أحدث الأخبار مع #هيئةتنميةصناعةتكنولوجياالمعلومات«إيتيدا»


المصري اليوم
منذ 15 ساعات
- أعمال
- المصري اليوم
«إيتيدا»: الاستثمار في مجال اختبار البرمجيات وضمان الجودة أصبح محركًا حقيقيًا للاقتصاد
أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» فعاليات النسخة الثالثة من «يوم اختبار البرمجيات»، والذي نظمه مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC)، بحضور المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي للهيئة، وكلوديا دوسا زيجر، رئيس المجلس الدولي لجودة البرمجيات ISTQB، ونخبة من الخبراء العالميين من المؤسسات العالمية المعنية بصناعة البرمجيات، وذلك مع الانضمام الرسمي للمؤتمر إلى شبكة مؤتمرات ISTQB® العالمية. ويأتي المؤتمر بالتعاون مع مجلس اختبار البرمجيات المصري (ESTB)، تحت شعار «تطور اختبار البرمجيات: الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي ومنهجيات DevOps»، وذلك بمشاركة أكثر من 500 متخصص وممارس في اختبارات البرمجيات وجودتها من مختلف القطاعات، إلى جانب خبراء ورواد الصناعة ومهندسي البرمجيات بمجموعة من الشركات المتخصصة مثل Microsoft، وDeloitte، وExpleo، وDXC، وغيرها من الشركات المحلية والعالمية. و أكد المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن الاستثمار في مجال اختبار البرمجيات وضمان الجودة أصبح محركًا حقيقيًا للاقتصاد، حيث يساهم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز كفاءة المنتجات الرقمية، مما يزيد من ثقة الأسواق في الصناعة المصرية. وأوضح الظاهر، أن الهيئة تسعى من خلال تنظيم المؤتمرات التقنية المتخصصة إلى تعزيز تبادل الخبرات ودعم مجتمع مطوري ومختبري البرمجيات في مصر، حيث تساهم هذه الفعاليات بشكل مباشر في رفع تنافسية الصناعة المحلية وتمكين الكفاءات لمواجهة التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه التحديات تفتح آفاقًا جديدة وفرصًا حقيقية تتطلب استعداد الجميع وتعاونهم المستمر لمواكبة التطورات، ومؤكدًا أن مصر تمتلك كل الإمكانيات لتكون مركزًا عالميًا رائدًا في جودة البرمجيات والخدمات الرقمية. وأضاف الظاهر، أن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) اعتمد حتى الآن أكثر من 9،000 متخصص في اختبار البرمجيات، ومنح أكثر من 13،600 شهادة دولية في مجالات متنوعة تشمل Mobile Applications، وCybersecurity، وArtificial Intelligence، وAutomotive Software، وهو ما يعكس تطور الكفاءات المصرية وقدرتها على المنافسة على المستوى العالمي. وأضاف الظاهر: «نعيش اليوم تحولات تقنية متسارعة يقودها الذكاء الاصطناعي، ما يفرض تحديات جديدة على اختبار البرمجيات. ومن خلال هذا المؤتمر، نحرص على تمكين المجتمع التقني من مواكبة هذه التحولات عبر تبادل المعرفة، واستعراض أحدث المنهجيات، وأدوات الأتمتة والاختبار الذكي.» وأشار إلى أن مصر أصبحت وجهة مفضلة لشركات عالمية تقدم خدمات تطوير واختبار البرمجيات، مستفيدة من البنية التحتية الرقمية المتطورة التي تتيح تصدير هذه الخدمات إلى الأسواق العالمية بنجاح. ومن جانبها، قالت كلوديا دوسا زيجر، رئيس المجلس الدولي لجودة البرمجيات (ISTQB)، إن مشاركتها في فعاليات «يوم اختبار البرمجيات 2025» تمثل فرصة متميزة للتفاعل مع مجتمع تقني ديناميكي، مشيدةً بالحضور اللافت من الشباب المتحمس الذي يشكل مستقبل هذا القطاع الحيوي. وقامت بتقديم عرض توضيحي لمراحل ظهور وتطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخدامها في مراحل اختبار البرمجيات بدءا من التخطيط والتحليل ومرورا بالتصميم والتنفيذ. وتضمن جدول أعمال المؤتمر مسارين حيث ضم المسار الأول 9 جلسات تقنية متخصصة قدمها مجموعة من خبراء البرمجيات ورواد الصناعة. وتناولت المحادثات أحدث اتجاهات وتكنولوجيات مجال اختبار البرمجيات ومنها استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في تقييم السلوك الناشئ للأنظمة المعقدة والنظام البيئي للاختبار المرتكز على الذكاء الاصطناعي وDevOps والربط بين أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وأدوات تقييم النماذج والاختبار. وشمل المسار الثاني للمؤتمر 10 عروض تفاعلية وتجارب حية قدمتها مجموعة شركات عالمية ومحلية مع عرض لأحدث أدوات اختبار البرمجيات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى سيناريوهات للاختبار الذكي، وأتمتة العمليات، وأمن البرمجيات، وغيرها. ومن جانبه، قال الدكتور هيثم حمزة، القائم بأعمال رئيس مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC): «انضمام يوم اختبار البرمجيات إلى شبكة مؤتمرات ISTQB® هو شهادة دولية على جودة ما نقدمه في مصر من خدمات، ومؤشر على حضورنا المتنامي عالميًا». وأشار إلى إنه على مدار نحو 24 سنة، ومنذ أن أُنشئ كمبادرة استراتيجية من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يواصل المركز جهوده للارتقاء بصناعة البرمجيات، من خلال تبني أفضل المعايير وتطبيق الممارسات العالمية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يأتي ليجسد هذا الالتزام، حيث تلعب الهيئة والمركز دورًا محوريًا في جمع أبرز الخبراء والممارسين في المجال، لدفع مسيرة التميز في واحدة من أهم الصناعات التكنولوجية. وعلى هامش المؤتمر، تم عقد اجتماع المجلس المصري لاختبار البرمجيات ESTB الدوري حضره المهندس أحمد الظاهر رئيس «إيتيدا» وكلوديا دوسا زيجر، رئيس ISTQB، وجويل أوليفيرا، رئيس حوكمة ISTQB. وناقش المجلس طرح شهادات اختبار برمجيات القطاع المالي كالتكنولوجيا المالية واختبار البرمجيات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في السوق المصري. كما تم مناقشة إطلاق يوم اختبار البرمجيات ليضم الدول العربية التي لديها مجالس برمجيات وهي مصر والسعودية والامارات والجزائر والأردن وتونس والمغرب لينعقد تباعًا في كل دولة على حده وسيتناول قضايا البرمجيات العربية المشتركة وتحدياتها كالتعريب ووضع اختبارات برمجيات تتماشى مع الثقافة العربية. كما اتفق المجلس على التوسع في اعتماد جهات أكثر تُقدم شهادات وتقديم تخفيضات مناسبة للطلاب في مصر بدون اتفاقات مُلزمة مع الجامعات.


