أحدث الأخبار مع #هيئةالمتاحف


الرياض
منذ 3 ساعات
- ترفيه
- الرياض
«المتاحف» و«فيلهارموني باريس» يتعاونان في الموسيقى والمتاحف
وقّعت هيئة المتاحف، بالشراكة مع مدينة الموسيقى فيلهارموني باريس في جمهورية فرنسا، برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في مجالي المتاحف والموسيقى، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وتطوير المشروعات المشتركة بما يعكس طموحات المملكة في القطاع الثقافي. ويشمل البرنامج التنفيذي، الذي وقعه الرئيس التنفيذي المكلّف لهيئة المتاحف إبراهيم بن أحمد السنوسي، والرئيس التنفيذي لفيلهارموني باريس أوليفييه مانتيه، عددًا من مجالات التعاون، من أبرزها: تبادل إعارة القطع والآلات الموسيقية التاريخية، وتنظيم برامج ومعارض فنية متنقلة، إلى جانب إقامة فعاليات وورش عمل في متحف طارق عبدالحكيم الواقع في منطقة جدة التاريخية. ويتضمن البرنامج تطوير برامج تدريبية متخصصة، وإطلاق مبادرات تثقيفية موجهة للأطفال والعائلات، بهدف تنمية الوعي الموسيقي وتعزيز الثقافة المجتمعية، ويهدف البرنامج أيضًا إلى تبادل الخبرات والمعارف، واستضافة الباحثين والخبراء من الجانبين في الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة، إضافة إلى التعاون في مجال النشر العلمي المتصل بالمعارض الدائمة والمؤقتة. وأكد السنوسي أن توقيع هذا البرنامج التنفيذي يُعد خطوة محورية في ترسيخ الشراكة الثقافية بين المملكة وفرنسا، وسيسهم في تطوير متحف طارق عبدالحكيم ليكون منصة تفاعلية ملهمة للتعلم والتجربة الموسيقية. من جانبه أعرب أوليفييه مانتيه عن فخره بالتعاون مع هيئة المتاحف، مشيدًا برؤية المملكة الثقافية، مؤكدًا أن هذا التعاون يجسّد روح التبادل الثقافي البنّاء، ويُؤسس لانطلاقة مشروعات مستقبلية تعزز الحوار الفني والمجتمعي بين الشعبين. ويأتي توقيع هذا البرنامج التنفيذي امتدادًا لمذكرة التفاهم الثقافي الموقعة بين وزارة الثقافة، ونظيرتها في جمهورية فرنسا، والهادفة إلى ترسيخ أواصر التعاون الثنائي في مختلف المجالات الثقافية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- منوعات
- صحيفة سبق
274 متحفًا سعوديًّا تحتفل باليوم العالمي للمتاحف
بلغ عدد المتاحف في المملكة العربية السعودية نحو 274 متحفًا حتى عام 2023، موزعة بين متاحف حكومية وخاصة. وتضم هذه المتاحف أكثر من 50 متحفًا حكوميًّا، تشمل المتحف الوطني السعودي في الرياض، ومتحف عمارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة، وغيرهما من المتاحف التي تسلط الضوء على تاريخ وثقافة السعودية. كما يوجد أكثر من 200 متحف خاص مرخص، يمتلكها أفراد ومؤسسات خاصة، وتتنوع موضوعاتها بين التراث الشعبي، والفنون، والتاريخ المحلي. ويُحتفل باليوم العالمي للمتاحف سنويًّا في 18 مايو، وهو تقليد بدأه المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) عام 1977؛ بهدف تعزيز الوعي بدور المتاحف في تبادُل الثقافات، والحفاظ على التراث، وتعزيز التفاهم بين الشعوب. واتخذت الأمم المتحدة هذا العام شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير'. ويركز هذا الشعار على كيفية تكيف المتاحف مع التحولات الاجتماعية والتكنولوجية والبيئية المتسارعة، ويشجع على إعادة تصور دور المتاحف كمراكز للتواصل والابتكار وحفظ الهوية الثقافية. وتسعى هيئة المتاحف السعودية إلى تطوير هذا القطاع ضمن رؤية السعودية 2030، من خلال تحديث المتاحف الحالية، وإنشاء متاحف جديدة، وتعزيز الشراكات مع الجهات المحلية والدولية.


الرياض
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرياض
برنامج سعودي ألماني لتعزيز التعاون في قطاع المتاحف
أطلقت هيئة المتاحف برنامجًا تنفيذيًّا مع مؤسسة الإرث الثقافي البروسي (SPK) في جمهورية ألمانيا الاتحادية، لبناء تعاونٍ مستدامٍ طويل الأمد بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك. ويتضمن البرنامج التنفيذي ملحقًا خاصًّا بالإعارات يُحدد مجموعة من القطع الفنيّة والتُحف من مختلف المتاحف التابعة لمؤسسة الإرث الثقافي البروسي في برلين، التي ستُعَار لهيئة المتاحف على مدى خمس سنوات، إلى جانب ما تضمنه البرنامج من مجالاتٍ أخرى، من أبرزها تنظيم المعارض المشتركة في مجالي الفن والآثار، والإعارات طويلة الأمد، والمشاريع الثقافية الإستراتيجية، وبناء المهارات الفنيّة من خلال برنامجين تدريبيين متخصصين. واشتمل البرنامج على مبادرة "الحراك في قطاع المتاحف" التي تجمع ما يصل إلى 80 متخصصًا في الثقافة والمتاحف من كلا البلدين الصديقين على مدى خمس سنوات، يشاركون من خلالها في أربع دورات تدريبية متعددة التخصصات، وأنشطةٍ تعليمية متنوعةٍ ومُثرية؛ لتشجيع الحوار المستدام، والتبادل المهني، وترسيخ الوعي الثقافي لمختلف الثقافات العالمية، إضافة إلى بناء شراكاتٍ مؤسسية طويلة الأمد. وتضمن البرنامج مبادرةً مع متحف هامبورغر بانهوف للفن المعاصر، تدعم برنامج التدريب المهني لتنمية المواهب في مجال المتاحف، بحيث يسهم من خلالها خبراء من المتحف في تدريب وتوجيه المواهب السعودية المختصة على مدى السنوات الخمس المقبلة. ويأتي توقيع البرنامج التنفيذي في سياق التفاهم الثقافي القائم بين البلدين الصديقين في مختلف القطاعات الثقافية، وسعيًا إلى تطوير العلاقات الثقافية الثنائية، وتنمية الشراكات المؤسسية بين الكيانات المتخصصة في قطاع المتاحف في كلا البلدين.