أحدث الأخبار مع #هيئةالفنونالبصرية


مجلة سيدتي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
انطلاق معرضي حيّ عينك وحين يهمس الضباب في جدة احتفاءً بجمال السعودية وروحها البصرية
بدأت أمس الأربعاء فعاليات معرضي "حيّ عينك" و"حين يهمس الضباب" في حي جميل بمدينة جدة، بتنظيم من هيئة الفنون البصرية ، وذلك ضمن النسخة الثالثة من "جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي"، والتي تواصل تجسيدها كمنصة وطنية رائدة لاكتشاف الأصوات البصرية المبدعة التي تلتقط نبض المملكة وتنوّعها الطبيعي والثقافي. فعاليات معارض هيئة الفنون البصرية يستمر المعرضان اللذان تنظمها هيئة الفنون البصرية حتى 25 مايو المقبل، حيث يُمثّلان محطة محورية ضمن مشهد الفنون البصرية السعودي، ويكشفان عن سرديات فوتوغرافية مبتكرة تتجاوز المفاهيم التقليدية وتسلّط الضوء على الجمال العميق للمملكة، من ضباب عسير إلى صخب المدن وسكون الصحاري. Join us for an inspiring journey with the first week's program of workshops and talks at the #KingdomPhotographyAward exhibition in Hayy Jameel, Jeddah. To register: #InANewLight #SaudiVisualArtsCommission — هيئة الفنون البصرية (@MOCVisualArts) May 1, 2025 معرض حيّ عينك يقدّم معرض "حيّ عينك" مجموعة مختارة من الأعمال الفائزة في النسخة الثالثة من الجائزة، بالإضافة إلى صور مرشحة للتصفيات النهائية، من بين أكثر من 1300 مشاركة قُدّمت من محترفين وهواة من مختلف مناطق المملكة. وتنوّعت المشاركات ما بين لقطات توثّق المناظر الطبيعية الآسرة، ومشاهد الحياة اليومية بعين سعودية معاصرة، تعكس تحوّلات المجتمع والبيئة. وتصل قيمة الجوائز الإجمالية للجائزة إلى 400 ألف ريال سعودي. وتولّت لجنة تحكيم دولية تقييم الأعمال المشاركة، وضمت نخبة من الأسماء البارزة في عالم التصوير، مثل: خلود صالح البكر، سارة المطلق، رولا خيّاط، روي سعادة، وشانون غنام، حيث ركّزت اللجنة على القصص البصرية التي تجمع بين التميز التقني والتأثير العاطفي والسردي. معرض حين يهمس الضباب أما معرض "حين يهمس الضباب"، فيأخذ الزوّار في رحلة حسية إلى قلب منطقة عسير ، حيث الطبيعة المكسوّة بالضباب تلتقي بالذاكرة الإنسانية. ويشارك في المعرض خمسة فنانين من السعودية ومصر والمغرب، قدّموا مشاريع فوتوغرافية فريدة تعكس علاقتهم بالمكان، ومن أبرزها: عبدالمجيد الروضان بمشروع "محطات الطريق" الذي يوثّق عمارة محطات البنزين القديمة في المملكة كأثر بصري آيل للاندثار، وإلهام الدوسري في "عابرون في عسير"، حيث تمزج بين أرشيف والدها المصور وصورها المعاصرة في سردٍ بصري يربط الماضي بالحاضر. كما يشارك محمد مهدي من مصر بعدسة تنقل العلاقة العاطفية بين أهالي عسير وأرضهم، بينما توثق لينا جيوشي في "بنات القَطّ" دور النساء في إحياء فن القَطّ العسيري بأسلوب مفعم بالألوان. ويقدّم هشام غرظاف من المغرب "الطريق إلى العرعر"، بتجربة بصرية في غابات العرعر الكثيفة. ويُصاحب المعرضين برنامج ثقافي موازٍ يضم ورش عمل تفاعلية وجلسات نقاشية مفتوحة للجمهور، يُقدّمها مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال التصوير، بهدف تعزيز مهارات الزوار، ودعم الممارسين في مختلف مستوياتهم، من الهواة إلى المحترفين. أهمية جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية دينا أمين أن "جائزة المملكة لل تصوير الفوتوغراف ي تواصل عكس العمق والتنوّع الهائلين للأصوات الإبداعية في المملكة"، مشيرة إلى أن المعرضين "لا يحتفيان فقط بجمال الصورة، بل يُجسّدان التزام الهيئة بتمكين الفنانين وتعزيز حضورهم المحلي والدولي، وتوثيق تراث المملكة بعدسة معاصرة". ومن جهته، قال القيّم الفني للمعرضين ومدير "قلف فوتو بلس" محمد سُمجي إن "التصوير الفوتوغرافي في السعودية تجاوز دوره التوثيقي، ليُصبح أداة فاعلة في صياغة السرد الثقافي المعاصر"، مؤكداً أن هذه النسخة تُقدّم رؤى جديدة تكسر الأطر التقليدية، وتوثّق التحوّلات الاجتماعية والإنسانية بشكل إبداعي وجاذب. بهذه الفعالية البصرية الثرية، تواصل هيئة الفنون البصرية رسم ملامح المشهد الفني السعودي، وتعميق دور الصورة في رواية حكايا الوطن، والانفتاح على العالم من خلال عدسة تُجيد قراءة التفاصيل. في خبر سابق: يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس


سويفت نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سويفت نيوز
هيئة الفنون البصرية تطلق معرضي 'حيّ عينك' و'حين يهمس الضباب' بجدة
جدة – واس : انطلقت اليوم، فعاليات معرضي 'حيّ عينك' و'حين يهمس الضباب'، الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية في حي جميل بجدة، ضمن النسخة الثالثة من 'جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي'، التي تواصل تجسيدها بوصفها منصة وطنية رائدة لاكتشاف الأصوات البصرية المبدعة التي تلتقط نبض المملكة وتنوّعها الطبيعي والثقافي.ويستمر المعرضان حتى 25 مايو المقبل، ويُمثّلان محطة محورية ضمن مشهد الفنون البصرية السعودي، ويكشفان عن سرديات فوتوغرافية مبتكرة تتجاوز المفاهيم التقليدية، وتسلّط الضوء على الجمال العميق للمملكة، من ضباب عسير إلى صخب المدن وسكون الصحاري.ويقدّم معرض 'حيّ عينك' مجموعة مختارة من الأعمال الفائزة في النسخة الثالثة من الجائزة، إضافة إلى صور مرشحة للتصفيات النهائية، من بين أكثر من 1300 مشاركة قُدّمت من محترفين وهواة من مختلف مناطق المملكة.وتنوّعت المشاركات ما بين لقطات توثّق المناظر الطبيعية الآسرة، ومشاهد الحياة اليومية بعين سعودية معاصرة، تعكس تحوّلات المجتمع والبيئة, وتصل قيمة الجوائز الإجمالية للجائزة إلى 400 ألف ريال.وتولّت لجنة تحكيم دولية تقييم الأعمال المشاركة، وضمت نخبة من الأسماء البارزة في عالم التصوير، حيث ركّزت اللجنة على القصص البصرية التي تجمع بين التميز التقني والتأثير العاطفي والسردي، فيما يأخذ معرض 'حين يهمس الضباب'، الزوّار في رحلة حسية إلى قلب منطقة عسير، حيث الطبيعة المكسوّة بالضباب تلتقي بالذاكرة الإنسانية.ويشارك في المعرض خمسة فنانين من المملكة ومصر والمغرب، قدّموا مشاريع فوتوغرافية فريدة تعكس علاقتهم بالمكان، ومن أبرزها: عبدالمجيد الروضان بمشروع 'محطات الطريق' الذي يوثّق عمارة محطات البنزين القديمة في المملكة كأثر بصري آيل للاندثار، وإلهام الدوسري في 'عابرون في عسير'، حيث تمزج بين أرشيف والدها المصور وصورها المعاصرة في سردٍ بصري يربط الماضي بالحاضر.