوا بقبول وجود المرأة إلى جانبهم بل كانوا داعمين لمشاركتها. وأشار الى الالتزام بمواصلة الشراكة من خلال دعم الدول المانحة التي كان لها الدور المحوري في هذا التقدم. وشهد الحفل فقرات متنوعة عكست روح الانضباط والتميز والاحترافية منها عروض المشاة الصامتة التي جسدت الدقة والمهارة وفقرة فلكلورية مميزة ومسابقات فك وتركيب الأسلحة وشد الحبل وعرضا لمهارات اللياقة البدنية. كما نفذ كل من لواء التدخل السريع ولواء الملك حسين بن علي استعراضا عسكريا جسد أعلى درجات الجاهزية والانضباط، وقدمت قيادة الشرطة العسكرية الملكية عرضا عمليا عكس مهارات أفرادها وقدراتهم الميدانية في المواقف الطارئة، إضافة إلى مشاركة مديرية سلاح الهندسة الملكي بعرض لفقرة "الروبوت" أبرزت التقدم في توظيف التكنولوجيا الحديثة في المهام والواجبات العسكرية. واختتمت الفعاليات بعرض مسرحي لطالبات مدرسة الحسين الثانوية للبنات وعرض موسيقي قدمته موسيقات القوات المسلحة الأردنية. وعلى هامش الحفل، حلقت مروحية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني فوق موقع الاحتفال وهي تحمل العلم الأردني في إشارة إلى استمرار احتفالات المملكة بعيد الاستقلال. وحيت سمو الأميرة عائشة بنت الحسين طاقم الطائرة في مشهد يعكس الاعتزاز والفخر بالوطن وتضحيات شعبه وقيادته وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية. وفي نهاية الحفل، كرمت مديرة شؤون المرأة العسكرية سمو الأميرة تقديرا لعطائها الريادي ودورها المحوري في دعم وتمكين المرأة في القوات المسلحة الأردنية. يذكر أن سمو الأميرة عائشة بنت الحسين تولت منصب مديرة شؤون المرأة العسكرية خلال الفترة من عام 1995 حتى 2009 وأسهمت بشكل كبير في تطوير المديرية والعمل على توسيع نطاق رؤاها وتطلعاتها.- (بترا)

إطار حوكمة جديد لمؤسسات المجتمع المدني ضمن خطة تنفيذ القرار 1325
إطار حوكمة جديد لمؤسسات المجتمع المدني ضمن خطة تنفيذ القرار 1325

رؤيا نيوز

time٢٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

إطار حوكمة جديد لمؤسسات المجتمع المدني ضمن خطة تنفيذ القرار 1325

نظمت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، بالتعاون مع مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، الاجتماع الأول لملتقى مؤسسات المجتمع المدني، بهدف استعراض إطار حوكمة جديد لتفعيل دورها في تنفيذ الخطة الوطنية الأردنية الثانية لقرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن. وضم الاجتماع حسب بيان اللجنة، اليوم السبت، 61 مؤسسة من مختلف مناطق المملكة بعد إعادة تشكيل الملتقى، حيث تم استعراض إطار الحوكمة الذي تم تطويره خلال عام 2024 لمؤسسات المجتمع المدني العاملة ضمن أجندة المرأة والسلام والأمن، كما تناول الملتقى دور اللجنة الممثلة للملتقى، التي سيتم انتخابها مطلع الشهر المقبل، بالإضافة إلى هيكلها التنظيمي ومهامها. وأعلنت 'شؤون المرأة' بصفتها سكرتاريا اللجنة الممثلة للملتقى، عن فتح باب الترشح لانتخابات اللجنة، والتي ستختار 5 أعضاء يمثلون منظمات المجتمع المدني في الملتقى، بمن فيهم رئيس اللجنة الممثلة ونائبه، و3 أعضاء ممثلين عن النتائج في الخطة الوطنية الثانية لتفعيل قرار مجلس الأمن 1325. وقالت الأمينة العامة للجنة، المهندسة مها علي، خلال الجلسة الافتتاحية، إن الهدف من إطار الحوكمة والهيكل التنظيمي الجديد هو تفعيل أكبر لدور مؤسسات المجتمع المدني، في عملية تنفيذ الخطة الوطنية الثانية لقرار مجلس الأمن رقم 1325، والمشاركة في إعداد الخطط الوطنية، خاصة أن عام 2025 هو السنة الأخيرة لتنفيذ الخطة الوطنية الثانية. وأضافت علي، أن اللجنة تسعى من خلال هذا الملتقى، الذي تضاعف عدد أعضائه مقارنة بالائتلاف السابق، إلى تعزيز التعرف على محاور الخطة الوطنية الثانية ومستجداتها، وتقوية آليات التنسيق بين اللجنة ومؤسسات المجتمع المدني من خلال عقد لقاءات مستقبلية. من جانبها، شددت نائبة ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، الدكتورة منال بنكيران، على أهمية الخطوات التي اتخذتها اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، في مأسسة ومراجعة إطار الحوكمة لدور مؤسسات المجتمع المدني، بهدف تعزيز مشاركتها وتفعيلها بشكل أكبر، في تنفيذ الخطة الوطنية الثانية لقرار مجلس الأمن 1325، مؤكدة أن هذه المؤسسات تشكل حلقة وصل مهمة بين المجتمعات المحلية والمؤسسات الحكومية. وأكدت بنكيران، أهمية هذا الملتقى ودوره في عملية التنسيق والتشبيك بين أعضائه من مؤسسات المجتمع المدني، من أجل تكامل الجهود وفعاليتها وتجنب الازدواجية في الأنشطة عند تنفيذ أجندة القرار الأممي 1325. يذكر أن اللجنة الوطنية عملت منذ مطلع العام الحالي، على إعادة تشكيل ملتقى مؤسسات المجتمع المدني الخاصة بالخطة الوطنية الثانية لتفعيل قرار مجلس الأمن 1325، بناءً على شروط مرجعية محددة للاختيار، تم اعتمادها من قبل اللجنة الوزارية لتمكين المرأة.

تقرير أممي: تخفيضات التمويل تهدد مشاريع تقودها نساء حول العالم
تقرير أممي: تخفيضات التمويل تهدد مشاريع تقودها نساء حول العالم

رؤيا نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

تقرير أممي: تخفيضات التمويل تهدد مشاريع تقودها نساء حول العالم

أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة تقريرا، اليوم الثلاثاء، يحذر من التأثيرات المالية التي لحقت بالنساء نتيجة التخفيضات التمويلية، داعية إلى تقديم دعم عاجل لمشاريعهن. وقالت الهيئة إنها أجرت في شهر آذار الماضي مسحا عالميا شمل أكثر من 400 منظمة نسائية في 44 دولة، بهدف فهم تأثير هذه التخفيضات على المبادرات المحلية التي تقودها النساء، خاصةً في ظروف الأزمات. وأظهرت النتائج، التي وصفتها الهيئة بأنها 'مقلقة'، أن 90 بالمئة من المشاركات أفدن بتأثر عملياتهن ماليًا، فيما توقعت نحو نصف المنظمات الإغلاق خلال 6 أشهر، واضطرت العديد منها إلى تقليص عدد الموظفين أو تعليق الخدمات الأساسية. وطالبت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتوفير المزيد من الموارد والدعم للنساء والفتيات، مشددةً على أنهن غير قادرات على 'تحمل فقدان الروافد الحيوية التي توفرها منظمات النساء'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store