أحدث الأخبار مع #هيدروكسيدالبوتاسيوم


العربي الجديد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
رواج صناعة المنظفات في إدلب: منتجات بأسعار أقل وتشغيل الأيدي العاملة
تنتشر صناعة المنظفات المحلية في إدلب شمال غرب سورية وفق إمكانيات بسيطة بما يمد السوق المحلية بمنتجات مقبولة الجودة وأسعار أقل من المستوردة، ويسهم إلى حد ما بتأمين فرص عمل لشريحة من الشبان العاطلين عن العمل. ويعتمد القائمين على هذه الصناعة على المواد الأولية المتوفرة لإنتاج مختلف أنواع المنظفات كالصابون ومسحوق الغسيل اليدوي والآلي والمعطرات ومستحضرات غسيل الشعر-الشامبو -بأنواعه، نظراً لأهميتها الكبيرة في التنظيف وزيادة الطلب عليها. وقال الخمسيني مناف العلواني صاحب إحدى معامل صناعة المنظفات في مدينة سرمدا شمال إدلب، إنها مهنة رائجة وإنتاج محلي كامل وصديق للبيئة، وأقلّ ضرراً على الصحة، ويعتبر بديلاً أفضل من المنتج المستورد. وأضاف العلواني، أنه أخذ المهنة عن والده منذ عقود مضت، وقام بتعليمها للكثير من المتدربين الباحثين عن مهنة الذين سرعان ما أنشأوا معامل خاصة بهم بعد أن تعلموها واتقنوا تركيبها، خاصة وأنها صناعة لا تحتاج لرأس مال كبير عكس المشاريع الأخرى. وعن المواد الأولية اللازمة لهذه الصناعة أوضح العلواني، أن الزيوت الطبيعية المتنوعة أساس صناعة سائل غسيل الشعر-الشامبو-، أما اللودالين وهو سائل تنظيف الأطباق، فيصنع من الصودا الكاوية ومادة عطرية وغلسرين، ومادة السليكات والماء، وتابع أن سائل تنظيف وتلميع الأثاث، يتكون من الخل الطبيعي وزيت التربنتين -زيت يستخرج من شجر الصنوبر وغيره- وزيت بذور الكتان، بينما يصنع مسحوق الغسيل من هيدروكسيد البوتاسيوم ومواد عطرية، أما الصابون فأساسه الزيوت النباتية الطبيعية، مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند، وتضاف إليه ملوّنات وعطور. وعن أسعار المواد الأولية والأرباح، يقول سليم السفراني صاحب معمل منظفات في مدينة إدلب، إنّ "المواد الأولية متوفرة في إدلب وما يجري فقده نوصي عليه من تركيا، ونحصل على هامش ربح يبلغ نحو 20% تضاف إلى سعر التكلفة"، وأشار إلى أن معمله يضم أكثر من عشر عمال موزعين كل حسب اختصاصه، فبعضهم مختص بأنواع المعطرات وآخر بمسحوق الغسيل وآخرون لصناعة الصابون وعمليات البيع للزبائن جملة ومفرق، ويحصلون على راتب شهري لا يقل عن 100 دولار للعامل الواحد. اقتصاد عربي التحديثات الحية تركيا تفتح الحدود أمام السيارات السورية لزيادة التبادل التجاري ولا ينكر السفراني قلة الأجور مقارنة مع جهد العامل وطول ساعات العمل التي تترواح بين 6-8 ساعات والغلاء الذي طاول مختلف المواد الأساسية، غير أن قلة الربح تمنعه من زيادة الأجور وإلا سيضطر لرفع أسعار المنتجات، وبالتالي قلة الطلب عليها ومنافسة المعامل المحلية الأخرى لهم. ضوابط صناعة المنظفات المحلية من جانبه قال المهندس الكيميائي مروان الحجي، إن الصناعة المحلية أو ما أطلق عليها بالورش الصغيرة، هي فكرة جيّدة لتزويد السوق المحلية بالمنتج وتحقيق الاكتفاء الذاتي والتخلص من الاستيراد، وأكد أنها وسيلة تساعد على الاعتماد على الذات وتوفير حاجات الأفراد وتعزيز