ويشارك محمد مهدي من مصر بعدسة تنقل العلاقة العاطفية بين أهالي عسير وأرضهم، بينما توثق لينا جيوشي في 'بنات القَطّ' دور النساء في إحياء فن القَطّ العسيري بأسلوب مفعم بالألوان, ويقدّم هشام غرظاف من المغرب 'الطريق إلى العرعر'، بتجربة بصرية في غابات العرعر الكثيفة.ويُصاحب المعرضين برنامج ثقافي موازٍ يضم ورش عمل تفاعلية وجلسات نقاشية مفتوحة للجمهور، يُقدّمها مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال التصوير، بهدف تعزيز مهارات الزوار، ودعم الممارسين في مختلف مستوياتهم، من الهواة إلى المحترفين.وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية دينا أمين أن 'جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي تواصل عكس العمق والتنوّع الهائلين للأصوات الإبداعية في المملكة'، مشيرة إلى أن المعرضين 'لا يحتفيان فقط بجمال الصورة، بل يُجسّدان التزام الهيئة بتمكين الفنانين وتعزيز حضورهم المحلي والدولي، وتوثيق تراث المملكة بعدسة معاصرة'.من جهته قال القيّم الفني للمعرضين ومدير 'قلف فوتو بلس' محمد سُمجي: 'إن 'التصوير الفوتوغرافي في المملكة تجاوز دوره التوثيقي، ليُصبح أداة فاعلة في صياغة السرد الثقافي المعاصر'، مؤكدًا أن هذه النسخة تُقدّم رؤى جديدة تكسر الأطر التقليدية، وتوثّق التحوّلات الاجتماعية والإنسانية بشكل إبداعي وجاذب. وتواصل هيئة الفنون البصرية من خلال هذه الفعالية البصرية الثرية، رسم ملامح المشهد الفني السعودي، وتعميق دور الصورة في رواية حكايا الوطن، والانفتاح على العالم من خلال عدسة تُجيد قراءة التفاصيل. مقالات ذات صلة


مجلة سيدتي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
الفنون البصرية تقيم معرضين فنيين للاحتفاء بجائزة المملكة الفوتوغرافية في جدة
أطلقت هيئة الفنون البصرية مطلع العام الجاري 2025، النسخة الثالثة من جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي ، والتي تعد منصة بارزة لالتقاط روح السعودية بعيون المبدعين، وفي هذا الإطار تستعد الهيئة لتنظيم معرض "حي عينك" و معرض "حين يهمس الضباب" بشكل متوازٍ في حي جميل بجدة. ومن المقرر أن يكشف النقاب عن تلك المعارض بداية من يوم 30 أبريل وتستمر حتى الـ25 من مايو 2025، تزامنًا مع النسخة الثالثة من جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي. وتُقدّم ه يئة الفنون البصرية خلال إقامة هذين المعرضين سلسلة من الورش التفاعلية، والجلسات النقاشية، التي تستضيف فيها خُبراء محليين ودوليين؛ لتوفير مساحة للتبادل والتعلّم، وتطوير المهارات الفوتوغرافية لإثراء تجربة زوّار المعرض، وتنمية مهاراتهم المعرفية والمهنية. المعارض الفنية تحتفي بجائزة المملكة الفوتوغرافية وتعليقًا على تدشين المعرضين، صرحت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية دينا أمين: "إن جائزة المملكة للتصوير الفوتوغرافي تواصل عكس العمق والتنوع الهائلين للأصوات