أحدث الأخبار مع #هيكلدخيل،


ويبدو
منذ 6 أيام
- أعمال
- ويبدو
النادي الافريقي: تبادل للاتهامات بين تشامبرز ودخيل
تُخيم أزمة جديدة على أجواء النادي الإفريقي، بعد تدهور في العلاقة بين رئيس النادي، هيكل دخيل، والمستثمر الأمريكي فيرغي تشامبرز، مما يهدد الاستقرار المالي للفريق. فيرجي تشامبرز، الوريث لعائلة كوكس والناشط السياسي، ضخ منذ قدومه في 2024 أكثر من 15 مليون دينار تونسي (نحو 5.2 مليون دولار) في خزينة النادي، وفق تصريح له، وقد اعتُبر في البداية منقذًا للنادي، حيث كان هدفه إصلاح الأوضاع المالية وإعادة التنافسية للنادي محليًا وقاريًا. لكن تشامبرز بات اليوم يعبر عن استيائه الشديد من تسيير الرئيس دخيل، منتقدًا غياب الشفافية، والقرارات الأحادية، وعدم إشراك المستثمرين في التسيير. وفي تصريح على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك قال المستثمر الأمريكي: "قدمت لهذا النادي أكثر بكثير مما وافقت عليه في البداية." وفي ظل هذه الأجواء، طالب تشامبرز بإجراء تدقيق مالي وإداري خارجي ومستقل لتقييم طريقة التسيير، ودعا إلى تشكيل هيئة مديرة مستقرة ومنتخبة، كما أوضح أنه لا يعتزم الترشح لرئاسة النادي. وفي منشور على صفحته في فيسبوك، أكد تشامبرز أنه لا يتهم أي طرف مباشرة، بمن فيهم رئيس النادي، بـ"السرقة أو اختلاس الأموال"، لكنه شدد على أن الأموال التي ضخها قد أُسيء تسييرها. وأضاف أنه لا يرغب في اللجوء إلى القضاء، بل فقط في استقالة الرئيس وبدء عملية التدقيق وإعادة الهيكلة. من جهته، وجّه هيكل دخيل ليلة أمس رسالة إلى الجماهير عبر الصفحة الرسمية للنادي الإفريقي، دعا فيها رئاسة الجمهورية، ورئاسة الحكومة، ووزارة المالية، ولجنة حكماء النادي، إلى إجراء تدقيق في حسابات النادي.


تونس تليغراف
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- تونس تليغراف
تكريم وزارة الداخلية:مجموعات النادي الإفريقي تصدر بيانا موحدا
شهدت مباراة دربي العاصمة التي جمعت بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي، مساء الأحد 20 أفريل 2025، على أرضية ملعب حمادي العقربي برادس، تكريمًا رمزيًا أثار موجة من الانتقادات في صفوف جماهير الإفريقي، تحديدًا من مجموعة ألتراس 'كورفا نورد'. قبل انطلاق المباراة التي انتهت بفوز الترجي على النادي الإفريقي بنتيجة 3-1، قامت الهيئة المديرة للنادي الإفريقي، وعلى رأسها رئيس النادي هيكل دخيل، بتكريم عدد من القيادات الأمنية من الشرطة والحرس الوطني والحماية المدنية، وذلك بمناسبة عيد قوات الأمن الداخلي في ذكراه 69 الموافق ليوم 18 أفريل. خلال هذا التكريم الرمزي، تم تقديم قمصان النادي رقم 18 كعربون تقدير للمؤسسة الأمنية على مجهوداتها في تأمين المباريات والأحداث الرياضية وفيما يلي البيان كما ورد:. في صورة مخجلة ومقزّزة، قام 'رئيس' النّادي بتكريم مجموعة من القيادات الامنية بصفة مجانية و مهينة متغافلا عن ما حصل من قمع و هرسلة من افراد وزارة الداخلية لجماهيرنا لسنوات طويلة و لعلّ قضيّة عمر العبيدي اكبر دليل على ذلك. يبدو ان هيكل دخيل قد نسي نفسه و نسي مركزه كرئيس لنادي تونسي شعبي نراه أكبر و أعزّ من كلّ من تسوّل له نفسه الاعتداء على جماهيرنا سلطة كانوا ام افرادا. هذا التكريم لا يمثّلنا و لا يلزمنا في شيء و الماضي القريب يذكّرنا بمغبّة من صادق على رواية وزارة الداخلية على حساب جماهيرنا، و نذكّر رئيس النّادي مرّة اخرى بأن مزبلة التاريخ مازالت تستوعب الكثير من اشباه المسؤولين فكونوا على الأقل أهلا لها. في الأثناء، تتواصل الايقافات و المداهمات الأمنية لجماهيرنا فجر اليوم لتزيد الطّين بلّة، و تؤكّد بأن تملّقك المجّاني لم و لن يثني اعوان الامن عن التمادي في هرسلة و قمع شغف الجماهير.