أحدث الأخبار مع #هيفاءالبشير


وطنا نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وطنا نيوز
استقالة جماعية لهيئة جمعية الأسرّة البيضاء
وطنا اليوم:في خطوةٍ استوقفت الأوساط التطوعية والاجتماعية في الأردن، قدّمت هيفاء البشير رئيسة جمعية الاسرّة البيضاء وكامل أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية استقالة جماعية إلى وزيرة التنمية الاجتماعية، مُنهين فصلًا من العطاء امتد لأكثر من خمسة وخمسين عامًا من الخدمة المجتمعية النقيّة، التي ارتكزت على الإيمان بالخير، لا على السعي للمكاسب. وجاء في نص الاستقالة: 'إننا، وبعد مسيرةٍ امتدّت لأكثر من خمسة وخمسين عامًا، من العمل التطوعي الخالص لوجه الله تعالى، حيث قدّم المؤسسون، ومن بقي منهم، ومن عزّز مسيرة الجمعية من التابعين، جهدًا وعرقًا ودمًا ووقتًا، لا طلبًا لشكر، ولا سعيًا وراء جزاء، بل محبةً لهذا الوطن الغالي… نجد أنفسنا اليوم، بكل ألم، مضطرين لأن نضع بين أيديكم قرارنا هذا الذي لا رجعة عنه.' الاستقالة الجماعية، التي وُقّعت في اجتماع رسمي للهيئة الإدارية بتاريخ 29 نيسان 2025، جاءت – كما أوضح الأعضاء – نتيجة تراكم ما وصفوه بـ'التعنّت والجور والتضييق على العمل التطوعي'، مؤكدين أنهم 'لم يعودوا يجدون في العطاء سكينة، ولا في ميادين الخير فسحة للطمأنينة.' وأضافت الاستقالة : 'لقد آمنا، طيلة العقود الماضية، أن خدمة الناس شرف، وأن العمل التطوعي هو أرفع درجات المواطنة… لكن حين يُصبح الصدق تهمة، والإخلاص عبئًا، والنّية الطاهرة موضع شك، فلا يبقى إلا أن نغادر ونحن نردّد: قد أدّينا ما علينا… إما أن يُسمع صوتنا أو يُطوى، فتلك ليست معركتنا، وإنما معركة الزمن وأهله.' وشدّد الأعضاء على أن استقالتهم ليس تراجعًا عن الرسالة، بل تمسّكًا بجوهرها: 'نغادر لا يملأنا ندم، بل اعتزاز، لا نحمل ضغينة، بل دعاءً لهذا الوطن أن يبقى منارةً للحق، وألّا يُطغى فيه الكفّ النقي، ولا يُزاح منه وجه الخير… ما فعلناه كان لله أولًا، وللوطن حبًا، وللحقيقة إيمانًا.' يشار الى أن الجمعية التي تأسست منذ مطلع السبعينات من القرن الماضي، شكّلت على مدى عقود جسراً إنسانيًا بين الحاجة واليد المعطاءة، وقدّمت نموذجًا في التجرّد من المصالح. واليوم، يطوي أعضاؤها الصفحة ليس انسحاباً، بل كمن قرر أن 'الضمير الحي لا يستقيل، وإن غابت أسماؤه عن اللوائح.'


