أحدث الأخبار مع #هيفاءآلسعود


العربية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
الرياضة والرياض وجهان لطموح عالمي
#منتدى_الاستثمار_الرياضي منصة عالمية لتعزيز الرياضة والاقتصاد في المملكة، ففي ظل الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي في مختلف المجالات، يبرز منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) كأحد أهم المحافل التي تجمع بين الرياضة والاستثمار. انطلق هذا المنتدى تحت شعار «استثمار رياضي طموح» في الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025، في فندق الريتز كارلتون بالرياض، ليشكل نقطة تحول في تعزيز دور القطاع الرياضي كرافد اقتصادي مستدام، وليعكس التزام المملكة بتطوير صناعة الرياضة على المستويين المحلي والدولي. يعد منتدى الاستثمار الرياضي منصة فريدة تجمع نخبة من قادة القطاع الرياضي والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين والخبراء الدوليين والإعلاميين على جميع المنصات تحت سقف واحد. يهدف المنتدى إلى استشراف مستقبل الاستثمار الرياضي من خلال مناقشة التحديات والفرص التي تواجه هذا القطاع وبناء شبكة عالمية تعزز التواصل والتعاون المحلي والعالمي. كما يسعى إلى استقطاب الاستثمارات العالمية لاستثمار المواهب الشابة والواعدة في جميع المجالات الرياضية ودعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في نمو القطاع الرياضي، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030. وقد أكدت الجهات المنظمة للمنتدى ممثلة في وزارتي الرياضة والاستثمار أن المنتدى يمثل فرصة استثنائية لعرض الإمكانات الهائلة التي يمتلكها القطاع الرياضي في المملكة وقوة الرياضة وأثرها على المجال السياحي، كما أكدت ذلك الأميرة هيفاء آل سعود نائب وزير السياحة، حيث بلغ عدد السيّاح 14 مليون سائح لحضور الفعاليات الرياضية. فمن خلال الجلسات الحوارية وورش العمل يسعى المنتدى إلى تقديم رؤى مبتكرة حول كيفية تحويل الرياضة من مجرد نشاط ترفيهي إلى صناعة اقتصادية مزدهرة. ثلاثة أيام مليئة بالإثارة والفائدة شهد المنتدى على مدى ثلاثة أيام مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي جذبت أنظار العالم تضمنت الأجندة أكثر من 50 ورشة عمل بمشاركة ما يزيد على 120 متحدثاً من مختلف الدول تناولت موضوعات مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الأداء الرياضي وتطوير البنية التحتية والاستثمار في النوادي الرياضية وأهمية الرياضة النسائية. من أبرز لحظات المنتدى كانت الجلسات الحوارية التي ركزت على التكامل الحكومي لتحقيق أهداف الاستثمار الرياضي، حيث شارك فيها مسؤولون بارزون مثل نائب وزير الرياضة بدر القاضي، ونائب وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد، ومجموعة من الشخصيات الاعتبارية والإعلامية، أكد المشاركون فيه على أهمية التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة لضمان تحقيق نمو مستدام في القطاع الرياضي. لم يكن المنتدى مجرد منصة للنقاش، بل شهد الإعلان عن عدد من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية التي من شأنها أن تعزز البنية التحتية الرياضية وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار. على سبيل المثال، تم تسليط الضوء على نجاح نظام تخصيص الأندية الرياضية الذي ساهم في رفع قيمتها الاستثمارية وتعزيز دورها الاقتصادي. كما تم التركيز على استضافة المملكة لفعاليات عالمية مثل «فورمولا 1»، و«رالي داكار»، مما يعكس طموحها لتكون مركزاً رياضياً عالمياً. يؤكد منتدى الاستثمار الرياضي على الدور المحوري للرياضة في تحقيق رؤية المملكة المستقبلية. فمن خلال دعم الابتكار وتعزيز الشراكات الدولية وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار تسعى المملكة إلى تحويل الرياضة إلى رافد اقتصادي رئيسي يساهم في الناتج المحلي الإجمالي. وقد أشار المسؤولون إلى أن الاستثمارات الحالية في البنية التحتية والتدريب ستفتح المجال أمام ظهور مواهب سعودية على الساحة العالمية، سواء في رياضات المحركات أو الألعاب الأولمبية. يعد منتدى الاستثمار الرياضي خطوة إستراتيجية تعكس رؤية المملكة الطموحة في جعل الرياضة ليست فقط مصدر فخر وطني وطموح عالمي، بل أيضاً صناعة اقتصادية مستدامة وسياحية جاذبة، وذلك بفضل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة والتكامل بين القطاعات. المستقبل الرياضي في المملكة يحمل وعوداً كبيرة تجعل من الرياض مركزاً عالمياً للاستثمار الرياضي، ومن السعودية نموذجاً يُحتذى به في هذا المجال.