عالم المال
منذ 5 أيام
- أعمال
- عالم المال
'إيتيدا' تطلق النسخة الثالثة من يوم اختبار البرمجيات
يُنظم مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) التابع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) النسخة الثالثة من يوم اختبار البرمجيات في 19 مايو، بمركز إبداع مصر الرقمية في الجيزة، تحت شعار: 'تطور اختبار البرمجيات: الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي وممارسات DevOps'. يستعرض الحدث أحدث التوجهات العالمية في مجال جودة البرمجيات، من خلال كلمات رئيسية وجلسات نقاشية بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين. كما يوفّر فرصًا للتواصل المهني، والتعرّف عن قرب على أدوات وحلول اختبار البرمجيات، عبر عروض حية تقدمها شركات محلية وعالمية رائدة في هذا المجال. ويُمكن للراغبين في الحضور التسجيل الآن عبر الموقع الرسمي من خلال الرابط: أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» مبادرة ITIDA Gigs، التي تهدف إلى تنمية مهارات العمل الحر لدى الشباب المصري. تستهدف المبادرة تدريب وتأهيل 20 ألفًا من طلاب الجامعات والخريجين؛ لتمكينهم من دخول سوق العمل المستقل، وزيادة فرص نجاحهم في الحصول على مشاريع عبر الإنترنت. وتأتي المبادرة بالتعاون مع شركة EYouth، الشركة المصرية الناشئة والرائدة في مجال التكنولوجيا التعليمية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. تستهدف المبادرة الشباب بدءًا من سن 18عامًا، بشرط امتلاكهم مستوى جيدًا من المهارات في أحد مجالات تكنولوجيا المعلومات مثل تطوير الويب، وعلوم البيانات، والتسويق الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، مع عدم اشتراط وجود خبرة سابقة في العمل الحر. أكد المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، أن هذه المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو تنمية سوق العمل الحر في مصر، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل غير تقليدية وبناء اقتصاد رقمي متنوع. وأشار إلى أنه، في ظل التغيرات المتلاحقة التي يشهدها سوق العمل أصبح العمل الحر خياراً استراتيجياً للأفراد والشركات حول العالم. وأوضح أن إطلاق المبادرة يُجسّد التزام الهيئة بتمكين الشباب المصري من اقتناص الفرص والمشروعات المستقلة والخدمات الرقمية عبر تأهيلهم وتزويدهم بالمهارات التنافسية اللازمة لتحقيق دخل مستدام والوصول إلى مشروعات عبر منصات العمل الحر الرقمية. وأشار إلى أن نمو الاقتصاد الرقمي المدفوع بالتكنولوجيا والابتكار يمنح مصر فرصة استثنائية لترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للمهارات الرقمية.


النهار المصرية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار المصرية
«إيتيدا» تُطلق الدورة العشرين من برنامج «دعم مشروعات التخرج» لطلاب الجامعات في مجال تكنولوجيا المعلومات
أطلقت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» الدورة العشرين من برنامج دعم مشروعات التخرج، ضمن مبادرة دعم التعاون بين الشركات والجهات البحثية. ويهدف البرنامج إلى دعم مشروعات التخرج في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي يقدمها طلاب السنة النهائية بكليات الهندسة وعلوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعات والمعاهد المصرية. كما يقوم مجموعة من الخبراء والمتخصصين بتقييم المشروعات المُقدمة وفرزها لاختيار الأفضل من بينها للحصول على تمويل يصل إلى 30 ألف جنيه لكل مشروع، بما يسهم في نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات، ويعمل على تشجيعهم والمساهمة في بناء اقتصاد معرفي مُبتكر، بالإضافة إلى إقامة روابط وثيقة بين شركاء الصناعة والأوساط الأكاديمية.هذا وقدمت الهيئة تمويلًا لعدد 1708 مشروع تخرج لطلاب الكليات المتخصصة في حوالي 70 جامعة، منذ عام 2006. وجدير بالذكر أن مبادرة دعم التعاون بين الشركات والجهات البحثية التي أطلقتها إيتيدا في عام 2006 تهدف إلى دعم التعاون البحثي بين الشركات والجامعات والمراكز البحثية عن طريق الربط بين البحث العلمي واحتياجات السوق والشركات وصناعة تكنولوجيا المعلومات، بما يساهم في إضفاء قيمة للشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات، والجامعات والباحثين ومجتمع تكنولوجيا المعلومات، ويعزز التعاون الوثيق لضمان تحقيق الأهداف.