logo
#

أحدث الأخبار مع #هيليفينغ،

النفط يرتفع مع تخفيف حدة النزاع "التجاري العالمي"
النفط يرتفع مع تخفيف حدة النزاع "التجاري العالمي"

سعورس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

النفط يرتفع مع تخفيف حدة النزاع "التجاري العالمي"

إلى ذلك ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.11 دولار، أو 3.3 %، لتصل إلى 64.14 دولارا للبرميل. وجرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 63.14 دولارا للبرميل، بارتفاع قدره 2.12 دولار، أو 3.47 %، عن إغلاق يوم الجمعة. ارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من دولار واحد يوم الجمعة، وحققا مكاسب تجاوزت 4 % الأسبوع الماضي، مسجلين أول مكاسب أسبوعية لهما منذ منتصف أبريل، بعد أن عززت اتفاقية التجارة الأميركية مع بريطانيا تفاؤل المستثمرين بإمكانية تجنب الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية على الشركاء التجاريين. واختتمت الولايات المتحدة والصين محادثاتهما التجارية بشكل إيجابي يوم الأحد، حيث أشاد مسؤولون أميركيون ب"اتفاق" لخفض العجز التجاري الأميركي، بينما صرّح مسؤولون صينيون بأن الجانبين توصلا إلى "توافق مهم". مع ذلك، لم يُفصح أي من الجانبين عن تفاصيل المحادثات مع نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ، مُشيرين إلى أنه سيصدر بيانا مشتركا يوم الاثنين. وقد تُسهم المحادثات الإيجابية بين أكبر اقتصادين في العالم في تعزيز الطلب على النفط الخام مع عودة التجارة بينهما، التي تعطلت حاليًا بسبب الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضتها الدولتان. وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل في فوجيتومي للأوراق المالية: "دعم التفاؤل، بشأن المحادثات البناءة بين الولايات المتحدة والصين ، المعنويات، لكن التفاصيل المحدودة وخطة أوبك+ لزيادة الإنتاج حدّت من المكاسب". إضافةً إلى ذلك، اختتمت المحادثات بين المفاوضين الإيرانيين والأميركيين لحل الخلافات بشأن برنامج طهران النووي في عُمان يوم الأحد، مع التخطيط لمزيد من المفاوضات، وفقًا لمسؤولين، في ظل إصرار طهران علنًا على مواصلة تخصيب اليورانيوم. وقد يُخفف الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران المخاوف بشأن انخفاض إمدادات النفط العالمية، مما قد يُضغط أيضًا على أسعار النفط. وأدى ارتفاع الإنتاج من مجموعة أوبك + وحرب الرسوم الجمركية العالمية، التي أثارت مخاوف الطلب، إلى دفع أسعار الخام إلى ما يقرب من 55 دولارا للبرميل هذا الشهر، من حوالي 78 دولارا قبل تولي الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه في يناير. وقال محللون في شركة ريموند جيمس: "مع انخفاض أسعار النفط عن نطاقها المحدد جيدًا والذي استمر لمعظم العامين الماضيين، تواجه ميزانيات المنتجين ضغطًا كبيرًا لأول مرة منذ عدة سنوات". وحذّر العديد من المنتجين من أن الحفر يصبح غير مربح عند سعر أقل من 65 دولارًا للبرميل. وكان سعر خام برنت يُتداول عند نحو 63 دولارًا يوم الجمعة. وأعلنت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها الذي حظي بمتابعة واسعة يوم الجمعة، عن انخفاض عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي، بمقدار ست منصات ليصل إلى 578 منصة في الأسبوع المنتهي في 9 مايو. وأشارت إلى أن انخفاض هذا الأسبوع يُقلص إجمالي عدد منصات الحفر بمقدار 25 منصة، أي بنسبة 4 % عن مستواه في نفس الفترة من العام الماضي. وانخفض عدد منصات النفط بمقدار خمس منصات ليصل إلى 474 منصة هذا الأسبوع، وهو أدنى