الإبداعية في المملكة, ومع كل نسخة نكتشف سرديات جديدة، ونتحدى المفاهيم السائدة، ونتوسّع في آفاق التعبير البصري، مضيفةً أن "هذين المعرضين لا يحتفيان بقوة الصورة فقط، بل يؤكّدان التزام الهيئة بتمكين الفنانين، وتعزيز حضورهم، والحفاظ على التراث الثقافي الغني للمملكة بعدسةٍ معاصرة". وجاءت خطوة إقامة المعارض في هذا التوقيت لتؤكد على ترسيخ حضور المملكة الثقافي إقليميا ودوليا، إضافة لدور هيئة الفنون البصرية محرّكًا رئيسًا لدعم الفنانين، وتمكين المنصات الإبداعية، وتوطيد التبادل الثقافي مع العالم. وصرح مدير "قلف فوتو بلس" القيّم الفنّي محمد سُمجي: "التصوير الفوتوغرافي بالمملكة لم يعد مجرد وسيلة لتوثيق اللحظة، بل أصبح أداةً لتشكيل السرد الثقافي المعاصر". معرضا "حيّ عينك" و"عندما يهمس الضباب" تتميز الأعمال الموجودة في معرض حي عينك بأنها تكسر الأطر التقليدية، وتقدم رؤىً جديدة للحياة اليومية، حسب ما أوضح القيم الفني "سمجي"، أما معرض حين يهمس الضباب، فأهم ما يميزه أنه يقدم قراءاتٍ بصرية عميقة لتراث عسير وتحولاته، وبدورها تسهم تلك الأعمال في صياغة أرشيف بصري حيّ لهذه المرحلة الفارقة من تاريخ المملكة. وتعكس هذه المعارض جمال المملكة الطبيعي ، وغِناها الثقافي، وإبداعها عبر عدسة التصوير الفوتوغرافي، وتستهدف تسليط الضوء على المصورين الموهوبين، وتوفير منصة لعرض واكتشاف الأعمال الاستثنائية لفناني المملكة. معرض حي عينك يحتضن معرض حي عينك الأعمال الفائزة في النسخة الثالثة من الجائزة، والتي نجحت في استقطاب أكثر من 1300 مشاركة، وقدرت قيمة جوائز الأعمال الفائزة بـ400 ألف ريال، ويحتفي هذا المعرض بجماليات المملكة، وتنوّعها الطبيعي والثقافي. وبمراقبة أعمال معرض حي عينك، نجد أن المصورين المشاركين نجحوا في تقديم رؤىً بصرية معاصرة تعكس تعدُّدية الهوية السعودية، وتحوّلاتها الاجتماعية والبيئية. معرض حين يهمس الضباب في هذا المعرض، يعيش الزوار رحلة استثنائية مليئة بالمشاعر والعواطف في منطقة عسير، كونها مصدر إلهامٍ للفنانين، بفضل طبيعتها الجبلية المكسوة بالضباب، وعمقها الثقافي المتجذّر، وقد وقع الاختيار على 5 فنانين لتنفيذ مشاريع فوتوغرافية خاصة وهم: عبدالمجيد الروضان من السعودية ويقدم العمل الفني: "محطات الطريق" الذي يوثّق عِمارة محطات البنزين القديمة في المملكة، ويقدّمها كأثرٍ بصري على وشك الاندثار، حسب ما ذكر في واس. إلهام الدوسري من السعودية، شاركت في العمل الفني "عابرون في عسير"، الذي يجمع بين الماضي والحاضر عبر دمج أرشيف والدها المصوّر بلقطات معاصرة، في سردٍ بصريٍ يتأمل الذاكرة. يشارك المصري محمد مهدي بالعمل الفني "عندما تحبك الأرض"، والذي يكشف خلاله عن العلاقة العاطفية التي تجمع أهالي عسير بأرضهم. لينا جيوشي تشارك بالعمل الفني "بنات القَطّ" الذي يسلط الضوء على دور النساء في إحياء فن القَطّ العسيري المسجل في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي. ويشارك من المغرب هشام غرظاف بالعمل الفني "الطريق إلى العرعر"، ويقدم خلاله تجربة بصرية متقنة وسط غابات العرعر، حيث تتحول الطبيعة إلى أرشيفٍ ثقافيٍّ صامت.