سواليف احمد الزعبي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
استقالة جماعية من جمعية الأسرّة البيضاء / أسماء
#سواليف في خطوةٍ استوقفت الأوساط التطوعية والاجتماعية في الأردن، قدّمت #هيفاء_البشير رئيسة #جمعية_الاسرة_البيضاء وكامل أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية استقالة جماعية إلى وزيرة التنمية الاجتماعية، مُنهين فصلًا من العطاء امتد لأكثر من خمسة وخمسين عامًا من الخدمة المجتمعية النقيّة، التي ارتكزت على الإيمان بالخير، لا على السعي للمكاسب. وجاء في نص #الاستقالة: 'إننا، وبعد مسيرةٍ امتدّت لأكثر من خمسة وخمسين عامًا، من العمل التطوعي الخالص لوجه الله تعالى، حيث قدّم المؤسسون، ومن بقي منهم، ومن عزّز مسيرة الجمعية من التابعين، جهدًا وعرقًا ودمًا ووقتًا، لا طلبًا لشكر، ولا سعيًا وراء جزاء، بل محبةً لهذا الوطن الغالي… نجد أنفسنا اليوم، بكل ألم، مضطرين لأن نضع بين أيديكم قرارنا هذا الذي لا رجعة عنه.' الاستقالة الجماعية، التي وُقّعت في اجتماع رسمي للهيئة الإدارية بتاريخ 29 نيسان 2025، جاءت – كما أوضح الأعضاء – نتيجة تراكم ما وصفوه بـ'التعنّت والجور والتضييق على العمل التطوعي'، مؤكدين أنهم 'لم يعودوا يجدون في العطاء سكينة، ولا في ميادين الخير فسحة للطمأنينة.' وأضافت الاستقالة : 'لقد آمنا، طيلة العقود الماضية، أن خدمة الناس شرف، وأن العمل التطوعي هو أرفع درجات المواطنة… لكن حين يُصبح الصدق تهمة، والإخلاص عبئًا، والنّية الطاهرة موضع شك، فلا يبقى إلا أن نغادر ونحن نردّد: قد أدّينا ما علينا… إما أن يُسمع صوتنا أو يُطوى، فتلك ليست معركتنا، وإنما معركة الزمن وأهله.' وشدّد الأعضاء على أن استقالتهم ليس تراجعًا عن الرسالة، بل تمسّكًا بجوهرها: 'نغادر لا يملأنا ندم، بل اعتزاز، لا نحمل ضغينة، بل دعاءً لهذا الوطن أن يبقى منارةً للحق، وألّا يُطغى فيه الكفّ النقي، ولا يُزاح منه وجه الخير… ما فعلناه كان لله أولًا، وللوطن حبًا، وللحقيقة إيمانًا.' يشار الى أن الجمعية التي تأسست منذ مطلع السبعينات من القرن الماضي، شكّلت على مدى عقود جسراً إنسانيًا بين الحاجة واليد المعطاءة، وقدّمت نموذجًا في التجرّد من المصالح. واليوم، يطوي أعضاؤها الصفحة ليس انسحاباً، بل كمن قرر أن 'الضمير الحي لا يستقيل، وإن غابت أسماؤه عن اللوائح.'


أخبارنا
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
عبد الهادي راجي المجالي : وزارة لشؤون المرأة
أخبارنا : ... طالب النائب صالح العرموطي أمس بإنشاء وزارة لشؤون المرأة... سؤالي: هل الأمر يقع في باب حاجة البلد لوزارة كهذه؟ أم أنه يقع في باب تنظيمي؟ في المسيرات الأخيرة التي اندلعت في عمان، أشعر دائما بأن حضور المرأة أكبر من حضور الرجل، لكن هذا الحضور هو تنظيمي بحت بالدرجة الأولى، أي أنها تأتي بدعوة من التنظيم وليس برغبة خالصة منها، مع أننا لو قرأنا تاريخ سيدة في العمل النسوي مثل هيفاء البشير سنكتشف أنها قدمت ما تعجز عنه مؤسسات ووزارات.. هيفاء البشير كانت وزارة بحد ذاتها، وهي من انتبهت لدور المرأة في التنمية والرعاية، وخدمة كبار السن. وإذا تحدثنا عن الحكومات، سنجد أن ليلى شرف مثلا، هي أول من تنبه لدور الإعلام، وخاضت معارك شرسة في سبيل استقلاليته، واستقالت من الحكومة.. لكن ليلى وهيفاء البشير... لم تحضران في العمل العام من خلفيات تنظيمية ولا من مسيرات في الشوارع، كان العقل والمبادرة والذكاء والحضور الاجتماعي هو من قدمهما للمجتمع. خذ مثالا آخر الشيخة سلطانة الفايز، شقيقة عاكف وابنة مثقال، سيدة بسيطة بدوية.. ولكنها سخرت ما تملك من مال في خدمة المجتمع، والسؤال ما هو الشيء الذي دفع سلطانة الفايز لإنفاق مليون ونصف المليون دينار لأجل بناء مركز صحي في عمان لخدمة الناس؟..