أحدث الأخبار مع #هيتلاند


صدى البلد
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صدى البلد
أضرار استخدام الهاتف على السرير قبل النوم
عدد كبير من الناس يستخدمون الهاتف المحمول قبل النوم وبعده، وخاصةً الشباب والمراهقون ولكن ما تأثير هذا على الصحة؟ ووفقا لما جاء في موقع sciencealert ترغب في الخلود إلى النوم قريبًا بعد الانتهاء من قراءة هذا بالطبع. يُشتبه على نطاق واسع في أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم أو في السرير و يُسبب اضطرابًا في النوم ، على الرغم من أن التفاصيل الرئيسية حول السبب غير واضحة. وفي دراسة جديدة، حاول الباحثون إلقاء المزيد من الضوء على هذه القضية، باستخدام بيانات من مسح كبير شمل 45202 طالب جامعي في النرويج. وجدت الدراسة أن قضاء الوقت أمام الشاشات في السرير يرتبط بزيادة احتمالات الإصابة بالأرق بنسبة 59%، مما يؤدي إلى انخفاض إجمالي النوم بمقدار 24 دقيقة في الليلة. تشير بعض الدراسات السابقة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تُلحق ضررًا بالغًا بالنوم ، حتى أكثر من أنواع أخرى من وقت استخدام الهاتف المحمول ومع ذلك، لم تُجرِ سوى أبحاث قليلة مقارنة مباشرة بين مختلف الأنشطة المرتبطة بالشاشات وتأثيرها على النوم. وأشار الباحثون إلى أن معظم الدراسات التي أجريت في هذا الشأن ركزت على المراهقين. وتشتمل الدراسة الجديدة على شريحة سكانية أكبر سناً قليلاً، تتراوح أعمارها بين 18 و28 عاماً، وتستمد من بيانات ضخمة تم جمعها لدراسة صحة الطلاب ورفاهتهم لعام 2022 ، وهي دراسة تمثل الطلاب النرويجيين على المستوى الوطني. يتضمن الاستطلاع معلومات ديموغرافية عن الطلاب بالإضافة إلى العديد من العوامل الصحية ونمط الحياة، بما في ذلك استخدام الهاتف المحمول أو الشاشة والنوم. وتقول غونهيلد جونسن هيتلاند، أخصائية علم النفس السريري في المعهد النرويجي للصحة العامة: "تنتشر مشاكل النوم بشكل كبير بين الطلاب ولها آثار كبيرة على الصحة العقلية والأداء الأكاديمي والرفاهية العامة، ولكن الدراسات السابقة ركزت في المقام الأول على المراهقين". نظرًا لانتشار استخدام الشاشات في السرير، سعينا لاستكشاف العلاقة بين مختلف أنشطة الشاشات وأنماط النوم، كما تقول "توقعنا أن يكون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ارتباطًا بضعف النوم، نظرًا لطبيعتها التفاعلية وقدرتها على التحفيز العاطفي". ومع ذلك، ووفقا للنتائج، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لم يكن عائقا للنوم أكثر من الأنشطة الأخرى التي تعتمد على الشاشات. يقول هيتلاند : "لا يبدو أن نوع نشاط الشاشة هو المهم بقدر الوقت الإجمالي الذي يقضيه الشخص في استخدام الشاشات في السرير" . "لم نجد أي اختلافات كبيرة بين وسائل التواصل الاجتماعي والأنشطة الأخرى المرتبطة بالشاشات، مما يشير إلى أن استخدام الشاشة في حد ذاته هو العامل الرئيسي في اضطراب النوم ربما بسبب إزاحة الوقت، حيث يؤخر استخدام الشاشة النوم عن طريق استهلاك الوقت الذي كان من الممكن أن يقضى في الراحة." أفاد المشاركون ما إذا كانوا يستخدمون أي وسائط إلكترونية في السرير، ومدة استخدامها وحددوا ما إذا كانوا يشاهدون الأفلام أو التلفزيون، أو يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي، أو يتصفحون الإنترنت، أو يستمعون إلى الموسيقى، أو يلعبون الألعاب، أو يقرؤون محتوى مرتبطًا بالدراسة. قام الباحثون بتقسيم هذه الأنشطة إلى ثلاث فئات أوسع: وسائل التواصل الاجتماعي فقط، أو عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى أنشطة أخرى تعتمد على الشاشة. بالإضافة إلى ذلك، أبلغ المشاركون عن أوقات نومهم واستيقاظهم، والمدة التي استغرقوها للنوم، ومدى تكرار صعوبتهم في النوم أو البقاء نائمين، ومدى تكرار شعورهم بالنعاس أثناء النهار، ومدة مشاكل النوم لديهم. ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين أفادوا بقضاء وقت أطول أمام الشاشات بعد النوم كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الأرق. يبدو أن النشاط المحدد كان أقل أهمية من إجمالي وقت الشاشة، مما يشير إلى أن استخدام الشاشة قد يحد من النوم عن طريق إزاحة الراحة بدلاً من تعزيز اليقظة. هناك بعض المحاذير الجديرة بالملاحظة فعلى سبيل المثال، حجم العينة كبير، إلا أنه يفتقر إلى التنوع الثقافي اللازم لجعل النتائج قابلة للتعميم على نطاق واسع. كما قامت الدراسة بتجميع العديد من الأنشطة المعتمدة على الشاشة معًا، مما أدى إلى إخفاء الفروق الدقيقة المحتملة في الفئات الأضيق وبينما تُظهر الدراسة ارتباطًا، إلا أنها لا تكشف عن علاقة سببية. أفاد الأشخاص الذين يتصفحون مواقع التواصل الاجتماعي بتحسن نومهم بشكل عام، لكن التأثير قد يكون في كلا الاتجاهين. " ويقول الباحثون إن هناك تفسيراً آخر وهو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ليس النشاط المفضل للطلاب الذين يعانون أكثر من غيرهم من اضطرابات النوم" . يستخدم بعض الطلاب التكنولوجيا كوسيلة مساعدة على النوم، وقد يختارون أنشطة تعتبر عادة أكثر هدوءًا، مثل مشاهدة فيلم أو الاستماع إلى الموسيقى بدلًا من تصفح الإنترنت . إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم وتعتقد أن وقت الشاشة قد يكون عاملاً، فحاول تقليل استخدامها في السرير، ويفضل التوقف قبل النوم بـ 30 إلى 60 دقيقة على الأقل، كما يقول هيتلاند و"إذا كنت تستخدم ال الشاشات، ففكّر في تعطيل الإشعارات لتقليل الإزعاج أثناء الليل." نُشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Psychiatry .


المناطق السعودية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المناطق السعودية
احذر.. ساعة على الهاتف قبل النوم تزيد الأرق بنسبة 59%
المناطق_متابعات تؤثر بعض طقوس ما قبل الخلود إلى النوم مثل قراءة كتاب أو الاستحمام أو تشغيل بعض الموسيقى على جودة النوم ومدته. غير أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم هي من العادات السيئة جداً. فقد أكدت العديد من الأدلة العلمية أن الشاشات الإلكترونية لا تساعد على طول أو جودة النوم (على الرغم من أن بعض الدراسات دحضت ذلك) وفقا لـ 'العربية'. استخدام الهواتف في السرير إذ كشفت نتائج بحث واسع النطاق، قائم على استطلاعات الرأي من المعهد النرويجي للصحة العامة، عن أرقام مفاجئة حول مدى تأثير الهواتف في السرير على النوم. ففي الدراسة، طُرح على 45202 شخصاً أسئلة محددة حول وقت استخدامهم للهواتف وعادات نومهم، وتم التوصل إلى رابط مهم بين زيادة تصفح الهواتف لمطالعة منصات التواصل الاجتماعي أو متابعة الأخبار قبل الخلود للنوم وزيادة أعراض الأرق، حسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Frontiers in Psychiatry . زيادة الأرق بنسبة 59% واكتشف الباحثون أن ساعة من استخدام الهواتف في السرير تزيد من خطر الأرق بنسبة 59% وتختصر 24 دقيقة من النوم الليلي. وبينما أجريت الدراسة على طلاب جامعيين أكبر سناً تتراوح أعمارهم بين 18و28 عاماً، لم تكن وسائل التواصل هي القوة