أحدث الأخبار مع #هيثمنوار


البلاد البحرينية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
الدرعية لفنون المستقبل يعلن عن برنامج فني تفاعلي
أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل عن إطلاق أنشطة فنية متنوعة ضمن برنامج شهر مايو، والذي صُمم لتعميق فهم عوالم فنون الوسائط الجديدة وتعزيز التفاعل معها، يتضمن دورات احترافية متخصصة مقدمة باللغة العربية وندوات حوارية تفاعلية. ويتيح البرنامج للزوار فرصة استكشاف معرض "مَكْنَنَة – أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي". ويستعرض معرض "مَكْنَنَة"، المستمر حتى 19 يوليو، تاريخ فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملًا فنياً أبدعها أكثر من 40 فناناً عربياً، ويستمد عنوانه لأصل الكلمة العربية "مكننة" والتي تعني إحالة العمل إلى الآلة أو أن تكون جزءاً منه، ليطرح رؤى فنية حول الكيفية التي تعامل بها الفنانون العرب مع التكنولوجيا، وأعادوا توظيفها وتحدّيها لصياغة مفرداتهم الإبداعية الخاصة. ويُشرف على تنسيق المعرض كلّ من القيّمان الفنيّان هيثم نوار وآلاء يونس. *تفاصيل البرنامج العام لشهر مايو: من الجمعة 9 إلى السبت 10 مايو، 5 - 9 مساءً دورة احترافية مكثّفة: "سرديات الأشياء في بيئات الواقع الافتراضي" توفر هذه الدورة والتي يقدّمها الفنان أحمد الشاعر، مساحة لتجربة بيئات الواقع الممتد (XR) والتي تجمع بين الواقع الفعلي والعوالم الرقمية، كمساحات للتفاعل وإعادة التأويل، وتستكشف كيف يمكن للأشياء أن تكتسب دلالات جديدة داخل العوالم الافتراضية. ويتضمن البرنامج مقدمة إلى أدوات مثل "أوكولوس" و"يونيتي"، ويُطلب من المشاركين إحضار غرض شخصي يرغبون بمسحه رقميًا. الجمعة 23 مايو، 5 - 8 مساءً، والسبت 24 مايو، 5 - 9 مساءً دورة احترافية مكثّفة: "صوت المكان، استكشاف المدينة عبر الصوت" يقدّم الفنان مجدي مصطفى، دورة احترافية سمعية على مدار يومين، تُتيح للمشاركين التفاعل مع بيئة الدرعية من خلال طبقاتها الصوتية. تتضمن الورشة جلسات استماع ميدانية لتسجيلات صوتية من أحياء الدرعية التاريخية ومساحاتها العامة، إلى جانب تمارين استكشافية لفهم دلالات الصوت والذاكرة والهوية الثقافية. السبت 24 مايو، 9 - 10 مساءً جلسة حوارية: "لقاءات صوتية" يستعرض اللقاء الحواري مع الفنان مجدي مصطفى، عدداً من أعماله المرتكزة على الصوت بوصفه مادة ومصدر إلهام ونتيجة فنية، من خلال مشاريعه الفنية "سطح التشتت الطيفي وفقدان الإشارة" و"خلايا صوتية"، ويبين كيفية استخدام الصوت كأداة مفهومية ومكانية في ذات الوقت، سواء في العمل مع الضوء، أو الصورة المتحركة، أو الأشكال النحتية، مستقصياً قدرة الأفكار الصوتية على تشكيل الإدراك، وتبني الفضاء، ومحاورة الوسائط الأخرى. الجمعة 23 مايو، 8 - 9 مساءً بودكاست مباشر: "مكننة – أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي" يستضيف مايكي مهنا، المدير التنفيذي والمؤسس لمنصة "عفكرة afikra" -وهي منصة إعلامية وتعليمية عالمية تُعيد صياغة السردية حول العالم العربي- القيّمان الفنيّان الدكتور هيثم نوار وآلاء يونس في بث مباشر باللغة الإنجليزية من بودكاست "عفكرة | afikra"، لمناقشة خلفيات معرض "مَكْنَنَة" وموضوعاته، وتناول ممارسات فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي، ودور الفنانين في التفاعل النقدي والخلاّق مع التكنولوجيا ضمن السياقات الاجتماعية والثقافية المتغيرة. يواصل مركز الدرعية لفنون المستقبل من خلال هذا البرنامج، تأكيد موقعه الريادي كأول مركز عربي متخصص في هذا المجال من قلب الدرعية التاريخية، يحتضن بيئة محفّزة للحوار بين الفنانين، والتقنيات، والجمهور. مقدماً نموذجًا حيًا لفنون الوسائط الجديدة كأدوات للتأمل، والنقد، وبناء التصورات المستقبلية، بما يعزز مكانة العاصمة الرياض كمركز عالمي للإبداع والاستكشاف الفني والتبادل الثقافي، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.