بالطبع السجايا والأخلاق البدوية هي من دفعها لذلك. هناك فارق بين وجود المرأة في العمل السياسي، وبين توظيف المرأة في خدمة عمل سياسي، وفاء بني مصطفى موجودة في العمل السياسي، لكنها لاتوظف.. رولى الحروب موجودة أيضا، لكنها لا توظف ولا تسخر ولا تستغل، وجمانا غنيمات كانت وزيرة في حكومة الرزاز، وهي الآن سفيرة وقد مارست العمل السياسي لكنها لم تخرج من عباءة تنظيم أو حزب، قدراتها الإعلامية هي من رفعتها لأعلى سلم في الوظيفة العامة. وزارة لشؤون المرأة لماذا؟ حتى نسكت عما حدث أمس مثلا من قيام فتاة باتهام الأمن بأنهم صهاينة، وإذا قدمت للمحكمة، نسأل أين وزارة شؤون المرأة؟.. بحيث تصبح القصة حقوقاً نسوية وليست قصة شتم واتهام وتخوين، وزارة لشؤون المرأة.. حتى نجعل منها منبرا يحمل قضية إحضار الأطفال إلى المسيرات، وبالتالي تنتج الحكومات صداما مع نفسها، وتصدر الوزارة فيما بعد بيانا تعتبر منع الأم من احضار طفلها للمسيرات، انتهاكا لحقوق المرأة. وزارة لشؤون المرأة من أجل خدمة المرأة أم خدمة التنظيم؟... إن هذه الدعوة هي خطيرة جدا، وعلى الدولة أن تنتبه لهذا الأمر، الدولة الآن تحتاج للتفريق بين توظيف المرأة في العمل التنظيمي والسياسي، وبين قيام المرأة بخلق دورها بذاتها.. وهذه الوزارة المراد منها بالطبع شرعنة توظيف المرأة في العمل التنظيمي، بحيث إذا حدثت هناك أخطاء أو تجاوزات، تصبح القصة نسوية وحقوق امرأة وليست تنظيمية وخروجاً على العرف، وقدحاً وتشهيراً بالأمن والدولة. أعاننا الله على القادم، وحمى البلد.

سرايا الإخبارية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
عبدالهادي راجي المجالي يكتب: وزارة لشؤون المرأة
بقلم : .... طالب النائب صالح العرموطي أمس بإنشاء وزارة لشؤون المرأة... سؤالي: هل الأمر يقع في باب حاجة البلد لوزارة كهذه؟ أم أنه يقع في باب تنظيمي؟ في المسيرات الأخيرة التي اندلعت في عمان، أشعر دائما بأن حضور المرأة أكبر من حضور الرجل، لكن هذا الحضور هو تنظيمي بحت بالدرجة الأولى، أي أنها تأتي بدعوة من التنظيم وليس برغبة خالصة منها، مع أننا لو قرأنا تاريخ سيدة في العمل النسوي مثل هيفاء البشير سنكتشف أنها قدمت ما تعجز عنه مؤسسات ووزارات.. هيفاء البشير كانت وزارة بحد ذاتها، وهي من انتبهت لدور المرأة في التنمية والرعاية، وخدمة كبار السن. وإذا تحدثنا عن الحكومات، سنجد أن ليلى شرف مثلا، هي أول من تنبه لدور الإعلام، وخاضت معارك شرسة في سبيل استقلاليته، واستقالت من الحكومة.. لكن ليلى وهيفاء البشير... لم تحضران في العمل العام من خلفيات تنظيمية ولا من مسيرات في الشوارع، كان العقل والمبادرة والذكاء والحضور الاجتماعي هو من قدمهما للمجتمع. خذ مثالا آخر الشيخة سلطانة الفايز، شقيقة عاكف وابنة مثقال، سيدة بسيطة بدوية.. ولكنها سخرت ما تملك من مال في خدمة المجتمع، والسؤال ما هو الشيء الذي دفع سلطانة الفايز لإنفاق مليون ونصف المليون دينار لأجل بناء مركز صحي في عمان لخدمة الناس؟..