الدافعة – بل كان لأي استخدام للهواتف نفس التأثير. من جهتها قالت الدكتورة غونهيلد جونسن هيتلاند من المعهد النرويجي للصحة العامة والباحثة الرئيسية في الدراسة: 'لا يبدو أن نوع نشاط الشاشة مهم بقدر الوقت الإجمالي الذي يستغرقه استخدامها في السرير'. ولم يتم اكتشاف أي فروق جوهرية بين مواقع التواصل وأنشطة الشاشات الأخرى، ما يشير إلى أن استخدام الشاشة بحد ذاته هو العامل الرئيسي في اضطراب النوم – على الأرجح بسبب إزاحة الوقت، حيث يؤخر استخدامها النوم باستغلال وقت كان من الممكن قضاؤه في الراحة. آثار على الصحة العقلية أما عن الأسباب فأشار المشاركون في البحث إلى أنها عديدة، من تأثير الشاشات على النوم وتداخل الضوء مع الإيقاعات اليومية التي تحرك دورة الليل والنهار. وقالت هيتلاند: 'تنتشر مشاكل النوم بشكل كبير بين الطلاب، ولها آثار كبيرة على الصحة العقلية والأداء الأكاديمي والرفاهية العامة، إلا أن الدراسات السابقة ركزت بشكل أساسي على المراهقين'. كما أضافت أنه 'نظراً لانتشار استخدام الشاشات في السرير، سعت الدراسة لاستكشاف العلاقة بين مختلف أنشطة الشاشات وأنماط النوم، مع توقع أن يكون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ارتباطاً بضعف النوم، نظراً لطبيعتها التفاعلية وقدرتها على التحفيز العاطفي'. خبر سار أما الخبر السار فهو أنه يمكن التغلب على التأثير السلبي والقدرة على استعادة النوم بكل بساطة عن طريق وضع الهواتف جانباً. ونصحت هيتلاند أنه إذا كان الشخص يعاني 'من مشاكل في النوم ويعتقد أن وقت الشاشة ربما يكون عاملاً، فيمكنه محاولة تقليل استخدامها في السرير، ويُفضل التوقف قبل النوم بـ30-60 دقيقة على الأقل مع تعطيل الإشعارات لتقليل الإزعاج أثناء الليل'.


المغرب اليوم
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- المغرب اليوم
ساعة على الهاتف قبل النوم تزيد الأرق بنسبة 59%
تؤثر بعض طقوس ما قبل الخلود إلى النوم مثل قراءة كتاب أو الاستحمام أو تشغيل بعض الموسيقى على جودة النوم ومدته. غير أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم هي من العادات السيئة جداً. فقد أكدت العديد من الأدلة العلمية أن الشاشات الإلكترونية لا تساعد على طول أو جودة النوم (على الرغم من أن بعض الدراسات دحضت ذلك). استخدام الهواتف في السرير إذ كشفت نتائج بحث واسع النطاق، قائم على استطلاعات الرأي من المعهد النرويجي للصحة العامة، عن أرقام مفاجئة حول مدى تأثير الهواتف في السرير على النوم. ففي الدراسة، طُرح على 45202 شخصاً أسئلة محددة حول وقت استخدامهم للهواتف وعادات نومهم، وتم التوصل إلى رابط مهم بين زيادة تصفح الهواتف لمطالعة منصات التواصل الاجتماعي أو متابعة الأخبار قبل الخلود للنوم وزيادة أعراض الأرق، حسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Frontiers in Psychiatry . زيادة الأرق بنسبة 59% واكتشف الباحثون أن ساعة من استخدام الهواتف في السرير تزيد من خطر الأرق بنسبة 59% وتختصر 24 دقيقة من النوم الليلي. وبينما أجريت الدراسة على طلاب جامعيين أكبر سناً تتراوح أعمارهم بين 18و28 عاماً، لم تكن وسائل التواصل هي القوة الدافعة - بل كان لأي استخدام للهواتف نفس التأثير. من جهتها قالت الدكتورة غونهيلد جونسن هيتلاند من المعهد النرويجي للصحة العامة والباحثة الرئيسية في الدراسة: "لا يبدو أن نوع نشاط الشاشة مهم بقدر الوقت الإجمالي الذي يستغرقه استخدامها في السرير". ولم يتم اكتشاف أي فروق جوهرية بين مواقع التواصل وأنشطة الشاشات