مجلة سيدتي
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
الدرعية لفنون المستقبل يطلق برنامج فني تفاعلي لشهر مايو
دشن مركز الدرعية لفنون المستقبل برنامجًا فنيًا خلال شهر مايو الجاري، صمم لتعميق فهم عوالم فنون الوسائط الجديدة وتعزيز التفاعل معها، ويحتضن البرنامج دورات احترافية متخصصة مقدمة باللغة العربية وندوات حوارية تفاعلية. يفتح البرنامج الفني الباب أمام الزوار لاستكشاف معرض "مَكْنَنَة أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، والذي يستعرض تاريخ فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملًا فنيًا أبدعها أكثر من 40 فنانًا عربيًا، ويستمد عنوانه لأصل الكلمة العربية"مكننة" ، وتستمر فعالياته حتى الـ19 من يوليو القادم 2025. برنامج مركز الدرعية لفنون المستقبل يطرح برنامج مركز الدرعية لفنون المستقبل رؤى فنية حول الكيفية التي تعامل بها الفنانون العرب مع التكنولوجيا، من خلال معرض "مَكْنَنَة أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، ويقام المعرض بإشراف من الفنيّان هيثم نوار وآلاء يونس، ويتميز برنامج مايو الفني بأجندة فعاليات ثرية. ويسعى مركز الدرعية لفنون المستقبل خلال هذا البرنامج لتحقيق بعض المستهدفات التي تؤكد على موقعه الريادي باعتباره أول مركز عربي متخصص في مجال فنون الوسائط بالدرعية التاريخية، وتتمثل في: إيجاد بيئة محفّزة للحوار بين الفنانين، والتقنيات، والجمهور. تعزيز مكانة العاصمة الرياض باعتبارها مركزًا عالميًا للإبداع والاستكشاف الفني والتبادل الثقافي. دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030. أجندة برنامج مايو الفني من الدرعية لفنون المستقبل إقامة دورة احترافية بعنوان "سرديات الأشياء في بيئات الواقع الافتراضي" يومي الجمعة والسبت 9 و 10 مايو، مقدمة من قبل الفنان أحمد الشاعر، تتيح تلك الندوة الفرصة للحضور لتجربة بيئات الواقع الممتد XR، وتجمع بدورها بين الواقع الفعلي والعوالم الرقمية، وتتخلل الندوة مقدمة في أدوات مثل "أوكولوس" و"يونيتي". يوم الجمعة الموافق 23 مايو، سيكون الحضور على موعد مع دورة احترافية بعنوان "صوت المكان، استكشاف المدينة عبر الصوت"، توفر عدة فعاليات تشمل حضور جلسات استماع ميدانية لتسجيلات صوتية من أحياء الدرعية التاريخية، وتمارين استكشافية لفهم دلالات الصوت والذاكرة والهوية الثقافية. أيضا يشهد يوم الجمعة استضافة القيّمان الفنيّان الدكتور هيثم نوار وآلاء يونس في بث مباشر باللغة الإنجليزية، من قبل المدير التنفيذي والمؤسس لمنصة عفكرة - afikra مايكي مهنا، خلال مساحة بودكاست مباشر "مكننة - أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، لمناقشة خلفيات معرض "مَكْنَنَة" وموضوعاته، وتسليط الضوء على دور الفنانين في التفاعل الخلاق مع التكنولوجيا. أما أجندة يوم السبت الموافق 24 مايو، فتتضمن جلسة حوارية بعنوان "لقاءات صوتية" يناقش خلالها الفنان مجدي مصطفى، عددًا من أعماله المرتكزة على الصوت بوصفه مادة ومصدر إلهام، عبر استعراض بعض مشاريعه الفنية للاستدلال بها وتشمل "سطح التشتت الطيفي وفقدان الإشارة" و"خلايا صوتية". ويناقش الفنان مجدي مصطفى خلال الجلسة أهمية الصوت وآلية استخدامه باعتباره أداة مكانية ومفهومية في آنٍ واحدـ مستقصيًا قدرة الأفكار الصوتية على تشكيل الإدراك ومحاورة الوسائط الأخرى.