مستوى له منذ يناير، بينما استقر عدد منصات الغاز عند 101 منصة. في خليج المكسيك ، خفضت شركات الحفر ثلاث منصات، ليصل إجمالي عدد منصات الحفر إلى تسع منصات، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2021. في منطقة دنفر-جولسبيرج (دي جيه)-نيوبرارا الصخرية في كولورادو ووايومنغ ونبراسكا وكانساس، خفضت شركات الحفر منصة واحدة، ليصل إجمالي عدد منصات الحفر إلى خمس منصات، وهو أدنى مستوى منذ يناير 2021. في منطقة بيرميان الصخرية في غرب تكساس وشرق نيو مكسيكو ، أكبر حوض لإنتاج النفط الصخري في البلاد، خفضت شركات الحفر منصتين، ليصل إجمالي عدد منصات الحفر إلى 285 منصة، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2021. وفي نيو مكسيكو ، خفضت شركات الحفر أربع منصات، ليصل إجمالي عدد منصات الحفر إلى 96 منصة، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2022. انخفض عدد منصات النفط والغاز بنحو 5 % في عام 2024 و20 % في عام 2023، حيث دفع انخفاض أسعار النفط والغاز الأميركية خلال العامين الماضيين شركات الطاقة إلى التركيز بشكل أكبر على تعزيز عوائد المساهمين وسداد الديون بدلاً من زيادة الإنتاج. على الرغم من أن المحللين توقعوا انخفاض أسعار النفط للعام الثالث على التوالي في عام 2025، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع ارتفاع إنتاج النفط الخام من مستوى قياسي بلغ 13.2 مليون برميل يوميًا في عام 2024 إلى نحو 13.4 مليون برميل يوميًا في عام 2025. مع ذلك، كانت هذه الزيادة في الإنتاج أقل من توقعات إدارة معلومات الطاقة الأميركية في أبريل، وذلك بسبب انخفاض توقعات أسعار النفط، حيث تزيد الرسوم الجمركية الأميركية من احتمالات ضعف النمو الاقتصادي العالمي والطلب على النفط. على صعيد الغاز، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاعًا بنسبة 88 % في أسعار الغاز الفورية في عام 2025، مما سيدفع المنتجين إلى تعزيز أنشطة الحفر هذا العام، بعد أن أدى انخفاض الأسعار بنسبة 14 % في عام 2024 إلى خفض العديد من شركات الطاقة إنتاجها لأول مرة منذ أن أدت جائحة كوفيد-19 إلى انخفاض الطلب على الوقود في عام 2020. وتوقعت ارتفاع إنتاج الغاز إلى 104.9 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2025، ارتفاعًا من 103.2 مليارات قدم مكعب يوميًا في عام 2024، ومستوى قياسي بلغ 103.6 مليارات قدم مكعب يوميًا في عام 2023. وأعلنت شركة إنفيروس الاستشارية يوم الخميس أن طلبات تصاريح حفر النفط والغاز في تكساس، أكبر ولاية منتجة للنفط في الولايات المتحدة ، وصلت إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في أبريل، وسط مخاوف من أن استمرار تأثير ارتفاع إمدادات أوبك+ والحرب التجارية على أسعار النفط الخام. وقدم المشغلون في تكساس 570 طلبًا جديدًا لتصاريح الحفر في أبريل، بانخفاض عن 795 طلبًا في مارس، وهو أدنى رقم منذ فبراير 2021، وفقًا لشركة إنفيروس. وأعلنت شركة دايموندباك لإنتاج النفط الصخري، يوم الاثنين، أنها ستخفض عدد منصات الحفر ثلاث منصات في الربع الثاني، وقد تقلص نشاطها أكثر إذا انخفضت أسعار النفط أكثر. وتعمل شركة كوتيرا إنرجي المنافسة على خفض نشاطها في حوض بيرميان بحلول عام 2025 بثلاث منصات، في حين تخفض شركة ماتادور ريسورسز المنتجة منصة حفر واحدة بحلول منتصف عام 2025. في تطورات الأسواق، أعاد التجار تصنيف شحنات نفط فنزويلية بقيمة تزيد عن مليار دولار إلى الصين. على غرار النفط الخام البرازيلي خلال العام الماضي، وفقًا لشركتين لتتبع ناقلات النفط، ووثائق الشركات، ومصادر تجارية، مما