#أحدث الأخبار مع #هيئة_السياحة_السويسريةالاقتصادية١١-٠٥-٢٠٢٥أعمالالاقتصاديةرئيس "السياحة السويسرية": السعوديون الأكثر إنفاقا وسندرس التجربة السعودية وكيفية تطورهارسم الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة السويسرية، مارتن نيديجر، صورة وصفها بـ"المبهرة" للمستوى الذي وصلت إليه صناعة السياحة في السعودية، مؤكدا أهمية مراقبة هذه التجربة ودراستها والتواصل مع الجهات المعنية حول كيفية تطورها. كما أوضح نيديجر في لقاء خاص مع "الاقتصادية" أجراه رئيس التحرير محمد البيشي، أن السياحة السويسرية خلال العام الماضي سجلت قفزة غير مسبوقة في عدد الزوار القادمين من السعودية، مسجلين رقما قياسيا بلغ نحو 330 ألف زائر. لم يكن العدد وحده هو المثير بل نمط الإنفاق والإقامة، إذ قال، "إن السعوديين هم الأكثر إنفاقا بين جميع الزوار"، مشيرا إلى أن الزائر العادي ينفق بين 700 إلى 800 فرنك سويسري يوميا، فيما يتجاوز السعوديون هذا المعدل بكثير مع إقامة لفترة طويلة. وترغب هيئة السياحة السويسرية في أن تكون سباقة في حماية القطاع الذي يدر 48 مليار دولار سنويا و4.5 % من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. نيديجر أكد اهتمام بلاده باستقبال الزوار سواء بغرض الترفيه أو العمل أيضا، لأن 20% من كل 5 زوار في سويسرا يأتون لغرض العمل، مشيرا إلى أن سويسرا وجهة سياحية طوال العام، ولا تعتمد على موسم معين. بشأن قيود تأشيرات شنجن على السعوديين، قال "نأمل أن تُخفف أو تُلغى تماما وهذا ما نفضله"، مضيفا أنه "يتوقع حدوث ذلك في وقت ما"، لكن القرار لا يخص سويسرا وحدها. وتعمل هيئة السياحة السويسرية مع منظمي الرحلات للترويج لوجهات جديدة، مثل مسارات المشي لمسافات طويلة وجولات الدراجات الكهربائية في منتجع دافوس للتزلج الشتوي. يرى الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة السويسرية، أن هناك جاذبية قوية لأوروبا القارة الأولى في العالم من حيث السياحة، مضيفا أن "سويسرا التي تقع في المنتصف هي وجهة مثالية". وذكر أنه منذ 107 أعوام، وهيئته تجري استطلاعات رأي للزوار "لماذا تختارون سويسرا"، والنتيجة كانت دائما تتمثل في 3 عوامل هي نفسها: الطبيعة، والمناظر الطبيعية، والجبال. قوة الفرنك السويسري وارتفاع تكاليف المعيشة يجعلان من سويسرا وجهة باهظة للزيارة، ما يحد من مخاطر السياحة المفرطة. تطور السياحة السعودية بطريقة مبهرة نيديجر أشار إلى أن السياحة صناعة واسعة الانتشار، بخلاف الصناعات الكبيرة التي تأتي إلى المدن الكبرى وإلى العاصمة فقط، لذلك فإن وجود السياحة في أي بلد أمر مهم جدا لعدة عوامل أولها العامل الاقتصادي. فيما يتعلق بالسياحة في السعودية، قال الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة السويسرية "إن السعودية تطور السياحة بطريقة مبهرة ومثيرة للاهتمام". وتخطط السعودية لاستهداف 150 مليون سائح بحلول عام 2030 بعد تحقيقها مستهدفاتها السابقة عند 100 مليون سائح العام الماضي وقبل 7 أعوام من مستهدفاتها. وتعتزم أن تصبح من أكبر 5 دول في العالم استقطابا للسياح، مع استعدادها لإطلاق حزمة تحفيزية للمستثمرين لجعل القطاع الأسهل والأقل تكلفة للعمل فيه. نيديجر أضاف، أن "ذلك يجعل من المهم مراقبتها ومتابعتها ودراستها والتواصل مع الجهات المعنية حول كيفية تطويرها"، مبينا أن إجراء هذه المحادثات سيكون مهما جدا. وتطرق إلى الخطط والمشاريع المنفذة، مثل مشروع البحر الأحمر، مشيرا إلى أن هناك أخطاء يمكن للسعودية تجنبها، أحدها جعل السياحة أكثر تكلفة وتجنب الحشود. هذا الأمر فسره بالقول "لا يمكن رفع الأسعار ببساطة على أمل تجنب الحشود، لأنه عندها لن تنتشر السياحة"، داعيا إلى توفير فنادق 4 نجوم و3 نجوم ليس فقط 5 نجوم. أضاف، أنه "يجب أيضا التأكد من أن السياحة موزعة في جميع أنحاء البلاد، ليس فقط بعض الوجهات المشهورة، وأن تمتد السياحة طوال العام أو على أكبر عدد ممكن من الشهور"، وقال "لا تستخدموا مصطلح موسم الذروة، حاولوا تجنبه بأي ثمن". وعملت السعودية على تعديلات عديدة في قطاع السياحة خلال الأعوام الماضية، فيما تعتبر من أكبر الدول استثمارا في قطاع السياحة عالميا.