الرجل
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
معرض فن المملكة: الإبداع السعودي يفتح نوافذه على العالم
يطل "معرض فن المملكة" ليروي حكاية وطن ينبض بالإبداع، بمعروضاته الفريدة، حيث يمثل نافذة مفتوحة على روح المملكة، بينما يلتقي إرث الماضي بجرأة الحاضر، فكل لوحة ومنحوتة، تمثل همسة من فنان سعودي يدعو العالم للتأمل والحوار، ومن أرض الرياض إلى عواصم الكون، يمد المعرض جسورًا ثقافية تجمع الشعوب، معلنًا أن الفن السعودي صوت لا يعرف الحدود. المعرض الذي تنظمه هيئة المتاحف، ليس مجرد عرض للوحات ومنحوتات، بل يمثل لوحة حية ترسم قصة شعب، يمزج تراثه العريق برؤية عالمية، وكجسر ثقافي، يأخذ المعرض زواره في رحلة ملهمة، من شوارع الرياض النابضة إلى عواصم العالم، ليروي حكاية الإبداع السعودي بلغة تتجاوز الحدود. رحلة عبر الزمن والقارات بدأت مغامرة "فن المملكة" في البرازيل، بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين الماضية، حيث عرض المعرض أعمال فنانين سعوديين مثل أحمد ماطر وأيمن زيداني، والذي امتزجت فيها الألوان السعودية بروح أمريكا الجنوبية. ولم يكن الحدث مجرد عرض فني، بل بوابة لتعريف العالم بالمشهد الثقافي السعودي المتطور، مع أعمال تحكي قصص الهوية والتحول الاجتماعي، وكما نقلت وكالة الأنباء السعودية، فقد لاقى الحدث صدى واسعًا بين الجمهور البرازيلي، حيث سلط الضوء على التطور الثقافي في المملكة، مع التركيز على قضايا الهوية والحداثة. وبعدها عاد المعرض إلى جذوره في الرياض مطلع عام 2025، مستضافًا في المتحف السعودي للفن المعاصر بحي جاكس، قلب الفن النابض في العاصمة. ومن المقرر، أن ينتقل المعرض في ختام عام 2025، إلى المتحف الوطني الصيني في بكين، في خطوة تعكس رؤية المملكة لبناء جسور ثقافية مع آسيا. فيما سيقدم المعرض أعمالاً جديدة تتناول موضوعات عالمية مثل البيئة والهوية، موجهة لجمهور صيني يتزايد اهتمامه بالفنون العربية، وذلك لتعزيز صورة السعودية كوجهة ثقافية رائدة، قادرة على إلهام العالم. حي جاكس قلب الفن المعاصر في الرياض يعد حي جاكس في الرياض المحطة الرئيسية لمعرض "فن المملكة" في السعودية، وهو موقع يعكس الطموح الثقافي للعاصمة، حيث يضم الحي المتحف السعودي للفن المعاصر، الذي أصبح وجهة رئيسية لعشاق الفنون في المنطقة. وخلال فترة المعرض، يتحول حي جاكس إلى مركز ثقافي نابض بالحياة، حيث تستضيف استوديوهات الفنانين جلسات تفاعلية وورش عمل، تتيح للزوار فرصة التعرف على العمليات الإبداعية وراء الأعمال الفنية. كما يتضمن المعرض برنامجًا ثقافيًا غنيًا تحت عنوان "كيف نصنع عالم الفن؟"، والذي يناقش التحديات والفرص في قطاع الفنون البصرية، في حين تشمل هذه الفعاليات حوارات مع فنانين ومؤسسات فنية محلية ودولية، مما يعزز من مكانة الرياض كمركز للنقاش الفني العالمي. الأعمال المعروضة في معرض فن المملكة - المصدر: المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس ويتميز معرض "فن المملكة" بتقديم أعمال فنية تجمع بين الجذور الثقافية العميقة للمملكة، وروح الحداثة التي تعيشها. ويمثل الفنانون المشاركون، مثل أحمد ماطر، أيمن زيداني، ومروة المقيط جيلًا جديدًا من المبدعين، الذين يستلهمون من التراث السعودي، سواء في العمارة التقليدية أو الخط العربي، أو القصص الشعبية، ليخلقوا أعمالًا تتحدث