#أحدث الأخبار مع #هيما_دورانجريدة المال١٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهجريدة المال«شينخوا»: سحر جنوب مصر الثقافي يجذب المزيد من السائحين الأجانبتعد أسوان والأقصر في صعيد مصر وجهتين رئيسيتين للزوار الأجانب الباحثين عن السياحة الثقافية. ذكرت وكالة 'شينخوا' أن المحافظتين تشكلان ممرا تاريخيا على طول نهر النيل، حيث تتضمنان بعض أشهر المواقع الأثرية في العالم، فبينما تتميز أسوان بفخامة وبهاء مجمع معابد فيلة، والتماثيل العملاقة المنحوتة في الصخر في أبو سمبل جنوبا، وسحر القرى النوبية النابض بالحياة، تأسر الأقصر الزوار بالمقابر الملكية في وادي الملوك، ومجمع معابد الكرنك الشاسع، ومعبد حتشبسوت الجنائزي. وفي عام 2024، استقبلت مصر رقما قياسيا من السياح بلغ 15.7 مليون سائح، مقابل 14.9 مليون سائح في العام السابق له، وفقا لوزارة السياحة والآثار. ولم يكن هذا التزايد مفاجئا لمحمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية في صعيد مصر، الذي عزاه إلى تحسين البنية التحتية السياحية، والجولات الترويجية العالمية للآثار المصرية في المتاحف الدولية الكبرى، والافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير. وقال عثمان: 'لقد رأينا أيضا المزيد من السياح من دول جديدة، وليس فقط من الدول التقليدية' ،مضيفا: 'معظم السياح الذين يزورون الأقصر يأتون أيضا إلى أسوان والعكس صحيح، بسبب غناهما الثقافي '. وكانت الشابة المكسيكية هيما دوران من بين الزائرين الجدد لجنوب مصر، حيث وصفت أسوان بأنها مدينة 'دافئة وتلامس القلب'. واستمتعت دوران بالتسوق لشراء الهدايا التذكارية في قرية نوبية مجاورة، وقالت: 'الناس هنا طيبون للغاية، ويقدمون لك ما يملكون بمحبة، حتى أنني دعيت لتناول العشاء من قبل عائلة نوبية، 'قلما تجد هذا المستوى من كرم الضيافة في أماكن أخرى'. وأوضحت دوران أنها تنوي مواصلة رحلتها الثقافية في مصر، 'بعد أسوان سوف أزور الأقصر، ثم مدينة الغردقة على البحر الأحمر، فأنا أريد أن استكشف الثقافة المحلية بكل طريقة ممكنة'. كما جاء الزوجان الأمريكيان بوب ميهان وجينجر إدواردز لاستكشاف سحر جنوب مصر. وبينما قال ميهان إنه عانى من ارتفاع درجات الحرارة، فقد أكد انبهاره بالمعالم الثقافية الأثرية التي زارها في البلاد. قالت الزائرة الصينية لـشينخوا: 'أسوان فاقت كل توقعاتي، قبل أن آتي إلى هنا، قرأت مقالات تقول إنها ليست متطورة بالقدر الكافي، لكن ما رأيته هنا جميل، ومليء بالحياة والطاقة، أعتقد أن هذه المدينة تشهد ازدهارا'. وقد بقيت في ذاكرتها صورة عن مصر منذ طفولتها، 'فقد كان أحد الأهرامات المصرية على غلاف كتاب تاريخ العالم في مدرستنا، ولذلك كان حلمنا دائما هو أن نزور مصر'.
جريدة المال١٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهجريدة المال«شينخوا»: سحر جنوب مصر الثقافي يجذب المزيد من السائحين الأجانبتعد أسوان والأقصر في صعيد مصر وجهتين رئيسيتين للزوار الأجانب الباحثين عن السياحة الثقافية. ذكرت وكالة 'شينخوا' أن المحافظتين تشكلان ممرا تاريخيا على طول نهر النيل، حيث تتضمنان بعض أشهر المواقع الأثرية في العالم، فبينما تتميز أسوان بفخامة وبهاء مجمع معابد فيلة، والتماثيل العملاقة المنحوتة في الصخر في أبو سمبل جنوبا، وسحر القرى النوبية النابض بالحياة، تأسر الأقصر الزوار بالمقابر الملكية في وادي الملوك، ومجمع معابد الكرنك الشاسع، ومعبد حتشبسوت الجنائزي. وفي عام 2024، استقبلت مصر رقما قياسيا من السياح بلغ 15.7 مليون سائح، مقابل 14.9 مليون سائح في العام السابق له، وفقا لوزارة السياحة والآثار. ولم يكن هذا التزايد مفاجئا لمحمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية في صعيد مصر، الذي عزاه إلى تحسين البنية التحتية السياحية، والجولات الترويجية العالمية للآثار المصرية في المتاحف الدولية الكبرى، والافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير. وقال عثمان: 'لقد رأينا أيضا المزيد من السياح من دول جديدة، وليس فقط من الدول التقليدية' ،مضيفا: 'معظم السياح الذين يزورون الأقصر يأتون أيضا إلى أسوان والعكس صحيح، بسبب غناهما الثقافي '. وكانت الشابة المكسيكية هيما دوران من بين الزائرين الجدد لجنوب مصر، حيث وصفت أسوان بأنها مدينة 'دافئة وتلامس القلب'. واستمتعت دوران بالتسوق لشراء الهدايا التذكارية في قرية نوبية مجاورة، وقالت: 'الناس هنا طيبون للغاية، ويقدمون لك ما يملكون بمحبة، حتى أنني دعيت لتناول العشاء من قبل عائلة نوبية، 'قلما تجد هذا المستوى من كرم الضيافة في أماكن أخرى'. وأوضحت دوران أنها تنوي مواصلة رحلتها الثقافية في مصر، 'بعد أسوان سوف أزور الأقصر، ثم مدينة الغردقة على البحر الأحمر، فأنا أريد أن استكشف الثقافة المحلية بكل طريقة ممكنة'. كما جاء الزوجان الأمريكيان بوب ميهان وجينجر إدواردز لاستكشاف سحر جنوب مصر. وبينما قال ميهان إنه عانى من ارتفاع درجات الحرارة، فقد أكد انبهاره بالمعالم الثقافية الأثرية التي زارها في البلاد. قالت الزائرة الصينية لـشينخوا: 'أسوان فاقت كل توقعاتي، قبل أن آتي إلى هنا، قرأت مقالات تقول إنها ليست متطورة بالقدر الكافي، لكن ما رأيته هنا جميل، ومليء بالحياة والطاقة، أعتقد أن هذه المدينة تشهد ازدهارا'. وقد بقيت في ذاكرتها صورة عن مصر منذ طفولتها، 'فقد كان أحد الأهرامات المصرية على غلاف كتاب تاريخ العالم في مدرستنا، ولذلك كان حلمنا دائما هو أن نزور مصر'.