ساعد المشترين على خفض تكاليف الخدمات اللوجستية والالتفاف على العقوبات الأميركية. وتُعدّ مصافي التكرير المستقلة في الصين ، المشترين الرئيسين لشحنات النفط المنقولة بحرًا من الدول الخاضعة لعقوبات الولايات المتحدة ، حيث تُعدّ ماليزيا مركزًا رئيسًا لإعادة شحن النفط الخام الفنزويلي والإيراني. ومع ذلك، منذ يوليو 2024، أعاد التجار أيضًا تسمية النفط الفنزويلي باسم "من البرازيل". وقد مكّن هذا ناقلات النفط من الإبحار مباشرة من فنزويلا إلى الصين ، متجاوزين بذلك التوقف في المياه قبالة ماليزيا ، ومختصرين مدة الرحلة بنحو أربعة أيام. فرضت واشنطن عقوبات على صادرات الطاقة الفنزويلية منذ عام 2019 لخفض عائدات تصدير النفط التي تُموّل حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي تولى السلطة لأكثر من عقد من الزمان في انتخابات يقول المراقبون إنها مزورة. رفض مادورو وحكومته العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول أخرى، معتبرين أنها إجراءات غير مشروعة تُعدّ بمثابة "حرب اقتصادية" وتهدف إلى شلّ فنزويلا. ومنذ فرض العقوبات، دأب تجار النفط على نقل النفط من سفينة إلى أخرى في البحر لإخفاء مصدر الخام الفنزويلي قبل شحنه إلى الصين ، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. تشتري المصافي الصينية بانتظام النفط الخام البرازيلي ، لكن البرازيل نادرًا ما تُصدر أي مزيج من البيتومين، وفقًا لشركة النفط الحكومية بتروبراس. ولم تُسجل بيانات الجمارك البرازيلية أي تصدير لمزيج البيتومين إلى الصين منذ عام 2023 على الأقل. وأرجعت ذلك إلى تدهور بيئة الأعمال العالمية في تطوير الطاقة المتجددة. والبيتومين المختلط، أو مزيج البيتومين، هو بقايا شبيهة بالقطران تُستخدم في معالجة الأسفلت. ومع ذلك، تُصنف أنواع النفط الخام البرازيلية المُصدرة عادةً على أنها نفط متوسط الحلاوة من حقولها البحرية الوفيرة المعروفة باسم "ما قبل الملح". صرحت ماجدة شامبريارد، الرئيسة التنفيذية لشركة بتروبراس، للصحفيين على هامش مؤتمر عُقد في هيوستن الأسبوع الماضي: "ما نُصدّره إلى الصين هو في الغالب نفط خام من طبقة ما قبل الملح، وليس بيتومين". وأشار تجار صينيون إلى أن التجار لطالما وصفوا خام ميري بأنه مزيج من البيتومين، لأن مصافي التكرير لا تحتاج إلى حصص حكومية لاستيراد النفط الخام لاستيراد هذا النفط الشبيه بالقطران. ولإجراء هذا التغيير، يُغيّر التجار وثائق الشحنات إلى منشأ برازيلي من خلال تقديم شهادة منشأ جديدة للنفط، دون إرسال سفن بالقرب من البرازيل أو الخضوع لأي عمليات شحن من سفينة إلى أخرى. وقامت عدة سفن مستأجرة من قِبل شركة هانغتشو إنرجي، وهي وسيط لنقل النفط الخام الفنزويلي، بتحريف إشاراتها، حيث وضعتها بشكل مصطنع في البرازيل أثناء تحميلها في فنزويلا ، وفقًا لوثائق شركة النفط الوطنية الفنزويلية بدفسا. وحمّلت ناقلة النفط كارينا، التي ترفع علم ليبيريا ، 1.8 مليون برميل من خام ميري 16 الفنزويلي لشركة هانغتشو إنرجي في فبراير تحت اسم "كاتلين". وقامت الناقلة بتزوير إشارتها أثناء وجودها في فنزويلا ، مما جعلها تبدو وكأنها غادرت البرازيل. وتم تفريغها في ميناء يانغبو الصيني في أوائل أبريل. وقال أحد التجار، وهو تاجر دائم للنفط الفنزويلي، إنه إلى جانب تقصير مدة الرحلة وتوفير تكاليف الشحن من سفينة إلى أخرى، فإن تمرير الشحنات على أنها برازيلية يساعد في تأمين التمويل المصرفي. وأضاف المصدر: "الوفر في تكاليف الشحن ليس كبيرًا، لكنه يساعد في تأمين التمويل، مما يخفف ضغط التمويل على التجار طوال الرحلات التي تستغرق شهرين".

أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين 12 مايو 2025.. هبوط شديد
أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين 12 مايو 2025.. هبوط شديد

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين 12 مايو 2025.. هبوط شديد

شهدت أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات اليوم الإثنين 12 مايو/أيار 2025، هبوطا شديدا، حيث فقد المعدن النفيس حوالي 150 جنيها في كافة الأعيرة. سعر الذهب اليوم في مصر سجلت ووصلت أسعار الذهب اليوم في مصر للغرام الواحد من عيار 18 إلى مستوى 3934 جنيهًا (77.90دولار) للبيع، و3891 جنيهًا (77.05 دولار) للشراء. سعر غرام الذهب عيار 21 ووصل سعر غرام الذهب عيار 21، المفضل لدى المصريين، إلى 4590 جنيهًا (90.89 دولار) للبيع، و4540 جنيها (89.90 دولار) للشراء. كم سعر الجنيه الذهب اليوم؟ سجل الجنيه الذهب في مصر اليوم نحو 37152 جنيها للبيع (735.68دولار) و36512 جنيها للشراء (723.01 دولار). سعر الذهب عالميا تراجع الذهب اليوم الإثنين، مع تهدئة المحادثات التجارية الأمريكية - الصينية الإيجابية مخاوف السوق، ما دفع المستثمرين إلى التحول من أصول الملاذ الآمن إلى الاستثمارات الأكثر خطورة. وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4% ليصل إلى 3277.34 دولار للأوقية، كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.9% لتصل إلى 3281.70 دولار. وقال جيغار تريفيدي، كبير محللي السلع في «ريلاينس» للأوراق المالية: «ارتفع مؤشر الدولار مع إشادة إدارة ترمب بالتقدم المحرز في مفاوضات التجارة؛ حيث تابعت الصين المفاوضات التي عُقدت خلال عطلة نهاية الأسبوع في سويسرا، والتي أثرت سلباً على أسعار الذهب». واختتمت الولايات المتحدة والصين محادثات تجارية مهمة بشكل إيجابي يوم الأحد؛ حيث أشاد المسؤولون الأمريكيون بـ«اتفاق» لخفض العجز التجاري الأمريكي، بينما قال مسؤولون صينيون إنهم توصلوا إلى «توافق مهم». وصرح نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، بأنه سيصدر بيان مشترك في جنيف يوم الاثنين. وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوماً جمركية متبادلة الشهر الماضي، ما أشعل حرباً تجارية أججت المخاوف من ركود عالمي. وقال معظم مستشاري ترمب الحاليين والسابقين الذين تحدثت إليهم «رويترز»، إن الولايات المتحدة ستواجه رسوماً جمركية أعلى، بمجرد أن تهدأ أجواء مفاوضات الرئيس دونالد ترمب التجارية. ويزدهر الذهب الذي يُنظر إليه تقليدياً على أنه وسيلة للتحوط من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ويوم الجمعة، صرَّحت بيث هاماك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بأن البنك المركزي الأمريكي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة كيفية استجابة الاقتصاد لرسوم ترامب الجمركية وسياساته الأخرى، قبل تحديد الرد المناسب. ويترقب المتداولون أيضاً صدور مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الثلاثاء، بحثاً عن مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية للبنك المركزي. وأضاف تريفيدي: «على المدى القريب، من المحتمل أن يستمر انخفاض الذهب مع احتمال ارتفاع قيمة الدولار. ومع تراجع المخاطر الجيوسياسية، قد ينخفض ​​الطلب على الملاذ الآمن، وبالتالي قد ينخفض ​​المعدن الأصفر إلى 3200 دولار للأونصة على المدى القريب». وارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 32.84 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% ليصل إلى 1001.90 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 981.20 دولار. aXA6IDE0OC4xMzUuMTg5LjQzIA== جزيرة ام اند امز NL