سويفت نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سويفت نيوز
مركز الدرعية لفنون المستقبل يطلق برنامج فني تفاعلي لشهر مايو بالتزامن مع معرض 'مكننة'
الرياض – واس : أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل -أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – عن إطلاق أنشطة فنية متنوعة ضمن برنامج شهر مايو، الذي صُمم لتعميق فهم عوالم فنون الوسائط الجديدة وتعزيز التفاعل معها، يتضمن دورات احترافية متخصصة مقدمة باللغة العربية وندوات حوارية تفاعلية.ويتيح البرنامج للزوار فرصة استكشاف معرض 'مَكْنَنَة أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي'، المستمر حتى 19 يوليو، تاريخ فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملًا فنيًا أبدعها أكثر من 40 فنانًا عربيًا، ويستمد عنوانه لأصل الكلمة العربية 'مكننة' التي تعني إحالة العمل إلى الآلة أو أن تكون جزءًا منه، ليطرح رؤى فنية حول الكيفية التي تعامل بها الفنانون العرب مع التكنولوجيا، وأعادوا توظيفها وتحدّيها لصياغة مفرداتهم الإبداعية الخاصة, ويُشرف على تنسيق المعرض كلّ من القيّمان الفنيّان هيثم نوار وآلاء يونس.ويتضمن البرنامج العام لشهر مايو إقامة يومي الجمعة والسبت 9 و 10 مايو دورة احترافية مكثّفة بعنوان 'سرديات الأشياء في بيئات الواقع الافتراضي'، وتوفر الدورة التي يقدّمها الفنان أحمد الشاعر، مساحة لتجربة بيئات الواقع الممتد (XR)، تجمع بين الواقع الفعلي والعوالم الرقمية، كمساحات للتفاعل وإعادة التأويل، وتستكشف كيف يمكن للأشياء أن تكتسب دلالات جديدة داخل العوالم الافتراضية، كذلك مقدمة في أدوات مثل 'أوكولوس' و'يونيتي'.وفي يومي الجمعة 23 مايو، تقام دورة دورة احترافية مكثّفة بعنوان 'صوت المكان، استكشاف المدينة عبر الصوت'، تُتيح للمشاركين التفاعل مع بيئة الدرعية، إلى جانب جلسات استماع ميدانية لتسجيلات صوتية من أحياء الدرعية التاريخية، وتمارين استكشافية لفهم دلالات الصوت والذاكرة والهوية الثقافية، كما يستضيف عبر مساحة بودكاست مباشر 'مكننة – أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي' المدير التنفيذي والمؤسس لمنصة 'عفكرة | afikra' مايكي مهنا، – وهي منصة إعلامية وتعليمية عالمية تُعيد صياغة السردية حول العالم العربي- القيّمان الفنيّان الدكتور هيثم نوار وآلاء يونس في بث مباشر باللغة الإنجليزية من بودكاست 'عفكرة | afikra'، لمناقشة خلفيات معرض 'مَكْنَنَة' وموضوعاته، وتناول ممارسات فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي، ودور الفنانين في التفاعل النقدي والخلاّق مع التكنولوجيا ضمن السياقات الاجتماعية والثقافية المتغيرة.فيما تقام يوم السبت 24 مايو جلسة حوارية بعنوان 'لقاءات صوتية'، يستعرض من خلاله الفنان مجدي مصطفى، عددًا من أعماله المرتكزة على الصوت بوصفه مادة ومصدر إلهام ونتيجة فنية، من خلال مشاريعه الفنية 'سطح التشتت الطيفي وفقدان الإشارة' و'خلايا صوتية'، ويبين كيفية استخدام الصوت أداة مفهومية ومكانية في ذات الوقت، سواء في العمل مع الضوء، أو الصورة المتحركة، أو الأشكال النحتية، مستقصيًا قدرة الأفكار الصوتية على تشكيل الإدراك، وتبني الفضاء، ومحاورة الوسائط الأخرى. ويواصل مركز الدرعية لفنون المستقبل من خلال هذا البرنامج، تأكيد موقعه الريادي كأول مركز عربي متخصص في هذا المجال من قلب الدرعية التاريخية، يحتضن بيئة محفّزة للحوار بين الفنانين، والتقنيات، والجمهور. مقدمًا نموذجًا حيًا لفنون الوسائط الجديدة كأدوات للتأمل، والنقد، وبناء التصورات المستقبلية، بما يعزز مكانة العاصمة الرياض مركزًا عالميًا للإبداع والاستكشاف الفني والتبادل الثقافي، وذلك بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. مقالات ذات صلة


