#أحدث الأخبار مع #هيمنعمر،شفق نيوزمنذ 14 ساعاتسياسةشفق نيوزألمانيا ترغب بتوسيع نطاق التعاون مع اقليم كوردستان عبر تدشين مكتب مدنيشفق نيوز/ احتفلت جمعية الصداقة الكوردستانية الألمانية، اليوم الأحد، بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها في مراسيم خاصة أقيمت في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان. في كلمة ألقاها خلال الحفل، سلّط هيمن عمر، رئيس الجمعية، الضوء على إنجازات الجمعية على مدى السنوات العشر الماضية في تعزيز الروابط بين الجاليتين الكوردية والألمانية، سواء في داخل ام خارج الإقليم. وقال رئيس الجمعية "على مدى عقدٍ من الزمن، عملنا على تعزيز التبادل التعليمي والثقافي بين الاقليم وألمانيا"، مردفا بالقول "نفذنا العديد من البرامج للجالية الكوردية في ألمانيا و للمؤسسات الألمانية العاملة في إقليم كوردستان". وتأسست الجمعية منذ عشر سنوات، وأدت دورا محوريا في دعم المبادرات المتعلقة بالصحة والصحة النفسية والتعليم والدعم القانوني والتوعية البيئية والهجرة والتنمية البشرية وغيرها، حيث كانت بمثابة جسرٍ بين الجهات الفاعلة في المجتمع المدني في كلا المنطقتين. وأكد عمر أن عمل الجمعية تجاوز الدبلوماسية التقليدية، مقدما الاستشارات والدعم في القضايا المجتمعية الرئيسية في كلا البلدين. وأضاف: "اليوم، بالإضافة إلى وجود قنصلية ألمانية في إقليم كوردستان، نعمل أيضا على افتتاح مكتب تمثيل مدني ألماني لتوسيع نطاق تعاون المجتمع المدني خارج الأطر الحكومية". وحضر حفل الذكرى السنوية محافظ أربيل، أوميد خوشناو، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني المحلية، والمنظمات غير الحكومية الدولية، والأكاديميين، وأعضاء الجالية الكوردية الألمانية. وفي كلمة له خلال المراسم، قدّم خوشناو تهانيه للجمعية بهذه المناسبة، مشيداً بدورها في تعزيز العلاقات بين شعبي كوردستان وألمانيا في المجالات الثقافية والفكرية والعلمية والاجتماعية. كما أعرب عن أمله باستمرار نشاطات الجمعية من أجل التعريف بهوية وقضية الشعب الكوردي لدى الأوساط الألمانية والأوروبية، والمساهمة في تسهيل التواصل والتعاون مع أبناء الجالية الكوردية المقيمين في أوروبا. وأكد خوشناو دعم محافظة أربيل الكامل للجمعية من أجل مواصلة مشاريعها الثقافية والاجتماعية، وتعزيز علاقاتها مع المؤسسات الأوروبية ونظيراتها الكوردستانية. وتواصل جمعية الصداقة الكوردستانية الألمانية تعزيز الدبلوماسية الشعبية، بهدف تعزيز التعاون المؤسسي وفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي والمهني بين أربيل وبرلين.
شفق نيوزمنذ 14 ساعاتسياسةشفق نيوزألمانيا ترغب بتوسيع نطاق التعاون مع اقليم كوردستان عبر تدشين مكتب مدنيشفق نيوز/ احتفلت جمعية الصداقة الكوردستانية الألمانية، اليوم الأحد، بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها في مراسيم خاصة أقيمت في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان. في كلمة ألقاها خلال الحفل، سلّط هيمن عمر، رئيس الجمعية، الضوء على إنجازات الجمعية على مدى السنوات العشر الماضية في تعزيز الروابط بين الجاليتين الكوردية والألمانية، سواء في داخل ام خارج الإقليم. وقال رئيس الجمعية "على مدى عقدٍ من الزمن، عملنا على تعزيز التبادل التعليمي والثقافي بين الاقليم وألمانيا"، مردفا بالقول "نفذنا العديد من البرامج للجالية الكوردية في ألمانيا و للمؤسسات الألمانية العاملة في إقليم كوردستان". وتأسست الجمعية منذ عشر سنوات، وأدت دورا محوريا في دعم المبادرات المتعلقة بالصحة والصحة النفسية والتعليم والدعم القانوني والتوعية البيئية والهجرة والتنمية البشرية وغيرها، حيث كانت بمثابة جسرٍ بين الجهات الفاعلة في المجتمع المدني في كلا المنطقتين. وأكد عمر أن عمل الجمعية تجاوز الدبلوماسية التقليدية، مقدما الاستشارات والدعم في القضايا المجتمعية الرئيسية في كلا البلدين. وأضاف: "اليوم، بالإضافة إلى وجود قنصلية ألمانية في إقليم كوردستان، نعمل أيضا على افتتاح مكتب تمثيل مدني ألماني لتوسيع نطاق تعاون المجتمع المدني خارج الأطر الحكومية". وحضر حفل الذكرى السنوية محافظ أربيل، أوميد خوشناو، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني المحلية، والمنظمات غير الحكومية الدولية، والأكاديميين، وأعضاء الجالية الكوردية الألمانية. وفي كلمة له خلال المراسم، قدّم خوشناو تهانيه للجمعية بهذه المناسبة، مشيداً بدورها في تعزيز العلاقات بين شعبي كوردستان وألمانيا في المجالات الثقافية والفكرية والعلمية والاجتماعية. كما أعرب عن أمله باستمرار نشاطات الجمعية من أجل التعريف بهوية وقضية الشعب الكوردي لدى الأوساط الألمانية والأوروبية، والمساهمة في تسهيل التواصل والتعاون مع أبناء الجالية الكوردية المقيمين في أوروبا. وأكد خوشناو دعم محافظة أربيل الكامل للجمعية من أجل مواصلة مشاريعها الثقافية والاجتماعية، وتعزيز علاقاتها مع المؤسسات الأوروبية ونظيراتها الكوردستانية. وتواصل جمعية الصداقة الكوردستانية الألمانية تعزيز الدبلوماسية الشعبية، بهدف تعزيز التعاون المؤسسي وفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي والمهني بين أربيل وبرلين.