جاذبية الذهب تضعف مع إيجابية المحادثات الأميركية
جاذبية الذهب تضعف مع إيجابية المحادثات الأميركية

الصحوة

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الصحوة

جاذبية الذهب تضعف مع إيجابية المحادثات الأميركية

وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4 في المائة ليصل إلى 3277.34 دولار للأوقية، بدءاً من الساعة 04:32 بتوقيت غرينيتش. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 1.9 في المائة لتصل إلى 3281.70 دولار. وقال جيغار تريفيدي، كبير محللي السلع في «ريلاينس» للأوراق المالية: «ارتفع مؤشر الدولار مع إشادة إدارة ترمب بالتقدم المحرز في مفاوضات التجارة؛ حيث تابعت الصين المفاوضات التي عُقدت خلال عطلة نهاية الأسبوع في سويسرا، والتي أثرت سلباً على أسعار الذهب». واختتمت الولايات المتحدة والصين محادثات تجارية مهمة بشكل إيجابي يوم الأحد؛ حيث أشاد المسؤولون الأميركيون بـ«اتفاق» لخفض العجز التجاري الأميركي، بينما قال مسؤولون صينيون إنهم توصلوا إلى «توافق مهم». وصرح نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، بأنه سيصدر بيان مشترك في جنيف يوم الاثنين. وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوماً جمركية متبادلة الشهر الماضي، ما أشعل حرباً تجارية أججت المخاوف من ركود عالمي. وقال معظم مستشاري ترمب الحاليين والسابقين الذين تحدثت إليهم «رويترز»، إن الولايات المتحدة ستواجه رسوماً جمركية أعلى، بمجرد أن تهدأ أجواء مفاوضات الرئيس دونالد ترمب التجارية. ويزدهر الذهب الذي يُنظر إليه تقليدياً على أنه وسيلة للتحوط من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ويوم الجمعة، صرَّحت بيث هاماك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بأن البنك المركزي الأميركي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة كيفية استجابة الاقتصاد لرسوم ترمب الجمركية وسياساته الأخرى، قبل تحديد الرد المناسب. ويترقب المتداولون أيضاً صدور مؤشر أسعار المستهلك الأميركي يوم الثلاثاء، بحثاً عن مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية للبنك المركزي. وأضاف تريفيدي: «على المدى القريب، من المحتمل أن يستمر انخفاض الذهب مع احتمال ارتفاع قيمة الدولار. ومع تراجع المخاطر الجيوسياسية، قد ينخفض الطلب على الملاذ الآمن، وبالتالي قد ينخفض المعدن الأصفر إلى 3200 دولار للأونصة على المدى القريب».