عكاظ
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
الرياضة والرياض وجهان لطموح عالمي
#منتدى_الاستثمار_الرياضي منصة عالمية لتعزيز الرياضة والاقتصاد في المملكة، ففي ظل الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي في مختلف المجالات، يبرز منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) كأحد أهم المحافل التي تجمع بين الرياضة والاستثمار. انطلق هذا المنتدى تحت شعار «استثمار رياضي طموح» في الفترة من 7 إلى 9 أبريل 2025، في فندق الريتز كارلتون بالرياض، ليشكل نقطة تحول في تعزيز دور القطاع الرياضي كرافد اقتصادي مستدام، وليعكس التزام المملكة بتطوير صناعة الرياضة على المستويين المحلي والدولي. يعد منتدى الاستثمار الرياضي منصة فريدة تجمع نخبة من قادة القطاع الرياضي والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين والخبراء الدوليين والإعلاميين على جميع المنصات تحت سقف واحد. يهدف المنتدى إلى استشراف مستقبل الاستثمار الرياضي من خلال مناقشة التحديات والفرص التي تواجه هذا القطاع وبناء شبكة عالمية تعزز التواصل والتعاون المحلي والعالمي. كما يسعى إلى استقطاب الاستثمارات العالمية لاستثمار المواهب الشابة والواعدة في جميع المجالات الرياضية ودعم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في نمو القطاع الرياضي، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030. وقد أكدت الجهات المنظمة للمنتدى ممثلة في وزارتي الرياضة والاستثمار أن المنتدى يمثل فرصة استثنائية لعرض الإمكانات الهائلة التي يمتلكها القطاع الرياضي في المملكة وقوة الرياضة وأثرها على المجال السياحي، كما أكدت ذلك الأميرة هيفاء آل سعود نائب وزير السياحة، حيث بلغ عدد السيّاح 14 مليون سائح لحضور الفعاليات الرياضية. فمن خلال الجلسات الحوارية وورش العمل يسعى المنتدى إلى تقديم رؤى مبتكرة حول كيفية تحويل الرياضة من مجرد نشاط ترفيهي إلى صناعة اقتصادية مزدهرة. ثلاثة أيام مليئة بالإثارة والفائدة شهد المنتدى على مدى ثلاثة أيام مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي جذبت أنظار العالم تضمنت الأجندة أكثر من 50 ورشة عمل بمشاركة ما يزيد على 120 متحدثاً من مختلف الدول تناولت موضوعات مثل استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الأداء الرياضي وتطوير البنية التحتية والاستثمار في النوادي الرياضية وأهمية الرياضة النسائية. من أبرز لحظات المنتدى كانت الجلسات الحوارية التي ركزت على التكامل الحكومي لتحقيق أهداف الاستثمار الرياضي، حيث شارك فيها مسؤولون بارزون مثل نائب وزير الرياضة بدر القاضي، ونائب وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد، ومجموعة من الشخصيات الاعتبارية والإعلامية، أكد المشاركون فيه على أهمية التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة لضمان تحقيق نمو مستدام في القطاع الرياضي. لم يكن المنتدى مجرد منصة للنقاش، بل شهد الإعلان عن عدد من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية التي من شأنها أن تعزز البنية التحتية الرياضية وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار. على سبيل المثال، تم تسليط الضوء على نجاح نظام تخصيص الأندية الرياضية الذي ساهم في رفع قيمتها الاستثمارية وتعزيز دورها الاقتصادي. كما تم التركيز على استضافة المملكة لفعاليات عالمية مثل «فورمولا 1»، و«رالي داكار»، مما يعكس طموحها لتكون مركزاً رياضياً عالمياً. يؤكد منتدى الاستثمار الرياضي على الدور المحوري للرياضة في تحقيق رؤية المملكة المستقبلية. فمن خلال دعم الابتكار وتعزيز الشراكات الدولية وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار تسعى المملكة إلى تحويل الرياضة إلى رافد اقتصادي رئيسي يساهم في الناتج المحلي الإجمالي. وقد أشار المسؤولون إلى أن الاستثمارات الحالية في البنية التحتية والتدريب ستفتح المجال أمام ظهور مواهب سعودية على الساحة العالمية، سواء في رياضات المحركات أو الألعاب الأولمبية. يعد منتدى الاستثمار الرياضي خطوة إستراتيجية تعكس رؤية المملكة الطموحة في جعل الرياضة ليست فقط مصدر فخر وطني وطموح عالمي، بل أيضاً صناعة اقتصادية مستدامة وسياحية جاذبة، وذلك بفضل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة والتكامل بين القطاعات. المستقبل الرياضي في المملكة يحمل وعوداً كبيرة تجعل من الرياض مركزاً عالمياً للاستثمار الرياضي، ومن السعودية نموذجاً يُحتذى به في هذا المجال. أخبار ذات صلة


عكاظ
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
الاستثمار الرياضي.. التفكير خارج الصندوق
أدخلت الرؤية الوطنية 2030 مفاهيم ومصطلحات جديدة في قاموسنا المتداول لم نكن نعرف أهميتها وجدواها لأننا كنا نعيش على نمط تقليدي يحتكم إلى المفاهيم القديمة السائدة، لم يكن ثمة تفكير خارج الصندوق ولا محاولة للخروج من حلقة إعادة تدوير الأفكار المستهلكة، وعندما بدأ مشروع الرؤية الطليعي انتقلنا فجأة من عالم قديم إلى عالم جديد بكل مفاهيمه واشتراطاته ومحدداته، واكتشفنا أن لدينا من الممكنات والقدرات والاستطاعة ما يؤهلنا بجدارة لكسب الرهانات وتحقيق التطلعات وإنجاز الطموحات التي لم تكن واردة في فكرنا القديم. «الاستثمار»، هذا المصطلح السحري كان تقليدياً ورتيباً ومحدوداً في مجالات ضيقة لا تضيف الشيء الكبير لاقتصادنا، لكنه مع الرؤية انطلق كالمارد الذي لا يعرف الحدود ولا يعترف بالمستحيل، وأصبح صندوقنا السيادي «صندوق الاستثمارات العامة» حاضراً بقوة في كل المجالات وفي كل قارات العالم. ماذا لو قال لنا أحد قبل سنوات، إن الاستثمار في الرياضة مثلاً استثمار مهم وله جدوى اقتصادية، غالباً سوف يُنظر إلى هذه الفكرة باعتبارها متجاوزة وغير عملية وربما غير منطقية، ولكن الحاضر أثبت عكس ذلك، وعلى سبيل المثال عندما اشترى صندوق الاستثمارات العامة أحد الأندية الرياضية الإنجليزية بمبلغ لا يتجاوز 305 ملايين جنيه إسترليني، وبحسن الإدارة أصبحت القيمة السوقية للنادي تتجاوز الآن مليار جنيه. أقول هذا الكلام بمناسبة انعقاد النسخة الأولى من منتدى الاستثمار الرياضي في الرياض، وتصريح سمو نائب وزير السياحة الأميرة هيفاء آل سعود بأن ١٤ مليون سائح حضروا الفعاليات الرياضية العام الماضي وأنفقوا ٢٢ مليار ريال. ليس هذا فحسب، بل تفيدنا أيضاً أنه بعد الإعلان عن استضافة المملكة لمونديال 2034 قفزت طلبات التراخيص السياحية بنسبة ٣٩٠ ٪ خلال العام الماضي، وهنا يتضح المردود المباشر وغير المباشر للاستثمار الرياضي على الاقتصاد الوطني، لا سيما بعد الإعلان عن إنشاء صندوق رياضي سعودي للاستثمار في الأصول الرياضية الأوروبية. الأفكار الخلاقة والرؤى المبدعة تذهب بنا إلى المستقبل سريعاً، وتخلق روافد عديدة لاقتصادنا، وهذا ما تفعله رؤية 2030. أخبار ذات صلة