بلغة عالمية. وتشهد الأعمال المعروضة تنوعًا كبيرًا في الأساليب، من اللوحات التجريدية إلى المنحوتات التفاعلية والفنون الرقمية، وهذا التنوع لا يعكس فقط الإبداع الفردي للفنانين، بل يبرز أيضًا التطور الذي يشهده القطاع الفني في المملكة، بدعم من مؤسسات مثل هيئة الفنون البصرية. الفن السعودي وتعزيز الحوار العالمي لعل ما يجعل معرض "فن المملكة" حدثًا استثنائيًا، هو دوره كجسر ثقافي يربط السعودية والفن السعودي بالعالم، حيث يقدم المعرض منصة للحوار بين الثقافات، ويتيح للجمهور الدولي فرصة فهم التحولات الاجتماعية والثقافية التي تعيشها المملكة. ويتناول العديد من الفنانين في المعرض قضايا معاصرة مثل الهوية، والبيئة، والتكنولوجيا، مما يجعل الأعمال ذات صلة عالمية. وفي بكين، من المتوقع أن يجذب المعرض اهتمام الجمهور الصيني، الذي يتطلع إلى استكشاف ثقافات جديدة، وكل ذلك يتم في سياق جهود المملكة لتعزيز التبادل الثقافي مع الصين، التي تشهد نموًا في الاهتمام بالفنون العربية. فيما يأتي معرض "فن المملكة" كجزء من الجهود الطموحة لرؤية المملكة 2030، التي ترى في الثقافة والفنون رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا. وتسعى المملكة من خلال هذه الفعاليات لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية، تجذب عشاق الفنون والثقافة من مختلف أنحاء العالم، في الوقت الذي يشهد فيه القطاع الثقافي في المملكة نموًا متسارعًا، مدعومًا باستثمارات كبيرة في البنية التحتية الثقافية، مثل المتاحف والمعارض الفنية. تعزيز الاقتصاد الإبداعي يسهم المعرض كذلك في خلق فرص عمل للفنانين والمنظمين والشركات المحلية، مما يعزز من الاقتصاد الإبداعي، حيث يوفر منصة للشركات المحلية للتعاون مع الفنانين، سواء في تنظيم الفعاليات أو تقديم الخدمات اللوجستية، ما يعكس التكامل بين القطاعات المختلفة في تحقيق أهداف الرؤية. ويحرص معرض "فن المملكة" على تقديم تجربة تفاعلية للجمهور، سواء من خلال المعارض الفنية أو الفعاليات المصاحبة، وتشمل هذه الفعاليات جلسات حوارية مع الفنانين وعروضًا حية وورش عمل تتيح للزوار تجربة الإبداع بأنفسهم، وهذا النهج يعزز من إشراك الجمهور خاصة الشباب، الذين يمثلون الفئة الأكثر تفاعلًا مع مثل هذه الفعاليات. الأعمال المعروضة في معرض فن المملكة - المصدر: المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس ومن البرازيل إلى الرياض، وصولًا إلى بكين، يواصل معرض "فن المملكة 2025" بناء جسور ثقافية تربط المملكة بالعالم، وهذه الرحلة ليست مجرد عرض فني، بل هي شهادة على قدرة الفن على توحيد الشعوب وإلهام الأجيال. ويبقى هذا المشروع الطموح للفن السعودي صوتًا يروي قصة أمة تسعى لتشكيل مستقبل الإبداع العالمي، فيما يطمح القائمون على المعرض إلى توسيع نطاقه ليشمل مدنًا أخرى حول العالم، مثل لندن ونيويورك، مما سيسهم في تعزيز الحضور الثقافي السعودي عالميًا، كما يسعى المعرض إلى استقطاب فنانين دوليين للتعاون مع نظرائهم السعوديين، مما سيخلق حوارًا فنيًا أكثر تنوعًا. معرض فن المملكة 2025 ليس مجرد حدث فني، بل تجسيد لرؤية المملكة العربية السعودية في بناء جسور ثقافية تربطها بالعالم. ومن خلال تقديم أعمال فنية مبتكرة وتفاعلية، يعزز المعرض من مكانة المملكة كمركز إبداعي عالمي، ويفتح آفاقًا جديدة للحوار بين الثقافات.


