#أحدث الأخبار مع #هيروكاساتشيكو،الرأي٣٠-٠٤-٢٠٢٥علومالرأي«شهادة ناجٍ» من هيروشيما: جحيم القنبلة يجب ألّا يتكرّر أبداً- المحاضِرة ساتشيكو:عمة زوجي كانت في الـ12 من عمرها وشهدت بعينها احتراق والدها وتفحّم الجثث استضاف معهد سعود الناصر الدبلوماسي، أمس، محاضرة بعنوان «شهادة ناجٍ من القنبلة الذرية»، بالتعاون مع السفارة اليابانية، حملت رسالة سلام للعالم ونبذ الحروب والقنابل الذرية والنووية. وقالت المحاضرة هيروكا ساتشيكو، التي تحمل شعلة إرسال رسالة السلام إلى العالم، عن عمة زوجها ساداي، التي نجت من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية، في تصريح لوكالة «كونا»، إن الحروب تقتل الأحلام وتجعل من الأطفال وكبار السن ضحايا، حتى إذا كانوا محظوظين بالنجاة منها. وأضافت ساتشيكو أنها قرّرت أن تحمل رسالة عمة زوجها إلى العالم، من أجل تسليط الضوء على حالتي الرعب والدمار لسكان مدينتي هيروشيما وناغازاكي، في السادس من أغسطس 1945، ما أودى بحياة أكثر من 150 ألفاً بشكل مباشر، بسبب تداعيات إشعاع القنبلتين. وصوّرت ساتشيكو في المحاضرة، الواقع الذي عاشته عمة زوجها ساداي، والتي كانت في عمر الـ12 عاماً في هيروشيما، والمناظر التي شهدتها من تفحم الجثث واحتراق والدها. وشرحت أن القنبلة التي انفجرت بقوة 15 طناً، رفعت درجات الحرارة لأكثر من 7 آلاف درجة مئوية، وخلّفت إعصاراً نارياً في جميع أرجاء المدينة، تبعها «مطر أسود» نشر الإشعاع المميت في جميع أرجائها، لاسيما مصادر المياه من أنهار وآبار. وأكدت أن البشرية دخلت في مرحلة مرعبة جديدة، بعد القنبلتين اللتين بينتا قدرة البشر على قتل بعضهم، مشددة على أن السلام ونبذ الحروب والعنف يجب أن يكونوا أولية الدول، حتى لا تنفجر أي قنبلة مرة أخرى على كوكب الأرض. وتمنت ألا تطفأ نار الشعلة الرمزية التي نصبت في حديقة السلام في ناغازاكي، والتي ستستمر مشتعلة حتى نتخلص من آخر قنبلة مماثلة موجودة بين البشرية. من هيروشيما إلى الكويت... رسالة سلام عالمية عبر الفن استضافت سفارة اليابان لدى البلاد، بالتعاون مع منصة الفن المعاصر (CAP)، حفل افتتاح النسخة الثانية من معرض «ملصقات القنبلة الذرية لهيروشيما وناغازاكي»، بمشاركة متحف هيروشيما التذكاري للسلام، ومؤسسة هيروشيما لثقافة السلام، وسفارة الكويت في اليابان، ومنظمة هيروشيما للترفيه. وشدّد السفير الياباني كينيتشيرو موكاي، في كلمته خلال الافتتاح، أول من أمس، على أهمية نشر ثقافة السلام، مؤكدًا التزام اليابان الراسخ بنزع السلاح النووي ومنع تكرار مثل هذه المآسي، معتبراً أن ما جرى في هيروشيما وناغازاكي لا يخص اليابان وحدها، بل هو جزء من التاريخ الإنساني المشترك. وكان من أبرز محاور المعرض، مشاركة هيروكا ساتشيكو، قريبة إحدى الناجيات، والتي جاءت خصيصًا من هيروشيما لتقديم شهادة مؤثرة عن تجربة عائلتها، وتُعد هذه أول مرة تُروى فيها شهادة شخصية من هذا النوع في بلد عربي، ما أضفى بُعدًا إنسانيًا عميقًا على الحدث. وسيبقى المعرض مفتوحًا أمام الجمهور حتى 25 مايو، وسط دعوات بأن يكون مصدر إلهام لكل مَنْ يسعى نحو مستقبل يسوده السلام وانجلاء الحروب.