الاستقلال السياسي والقدرة المستدامة على تحقيق التنمية الاقتصادية بسواعد محلية، غير أن المواد التي تصنع منها المنظفات هي مواد كيميائية ضارة، ويتوجب وضعها ضمن أيدي خبيرة ودراسة وتركيز النسب التي توضع ضمنها بعناية. اقتصاد عربي التحديثات الحية سورية تترقب دعماً خليحياً لسداد الديون ولفت إلى أهمية وضع علامة تاريخ الصنع وتاريخ انتهاء الصلاحية والمواد المضافة إليها، ليتمكن المستهلك من الاطلاع على تفاصيل المنتج بشفافية. وينصح الحجي بارتداء القفازات والكمامات لصانعي تلك المواد والاعتماد على نسب مدروسة من مختصين، تفادياً لأي مخاطر محتملة على الصحة العامة، إذ يزعم معظم بائعي تلك المواد أنها طبيعية، إلا أنه يدخل في صناعتها الكثير من الكيميائيات التي يمكن أن يسبب لمسها أو استنشاقها الكثير من الأذى الجلدي والتنفسي، وتشوه الأجنة عند الحوامل وزيادة خطر الإصابة بالسرطانات. ويصنف البنك الدولي الاقتصاد السوري على أنه ذو أدنى مستوى دخل متوسط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالنظر إلى الناتج المحلي الإجمالي لسورية، فإنها تحتل المرتبة 116 من أصل 186، مقارنة بغيرها من دول المنطقة.


أخبارنا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
تقنية جديدة لتحويل بقايا الذرة إلى وقود حيوي منخفض التكلفة
تشهد الولايات المتحدة سنوياً تراكم ملايين الأطنان من بقايا الذرة في الحقول، وتشمل هذه البقايا سيقان الذرة، قشورها، وأوراقها، التي تُعرف مجتمعةً باسم "بقايا الذرة". رغم توفر هذه الكمية الهائلة من المخلفات الزراعية، فإنها غالباً ما تُهمل أو تُعاد إلى التربة دون الاستفادة منها. لكن مع تقدم الأبحاث، بدأ العلماء يرون في هذه البقايا منجماً محتملاً لإنتاج الطاقة المتجددة، مما يفتح آفاقاً جديدة نحو وقود حيوي صديق للبيئة. طور باحثون في جامعة ولاية واشنطن عملية معالجة كيميائية مسبقة جديدة لتحويل بقايا الذرة إلى سكر منخفض التكلفة، وهو مكون أساسي في تصنيع الوقود الحيوي. العملية التي يقودها البروفيسور بن يانغ في قسم هندسة النظم البيولوجية، تعتمد على مزيج من هيدروكسيد البوتاسيوم وكبريتيت الأمونيوم في درجات حرارة معتدلة. تساهم هذه المعالجة في تليين المادة الليفية، مما يسهل على الإنزيمات تحليلها إلى سكريات دون الحاجة إلى الاستخلاص الكيميائي المكلف، مما يجعل العملية أكثر كفاءة وقابلة للتطوير. وأشار يانغ إلى أن إنتاج السكر منخفض التكلفة يعد مفتاحاً لتطوير تقنيات الوقود الحيوي، موضحاً أن هذه الطريقة يمكن أن توفر السكر بسعر منخفض يصل إلى 28 سنتاً للرطل، ما يجعله منافساً للسكر المستورد. إضافةً إلى ذلك، تنتج العملية سماداً يعيد مغذيات التربة، مما يحقق استفادة كاملة دون أي نفايات، مع تحسين اقتصاديات الإنتاج بشكل ملحوظ. يُعتبر الوقود الحيوي المشتق من النفايات الزراعية، خاصة تلك التي لا تُنافس مصادر الغذاء، حلاً واعداً نحو طاقة نظيفة منخفضة الكربون. وعلى عكس الوقود الأحفوري الذي يزيد من تراكم الكربون في الغلاف الجوي، يعيد الوقود الحيوي تدوير الكربون الموجود بالفعل، مما يساهم في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الاستدامة البيئية.


24 القاهرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
إنجاز علمي يحوّل بقايا الذرة إلى وقود حيوي منخفض التكلفة
مع كل موسم حصاد في الولايات المتحدة، تُترك كميات ضخمة من سيقان وقشور وأوراق الذرة المعروفة باسم بقايا الذرة في الحقول دون استغلال فعلي، هذه المخلفات الزراعية، رغم وفرتها، غالبًا ما تُهمل أو تُعاد فقط إلى التربة، في حين لطالما رآها العلماء فرصة واعدة لإنتاج طاقة متجددة. إنجاز علمي يحوّل بقايا الذرة إلى وقود حيوي منخفض التكلفة وذلك وفقًا لذا صن، لكن تحويل هذه المخلفات إلى وقود حيوي ظل تحديًا تقنيًا وماليًا صعبًا، بسبب التركيب المعقد لجدران الخلايا النباتية الغنية بالسليلوز واللجنين. إلا أن فريقًا من الباحثين في جامعة ولاية واشنطن قد يكون توصل إلى حل فعّال لهذه المعضلة. طريقة مبتكرة لتحويل المخلفات إلى سكر قابل للتخمير قاد البروفيسور بين يانغ من قسم هندسة النظم البيولوجية في الجامعة فريقًا علميًا طور طريقة جديدة لمعالجة قش الذرة باستخدام مزيج من هيدروكسيد البوتاسيوم وكبريتيت الأمونيوم، في درجات حرارة معتدلة. تعمل هذه المعالجة على تليين الأنسجة النباتية، مما يسهل على الإنزيمات تكسيرها إلى سكريات. اللافت في هذه التقنية أنها لا تحتاج إلى خطوات الاسترجاع الكيميائي المكلفة التي تتطلبها الطرق التقليدية، مما يجعلها أكثر بساطة وكفاءة وقابلة للتطبيق على نطاق واسع. وأوضح يانغ أن 'السكر منخفض التكلفة هو مفتاح نجاح التقنيات التي تحول الكتلة الحيوية إلى وقود ومنتجات حيوية مفيدة. أظهرت الحسابات الأولية أن السكر الناتج من هذه العملية يمكن تسويقه بسعر يبلغ 28 سنتًا للرطل، مما يجعله منافسًا للأسعار العالمية للسكر المستورد، وتنتج هذه التقنية أيضًا سمادًا يعيد تغذية التربة، ما يعزز من جدواها البيئية والاقتصادية، ويؤكد يانغ: 'نحوّل النفايات إلى قيمة، دون أي مخلفات ضارة. أهمية الوقود الحيوي في مستقبل الطاقة الوقود الحيوي، المستخلص من مواد نباتية لا تنافس الغذاء، يُعد بديلًا مستدامًا للوقود الأحفوري، لأنه يعيد تدوير الكربون الموجود بالفعل في الطبيعة بدلًا من إطلاق كربون مخزن منذ ملايين السنين، ورغم أن الإيثانول السليلوزي طُرح منذ فترة كبديل نظيف للبنزين، فإن التكلفة العالية كانت دائمًا عائقًا أمام انتشاره. لكن التقنيات الجديدة مثل تلك التي طوّرها فريق جامعة ولاية واشنطن يمكن أن تخفض هذه التكاليف، وتسهم في إدماج الوقود الحيوي في قطاعي النقل والصناعة. تايلاند تعلن خفض الرسوم الجمركية على واردات الذرة الأمريكية ارتفاع أسعار حبوب الذرة والكورن فلاك في الأسواق