أحدث الأخبار مع #هيثم_الرشيدي


الأنباء
منذ 4 أيام
- منوعات
- الأنباء
«يد» الكويت لحسم لقب الدوري أمام الصليبخات
تقام اليوم 3 مباريات ضمن منافسات الجولة الـ11من دوري اليد الممتاز على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله في ضاحية صباح السالم، حيث يلتقي في الـ4.30 عصرا السالمية (23 نقطة) مع برقان (37 نقطة) فيما يتواجه في المباراة الثانية العربي (18 نقطة) مع كاظمة (29 نقطة) في الـ6.00 مساء ويلعب الكويت (46 نقطة) مع الصليبخات (22 نقطة) في الـ7.30 مساء. ويحتاج الكويت اليوم إلى نقطة واحدة فقط لحسم لقب الدوري رسميا، وفي هذا السياق أكد المدير الفني للعبة بنادي الكويت هيثم الرشيدي أن طموح «الأبيض» يتخطى الحصول على البطولات المحلية فقط، مشيرا إلى أن الحفاظ على لقب الدوري الممتاز والفوز به للمرة الـ13 تواليا والـ15 بتاريخ النادي يعتبر انجازا كبيرا وغير مسبوق في كرة اليد الكويتية. وأضاف: «نتطلع للمنافسة العربية والآسيوية وتحقيق الإنجازات الدولية والمحلية على حد السواء، مبينا: «أنهينا الجولة الأخيرة من القسم الثاني من الدوري الممتاز واقتربنا من تحقيق اللقب بعد موسم طويل وشاق خاصة أن 70% من لاعبينا ضمن تشكيلة منتخبنا الوطني ما يعني زيادة المشاركات والمباريات والضغط البدني والنفسي»، مؤكدا أن الدوري يحتاج إلى نفس طويل وتوزيع مجهود وهو ما اعتاد عليه لاعبونا. بدوره، أكد مدير اللعبة في نادي كاظمة عمر الملا أن لاعبي «البرتقالي» يقاتلون من أجل الشعار وأن الفريق بدأ الموسم بمشاركة جيدة في البطولة الآسيوية حيث لم يحالفه الحظ بالوصول إلى المباراة النهائية وقدم الفريق مستويات جيدة طوال البطولة ولكن التفاصيل الصغيرة حالت دون تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية رغم الفوز ببطولة السوبر ولكننا نطمح إلى المزيد محليا ودوليا». وقال: «تشاهد لاعبي كاظمة يقدمون كل شيء على أرضية الملعب ولكن الإصابات تقف عائقا دون تحقيق الأهداف ونتطلع إلى الفوز بالمزيد في المستقبل».


الأنباء
منذ 6 أيام
- رياضة
- الأنباء
الكويت لا ينافسه إلا «الأبيض».. وبرقان خالف كل التوقعات!
عشر جولات انقضت من عمر الدوري الممتاز لكرة اليد، وباتت يد الكويت قريبة جدا من الظفر بدرع الدوري العام للمرة الـ 13 على التوالي والـ 15 في تاريخه، ليواصل رجال القلعة البيضاء تحطيم الارقام القياسية، وقد يكون هذا الإنجاز سببا لتسجيل اسم نادي الكويت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وهذا ليس بغريب على إدارة تعمل بشكل صحيح بتزويد الفريق بأفضل المحترفين واللاعبين المحليين، حتى لم يعد هناك منافس لـ «الأبيض» وأصبح لا ينافس الا نفسه، وفي الموسم الحالي وبعد انتهاء الدوري التمهيدي والقسمين الأول والثاني من الدوري الممتاز لم يفقد الفريق اي نقطة محققا العلامة الكاملة بـ 23 فوزا ليحصد 46 نقطة بالكمال والتمام وبفارق 9 نقاط عن الوصيف برقان. ويحتاج الكويت إلى فوز واحد فقط في مبارياته الخمس المقبلة ليعلن عن نفسه بطلا للدوري قبل اربع جولات من الختام، وما يميز الابيض وجود لاعبين على دكة الاحتياطي بنفس مستوى اللاعب الأساسي وأغلبهم لاعبو منتخب الكويت إلى جانب اعطاء الجهاز الفني بقيادة سعيد حجازي