الأخرى، ما يشير إلى أن استخدام الشاشة بحد ذاته هو العامل الرئيسي في اضطراب النوم - على الأرجح بسبب إزاحة الوقت، حيث يؤخر استخدامها النوم باستغلال وقت كان من الممكن قضاؤه في الراحة. (تعبيرية من آيستوك) آثار على الصحة العقلية أما عن الأسباب فأشار المشاركون في البحث إلى أنها عديدة، من تأثير الشاشات على النوم وتداخل الضوء مع الإيقاعات اليومية التي تحرك دورة الليل والنهار. وقالت هيتلاند: "تنتشر مشاكل النوم بشكل كبير بين الطلاب، ولها آثار كبيرة على الصحة العقلية والأداء الأكاديمي والرفاهية العامة، إلا أن الدراسات السابقة ركزت بشكل أساسي على المراهقين". كما أضافت أنه "نظراً لانتشار استخدام الشاشات في السرير، سعت الدراسة لاستكشاف العلاقة بين مختلف أنشطة الشاشات وأنماط النوم، مع توقع أن يكون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ارتباطاً بضعف النوم، نظراً لطبيعتها التفاعلية وقدرتها على التحفيز العاطفي". خبر سار أما الخبر السار فهو أنه يمكن التغلب على التأثير السلبي والقدرة على استعادة النوم بكل بساطة عن طريق وضع الهواتف جانباً. ونصحت هيتلاند أنه إذا كان الشخص يعاني "من مشاكل في النوم ويعتقد أن وقت الشاشة ربما يكون عاملاً، فيمكنه محاولة تقليل استخدامها في السرير، ويُفضل التوقف قبل النوم بـ30-60 دقيقة على الأقل مع تعطيل الإشعارات لتقليل الإزعاج أثناء الليل". قد يهمك أيضــــا


صحيفة المواطن
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة المواطن
تحذير.. ساعة على الهاتف قبل النوم تزيد الأرق بنسبة 59%
يحذر الأطباء وخبراء الصحة من خطورة استخدام الهواتف على الفراش قبل النوم، حيث تؤثر بعض طقوس ما قبل الخلود إلى النوم مثل قراءة كتاب أو الاستحمام أو تشغيل بعض الموسيقى على جودة النوم ومدته، غير أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات قبل النوم هي من العادات السيئة جداً. وتفصيلا، فقد أكدت العديد من الأدلة العلمية أن الشاشات الإلكترونية لا تساعد على طول أو جودة النوم (على الرغم من أن بعض الدراسات دحضت ذلك). استخدام الهواتف في الفراش إذ كشفت نتائج بحث واسع النطاق، قائم على استطلاعات الرأي من المعهد النرويجي للصحة العامة، عن أرقام مفاجئة حول مدى تأثير الهواتف في السرير على النوم. ففي الدراسة، طُرح على 45202 شخصاً أسئلة محددة حول وقت استخدامهم للهواتف وعادات نومهم، وتم التوصل إلى رابط مهم بين زيادة تصفح الهواتف لمطالعة منصات التواصل الاجتماعي أو متابعة الأخبار قبل الخلود للنوم وزيادة أعراض الأرق، حسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Frontiers in Psychiatry . زيادة الأرق بنسبة 59% واكتشف الباحثون أن ساعة من استخدام الهواتف في السرير تزيد من خطر الأرق بنسبة 59% وتختصر 24 دقيقة من النوم الليلي. وبينما أجريت الدراسة على طلاب جامعيين أكبر سناً تتراوح أعمارهم بين 18و28 عاماً، لم تكن وسائل التواصل هي القوة الدافعة – بل كان لأي استخدام للهواتف نفس التأثير. من جهتها قالت الدكتورة غونهيلد جونسن هيتلاند من المعهد النرويجي للصحة العامة والباحثة الرئيسية في الدراسة: 'لا يبدو أن نوع نشاط الشاشة مهم بقدر الوقت الإجمالي الذي يستغرقه استخدامها في السرير'. ولم يتم اكتشاف أي فروق جوهرية بين مواقع التواصل وأنشطة الشاشات الأخرى، ما يشير إلى أن استخدام الشاشة بحد ذاته هو العامل الرئيسي في اضطراب النوم – على الأرجح بسبب إزاحة الوقت، حيث يؤخر استخدامها النوم باستغلال وقت كان من الممكن قضاؤه في