logo
#

أحدث الأخبار مع #هيغ

بعد تسعة أشهر في الفضاء… رائدا الفضاء الأمريكيان ينجحان في العودة إلى الأرض
بعد تسعة أشهر في الفضاء… رائدا الفضاء الأمريكيان ينجحان في العودة إلى الأرض

رؤيا نيوز

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • رؤيا نيوز

بعد تسعة أشهر في الفضاء… رائدا الفضاء الأمريكيان ينجحان في العودة إلى الأرض

عاد رائدا الفضاء الأمريكيان بوتش ويلمور وسوني وليامز اليوم الأربعاء إلى الأرض، بعد تسعة أشهر من بقائهما عالقين في محطة الفضاء الدولية. وهبط الطاقم، الذي ضم أيضا رائد الفضاء التابع لوكالة ناسا 'نيك هيغ' ورائد الفضاء الروسي 'ألكسندر غوربونوف' من وكالة 'روس كوسموس'، قبالة ساحل تالاهاسي، فلوريدا، في الساعة 5:57 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة. وقد غادروا محطة الفضاء الدولية على متن كبسولة 'سبيس إكس كرو دراغون' في الساعة 1:05 صباحا. وكانت هذه المهمة جزءا من برنامج تناوب الطواقم الروتيني بين ناسا وسبيس إكس، والذي يُعرف بمهمة 'كرو-9'. وقد أُطلقت الكبسولة في سبتمبر الماضي وعلى متنها 'هيغ' و'غوربونوف'، بينما كان مقعدا 'ويليامز' و'ويلمور' شاغرين بسبب بقائهما في المحطة الفضائية منذ يونيو الماضي، عندما تعطلت مركبتهما 'بوينغ ستارلاينر' أثناء مهمتهما الأصلية. وقررت ناسا لاحقا أن إعادتهما إلى الأرض على متن 'ستارلاينر' سيكون محفوفا بالمخاطر، لذا تم ضمهما إلى مهمة 'كرو-9' للعودة بأمان. وعلى الرغم من أن فترة بقائهما في الفضاء بلغت 286 يوما، إلا أنها لا تقارن بالرقم القياسي العالمي الذي سجله رائد الفضاء الروسي الراحل 'فاليري بوليakov' البالغ 437 يوما في المدار. وخلال رحلة العودة، قضى الطاقم عدة ساعات داخل كبسولة 'كرو دراغون' التي يبلغ عرضها 13 قدما (4 أمتار). وبعد مغادرة المحطة الفضائية التي تدور على ارتفاع 250 ميلا (400 كيلومتر) فوق الأرض، بدأت المركبة في الهبوط التدريجي نحو الغلاف الجوي للأرض. وفي حوالي الساعة 5:00 مساء، بدأت الكبسولة عملية الدخول إلى الغلاف الجوي، وهي المرحلة الأكثر خطورة في أي رحلة فضائية. وواجهت المركبة درجات حرارة عالية تجاوزت 3500 درجة فهرنهايت (1926 درجة مئوية) بسبب الاحتكاك مع الغلاف الجوي بسرعة تفوق 22 مرة سرعة الصوت. بعد ذلك، نشرت الكبسولة مجموعتين من المظلات لإبطاء سرعتها من أكثر من 17000 ميل في الساعة (27359 كيلومترا في الساعة) إلى أقل من 20 ميلا في الساعة (32 كيلومترا في الساعة) قبل أن تهبط بسلام في مياه المحيط. وبعد الهبوط، انتشلت سفينة إنقاذ تابعة لـ'سبيس إكس' الكبسولة من الماء، وخرج الطاقم ليتنفسوا هواء الأرض لأول مرة منذ أشهر. ومن المنتظر أن يخضع الرواد لفحوصات طبية روتينية لتقييم حالتهم الصحية قبل أن يعودوا إلى مركز جونسون للفضاء في هيوستن، مقر ناسا الرئيسي.

وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابيا
وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابيا

الجزيرة

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابيا

يقول وزير الخارجية البريطاني السابق وليام هيغ إن الاضطرابات التي تسببت فيها سياسات الرئيس دونالد ترامب قد تؤدي إلى إعادة تنظيم إيجابية ومذهلة للأفكار والأحزاب عبر الديمقراطيات الغربية. وأورد هيغ أمثلة من الثورة الفرنسية في تسعينيات القرن الـ18، والتي أدت بسياساتها المتطرفة، إلى تغييرات كبيرة في سياسات البلدان الأخرى. وأشار إلى أن الأسابيع الأولى لإدارة ترامب الثانية لم تذهب إلى حد الثورة الفرنسية، التي أدت إلى حرب مع الدول المجاورة، ولكن في عالم تنتشر فيه الأخبار في ثوان وتنتقل فيه التجارة بحرية عبر العديد من الحدود، يكون تأثير الاضطرابات في قوة عظمى أسرع بكثير مما كان عليه قبل قرنين من الزمان. وأوضح أن هناك إعادة تنظيم للأفكار، وأحيانا للأحزاب تجري في جميع البلدان الغربية تقريبا، وفي كثير منها، يمكن القول إن تأثير ترامب سيكون كبيرا كما هو الحال في أميركا نفسها. فبالنسبة للأحزاب الرئيسية مثل الليبراليين في كندا أو الديمقراطيين المسيحيين في ألمانيا ، أو حزبي العمال و المحافظين في بريطانيا، يمكن أن تكون سياسات ترامب هي شريان الحياة لها من الإغراق بموجات الشعبوية، إنها طريق عودة هذه الأحزاب الوسطية إلى الملاءمة والاتساق، إنها لحظة توضيحية يمكن فيها لأي شخص بعيونه المفتوحة رؤية العالم الحقيقي وعدم التوهم بأن كل شيء على ما يرام. واستمر يقول إنه قد اتضح فجأة أن البلدان التي لا تستطيع السيطرة على حدودها، وليست قوية وفعالة، وتعتمد على الآخرين في جميع التقنيات الجديدة، وتقبل أن الكثير من سكانها مرضى وليس لديهم أمل في الدفاع عن أنفسهم، يجب أن تفعل شيئا حيال ذلك وبسرعة. وأكد أنه ليس عليك أن تكون متحمسا لترامب للاعتقاد بأن تأثيره على السياسة في أماكن أخرى يمكن أن يكون إيجابيا. فإذا تعلمت أحزاب يسار الوسط ويمين الوسط منه في بعض النواحي واستجابت بشكل حاسم للتحدي الذي يمثله في جوانب أخرى، فإن فرصهم في رؤية الأحزاب في أقصى الطيف السياسي ستتحسن، وفي هذه العملية يمكنهم إجراء العديد من التغييرات الأساسية في أداء حكوماتهم. 3 جوانب يأتي تأثير ترامب خارج أميركا في 3 جوانب: الأول؛ إظهار أن الدولة الحديثة ليست عاجزة عندما يتعلق الأمر بمعالجة المشاكل المستعصية التي تسبب التعاسة لمواطنيها. وقد تباطأت الهجرة عبر الحدود المكسيكية إلى حد كبير منذ توليه منصبه، وأظهر ذلك أن هذه ليست مجرد مسألة مراقبة للحدود، ولكنها تغيير للقواعد. والناخبون الذين يرون أن ترامب يستطيع السيطرة على الهجرة، لن يقبلوا أن حكوماتهم لا تستطيع ذلك. الثاني؛ خفض تكلفة الحكومة، فمهما كنا نفكر في الأساليب، التي تبدو غير مبدئية وفوضوية، فإن الدافع إلى الحد من البيروقراطية وجعل الدولة الإدارية أكثر استجابة للرغبات الديمقراطية، أمر معدٍ. ففي بريطانيا وعد حزب المحافظين باقتفاء أثر أميركا، وكذلك وعد حزب العمال الأسكتلندي، بينما بدأ رئيس الوزراء كير ستارمر الأسبوع الماضي هدم هيئة الصحة العامة. والثالث؛ تشجيع الإنفاق الدفاعي، والتخلص من القيود المفروضة على الاقتراض في بعض البلدان بينما يتم تقليص الإنفاق على الرعاية الاجتماعية في كل مكان. الجانب الأخلاقي ولفت هيغ الانتباه إلى جانب مهم في ممارسة ترامب لتطبيق سياساته وهو خلوها من الوازع الأخلاقي. فكندا ضحية دون سبب واضح، و غرينلاند مرغوبة على الرغم من أنها أرض حليف، ومعاملة بوتين كصديق على الرغم من تسببه في قتل مئات الآلاف، وإذلال زيلينسكي على شاشات التلفزيون، والوقف المفاجئ للبرامج الأميركية طويلة الأمد حول الإيدز في أفريقيا، وغير ذلك. وقال إن قوة هذا الجزء من تأثير ترامب هو القول للناس ودون إعلان إن قوة الدولة الديمقراطية وفعاليتها هي جزء من نظام أخلاقي، وإن انتشارها واحترامها في العالم يعتمدان على القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ؛ وإن إساءة استخدام القوة العظمى تجلب المقاومة والرفض. وأكد الكاتب أن ترامب سيكون خلال السنوات الأربع المقبلة دليلا حيا على الحاجة إلى تثبيت مثل هذه السياسات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store