logo
#

أحدث الأخبار مع #هيديكوتي

حصاد سنوات «العقل الأجنبي» في الأهلي.. جوزيه «الأكثر تتويجًا» لا يزال خالدًا
حصاد سنوات «العقل الأجنبي» في الأهلي.. جوزيه «الأكثر تتويجًا» لا يزال خالدًا

أخبار اليوم المصرية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • أخبار اليوم المصرية

حصاد سنوات «العقل الأجنبي» في الأهلي.. جوزيه «الأكثر تتويجًا» لا يزال خالدًا

ترتبط الإنجازات في تاريخ الأندية الكبرى في العالم، خاصة فى آخر عقدين، بالمدربين الأجانب، هناك استثناءات صنعت تاريخًا، إنما السائد يتعلق بمَن يأتى بجنسية مختلفة عما ينتمى إليه النادى الذى يقوده فنيًا. أما النادي الأهلي فقد وضع لنفسه مكانة مختلفة رقميًا على المستوى العالمى من حيث عدد البطولات القارية والمحلية، وبات الجميع بداخل النادى مقتنعًا أنه لا سبيل لنجاح فريق الكرة بدون مدرب أجنبى، رغم نجاح مدربين محليين من قبل في حصد البطولات، إلا أن النجاح الأكبر والاستقرار مرافق للمدرب الأجنبي أكثر من غيره. ◄ كولر الوصيف «نهاية صادمة».. وهيديكوتي «في القلب» منذ أيام، رحل السويسرى مارسيل كولر عن تدريب الأهلى، وهو ما فتح الباب لإحصاء رقمى بعدد السنوات التى يستمر خلالها المدرب الأجنبى مع الأهلي، مَن يتفوق بالاستمرار أطول فترة ممكنة، ومَن يتوج بأكبر عدد ممكن من البطولات، وفى السطور التالية سرد لأبرز من توّلوا المهمة وحققوا أرقامًا وصولًا لرحيل كولر، فإلى أبرز الأسماء: ◄ اقرأ أيضًا | إنجازات بالجملة| كشف حساب مارسيل كولر بعد رحيله عن الأهلي ◄ تاريخ المجري وفقًا للموقع العالمي ترانسفير ماركت، فإن المجري ناندور هيديكوتي، هو المدرب صاحب المدة الأطول في الاستمرار خلال مدة متواصلة وفترة واحدة بتدريب الأهلي. تولّى هيديكوتي المهمة في يوليو ١٩٧٣، واستمر قُرابة السبع سنوات، وبالتحديد ٦ سنوات و٩ أشهر و١٥ يومًا. ظهر مع هيديكوتي ما عُرف فيما بعد بجيل التلامذة السحري الذي كان من ضمنه محمود الخطيب رئيس النادي الحالي. تُوِّج المدرب المجري مع الأهلي بست بطولات تقريبًا، خمس نسخ دوري متتالية منذ موسم ١٩٧٥/١٩٧٤ حتى ١٩٨٠/١٩٧٩ وبطولة كأس. هيديكوتي كان له تأثير كبير على أداء الأهلي ولاعبيه خلال تلك الفترة، وبات من أكثر الأسماء تأثيرًا فى التاريخ الكروي الأهلاوي، وعادةً يُذكر اسمه ضمن أشهر مَن دربوا فريق الكرة بالنادى عبر العصور. ◄ الساحر البرتغالي دائما يتردد الحديث عن البرتغالى مانويل جوزيه، ومتوقع أن يستمر، فقد حقق جوزيه ما يجعله أشبه بنموذج للمدرب الأجنبي في الأهلي، مَن يريد النجاح عليه أن يحذو حذوه، فبعيدًا عن لغة الأرقام، فهو الأكثر تأثيرًا في التاريخ الأهلاوي الكروي، استطاع أن يبنى جسرًا من الثقة مع الجماهير وهى العلامة الأكثر تميزًا لأى مدرب أجنبي يريد النجاح مع الأهلي أو أى فريق كبير. وإذا كان هيديكوتي يمتلك الفترة الأطول والأكبر بشكل متواصل، فجوزيه فهو الأكثر تدريبًا للأهلي على مر العصور، من خلال تواجده بثلاث فترات مختلفة فى ١١ عامًا. الفترة الأولى، كانت الأقصر منذ يوليو ٢٠٠١ وحتى مايو ٢٠٠٢. أما الثانية، فكانت الأطول، واستمرت قُرابة الخمسة أعوام ونصف العام منذ يناير ٢٠٠٤ وحتى مايو ٢٠٠٩. فيما جاءت مدة آخر فتراته فيما يقارب العام ونصف العام، منذ ديسمبر ٢٠١٠ وحتى مايو ٢٠١٢. تبقى الفترة الثانية هى الذهبية