أحدث الأخبار مع #هيليوم


صدى الالكترونية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صدى الالكترونية
بالون يودي بحياة طفل في يوم ميلاده الثامن
تحوّل احتفال بعيد ميلاد لطفل بريطاني إلى مأساة مروعة، بعدما عُثر عليه جثة هامدة في غرفته، بعدما اختنق ببالون هيليوم كان جزءًا من زينة الحفل. جوشوا دنبار، البالغ من العمر ثماني سنوات، كان يحتفل بعيد ميلاده في منزله، وسط أجواء أسرية دافئة، لكنّ الفرحة لم تكتمل، حيث عُثر عليه فاقدًا للوعي في غرفته، وقد كان بالون على شكل الرقم '8' معلّقًا فوقه. وتم استدعاء فرق الطوارئ على الفور، ونُقل إلى مستشفى 'أرو بارك'، إلا أن جهود إنعاشه لم تُفلح، وفارق الحياة. وتشريح الجثة أكد أن سبب الوفاة يعود إلى الاختناق الناتج عن استنشاق الهيليوم، حيث أوضح الطبيب الشرعي أندريه ريبيلو أن الغاز 'ليس سامًا بطبيعته، لكنه يحلّ محل الأوكسجين في الرئتين، مما يؤدي إلى توقف التنفس'، ووصف ما حدث بأنه 'واحدة من أكثر الحوادث مأساوية التي قد تواجه أي عائلة'. من جهتها، عبّرت والدة الطفل، كارلي، عن حزنها العميق، مشددة على ضرورة رفع الوعي بمخاطر هذه البالونات، وقالت: 'لا أتمنى لأي أم أو أب أن يعيش الألم الذي نعيشه، أرجوكم، لا تشتروا بالونات الهيليوم، الأمر قد يبدو بسيطًا، لكنه قد يغيّر حياتكم في لحظات'. التحقيقات التي جرت الأسبوع الماضي سلّطت الضوء على خطر قد لا يُدركه كثير من الآباء، حيث أكّد الطبيب الشرعي أن كثيرين لا يعرفون أن الهيليوم يمكن أن يكون قاتلًا إذا استُخدم دون وعي. إقرأ أيضًا


Independent عربية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
الذهب المغربي... لمعان جاذب للأجانب وطارد للسكان المحليين
يسيل الذهب المغربي لعاب عديد من المستثمرين الأجانب، آخرهم شركة كندية استحوذت على النسبة الكاملة 100 في المئة من مشروع "أمزميز" للذهب، الذي يحوي موارد معدنية تقدر بنحو 340 ألف أونصة من المعدن النفيس. ومن المفارقات المثيرة أن منطقة تدعى "أقا" بإقليم طاطا جنوب المغرب، وتعرف بضمها أكبر منجم للمعدن الأصفر، تكابد التهميش التنموي، وتواجه في الأعوام الأخيرة مشكلة الكوارث الطبيعية لا سيما الفيضانات التي تحولها إلى منطقة "شبه منكوبة". تراخيص التنقيب منح المغرب في الأعوام الأخيرة تراخيص جديدة للتنقيب عن الذهب لفائدة شركات أجنبية، مثل شركة "ستيلار أفريكا غولد" الكندية، التي حازت أربعة تراخيص للتنقيب في منطقة "تيشكا إيست" جنوب مراكش. هذه الشركة الكندية عادت إلى استئناف أنشطة التنقيب عن الذهب في هذه المنطقة، وفق التراخيص الممنوحة لها، بعدما توقف عمل الاستكشاف بصورة موقتة بسبب تداعيات الزلزال الذي ضرب المنطقة عام 2023. وبدوره يجلب منجم "أقا" الواقع في إقليم طاطا، اهتمام المستثمرين الأجانب، باعتبار أنه أحد أكبر وأشهر مناجم الذهب في البلاد، إذ يستخرج منه أكثر من 800 كيلوغرام من المعدن شهرياً، ويصل عمق التنقيب إلى أكثر من 830 متراً تحت الأرض. وتشرف شركة "مناجم" الشهيرة بالبلاد على هذا المنجم وغيره من مناجم الذهب والفضة والنحاس، بالنظر إلى أنها "فاعل متكامل في قطاع التعدين، وتمتلك خبرة في جميع مراحل