جاذبية الذهب تضعف مع إيجابية المحادثات الأميركية
جاذبية الذهب تضعف مع إيجابية المحادثات الأميركية

يمرس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • يمرس

جاذبية الذهب تضعف مع إيجابية المحادثات الأميركية

وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4 في المائة ليصل إلى 3277.34 دولار للأوقية، بدءاً من الساعة 04:32 بتوقيت غرينيتش. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 1.9 في المائة لتصل إلى 3281.70 دولار. وقال جيغار تريفيدي، كبير محللي السلع في «ريلاينس» للأوراق المالية: «ارتفع مؤشر الدولار مع إشادة إدارة ترمب بالتقدم المحرز في مفاوضات التجارة؛ حيث تابعت الصين المفاوضات التي عُقدت خلال عطلة نهاية الأسبوع في سويسرا ، والتي أثرت سلباً على أسعار الذهب». واختتمت الولايات المتحدة والصين محادثات تجارية مهمة بشكل إيجابي يوم الأحد؛ حيث أشاد المسؤولون الأميركيون ب«اتفاق» لخفض العجز التجاري الأميركي، بينما قال مسؤولون صينيون إنهم توصلوا إلى «توافق مهم». وصرح نائب رئيس الوزراء الصيني ، هي ليفينغ، بأنه سيصدر بيان مشترك في جنيف يوم الاثنين. وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوماً جمركية متبادلة الشهر الماضي، ما أشعل حرباً تجارية أججت المخاوف من ركود عالمي. وقال معظم مستشاري ترمب الحاليين والسابقين الذين تحدثت إليهم «رويترز»، إن الولايات المتحدة ستواجه رسوماً جمركية أعلى، بمجرد أن تهدأ أجواء مفاوضات الرئيس دونالد ترمب التجارية. ويزدهر الذهب الذي يُنظر إليه تقليدياً على أنه وسيلة للتحوط من عدم اليقين الاقتصادي والسياسي، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ويوم الجمعة، صرَّحت بيث هاماك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بأن البنك المركزي الأميركي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة كيفية استجابة الاقتصاد لرسوم ترمب الجمركية وسياساته الأخرى، قبل تحديد الرد المناسب. ويترقب المتداولون أيضاً صدور مؤشر أسعار المستهلك الأميركي يوم الثلاثاء، بحثاً عن مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية للبنك المركزي. وأضاف تريفيدي: «على المدى القريب، من المحتمل أن يستمر انخفاض الذهب مع احتمال ارتفاع قيمة الدولار. ومع تراجع المخاطر الجيوسياسية، قد ينخفض الطلب على الملاذ الآمن، وبالتالي قد ينخفض المعدن الأصفر إلى 3200 دولار للأونصة على المدى القريب». وارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 32.84 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7 في المائة ليصل إلى 1001.90 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 981.20 دولار.

انطلاق الجولة الثانية من المحادثات الصينية الأمريكية وسط اشادة واسعة من ترمب
انطلاق الجولة الثانية من المحادثات الصينية الأمريكية وسط اشادة واسعة من ترمب

