أحدث الأخبار مع #هيئةالشارقةللمتاحف


الشارقة 24
منذ 6 أيام
- ترفيه
- الشارقة 24
"الشارقة للمتاحف" تنظم برنامجاً احتفالياً في اليوم العالمي للمتاحف
الشارقة 24 – مطر الحوسني: تزامناً مع اليوم العالمي للمتاحف الذي يحتفل به العالم في 18 مايو من كل عام، نظمت هيئة الشارقة للمتاحف برنامج متنوع يجمع الترفيه بالتثقيف، ويأخذ الزوار في رحلة حسية تمتد من المراكز التجارية إلى أروقة المتاحف نفسها، ساعية إلى تعزيز ارتباط المجتمع بالمقتنيات التاريخية والحضارية. وأوضحت شما مصبح الكتبي، مدير إدارة التسويق والاتصال في هيئة الشارقة للمتاحف، في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24" أن الفعاليات الخارجية تستقر في ردهة سيتي سنتر الزاهية ما بين 15 و18 مايو، حيث تقام منصات تفاعلية تتيح للزوار لمس القطع التراثية، واختبار روائح أوراق السدر والياس وغيرها، والاستماع إلى تسجيلات صوتية تعرّف بتاريخ أبرز مقتنيات متاحف الشارقة، إلى جانب ورش عمل فنية للأطفال. وأكدت شما الكتبي، أن الأنشطة تنتقل بعد ذلك إلى باحات المتاحف من 15 إلى 22 مايو، متضمنة ورشاً متنوعة، لافتةً إلى أن الهيئة تفتح أبواب جميع متاحفها مجاناً للجمهور يوم 18 مايو، إيماناً بدور المتحف في نشر المعرفة وإلهام الأجيال الجديدة. وأضافت الكتبي، أن الاحتفالات تتخللها جولة متخصصة في متحف الشارقة للتراث يوم الجمعة 16 مايو، بعنوان "جولة في رحاب التراث الحي"، تقدمها الباحثة الإماراتية موزة بن حضيبة، المعروفة بـ"أم عزان"، التي ستروي للزوار قصصاً عن الممارسات الشعبية والحرف التقليدية. ودعت مدير إدارة التسويق والاتصال، جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في الفعاليات والاستفادة من الدخول المجاني، مؤكدة أن التفاصيل الكاملة للبرنامج متوفرة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للهيئة.