الرأي٣٠-٠٤-٢٠٢٥علومالرأي«شهادة ناجٍ» من هيروشيما: جحيم القنبلة يجب ألّا يتكرّر أبداً- المحاضِرة ساتشيكو:عمة زوجي كانت في الـ12 من عمرها وشهدت بعينها احتراق والدها وتفحّم الجثث استضاف معهد سعود الناصر الدبلوماسي، أمس، محاضرة بعنوان «شهادة ناجٍ من القنبلة الذرية»، بالتعاون مع السفارة اليابانية، حملت رسالة سلام للعالم ونبذ الحروب والقنابل الذرية والنووية. وقالت المحاضرة هيروكا ساتشيكو، التي تحمل شعلة إرسال رسالة السلام إلى العالم، عن عمة زوجها ساداي، التي نجت من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية، في تصريح لوكالة «كونا»، إن الحروب تقتل الأحلام وتجعل من الأطفال وكبار السن ضحايا، حتى إذا كانوا محظوظين بالنجاة منها. وأضافت ساتشيكو أنها قرّرت أن تحمل رسالة عمة زوجها إلى العالم، من أجل تسليط الضوء على حالتي الرعب والدمار لسكان مدينتي هيروشيما وناغازاكي، في السادس من أغسطس 1945، ما أودى بحياة أكثر من 150 ألفاً بشكل مباشر، بسبب تداعيات إشعاع القنبلتين. وصوّرت ساتشيكو في المحاضرة، الواقع الذي عاشته عمة زوجها ساداي، والتي كانت في عمر الـ12 عاماً في هيروشيما، والمناظر التي شهدتها من تفحم الجثث واحتراق والدها. وشرحت أن القنبلة التي انفجرت بقوة 15 طناً، رفعت درجات الحرارة لأكثر من 7 آلاف درجة مئوية، وخلّفت إعصاراً نارياً في جميع أرجاء المدينة، تبعها «مطر أسود» نشر الإشعاع المميت في جميع أرجائها، لاسيما مصادر المياه من أنهار وآبار. وأكدت أن البشرية دخلت في مرحلة مرعبة جديدة، بعد القنبلتين اللتين بينتا قدرة البشر على قتل بعضهم، مشددة على أن السلام ونبذ الحروب والعنف يجب أن يكونوا أولية الدول، حتى لا تنفجر أي قنبلة مرة أخرى على كوكب الأرض. وتمنت ألا تطفأ نار الشعلة الرمزية التي نصبت في حديقة السلام في ناغازاكي، والتي ستستمر مشتعلة حتى نتخلص من آخر قنبلة مماثلة موجودة بين البشرية. من هيروشيما إلى الكويت... رسالة سلام عالمية عبر الفن استضافت سفارة اليابان لدى البلاد، بالتعاون مع منصة الفن المعاصر (CAP)، حفل افتتاح النسخة الثانية من معرض «ملصقات القنبلة الذرية لهيروشيما وناغازاكي»، بمشاركة متحف هيروشيما التذكاري للسلام، ومؤسسة هيروشيما لثقافة السلام، وسفارة الكويت في اليابان، ومنظمة هيروشيما للترفيه. وشدّد السفير الياباني كينيتشيرو موكاي، في كلمته خلال الافتتاح، أول من أمس، على أهمية نشر ثقافة السلام، مؤكدًا التزام اليابان الراسخ بنزع السلاح النووي ومنع تكرار مثل هذه المآسي، معتبراً أن ما جرى في هيروشيما وناغازاكي لا يخص اليابان وحدها، بل هو جزء من التاريخ الإنساني المشترك. وكان من أبرز محاور المعرض، مشاركة هيروكا ساتشيكو، قريبة إحدى الناجيات، والتي جاءت خصيصًا من هيروشيما لتقديم شهادة مؤثرة عن تجربة عائلتها، وتُعد هذه أول مرة تُروى فيها شهادة شخصية من هذا النوع في بلد عربي، ما أضفى بُعدًا إنسانيًا عميقًا على الحدث. وسيبقى المعرض مفتوحًا أمام الجمهور حتى 25 مايو، وسط دعوات بأن يكون مصدر إلهام لكل مَنْ يسعى نحو مستقبل يسوده السلام وانجلاء الحروب.