ومن قبله المدرب هيثم الرشيدي الفرصة للاعبين الشباب للمشاركة امثال فهد عبدالهادي وحسين المطوع ويوسف مدوه وبعض اللاعبين الناشئين، وهذا ما يضمن مستقبلا استمرار اصحاب القلعة البيضاء في الاستمرار بالتربع على القمة، ومن الناحية الفنية يعتبر الأبيض الافضل من جميع النواحي والحسابات الفنية وبفارق كبير عن اقرب منافسيه سواء في الجانب الهجومي او الدفاعي وحتى في حراسة المرمى لوجود الشقيقين علي وحسن صفر إلى جانب الخبرة الكبيرة للمدير الفني حجازي الذي يعرف كيف يتعامل فنيا في كل المباريات وبجميع الاوضاع. برقان «سهم» الدوري يجب ان نقف تقديرا واحتراما للوصيف برقان صاحب الـ 37 نقطة والذي كسر كل التوقعات وانطلق كالسهم متخطيا كل الصعاب والفرق التي تفوقه بالإمكانات الفنية، وهذا يحسب في المقام الاول لمجلس الإدارة بقيادة رئيسه انور العتيبي الذي كان لاعبا دوليا بكرة اليد وأمين السر نواف العدواني اللذين لم يألوا جهدا في توفير جميع الإمكانات للفريق، إلى جانب مدير اللعبة اللاعب الدولي السابق عبدالعزيز نجيب، كما يجب ان نرفع القبعة للمدرب الوطني حسين حبيب لدوره الكبير في تجهيز الفريق وقراءة المباريات بالشكل الصحيح واختيار الطرق الدفاعية التي تتناسب مع كل منافس ليستقر الفريق في المركز الثاني الذي يضمن له التأهل إلى البطولة الآسيوية للأندية وهو انجاز كبير للنادي بتحقيقه الوصافة للمرة الاولى بتاريخه. اما من الناحية الفنية فيعتبر المحترف الياباني ياسوهيرا من افضل المحترفين في الدوري ويمتاز بالسرعة والتحول السريع من الدفاع للهجوم، وصناعة اللعب، ويقود الفريق بشكل ايجابي إلى جانب المحترف الكرواتي ستيب ماندلينتش (الراجمة) صاحب التصويبات القوية والتي يعجز اغلب حراس المرمى عن التصدي لها، ويتواجد بالخط الخلفي حمود العدواني وصالح الرغيب وفواز عبدالهادي والاخير يحتاج لمراجعة حساباته الفنية، وفي الجناحين عبدالله المحمود وحسين الموسوي واحمد المزعل ومحمد العريان، ويعتمد المدير الفني لبرقان على الجانب الدفاعي بشكل كبير لوجود لاعبين مميزين وشرسين دفاعيا وهم محمد علي غضنفر ويوسف ضايف ومحمد العريان ومن خلفهم الحارسان محمد بويابس ومهدي خان، وغالبا ما يعتمد برقان على تسريع اللعب بتنفيذ الهجوم المرتد بشكل منظم ويصاحبه تكتيك هجومي يختصر الطريق للوصول إلى مرمى الفريق المنافس، ويعد برقان ثاني افضل فريق بتسجيل الأهداف بعد الكويت، ويستحق المركز الثاني لاستقرار ادائه الفني منذ بداية الموسم. كاظمة متذبذب المستوى يعتبر فريق كاظمة (28 نقطة) صاحب المركز الثالث لغزا محيرا فتارة تجده بالقمة وتارات اخرى تشعر بأن الفريق تائه في الملعب على الرغم من وجود لاعبين مميزين بجميع المراكز، ومنهم المحترفان التونسيان الدوليان لاعبا الخط الخلفي محمد فراد وانور بن عبدالله إلى جانب سعد الحيدري ويتوسطهم صانع الالعاب المميز سعود الضويحي واحيانا محمد جواد وعبدالرحمن العنزي وفي الجناحين فواز المشاري ومحمد مفرح وابراهيم الأمير والشاب عبدالعزيز المسعودي وعلى الدائرة عبدالرحمن الشمري وفهد الروضان وهؤلاء سبق ان مثلوا المنتخب الوطني فضلا عن حراسة مميزة بوجود الحارسين عبدالعزيز الظفيري وتركي الخالدي والمدافعين الصلبين مبارك دحل وحامد