الشروق

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشروق

انطلاق الجولة الثانية من المحادثات الصينية الأمريكية وسط اشادة واسعة من ترمب

تنطلق اليوم الأحد، الجولة الثانية من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في مدينة جنيف السوسيرية، حيث يتطلع الجانبان إلى نزع فتيل هذه الحرب خاصة أن الطرفين يُمثلان أكبر اقتصادين في العالم. وفي تعليق له عقب انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات التي انطلقت صبيحة أمس السبت، أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالمباحثات التي تجريها بلاده مع الصين، في سويسرا، حيث قال إن الجانبين تفاوضا على 'إعادة ضبط كاملة للعلاقات التجارية… بطريقة ودية، ولكن بناءة'. وفي منشور له على منصة 'تروث سوشيال' للتواصل الاجتماعي، قال ترمب 'كان اجتماعا جيدا للغاية مع الصين في سويسرا. ناقشنا الكثير من الأمور واتفقنا على الكثير'. وأضاف 'نريد أن نرى انفتاحا صينيا على الشركات الأميركية، من أجل مصلحة الصين والولايات المتحدة. تم إحراز تقدم كبير!'. الصين تستهل مفاوضاتها مع أمريكا بفائض كبير في ميزانها التجاري وفي وقت مبكّر من يوم أمس السبت، انطلقت أولى جولات الحوار التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة وزير الخزانة، سكوت بيسنت، والصين، بقيادة نائب رئيس الوزراء، هي ليفينغ، في مدينة جنيف السويسرية. انطلاقا من البيانات الصادرة اليوم الجمعة عن الجمارك الصينية، تدخل بيكين هذه المفاوضات من موضع قوّة مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية، التي شهدّت أسواقها المالية منذ اعلان الرسوم الجمركية، حالة من عدم اليقين، حيث خسرت خلال فترة قصيرة نحو 5000 مليار دولار، وتسببت في انهيار أسهم كبار الشركات الأمريكية على غرار 'آبل' و 'انفيديا' و' ميتا'، قبل ان تستعيد توازنها. بالرغم من انخفاض الصادرات الصينية الى الولايات المتحجدة الأمريكية بـ 21 % جراء الرسوم المفروضة على منتجاتها، إلا أن بيكين استطاع أن تسيّر صادراتها إلى وجهات أخرى، وتحديدا دول جنوب شرق آسيا، حيث كشف تقرير هيئة الجمارك الصينية عن ارتفاع الصادرات الصينية الى هذا التكتل بـ 21 %، والاتحاد الأوروبي بنسبة 08 %، الأمر الذي مكنها من تحقيق فائض في ميزانها التجاري إلى مستوى 96 مليار دولار. لقد أدّت الرسوم الجمركية الصينية على السلع الأمريكية والمقدّرة بـ 125 % إلى انخفاض الواردات القادمة من أمريكا بنسبة 14% تقريباً، حسب بيانات هيئة الجمارك الصادرة اليوم الجمعة، وتُظهر أول بيانات رسمية موثوقة بعد تصاعد الحرب التجارية، فقط الأضرار الأولية الناجمة عن فرض الرسوم الباهظة، ومن المرجح أن تصبح آثارها أكثر وضوحاً اعتباراً من الشهر الجاري. إتفاق صيني أمريكي بشأن الرسوم الجمركية وفي وقت سابق، قررت الصين والولايات المتحدة الأمريكية، رسميا، الدخول في محادثات مباشرة بشأن الحرب التجارية القائمة بينهما منذ مطلع الشهر الماضي. وفي بيان صادر عن وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أكد فيه توجهه إلى سويسرا 'لإجراء مناقشات بنّاءة تهدف إلى إعادة التوازن إلى النظام الاقتصادي الدولي بما يخدم مصالح الولايات المتّحدة بشكل أفضل'. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنّ نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، هي ليفينغ، سيزور سويسرا، خلال الفترة الممتدة من 09 إلى 12 ماي الجاري، بدعوة من الحكومة السويسرية. وأضافت الوزارة أنّ هي ليفينغ، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سيلتقي بيسنت 'بصفته نقطة اتصال للقضايا الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة'. وقالت الصين إن دخولها في مفاوضات مع امريكا حول الرسوم الجمركية، جاء بطلب من الأخيرة، مؤكدة أنّها لن 'تضحّي بموقفها المبدئي' وستدافع عن 'العدالة' في المحادثات التجارية التي ستجريها مع واشنطن هذا الأسبوع، كما ان موافقتها على اجراء هذه المحادثات جاء بعد 'مناشدات من الصناعة والمستهلكين الأميركيين'. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان إنّه 'إذا كانت الولايات المتّحدة تريد حلّ القضية من خلال المفاوضات، فيجب عليها مواجهة التأثير السلبي الخطر للرسوم الجمركية الأحادية الجانب عليها وعلى العالم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store