ياسمينا
١١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- ياسمينا
"أسبوع فن الرياض" عُرس فني يزيّن العاصمة السعودية ويثري المشهد الثقافي
تشهد العاصمة السعودية عُرسًا فنيًا يحتفي بالمشهد الثقافي من خلال النسخة الأولى من 'أسبوع فن الرياض' الذي انطلق تحت شعار 'على مشارف الأفق'. بتنظيم من هيئة الفنون البصرية انطلق 'أسبوع فن الرياض' في 6 أبريل مستمرًا حتى 13 أبريل الجاري، ويعتبر هذا الحدث منصة شاملة وجامعة لأبرز المعارض المحلية والدولية والمؤسسات الثقافية والفنانين والرعاة وجامعي الأعمال الفنية والمهتمين بالفنون؛ لتعكس مكانة الرياض ودورها بوصفها مركزاً ثقافياً عالمياً، ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع اطلاق فعالية 'جوازك للعالم' التي تنظمها هيئة الترفيه في جدة والخبر لاكتشاف الثقافات المتنوّعة . منصة تحتفي بالثقافة والفن يعكس هذا الحدث الفني الإيمان العميق بدور الفن في الإلهام والتواصل، حيث لا يقتصر دور 'أسبوع فن الرياض' على مجرد عرض الإبداعات الفنية الاستثنائية وحسب، بل يهتم أيضًا بخلق مساحة تتقاطع فيها الأفكار والرؤى الإبداعية لعكس ديناميكية العاصمة الرياض وتطورها المستمر، وبناء إطار قوي وشامل يدعم الابتكار والإبداع والريادة الفكرية، مع الإتزام الثابت في الحفاظ على الثقافة وتعزيزها. صاحب فعاليات 'أسبوع فن الرياض' مجموعة منوعة من العروض الفنية، وورش العمل التفاعلية، والجلسات الحوارية المتخصصة، وذلك لمنح الزوار تجربة فنية منوّعة تستقطب الفنانين و المهتمين بالفن وعامة الزوار من مختلف الفئات العمرية. " #أسبوع_فن_الرياض " يحوّل العاصمة إلى منصة عالمية للفنون بمشاركة 200 فنان وفنانة. #واس_جودة_الحياة — واس جودة الحياة (@SPAqualitylife) April 10, 2025 واحتضن حي جاكس المعرض الرئيس للحدث أعمالًا من أكثر من 30 قاعة عرض بمشاركة أكثر من 45 عارضًا فنيًا من المملكة والشرق الأوسط وشمال إفريقيًا إضافة إلى معارض دولية، حيث تقدم الأعمال المعروضة حواراً ثقافياً يعكس التفاعل بين المملكة والمشهد العالمي للفن المعاصر، إضافة إلى ورش متخصصة في فنون الحكاية، وصناعة الفخار، والرسم الصامت، بإشراف فنانين سعوديين وعالميين. فيما تواجد في مجمع الموسى في مدينة الرياض أكثر من 15 معرضاً فنياً وجماعياً تسلط الضوء على رواد الفن السعودي والمواهب الصاعدة، حيث صممت هذه المعارض خصيصاً لأسبوع فن الرياض. يأتي أسبوع فن الرياض ضمن الجهود العظيمة التي تقدمها المملكة العربية السعودية والاهتمام المباشر من القيادة الكريمة؛ لإثراء الساحة الثقافية والحراك الفني والإبداعي ودعم وتشجيع الطاقات الوطنية والمواهب في المملكة> أيضًا لا تنسي أننا نترقب هذه الفترة مهرجان أفلام السعودية في دورته الـ 11 الذي سينطلق قريبًا تحت شعار 'قصص تُرى وتُروى' .