الشارقة 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
هيئة الشارقة للمتاحف تشارك في معرض سوق السفر العربي 2025
الشارقة 24: تشارك هيئة الشارقة للمتاحف في معرض سوق السفر العربي (ATM) 2025، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 28 أبريل إلى 1 مايو، لتعزيز مكانة الشارقة كوجهة سياحية ثقافية رائدة على مستوى المنطقة والعالم، مسلطة الضوء على الدور الحيوي لمتاحف الشارقة في تعزيز السياحة الثقافية، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز مزدهر للفنون والتعليم والابتكار. وفي إطار احتفاءها بالشارقة كمنارة للتاريخ والثقافة تعرض الهيئة ضمن جناح "الشارقة" معرضاً مميزا تحت عنوان "رحلة عبر الزمن"، يمنح للزوار فرصة اكتشاف تاريخ السفر والتجارة الغني ويبرز دور الشارقة عبر العصور في بناء جسور التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب. يقدم المعرض مختارات من مقتنيات متاحف الشارقة المتنوعة ليحتفي بالسعي الإنساني الدائم نحو الاكتشاف والتبادل والتفاهم تتضمن نسخة طبق الأصل ونماذج مثل مخطوطة عثمانية للقرآن الكريم النادرة بخط الخطاط الشهير أحمد قرة حصاري، ولوحة لخورفكان من إبداع الفنان الإماراتي عبد القادر الريس، إلى جانب آلة الإسطرلاب الفلكية، وأدوات استخراج اللؤلؤ، وقطع لجام الخيل الذهبية المزخرفة التي وجدت مدفونةً مع حصان في موقع مليحة الأثري، حيث تعكس هذه المقتنيات مجتمعة جهود الهيئة الدؤوبة في صون التراث الإنساني وتعزيز الحوار بين الثقافات. وفي خطوة داعمة لاستراتيجيتها الرقمية الرامية إلى الارتقاء بتجربة الزوار تكشف هيئة الشارقة للمتاحف خلال مشاركتها في سوق السفر العربي 2025 عن إطلاق تطبيقها الرسمي للهواتف الذكية، الذي يوفر بوابة رقمية شاملة لاستكشاف متاحفها. ويتيح التطبيق للزوار الاطلاع على المجموعات والمعارض والفعاليات، مع دعم خدمات الحجز الإلكتروني وخيارات التخطيط المسبق للزيارات ما يعزز من مكانة الشارقة كخيار أول للسياحة الثقافية. وتسلط الهيئة خلال مشاركتها الضوء على شبكة متاحفها التي تضم 16 متحفاً موزعة بين مدينة الشارقة ومدينتي خورفكان وكلباء، والتي تتميز بتنوع هائل في مواضيعها بين الفنون والثقافة الإسلامية، وعلوم الآثار والتراث، والعلوم والأحياء المائية، وتاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتركز المشاركة بشكل خاص هذا العام على "متحف التعليم في الشارقة – مدرسة القاسمية"، الذي أُضيف حديثاً إلى منظومة الهيئة، في خطوة تعزز من ثراء التجربة التعليمية والثقافية للزوار. كما تقدم الهيئة لزوار المعرض لمحة عن برنامجها السنوي المتنوع من المعارض الفنية، والورش التفاعلية، والمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحقيق التعلم الشامل وتعزيز التبادل الثقافي. ويأتي ذلك في إطار التزام الهيئة بجعل المتاحف متاحة لجميع أفراد المجتمع، مع توفير بيئة مرحبة بالزوار من مختلف الخلفيات والقدرات. وفي بادرة تهدف إلى تعزيز التفاعل المباشر مع الزوار، توفر الهيئة خلال مشاركتها في سوق السفر العربي صندوقاً تفاعلياً يحتوي على ورشة عمل ذاتية، تمنح الزوار فرصة لخوض تجربة عملية تمثل نموذجاً مصغراً عن الورش التفاعلية التي تنظمها الهيئة بانتظام في متاحفها. ويسهم هذا النشاط في إثراء فهم الزوار للتاريخ والفن والثقافة بطريقة مبتكرة وجذابة، إلى جانب تعريفهم بجهود الهيئة في تنظيم فعاليات وبرامج تعليمية على مدار العام، واستضافة معارض نوعية تثري المشهد الثقافي المحلي والدولي. وتتوج هيئة الشارقة للمتاحف مشاركتها، التي تعكس التزامها المتواصل بتقديم تجربة ثقافية فريدة تدعم جهود الشارقة في استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم وترسخ مكانتها كواحدة من أبرز وجهات السياحة الثقافية في المنطقة، بالإعلان عن فتح أبواب جميع متاحفها مجاناً أمام الزوار يوم 18 مايو بمناسبة "اليوم العالمي للمتاحف" بهدف ترسيخ مفهوم المتحف كفضاء نابض بالمعرفة والإبداع والتفاعل المجتمعي. ويمكن للجمهور الاستفادة من خدمة الحجز الإلكتروني لتذاكر دخول المتحف المتوفرة عبر الموقع الرسمي لهيئة الشرقة للمتاحف.