الاقتصادية١١-٠٥-٢٠٢٥أعمالالاقتصاديةرئيس "السياحة السويسرية": السعوديون الأكثر إنفاقا وسندرس التجربة السعودية وكيفية تطورهارسم الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة السويسرية، مارتن نيديجر، صورة وصفها بـ"المبهرة" للمستوى الذي وصلت إليه صناعة السياحة في السعودية، مؤكدا أهمية مراقبة هذه التجربة ودراستها والتواصل مع الجهات المعنية حول كيفية تطورها. كما أوضح نيديجر في لقاء خاص مع "الاقتصادية" أجراه رئيس التحرير محمد البيشي، أن السياحة السويسرية خلال العام الماضي سجلت قفزة غير مسبوقة في عدد الزوار القادمين من السعودية، مسجلين رقما قياسيا بلغ نحو 330 ألف زائر. لم يكن العدد وحده هو المثير بل نمط الإنفاق والإقامة، إذ قال، "إن السعوديين هم الأكثر إنفاقا بين جميع الزوار"، مشيرا إلى أن الزائر العادي ينفق بين 700 إلى 800 فرنك سويسري يوميا، فيما يتجاوز السعوديون هذا المعدل بكثير مع إقامة لفترة طويلة. وترغب هيئة السياحة السويسرية في أن تكون سباقة في حماية القطاع الذي يدر 48 مليار دولار سنويا و4.5 % من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. نيديجر أكد اهتمام بلاده باستقبال الزوار سواء بغرض الترفيه أو العمل أيضا، لأن 20% من كل 5 زوار في سويسرا يأتون لغرض العمل، مشيرا إلى أن سويسرا وجهة سياحية طوال العام، ولا تعتمد على موسم معين. بشأن قيود تأشيرات شنجن على السعوديين، قال "نأمل أن تُخفف أو تُلغى تماما وهذا ما نفضله"، مضيفا أنه "يتوقع حدوث ذلك في وقت ما"، لكن القرار لا يخص سويسرا وحدها. وتعمل هيئة السياحة السويسرية مع منظمي الرحلات للترويج لوجهات جديدة، مثل مسارات المشي لمسافات طويلة وجولات الدراجات الكهربائية في منتجع دافوس للتزلج الشتوي. يرى الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة السويسرية، أن هناك جاذبية قوية لأوروبا القارة الأولى في العالم من حيث السياحة، مضيفا أن "سويسرا التي تقع في المنتصف هي وجهة مثالية". وذكر أنه منذ 107 أعوام، وهيئته تجري استطلاعات رأي للزوار "لماذا تختارون سويسرا"، والنتيجة كانت دائما تتمثل في 3 عوامل هي نفسها: الطبيعة، والمناظر الطبيعية، والجبال. قوة الفرنك السويسري وارتفاع تكاليف المعيشة يجعلان من سويسرا وجهة باهظة للزيارة، ما يحد من مخاطر السياحة المفرطة. تطور السياحة السعودية بطريقة مبهرة نيديجر أشار إلى أن السياحة صناعة واسعة الانتشار، بخلاف الصناعات الكبيرة التي تأتي إلى المدن الكبرى وإلى العاصمة فقط، لذلك فإن وجود السياحة في أي بلد أمر مهم جدا لعدة عوامل أولها العامل الاقتصادي. فيما يتعلق بالسياحة في السعودية، قال الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة السويسرية "إن السعودية تطور السياحة بطريقة مبهرة ومثيرة للاهتمام". وتخطط السعودية لاستهداف 150 مليون سائح بحلول عام 2030 بعد تحقيقها مستهدفاتها السابقة عند 100 مليون سائح العام الماضي وقبل 7 أعوام من مستهدفاتها. وتعتزم أن تصبح من أكبر 5 دول في العالم استقطابا للسياح، مع استعدادها لإطلاق حزمة تحفيزية للمستثمرين لجعل القطاع الأسهل والأقل تكلفة للعمل فيه. نيديجر أضاف، أن "ذلك يجعل من المهم مراقبتها ومتابعتها ودراستها والتواصل مع الجهات المعنية حول كيفية تطويرها"، مبينا أن إجراء هذه المحادثات سيكون مهما جدا. وتطرق إلى الخطط والمشاريع المنفذة، مثل مشروع البحر الأحمر، مشيرا إلى أن هناك أخطاء يمكن للسعودية تجنبها، أحدها جعل السياحة أكثر تكلفة وتجنب الحشود. هذا الأمر فسره بالقول "لا يمكن رفع الأسعار ببساطة على أمل تجنب الحشود، لأنه عندها لن تنتشر السياحة"، داعيا إلى توفير فنادق 4 نجوم و3 نجوم ليس فقط 5 نجوم. أضاف، أنه "يجب أيضا التأكد من أن السياحة موزعة في جميع أنحاء البلاد، ليس فقط بعض الوجهات المشهورة، وأن تمتد السياحة طوال العام أو على أكبر عدد ممكن من الشهور"، وقال "لا تستخدموا مصطلح موسم الذروة، حاولوا تجنبه بأي ثمن". وعملت السعودية على تعديلات عديدة في قطاع السياحة خلال الأعوام الماضية، فيما تعتبر من أكبر الدول استثمارا في قطاع السياحة عالميا.