سلسلة القيمة، من الاستكشاف والاستخراج وتثمين المعادن، وصولاً إلى التسويق وبيع المواد الخام" وفق الموقع الرسمي للمجموعة. وتبعاً لهذه المجموعة، تعد منطقة "أقا" إقليماً "ميتالوجينياً" ذا طابع تعديني قوي، وجرى إطلاق برنامج طموح للاستكشاف، مدعوم بمشاريع البحث والتطوير، وذلك عند نضوب احتياط منجم الذهب عام 2007. منجم "دودرار" الواقع في بلدة إنكارف بإقليم طاطا هو الآخر أيضاً أحد أبرز مناجم "المعدن الأصفر" بالمغرب، ومنه تستخرج الشركات المستثمرة الأحجار المحملة بالمعدن النفيس، قبل حملها إلى مركز التصفية من الشوائب المعدنية القريب من المنطقة. ثروة معدنية يقول الباحث الاقتصادي محمد مجدولين، إن المغرب صار يراهن على ثروته المعدنية سواء الظاهرة منها أو تلك التي لا يزال ينقب عنها من طرف شركات أجنبية متخصصة، بهدف تطوير اقتصاده ومداخيله المالية. وأوضح الباحث عينه أنه رغم أن المغرب لا يصل إلى مستويات جنوب أفريقيا أو نيجيريا أو غانا ودول أفريقية أخرى تمتلك احتياطات كبيرة من الذهب، فإنه يبحث جدياً أن يكون ضمن هذه القائمة، لا سيما أنه يعول على الثروة المعدنية التي تزخر بها أرضه في عدة مناطق من البلاد، خصوصاً في الجنوب والشرق. وفي هذا الصدد أفاد تقرير حديث نشرته مجلة "دايلي غالاكسي" أن المغرب يقبع فوق ثروات ومخزونات معدنية ذات قيمة كبيرة، تجعله من أبرز البلدان الأفريقية التي تحظى بهذا الامتياز الاقتصادي والمعدني. ووفق هذا التقرير، فإن أرض المغرب تختزن تحتها أزيد من 70 معدناً استراتيجياً يمكن استخدامها في الصناعات الحيوية الحديثة، منها معدن الـ"هيليوم" في منطقة جرسيف، كما توجد معادن نادرة في جبل تروبيك، علاوة على رواسب معدن الذهب والنحاس في منطقة الأطلس الصغير. يعود الباحث مجدولين ليوضح بخصوص هذه الحيثية أن الثروة المعدنية للمغرب التي يقبع فوقها، حين ستسفر عمليات الاستكشاف والتنقيب من طرف شركات أجنبية، خصوصاً من ألمانيا وأميركا واليابان، فإنها بلا شك ستجذب مزيداً من الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد. واستطرد الباحث الاقتصادي أن المعادن هي المفتاح الرئيس للصناعات الاستراتيجية اليوم في العالم، ومن ثم فأي بلد يعلن عن وجود مخزون من المعادن تحت أرضه، فإنه يكون محط أنظار المستثمرين الأجانب الذين يتهافتون عليه من أجل ضمان حصة من الكعكة الاقتصادية. وزاد المتكلم بأن احتياطات الذهب في المغرب، كما المعادن الأخرى، تجذب أعين المستكشفين والمنقبين من الدول والشركات الأجنبية المتخصصة، فيما تشير التقارير الدولية المتخصصة إلى نمو هذا القطاع بالبلاد إلى 61 في المئة عام 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلص مجدولين إلى أن هناك أزيد من 120 مشروعاً للتعدين يجري العمل عليها ميدانياً حالياً بالبلاد، من بينها الذهب والفضة والنحاس وغيرها، مردفاً أن هذا الواقع له مكاسب شتى للاقتصاد الوطني شرط أن يوظف هذه الثروة المعدنية بما فيها ثروة الذهب لمصلحة تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية للمناطق التي توجد فيها مناجم الذهب. هدف تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية المشتغلة أو القاطنة بمحاذاة مناجم الذهب، التي أشار إليها الباحث الاقتصادي، ليس دوماً محققاً على أرض الواقع، بدليل منطقة طاطا على سبيل المثال التي توجد فيها عدد من مناجم الذهب، في "دودرار" و"بوزرايف" وغيرهما. يوجز في هذا الصدد الناشط المحلي بإقليم طاطا، عبدالصمد كلحوش، الوضعية الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها مناطق مناجم الذهب، بقوله إن "طفرة الذهب النفيس لم تنعكس إيجاباً على عيش السكان المحليين، رغم كل هذه الأعوام التي شهدت استخراج الذهب". وتابع الفاعل المحلي، أن السكان المحليين يرون أنفسهم من دون تأثيرات واضحة على مستوى عيشهم رغم أنهم يعيشون قرب هذه المناجم، بل منهم المئات والآلاف الذين يعملون في هذه المناجم، يكتفون بالأجور الزهيدة التي يحصلون عليها مقابل عملهم، بينما الشركات المستثمرة هي التي تحصل على العائدات والأرباح المهمة. ووفق المتحدث ذاته، فإنه إضافة إلى عدم الاستفادة الحقيقية لسكان إقليم طاطا من وجود مناجم الذهب، فإن معاناتهم تتضاعف بسبب الكوارث الطبيعية التي صارت تحل بهم، مثل الفيضانات التي عرفتها المنطقة في الأعوام القليلة الأخيرة، ودفعت النشطاء إلى رفع مطلب إعلان طاطا منطقة منكوبة. واسترسل المصدر عينه، أنه عدا الكوارث الطبيعية التي تحول طاطا إلى منطقة معزولة، بسبب انقطاع الطرق الموصلة إلى الدواوير والأحياء، وما يتبع ذلك من صعوبات التموين، فإن شباب المنطقة يواجهون شبح البطالة، مما يضطرهم إلى خيار الهجرة إما إلى المدن المجاورة أو البعيدة، أو حتى الهجرة غير النظامية إلى الضفة الأوروبية.


العين الإخبارية
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
كوكب مارق أم نجم فاشل؟ «جيمس ويب» يبحث في قضية كونية جديدة
نجح علماء الفلك في دراسة جسم كوني غامض يُحتمل أن يكون كوكباً هائماً أو "نجماً فاشلاً" باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي. هذا الجسم، المعروف باسم "SIMP 0136"، يتحرك في الفضاء وحيدا دون ارتباط بأي نجم مضيف، على بعد 20 سنة ضوئية من الأرض. ويتميز "SIMP 0136" بكتلة تعادل 13 ضعف كتلة كوكب المشتري، ولكن حجمه مشابه لحجم هذا الكوكب الغازي العملاق، وتم اكتشاف هذا الجسم لأول مرة في عام 2003، ويدور حول نفسه بسرعة كبيرة لدرجة أن اليوم عليه لا يتجاوز 2.4 ساعة من ساعات الأرض. ورغم أن "SIMP 0136" قد يكون كوكباً، إلا أن العلماء يرون أنه قد يكون نوعا من النجوم الفاشلة يُسمى "القزم البني"، وهو جسم يتشكل مثل النجوم ولكنه لا يمتلك الكتلة الكافية لبدء التفاعلات النووية التي تحوّل الهيدروجين إلى هيليوم. وتُعد دراسة هذا الجسم مهمة نظرا لأنه يضيء بشكل واضح في السماء ولا يتأثر بضوء نجم مجاور، مما جعله هدفا مثيرا للاهتمام لعلماء الفلك. وقد تم رصده سابقا باستخدام العديد من الأدوات الأرضية، بالإضافة إلى تلسكوبات "هابل" و"سبيتزر"، لكن بقيت بعض الألغاز حوله. وتمكن فريق العلماء من مراقبة "SIMP 0136" باستخدام تلسكوب "جيمس ويب" لمدة دورتين كاملتين، مما أتاح لهم جمع بيانات دقيقة حول تغيرات سحب الغلاف الجوي، درجات الحرارة، والكيمياء الخاصة بالجسم. وأظهر التحليل أن السحب والأنشطة الجوية قد تكون السبب في هذه التغيرات، بالإضافة إلى وجود سحب من جسيمات الحديد والسيليكات التي تتواجد في طبقات مختلفة من الغلاف الجوي. والنتائج أظهرت أن هناك أيضا احتمال وجود نشاط شبيه بالشفق القطبي أو تأثيرات الغازات الساخنة التي ترتفع عبر الغلاف الجوي، مما يزيد من تعقيد الصورة الكونية لهذا الجسم الغامض. وتم نشر البحث في مجلة "أستروفيزيكال جورنال ليترز" في 3 مارس، وما زال العلماء يعملون على فك أسرار الكيمياء المتغيرة لهذا الجسم، مما يفتح الباب لفهم أعمق للأجسام الكونية المنفردة. aXA6IDE5NC4zOC4yNC44IA== جزيرة ام اند امز US

الإمارات اليوم
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
تحذير من خدعة استنشاق الهيليوم بعد وفاة أم في عيد ميلاد ابنتها
أثارت الوفاة المفاجئة لأم شابة استنشقت الهيليوم في حفل عيد ميلاد ابنتها الأول تحذيرات عاجلة بشأن هذه الخدعة الشائعة في الحفلات . وانهارت فيث واترمان باتيستيتش، 20 عامًا، من نيوزيلندا، أمام عائلتها بعد محاولتها تطبيق الحيلة من أجل جعل صوتها حادا . وكان الضيوف الذي يحتفلون بعيد ميلاد ابنتها حينها ينفخون البالونات بعبوة هيليوم ويستخدمونها لاستنشاق الغاز، فاقترحت فيث أخذ الحيلة إلى أبعد من ذلك واستنشاقها مباشرة من العبوة، والتي جاءت من مورد حفلات معتمد، ففتحت ضيفة أخرى الفوهة أكثر أثناء الاستنشاق، مما أدى إلى عواقب مأساوية للفتاة البالغة من العمر 20 عامًا . وعادةً ما تحمل عبوات الهيليوم تحذيرًا بعدم الاستنشاق مباشرة من الفوهة، وهو ما اعتُبر عاملاً رئيسيًا في وفاة فيث أثناء التحقيق معها. ويحل الهيليوم محل الأكسجين في الرئتين إذا استنشق بكميات كبيرة، مما قد يؤدي إلى نقص الأكسجين، وهي حالة تهدد الحياة . ووفقا لما قاله البروفيسور تيموثي شميت، رئيس قسم الكيمياء في جامعة جنوب ويلز سيدني، لـ Yahoo News ، فإن استنشاق الهيليوم أمر خطير لأنه يحل محل الهواء الغني بالأكسجين في رئتينا ويؤدي بسرعة إلى فقدان الأكسجين من الجسم . " مشيرا أن "حقيقة أن الهيليوم ليس سامًا للبشر يمكن أن تخدع الناس وتجعلهم يشعرون بالأمان الزائف عندما يتعلق الأمر بالحيل الاحتفالية. "ومع ذلك فقد حدثت عدد من الوفيات والانهيارات المفاجئة الشديدة بسبب استنشاق الهيليوم المفرط - بما في ذلك عند أخذه من البالونات . وإذا تم استنشاق الكثير، فسوف يفقد المستخدم وعيه لأن الدماغ يفتقر إلى الأكسجين الكافي . ويمكن أن يحدث هذا في ثوانٍ، وسيحدث تلف في الدماغ واختناق مميت إذا لم يتم استئناف التنفس الطبيعي بسرعة كبيرة. ويشكل الاستنشاق من العبوات مخاطر إضافية بسبب الضغط الهائل الذي يتم تخزين الغازات فيه داخلها . يمكن أن يؤدي الغاز إلى تمزق الرئتين عند دخوله، أو يتسبب في تكوين فقاعات في الدم، مما قد يسبب سكتة دماغية عند وصولها إلى الدماغ . وقالت لويللا دان، الطبيبة الشرعية في تحقيق فيث: "تزداد هذه التهديدات عند استنشاق الهيليوم المضغوط من أسطوانة/علبة نظرًا للكمية التي يمكن أن تدخل الجسم بسبب الغاز المضغوط ". وقالت دان إن تحذيرات المخاطر موجودة على عبوات الهيليوم "بخط صغير جدًا" ودعت إلى جعلها أكبر وأكثر بروزًا .