بالطبع السجايا والأخلاق البدوية هي من دفعها لذلك. هناك فارق بين وجود المرأة في العمل السياسي، وبين توظيف المرأة في خدمة عمل سياسي، وفاء بني مصطفى موجودة في العمل السياسي، لكنها لاتوظف.. رولى الحروب موجودة أيضا، لكنها لا توظف ولا تسخر ولا تستغل، وجمانا غنيمات كانت وزيرة في حكومة الرزاز، وهي الآن سفيرة وقد مارست العمل السياسي لكنها لم تخرج من عباءة تنظيم أو حزب، قدراتها الإعلامية هي من رفعتها لأعلى سلم في الوظيفة العامة. وزارة لشؤون المرأة لماذا؟ حتى نسكت عما حدث أمس مثلا من قيام فتاة باتهام الأمن بأنهم صهاينة، وإذا قدمت للمحكمة، نسأل أين وزارة شؤون المرأة؟.. بحيث تصبح القصة حقوقاً نسوية وليست قصة شتم واتهام وتخوين، وزارة لشؤون المرأة.. حتى نجعل منها منبرا يحمل قضية إحضار الأطفال إلى المسيرات، وبالتالي تنتج الحكومات صداما مع نفسها، وتصدر الوزارة فيما بعد بيانا تعتبر منع الأم من احضار طفلها للمسيرات، انتهاكا لحقوق المرأة. وزارة لشؤون المرأة من أجل خدمة المرأة أم خدمة التنظيم؟... إن هذه الدعوة هي خطيرة جدا، وعلى الدولة أن تنتبه لهذا الأمر، الدولة الآن تحتاج للتفريق بين توظيف المرأة في العمل التنظيمي والسياسي، وبين قيام المرأة بخلق دورها بذاتها.. وهذه الوزارة المراد منها بالطبع شرعنة توظيف المرأة في العمل التنظيمي، بحيث إذا حدثت هناك أخطاء أو تجاوزات، تصبح القصة نسوية وحقوق امرأة وليست تنظيمية وخروجاً على العرف، وقدحاً وتشهيراً بالأمن والدولة. أعاننا الله على القادم، وحمى البلد. Abdelhadi18@ الراي

عمون
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
هيفاء وعامر البشير ينعيان المهندس محمد عنّاب
بسم الله الرحمن الرحيم "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" — صدق الله العظيم عمون - ايمانا بقضاء الله وقدره وبحزن بالغ تنعي هيفاء البشير وعامر البشير فقيدهم الغالي، الأخ والصديق الوفي الزميل المرحوم المهندس محمد مظهر عنّاب (أبو مظهر) الذي انتقل إلى جوار ربه صباح أمس الجمعة، بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتفاني في خدمة عمّان وأهلها، كان -رحمه الله- رائد أعمال، وصناعيّ متميز ، ساهم في دفع عجلة الاقتصاد، كما كان له دور بارز في العمل العام، حيث شغل موقع نائب أمين عمّان وعضوًا في مجلس أمانة عمّان الكبرى لعدّة دورات وكان مثالًا للنزاهة والالتزام بالمباديء، عمل بصمتٍ وأدّى الامانة، بعيدًا عن الأضواء، بكلّ اخلاص، لم يسعَ لمنصب أو مكسب، عاش قريبًا من الناس، بوجهٍ بشوش وروحٍ معطاءة، آمن بأن المسؤولية ليست امتيازًا، بل واجب مقدّس، ويشهد له كل من عمل معه بالحكمة والتواضع، وسيبقى أثره محفورًا في قلوب محبيه لانه أدّاها بقلبٍ سليم ونهجٍ مستقيم. رحل محمد عنّاب، لكن ذكراه ستظل حيّة في وجدان من عرفه وعمل معه، وإسهاماته ستلهم الأجيال، وسيبقى اسمه رمزًا للتفاني في ذاكرة عمّان، وسيظلّ نهجه نبراسًا بالإخلاص لمدينته ووطنه. نتقدّم بأحرّ التعازي وأصدق المواساة إلى والدته، وزوجته، وأبنائه، وأخواته، وعائلته، وأصدقائه وزملاءه ومحبيه ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته. اللهم ارحمه برحمتك، وأنزله منازل الصالحين، اللهم أجزه عن إحسانه إحسانًا، وعن صبره عفوًا وغفرانًا، نحسبه -والله حسيبه- ولا نزكّي على الله أحدًا نم قرير العين، فقد كنتَ خير الرّجال خلقاً وعملاً، ولا حول ولا قوّة إلا بالله، إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون.