logo
#

أحدث الأخبار مع #هيدياكيأوكانو

اكتشاف كبير حول اخطر مرض في العالم؟
اكتشاف كبير حول اخطر مرض في العالم؟

أريفينو.نت

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أريفينو.نت

اكتشاف كبير حول اخطر مرض في العالم؟

تمكن فريق بحثي ياباني من تحقيق إنجاز علمي لافت باستخدام الخلايا الجذعية، حيث نجح مريض كان يعاني من شلل كامل في استعادة قدرته على الوقوف والمشي. هذا التطور العلمي جاء تتويجًا لسنوات طويلة من البحث المكثف، ويمثل خطوة جديدة نحو علاج حالة طبية كان يُعتقد سابقًا أنها غير قابلة للشفاء. قاد الدراسة البروفيسور هيدياكي أوكانو من جامعة كييو، حيث أجرى فريقه سلسلة من التجارب المعقدة شملت زرع مليوني خلية جذعية عصبية مشتقة من خلايا iPS (الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات) عند أربعة مرضى ذكور يعانون من إصابات النخاع الشوكي. وتم اختيار المرضى بدقة ليكونوا في المرحلة 'تحت الحادة' للإصابة، الممتدة بين اليوم الرابع عشر والثامن والعشرين بعد الإصابة، وهي المدة الزمنية التي تتيح فرصة مثالية لتحقيق نتائج علاجية فعالة. بعد متابعة دامت عامًا كاملاً، أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا لدى نصف المشاركين. أحد المرضى تطورت حالته من شلل كامل (المصنف بدرجة A وفق مقياس إصابات النخاع الشوكي) إلى مرحلة تمكنه من المشي بمساعدة أو حتى بدونها (درجة D). مريض آخر استعاد القدرة على تحريك أطرافه العلوية والسفلية بما يكفي للقيام بأنشطة يومية مثل تناول الطعام بشكل مستقل واستخدام الكرسي المتحرك (درجة C). ما يميز الدراسة أيضًا هو غياب أي آثار جانبية خطيرة خلال فترة المتابعة، مما يعزز إمكانية تطبيق هذا العلاج مستقبلًا. إقرأ ايضاً البروفيسور جيمس سانت جون، عالم أعصاب في جامعة غريفيث بأستراليا، وصف النتائج بأنها اختراق هام في هذا المجال، لكنه دعا إلى إجراء المزيد من الأبحاث للتأكد من أن التحسن مرده إلى الخلايا الجذعية وليس مجرد عملية التعافي الطبيعية. أما البروفيسور أوكانو، فقد أكد أن هذه النتائج تُعد أول دليل على فعالية وسلامة استخدام خلايا iPS لعلاج إصابات النخاع الشوكي، واصفًا إياها بأنها نقطة تحول واعدة. في المرحلة المقبلة، يخطط الفريق لزيادة عدد الخلايا المزروعة واختبار العلاج على مرضى في المرحلة المزمنة من الإصابة، وهي التحدي الأكبر بسبب قلة قدرة الخلايا العصبية على التجدد بعد مرور وقت طويل على الإصابة. النتائج التي نُشرت في دورية Nature تضيف الكثير من التفاؤل لآفاق العلاج. ويأمل الباحثون أن تقود هذه الجهود إلى تجارب سريرية موسعة، قد تجعل هذا العلاج متاحًا لملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون من إصابات الحبل الشوكي، والذين يتجاوز عددهم 15 مليون حالة. الدراسة لا تقدم بارقة أمل لهؤلاء المرضى وأسرهم فحسب، بل تؤكد أيضًا على الإمكانيات المتزايدة للطب الحديث بفضل الجهود المستمرة للعلماء والباحثين.

إنجاز ياباني يعيد الأمل: علاج بالخلايا الجذعية يعيد الحركة لمصاب بشلل كلي
إنجاز ياباني يعيد الأمل: علاج بالخلايا الجذعية يعيد الحركة لمصاب بشلل كلي

صحيفة سبق

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

إنجاز ياباني يعيد الأمل: علاج بالخلايا الجذعية يعيد الحركة لمصاب بشلل كلي

نجح فريق ياباني في تحقيق نتائج مبهرة باستخدام الخلايا الجذعية، حيث تمكن مريض كان يعاني من شلل كلي من استعادة قدرته على الوقوف والمشي. ويأتي هذا الإنجاز العلمي بعد سنوات من البحث المضني، ويفتح آفاقًا جديدة لعلاج حالة طبية كانت تُعد حتى وقت قريب غير قابلة للشفاء. وأجرى الفريق البحثي، بقيادة البروفيسور هيدياكي أوكانو من جامعة كييو، سلسلة من التجارب الدقيقة شملت زرع مليوني خلية جذعية عصبية مشتقة من خلايا iPS (وهي خلايا جذعية محفزة متعددة القدرات) في موقع الإصابة لدى أربعة مرضى ذكور. وتم اختيار المرضى بعناية ليكونوا في المرحلة "تحت الحادة" من الإصابة، وهي مرحلة حرجة تلي المرحلة الحادة مباشرة (الأيام الأولى بعد الإصابة)، وتحديدًا خلال الفترة الممتدة بين 14 إلى 28 يومًا، والتي تُعد مثالية لتحقيق أفضل النتائج العلاجية. وبعد متابعة دامت عامًا كاملًا، أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا لدى نصف المرضى المشاركين في الدراسة. فقد تحوّل أحد المرضى من حالة الشلل الكامل (المصنفة بدرجة A على مقياس إصابات الحبل الشوكي) إلى حالة تسمح له بالمشي بمساعدة أو حتى دونها (درجة D)، فيما استعاد مريض آخر القدرة على تحريك ذراعيه وساقيه بما يكفي لتناول الطعام بشكل مستقل واستخدام الكرسي المتحرك (درجة C). والجدير بالذكر أن الدراسة لم تسجل أي آثار جانبية خطيرة، ما يعزز من احتمالات اعتماد هذا العلاج في المستقبل. وفي تعليقه على النتائج، أعرب البروفيسور جيمس سانت جون، عالم الأعصاب البارز بجامعة غريفيث الأسترالية، عن تفاؤله الحذر، مشيرًا إلى أن "هذه النتائج تمثل إنجازًا كبيرًا في مجالنا، لكننا بحاجة إلى مزيد من الأبحاث للتأكد من أن التحسن ناتج عن الخلايا الجذعية وليس عن عملية التعافي الطبيعية". من جانبه، أكد البروفيسور أوكانو أن "هذه أول نتائج علاجية ناجحة لإصابات النخاع الشوكي باستخدام خلايا iPS، وهي تمثل إثباتًا مهمًا لسلامة وفعالية هذا النهج العلاجي الواعد". ويتجه الفريق البحثي حاليًا إلى توسيع نطاق الدراسة، حيث يخطط لزيادة عدد الخلايا الجذعية المزروعة، واختبار العلاج على مرضى في المرحلة المزمنة من الإصابة (أولئك الذين مضى على إصابتهم شهور أو سنوات). وتُعد هذه الخطوة بالغة الأهمية، إذ أن حالات الشلل المزمن كانت تُعد الأصعب علاجًا بسبب ضعف قدرة الخلايا العصبية على التجدد بعد مرور وقت طويل على الإصابة. وفي سياق متصل، يأمل الباحثون أن تمهد هذه النتائج الطريق لإجراء تجارب سريرية أكثر شمولًا، قد تقود في النهاية إلى اعتماد هذا العلاج كخيار متاح للمرضى. ومع وجود أكثر من 15 مليون شخص حول العالم يعانون من إصابات الحبل الشوكي، فإن هذه الدراسة، التي نُشرت في دورية Nature، تقدم بارقة أمل لملايين المرضى وأسرهم، وتذكرنا بأن حدود الطب تتسع يومًا بعد يوم بفضل الجهود الدؤوبة للباحثين والعلماء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store