الراحة. آثار على الصحة العقلية أما عن الأسباب فأشار المشاركون في البحث إلى أنها عديدة، من تأثير الشاشات على النوم وتداخل الضوء مع الإيقاعات اليومية التي تحرك دورة الليل والنهار. وقالت هيتلاند: 'تنتشر مشاكل النوم بشكل كبير بين الطلاب، ولها آثار كبيرة على الصحة العقلية والأداء الأكاديمي والرفاهية العامة، إلا أن الدراسات السابقة ركزت بشكل أساسي على المراهقين'. كما أضافت أنه 'نظراً لانتشار استخدام الشاشات في السرير، سعت الدراسة لاستكشاف العلاقة بين مختلف أنشطة الشاشات وأنماط النوم، مع توقع أن يكون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ارتباطاً بضعف النوم، نظراً لطبيعتها التفاعلية وقدرتها على التحفيز العاطفي'. أما الخبر السار فهو أنه يمكن التغلب على التأثير السلبي والقدرة على استعادة النوم بكل بساطة عن طريق وضع الهواتف جانباً. ونصحت هيتلاند أنه إذا كان الشخص يعاني 'من مشاكل في النوم ويعتقد أن وقت الشاشة ربما يكون عاملاً، فيمكنه محاولة تقليل استخدامها في السرير، ويُفضل التوقف قبل النوم بـ30-60 دقيقة على الأقل مع تعطيل الإشعارات لتقليل الإزعاج أثناء الليل'.


الرأي
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
ساعة أمام الهاتف قبل النوم تزيد.. الأرق
كشفت نتائج استطلاعات للرأي أجراها المعهد النرويجي للصحة العامة، عن أن استخدام الهواتف قبل النوم يزيد الأرق بنسبة 59 في المئة. وفي الدراسة، طُرح على 45202 شخص أسئلة محددة حول وقت استخدامهم للهواتف وعادات نومهم، وتم التوصل إلى رابط مهم بين زيادة تصفح الهواتف لمطالعة منصات التواصل الاجتماعي أو متابعة الأخبار قبل الخلود للنوم وزيادة أعراض الأرق، حسب ما نقل موقع «New Atlas» عن دورية «Frontiers in Psychiatry». واستنتج الباحثون أن ساعة من استخدام الهواتف في السرير تزيد من خطر الأرق بنسبة 59 في المئة وتختصر 24 دقيقة من النوم الليلي. وبينما أجريت الدراسة على طلاب جامعيين أكبر سناً تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاماً، لم تكن وسائل التواصل هي القوة الدافعة - بل كان لأي استخدام للهواتف التأثير نفسه. من جهتها، قالت الدكتورة غونهيلد جونسن هيتلاند من المعهد النرويجي للصحة العامة والباحثة الرئيسية في الدراسة: «لا يبدو أن نوع نشاط الشاشة مهم بقدر الوقت الإجمالي الذي يستغرقه استخدامها في السرير». أما عن الأسباب، فأشار المشاركون في البحث إلى أنها عديدة، من تأثير الشاشات على النوم وتداخل الضوء مع الإيقاعات اليومية التي تحرك دورة الليل والنهار. وقالت هيتلاند: «تنتشر مشاكل النوم بشكل كبير بين الطلاب، ولها آثار كبيرة على الصحة العقلية والأداء الأكاديمي والرفاهية العامة، إلا أن الدراسات السابقة ركزت بشكل أساسي على المراهقين». كما أضافت أنه «نظراً لانتشار استخدام الشاشات في السرير، سعت الدراسة لاستكشاف العلاقة بين مختلف أنشطة الشاشات وأنماط النوم، مع توقع أن يكون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أكثر ارتباطاً بضعف النوم، نظراً لطبيعتها التفاعلية وقدرتها على التحفيز العاطفي». أما الخبر السار، فهو أنه يمكن التغلب على التأثير السلبي والقدرة على استعادة النوم بكل بساطة عن طريق وضع الهواتف جانباً. ونصحت هيتلاند أنه إذا كان الشخص يُعاني «من مشاكل في النوم ويعتقد أن وقت الشاشة ربما يكون عاملاً، فيمكنه محاولة تقليل استخدامها في السرير، ويُفضل التوقف قبل النوم بـ30 إلى 60 دقيقة على الأقل مع تعطيل الإشعارات لتقليل الإزعاج أثناء الليل».