الشرق السعودية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
"مَكننة".. توطيد علاقة الفنان العربي بالتكنولوجيا
افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل، معرضه الفني الثاني "مَكننَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، بالتنسيق المشترك بين التشكيليين والقيّمين الفنّيَين، هيثم نوار وآلاء يونس، وذلك في مقر المركز في الرياض. يقدم المعرض تاريخ فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي، عبر أكثر من 70 عملاً فنياً، بمشاركة 50 فناناً من الروّاد العرب في هذا المجال. يستلهم عنوانه من الكلمة العربية "مَكْنَنَة"، التي تعني إحالة العمل إلى الآلة، أو أن تكون جزءاً منه، ليطرح تساؤلاً جوهرياً حول كيفية تعامل الفنانين العرب مع التكنولوجيا، وكيف أعادوا صياغتها في قالب إبداعي، يتمحور حول الاحتياجات الرقمية، ومنطق الآلة، وصولاً إلى حفظ الذاكرة، والبيئات التخيلية. الفنان العربي والتكنولوجيا وأوضحت القيّمة الفنية على المعرض آلاء يونس لـ"الشرق"، "أن الفكرة تدور حول التنقيب في القرن العشرين، عن تجارب الفنانين العرب في استخدام تكنولوجيا عصرهم، فالمعرض يضم أعمالاً تعود إلى عام 1923، بينها فيلم أنيميشن مصري عُرض سابقاً في المقاهي وليس في صالات السينما، إضافة إلى تجارب رقمية رائدة في الثمانينات مثل أعمال الفنانة سامية حلبي". كما أشارت إلى أن المعرض يركز على كيفية تفاعل الفنانين مع التكنولوجيا المتاحة لهم، كل حسب موقعه وزمانه، موضحة أن اختيار اسم "مكننة" جاء من إحالة العمل إلى الآلة. فنانون وتجارب يشارك في المعرض فنانون من دول عربية عدّة، وتُعرض الأعمال المختارة ضمن 4 محاور رئيسة هي: المكننة، الاستقلالية، التموجات، والغليتش، وهي موضوعات تتقاطع فيها الهموم الفنية المتكررة عبر الأجيال، والجغرافيا، والأنماط التكنولوجية. فرصة نادرة الفنان الأردني رائد إبراهيم اعتبر أن تركيز المعرض على الفنون المرتبطة بالتكنولوجيا وفنون المستقبل، "هو ما يتقاطع مع طبيعة بعض الأعمال التي أقدّمها، حيث أستخدم المكوّنات الإلكترونية والميكانيكية لإنتاج أعمال فنية متحركة، مثل عملي المعروض بعنوان (مشوش)". مركز جذب للفنون المعاصرة اعتبر الفنان العُماني حسن المير، أن هذا النوع من الفعاليات "يمثّل إضافة ضرورية لمشهد الفنون في المنطقة العربية"، مشيراً إلى أن عمله المعروض، يتناول تحولات أنماط الحياة في منطقة الخليج، وتأثيرها على المجتمع والعمارة، حيث هجر كثير من الخليجيين بيوتهم التقليدية وانتقلوا إلى المدن الحديثة". أضاف: "الرياض اليوم أصبحت نقطة جذب للفنون الحديثة، ليس فقط في مجال الفنون البصرية، بل في مختلف الإبداعات الثقافية والمعمارية، هناك نهضة شاملة أراها جزءاً من مشروع متكامل للحياة المعاصرة". حراك ثقافي ورافد اقتصادي وأشار الصحافي الفني السعودي عبدر الرحمن الناصر، إلى أن هذا النوع من الفعاليات "يسهم في تعزيز السياحة الثقافية، وأن هذه المعارض ليست مجرد منصات للعرض، بل هي فضاءات للتفاعل الثقافي وتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الإبداعية على مستوى المنطقة والعالم". وأكد أن المملكة أصبحت "وجهة للفنانين من العالم العربي والعالم أجمع، ليس فقط في الفنون البصرية، بل أيضاً في السينما والفنون الأدائية والموسيقى، وتأسيس بنية تحتية قوية للثقافة والفنون، مثل استوديوهات الإنتاج والمعارض المتخصصة، ينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني". برنامج ثقافي متنوع يصاحب المعرض برنامج يتضمن ندوات حوارية، وعروضاً أدائية وأفلاماً، وورش عمل متخصصة، لتعزيز التفاعل المباشر مع الفنانين والمفكرين في مجال فنون الوسائط الجديدة. يذكر أن مركز الدرعية لفنون المستقبل، هو إحدى مبادرات وزارة الثقافة السعودية، وهو أول مركز يعنى بفنون الوسائط الجديدة والفنون الرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