صحيفة الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«الشارقة للمتاحف» ترافق زوارها في رحلة عبر الزمن
تشارك هيئة الشارقة للمتاحف في معرض سوق السفر العربي؛ لتعزيز مكانة الشارقة وجهةً سياحيةً ثقافيةً رائدةً على مستوى المنطقة والعالم، مسلطة الضوء على الدور الحيوي لمتاحف الشارقة في تعزيز السياحة الثقافية، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً مزدهراً للفنون والتعليم والابتكار. وتعرض الهيئة ضمن جناح الشارقة معرضاً مميزاً تحت عنوان «رحلة عبر الزمن»، يمنح للزوار فرصة اكتشاف تاريخ السفر والتجارة الغني، ويبرز دور الشارقة عبر العصور في بناء جسور التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب. يقدّم المعرض مختارات من مقتنيات متاحف الشارقة المتنوعة، ليحتفي بالسعي الإنساني الدائم نحو الاكتشاف والتبادل والتفاهم، تتضمن نسخة طبق الأصل ونماذج مثل مخطوطة عثمانية للقرآن الكريم النادرة بخط الخطاط الشهير أحمد قرة حصاري، ولوحة لخورفكان من إبداع الفنان الإماراتي عبد القادر الريس، إلى جانب آلة الإسطرلاب الفلكية، وأدوات استخراج اللؤلؤ، وقطع لجام الخيل الذهبية المزخرفة التي وجدت مدفونةً مع حصان في موقع مليحة الأثري؛ حيث تعكس هذه المقتنيات مجتمعة جهود الهيئة الدؤوبة في صون التراث الإنساني، وتعزيز الحوار بين الثقافات. تكشف الهيئة عن إطلاق تطبيقها الرسمي للهواتف الذكية، الذي يوفر بوابة رقمية شاملة لاستكشاف متاحفها، ويتيح التطبيق للزوار الاطلاع على المجموعات والمعارض والفعاليات، مع دعم خدمات الحجز الإلكتروني وخيارات التخطيط المسبق للزيارات، ما يعزز من مكانة الشارقة كخيار أول للسياحة الثقافية. وتسلط الهيئة خلال مشاركتها الضوء على شبكة متاحفها، التي تضمّ 16 متحفاً موزعة بين مدينة الشارقة ومدينتي خورفكان وكلباء، والتي تتميز بتنوع هائل في مواضيعها بين الفنون والثقافة الإسلامية، وعلوم الآثار والتراث، والعلوم والأحياء المائية، وتاريخ إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتركز المشاركة بشكل خاص هذا العام على «متحف التعليم في الشارقة – مدرسة القاسمية»، الذي أُضيف حديثاً إلى منظومة الهيئة، في خطوة تعزز من ثراء التجربة التعليمية والثقافية للزوار. كما تقدّم الهيئة لزوار المعرض لمحة عن برنامجها السنوي المتنوع من المعارض الفنية، والورش التفاعلية، والمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحقيق التعلم الشامل وتعزيز التبادل الثقافي. ويأتي ذلك في إطار التزام الهيئة بجعل المتاحف متاحة لجميع أفراد المجتمع، مع توفير بيئة مرحبة بالزوار من مختلف الخلفيات والقدرات. وتوفر الهيئة خلال مشاركتها في سوق السفر العربي صندوقاً تفاعلياً يحتوي على ورشة عمل ذاتية، تمنح الزوار فرصة لخوض تجربة عملية تمثل نموذجاً مصغراً عن الورش التفاعلية التي تنظمها الهيئة بانتظام في متاحفها.


وهج الخليج
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- وهج الخليج
المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
وهج الخليج ـ مسقط افتتح بالمتحف الوطني اليوم معرض بعنوان 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'، تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، ورئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي، الذي يهدف إلى إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب مع الإسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025م. يضم المعرض الذي يقام بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من ثلاثة أقسام وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع. وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني: ' إن معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية' ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض 'الحضارة العُمانية: النشأة والتطور' في العام (2023م) في متحف الشارقة للآثار الإسلامية والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور/ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف'. وأضاف: 'ويقدم معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'، مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان'. من جانبها أشادت سعادة عائشة راشد ديماس، المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني، وأكدت على الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وأشارت إلى أن هذا المعرض يعد أكثر من مجرد منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية، فهو نافذة تتيح التأمل في الإرث التاريخي العريق الذي يجمعنا. كما يُبرز المهارة الحرفية والإبداع الفريد الذي ميّز الحضارة الإسلامية عبر العصور، حيث يضم مجموعة استثنائية من القطع الفنية التي تعكس روعة الفن الإسلامي وتاريخه الزاخر. ويُبرز قسم فنون الخط في المعرض جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة من المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، بالإضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية، حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب. أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج الأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي. ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن – العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون /أحد أهم سلاطين المماليك/، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.


وهج الخليج
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- وهج الخليج
المتحف الوطني يفتتح معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'
وهج الخليج ـ مسقط افتتح بالمتحف الوطني اليوم معرض بعنوان 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'، تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، ورئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي، الذي يهدف إلى إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب مع الإسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025م. يضم المعرض الذي يقام بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من ثلاثة أقسام وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع. وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني: ' إن معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية' ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض 'الحضارة العُمانية: النشأة والتطور' في العام (2023م) في متحف الشارقة للآثار الإسلامية والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور/ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف'. وأضاف: 'ويقدم معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'، مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان'. من جانبها أشادت سعادة عائشة راشد ديماس، المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية معرض 'روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية'، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني، وأكدت على الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وأشارت إلى أن هذا المعرض يعد أكثر من مجرد منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية، فهو نافذة تتيح التأمل في الإرث التاريخي العريق الذي يجمعنا. كما يُبرز المهارة الحرفية والإبداع الفريد الذي ميّز الحضارة الإسلامية عبر العصور، حيث يضم مجموعة استثنائية من القطع الفنية التي تعكس روعة الفن الإسلامي وتاريخه الزاخر. ويُبرز قسم فنون الخط في المعرض جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة من المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، بالإضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية، حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب. أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج الأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي. ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن – العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون /أحد أهم سلاطين المماليك/، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.