الصليلي، ولكن كل هذه الاسلحة الفنية لم تستقر بمستواها الفني وبالطبع يتحمل ذلك المدرب الصربي بوزو رديتش الذي فقد أهم مزاياه في الموسم الحالي وهي القراءة الفنية الصحيحة للمباريات مما افقد البرتقالي نقاطا كانت في متناول اليد، ولكن بوزو لم يستغل امكانات لاعبيه بالشكل الصحيح ليصبح اداء الفريق بين مد وجزر ولا يمكن تحديد او توقع نتيجة الفريق قبل المباراة على الرغم من ان لاعبي البرتقالي يعتبرون على الورق الأفضل امكانات بعد الكويت. ويجب على إدارة الفريق الجلوس مع المدرب لمعرفة اين يكمن الخلل، هل في اللاعبين ام المدرب نفسه؟، وذلك لتصحيح المسار في بطولة الكأس لأن البرتقالي لن يتمكن من اللحاق في الدوري بصاحبي المركزين الاول والثاني، لذلك بإمكانه التعويض في الكأس متى ما تم تصحيح الجانب الفني، علما ان البرتقالي يعتبر الفريق الوحيد الذي تغلب على الكويت وحقق كأس السوبر في بداية الموسم. السالمية أرهقته الإصابات يحتل السالمية المركز الرابع برصيد 23 نقطة، وقد افتقد جهود احد ابرز لاعبيه بندر الشمري للإصابة وتعرض بعض لاعبيه للإصابات على أوقات متفرقة وهذا ما افقد الفريق فرصة المنافسة على المراكز الثلاثة الاولى رغم وجود خط خلفي جيد يقوده المحترفان التونسي محمد السوسي والالماني فلانتين سبون وصانع الالعاب الدولي حيدر دشتي، الا ان لاعبي الصف الثاني لا يضاهون بمستواهم اللاعبين الاساسيين، مما يجعل الحلول الهجومية قليلة وان كان يتواجد محمد البحر وأحمد عبدالهادي والناشئ يوسف رجب الذين يجتهدون وفق امكاناتهم، ويحاول المدير الفني للسماوي الوطني يعقوب الموسوي ايجاد حلول فنية في الدفاع والتحول السريع للهجوم عبر الأجنحة المتمثلة في علي البلوشي ومحمد العنزي وحسين السلمان وعلي بولند الا ان هذه الطريقة تعتبر مؤقتة لإدراك الفرق المنافسة لذلك، وهذا ما جعل السماوي يتأخر بترتيبه للمركز الرابع. الصليبخات يميزه القتال داخل الملعب ويأتي فريق الصليبخات في المركز الخامس برصيد 22 نقطة ويعتبر من الفرق المجتهدة بقيادة المدرب الوطني وليد سالمين الذي يجهز للمباريات بشكل جيد ولكن نقص الخبرة وتراجع الجانب البدني عند بعض اللاعبين يكلفان الفريق خسارة بعض النقاط، ورغم احتلال الصليبخات المركز الخامس فإن ما يميزه القتال في الملعب بجميع المباريات وبرز بعض لاعبيه ومنهم مشاري طه وإبراهيم ضايف وعبدالعزيز ضايف والمدافع يوسف صيوان ولاعب الدائرة عبدالعزيز النجدي والحارس عبدالله الجرخي. العربي يفتقد الإدراك الفني الصحيح وأخيرا العربي السادس صاحب الـ 18 نقطة الذي لم يقدم اي مستوى فني في الدوري الممتاز وخاصة بعد اعتذار المدير الفني د. أحمد فولاذ عن عدم إكمال المهمة مع الفريق في منتصف الطريق ليتولى مساعده التونسي شوقي العابد دفة التدريب، ولكن من الواضح ان العابد يفتقد الادراك الفني الصحيح وقراءة المباريات ليظهر الاخضر بقيادة مدربه الجديد بشكل باهت وغير منظم ولم يظهر لاعبوه بمستواهم الطبيعي امثال فواز عبدالجليل ومهدي الحداد وعبدالله مصطفى وحتى المحترفان التونسي اسامة الجزيري والياباني توكادو، وهؤلاء يعتمدون على الأداء الفردي وليس الجماعي لعدم وجود تكتيك واضح، وإذا استمر العربي على نفس الحال فلن يذهب الفريق بعيدا في بطولة الكأس.