البلاد البحرينية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني "مَكْنَنَة"
افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل، أول مركز متخصص في فنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم معرضه الفني الثاني "مَكْنَنَة: أركيولوجيا فنون الوسائط الجديدة في العالم العربي"، والمقام على التنسيق المشترك بين الفنّانَين التشكيليَين والقيّمَين الفنّيَن هيثم نوار وآلاء يونس في مقر المركز بالدرعية في الرياض، ويستمرّ حتى 19 يوليو القادم. ويقدّم المعرض التاريخ الغني لفنون الوسائط الجديدة في العالم العربي من خلال أكثر من 70 عملاً فنياً لأكثر من 40 فناناً من الروّاد العرب في هذا المجال، ويستلهم عنوانه من الكلمة العربية "مَكْنَنَة"، والتي تعني إحالة العمل إلى الآلة أو أن تكون جزءاً منه، ويطرح تساؤلاً جوهرياً حول كيفية تعامل الفنانين العرب مع التكنولوجيا، وكيف أعادوا توظيفها وتحدّوها لصياغة مفرداتهم الإبداعية الخاصة. تتفاعل الأعمال المختارة مع سياقات اجتماعية وسياسية راهنة، بدءًا من الاحتجاجات الرقمية، ومنطق الآلة، وصولاً إلى حفظ الذاكرة، والبيئات التخيلية، وجماليات الغليتشات. وتعرض ضمن أربعة محاور رئيسية هي: المكننة، الاستقلالية، التموجات، والغليتش، وهي موضوعات تتقاطع فيها الهموم الفنية المتكررة عبر الأجيال، والجغرافيا، والأنماط التكنولوجية. وصرّحت منى خزندار، المستشارة في وزارة الثقافة، قائلة: "يعكس هذا المعرض التاريخ الغني للفنانين العرب الذين خاضوا تجارب مع وسائط تكنولوجية غير تقليدية، مدفوعين برغبة أصيلة في التجديد والتفاعل مع قضايا عصرهم. كما يُجسد الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة للاحتفاء بريادة الفنانين العرب، وفتح الأبواب أمام المبتكرين في مجالي الفن والتكنولوجيا عبر طيف ملهم من المواهب والأعمال الفنية". كما شهد افتتاح المعرض عرضاً أدائياً خاصاً للفنان جو نعمة، بعنوان "أوتومبيل 2025"، قدّم خلاله مقتطفات من مشروعه الأدائي المستمر، والذي سبق أن تنقّل بين بيروت، غوانغجو، وصولًا إلى لندن، واستُخدمت فيه أنظمة صوتية فائقة القوة تابعة لثماني سيارات معدّلة قدّمها "فريق الرياض لسيارات العضلات"، في تجربة صوتية غامرة في الهواء الطلق. وشارك القيمَين الفنيَّين هيثم نوار وآلاء يونس في جلسة حوارية إلى جانب الفنانين أكرم زعتري، أحمد ماطر، ورُبى السويل، ناقشوا خلالها العلاقة المتغيرة بين الفن والتكنولوجيا في السياق العربي، مستعرضين استخدامات الفنانين للوسائط الجديدة مثل الفيديو والصورة الرقمية والبيانات والبرمجة والصوت في معالجة قضايا الهوية والذاكرة والتحولات الاجتماعية. ويصاحب المعرض برنامج عام ثري، يشمل دورات احترافية، وورش عمل تطبيقية، ومحاضرات، وعروضاً أدائية. وفي يومي 26 و27 أبريل، سيُقدّم جو نعمة دورة احترافية على مدار يومين، يستكشف خلالها قوة الصوت كوسيط فني تحويلي. ومن خلال المزج بين النظرية والتطبيق العملي، وتصحب الدورة المشاركين عبر جلسات استماع، وتفاعل جماعي، واستكشافات تجريبية في عالم الصوت. وفي عطلة نهاية الأسبوع ذاتها، تقود الفنانة سوزان حفونة ورشة عمل تمتد ليومين، تُعرّف خلالها المشاركين على استخدام الهواتف الذكية كأداة لتشويه الصورة والصوت، وتغبيشها، وإعادة تركيبها، بما يفتح آفاقًا تعبيرية جديدة. تستلهم الورشة مفاهيمها من فن الغليتش، الذي نشأ ضمن مشهد الموسيقى الإلكترونية في تسعينيات القرن الماضي، حيث يُحتفى بالأخطاء ضمن المخرجات الرقمية بوصفها أدوات إبداعية فاعلة.