لجوزيه، والتي شهدت تربع الأهلي على قمة البطولات المحلية والأفريقية، كما شهدت الحصول الأول للأهلي على ميدالية فى كأس العالم للأندية حينما حصد برونزية ٢٠٠٦، وأول ثنائية متتالية لدوري أبطال إفريقيا ٢٠٠٥ و٢٠٠٦، وأول وصول للنهائى ثلاث مرات متتالية بالوصول لنهائى ٢٠٠٧. إنجازات كثيرة، كانت حصيلتها فى عهد جوزيه الذى لا يزال خالدًا فى وجدان الجمهور وله ١٨ بطولة، من بينها ٨ بطولات قارية ٤ دورى أبطال و٤ سوبر. أما الفترة الأولى فكانت شاهدة على أرقام قياسية تاريخية بالفوز على ريال مدريد بمباراة ودية.. الفوز الأكبر على الزمالك في العصر الحديث 1/6، والتعادل مع الإسماعيلى 4/4، فى مباراة عُرفت فيما بعد بمباراة القرن بالدورى لما شهدته من متعة كروية غير مسبوقة بقمم المسابقة المحلية. الفترات الثلاث لجوزيه، وعدد البطولات التى تُوِّج بها، تجعله فى مكان صعب الاقتراب منه تاريخيًا، وليس فقط النتائج والأرقام، بل يُعد الأداء الممتع من ضمن أهم أسباب تفوقه، فلقد كان يقدم شكلًا هجوميًا مميزًا، ويعرف كيف يُواجه كل خصم بطريقة تناسبه، وكان الهجوم هو التوجه العام فى أسلوب لعبه، وهو أمر صعب تطبيقه مهما كانت قائمة لاعبيه. ◄ أرقام لم تكتمل أما آخر مدربي الأهلي الأجانب، فكان مارسيل كولر والذي جاءت نهايته صادمة وغير متوقعة رغم احتلاله مركز الوصيف بعد جوزيه والذى يأتي في الصدارة من حيث عدد البطولات، بحصوله على ١١ لقبًا، تُوِّج ببطولتى دورى، ومثلهما في الكأس ودوري الأبطال، والسوبر المصري ٤ مرات، بالإضافة للقب بطولة أفريقيا-آسيا-المحيط الهادى الذي حصده الأهلي على حساب العين الإماراتى. كان من الممكن أن يُتوَّج كولر ببطولات أكثر ويقترب من رقم جوزيه متميزًا عليه لكنه خسر بطولتى سوبر إفريقيا، ودوري الأبطال فى نسخته الأخيرة، بالإضافة لدوري السوبر الإفريقى. لم يحقق كولر ما نجح جوزيه فى تحقيقه، كما أن أغلب فترات جوزيه كان فريقه يُهيمن محليًا وقاريًا، أداءً ونتيجة، أما كولر فكان يفعل ذلك على فترات، إلا أن في موسمه الأخير كان يغلب على الفريق الأداء الباهت ولم يستطع الفوز فى أى مباراة كبيرة خلال الـ٩٠ دقيقة سوى مباراة العين الإماراتى. ◄ إفريقى وحيد وهولندي شهير أما عن بقية الأسماء الأجانب التى دربت الأهلى، فكانوا من جنسيات مختلفة، ولعل أميزهم الجنوب إفريقى ييتسو موسيماني، الذى كان أول إفريقى يقود الأهلي في حدث تاريخي. استمر بيتسو مع الأهلي عامًا وثمانية أشهر، حصد خلالها ٢ دورى أبطال و٢ سوبر إفريقى، بالإضافة لبرونزيتي كأس عام للأندية. ولعل أبرز هذه البطولات، نسخة الأبطال ٢٠٢٠، نهائى القرن، الذى حصده الأهلى على حساب غريمه الزمالك. ومن ضمن المدربين الذين دربوا الأهلي، الهولندي مارتن يول، والذى يُصنف كأبرز اسم درب الأهلى من حيث الشُهرة، من خلال تدريبه لأندية عالمية مثل توتنهام هوتسبير الإنجليزى وآياكس أمستردام الهولندي، استمر يول مع الأهلي قُرابة الستة أشهر تُوِّج خلالها ببطولة الدوري. وتولى تدريب الأهلي أسماء أخرى، مثل الإسباني خوان كارلوس جاريدو والبرتغالى جوزيه بيسيرو - مدرب الزمالك الحالي - البرتغالي توني أوليفيرا، الهولندى بونفيرير، الألماني فايتسا ومواطناه تسوبيل وهولمان، الإنجليزي سميث ومواطنه هاريس، وغيرهم من المدربين من مختلف الجنسيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store