أحدث الأخبار مع #هينليأندبارتنرز


Independent عربية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
لندن تغادر قائمة أغنى 5 مدن مع رحيل المليونيرات
لم تعد لندن ضمن قائمة أغنى خمس مدن في العالم، بعدما فقدت نسبة من أصحاب الملايين تفوق معظم المدن الأخرى، باستثناء موسكو. وبحسب تقرير سنوي عن الثروة العالمية، فقدت العاصمة البريطانية 11300 مليونير بالدولار خلال العام الماضي، بما في ذلك 18 مليونيراً تتجاوز ثرواتهم 100 مليون دولار ومليارديرين اثنين. ويعرف التقرير، الذي أعد لصالح شركة الاستشارات "هينلي أند بارتنرز" من مؤسسة "نيو وورلد ويلث"، الثروة بأنها الأصول القابلة للاستثمار والسيولة، مثل النقد والسندات والأسهم، من دون احتساب الثروات العقارية. وأجري التقييم قبل التراجعات الأخيرة في أسواق الأسهم التي أعقبت إعلان دونالد ترمب الرسوم الجمركية الجديدة. وقالت مؤسسة "نيو وورلد ويلث" إن لندن تضم الآن 215700 مليونير بالدولار، وتعد واحدة من مدينتين فقط ضمن أعلى 50 مدينة ثراء في العالم شهدتا تراجعاً في عدد الأثرياء خلال السنوات الـ10 الماضية، والمدينة الأخرى هي موسكو. وحتى باريس، على رغم التحديات الاقتصادية، سجلت زيادة بنسبة خمسة في المئة في عدد أصحاب الملايين خلال الفترة نفسها. بالمجمل، فقدت لندن 12 في المئة من أثريائها منذ عام 2014، ويعزى هذا التراجع إلى زيادة الضرائب، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وتراجع قيمة الجنيه الاسترليني، أما موسكو، فشهدت انخفاضاً بنسبة 25 في المئة في عدد أصحاب الملايين، ويرجع ذلك في الغالب إلى حرب روسيا على أوكرانيا في عام 2022. جاءت لندن في الصدارة من حيث خسارة الأثرياء، إذ غادرها نحو 30 ألف مليونير خلال العقد الماضي، مقارنة بـ10 آلاف غادروا موسكو. وفي الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة "التايمز" بأن خروج الثروات من بريطانيا تسارع بصورة حادة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وذلك قبل إلغاء حزب العمل لنظام الضرائب الخاص بالأشخاص غير المقيمين. بدءاً من الإثنين الماضي، جرى إلغاء الوضع التاريخي الذي كان يسمح للأجانب الأثرياء المقيمين في بريطانيا بإخفاء أصولهم العالمية عن الضرائب البريطانية في مقابل رسوم سنوية تبدأ من 30 ألف جنيه استرليني (38.5 ألف دولار). وهذا الوضع جرى استبداله بنظام جديد يعتمد على الإقامة، إذ يتعين على أي أجنبي ثري عاش في بريطانيا لأكثر من أربع سنوات دفع الضرائب البريطانية على دخله وأرباحه الرأسمالية العالمية. وفي حال بقي الأفراد الأثرياء في بريطانيا لفترة طويلة بما فيه الكفاية، فإن أصولهم العالمية ستخضع أيضاً لضريبة الميراث البريطانية (IHT) التي تبلغ 40 في المئة، وهي من أعلى المعدلات في العالم. ويقول مستشارو الضرائب إن عدداً من غير المقيمين (non-doms) بدأوا بالانتقال إلى دول مثل البرتغال وسانت كيتس ونيفيس وإسبانيا واليونان والإمارات وإيطاليا، إذ الضرائب أقل بكثير أو يمكنهم دفع رسم سنوي ثابت لتجنبها، فإيطاليا، على سبيل المثال، تفرض 200 ألف يورو (221 ألف دولار) سنوياً على الأجانب الراغبين في إخفاء أصولهم العالمية عن الضرائب المحلية. تراجع بورصة لندن ورحيل الأثرياء وقال رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة "نيو وورلد ويلث" أندرو أمويلز للصحيفة، إن الضرائب المرتفعة في بريطانيا مقارنة بدول أخرى دفعت عدداً من المستثمرين الأثرياء إلى مغادرة لندن، ومنعت آخرين من القدوم إليها. وأضاف "ضريبة الأرباح الرأسمالية وضريبة التركات في بريطانيا تعد من بين الأعلى في العالم، مما يثني أصحاب الأعمال الأثرياء والمتقاعدين عن العيش هناك". وتابع "من الجدير بالذكر أن معظم الشركات المدرجة في مؤشر (فوتسي 100) أسسها أشخاص يمتلكون ثروات لا تقل عن 100 مليون دولار، لذا فإن فقدان هذه الفئة له تأثير ضخم في الاقتصاد". لكنه أوضح أن هناك أسباباً أخرى لتراجع أداء لندن، مثل الفشل في التعافي من الأزمة المالية العالمية عام 2008، وعدم القدرة على دعم عدد كاف من شركات التكنولوجيا الجديدة. وأضاف "الصعود المتزايد لأميركا وآسيا في قطاع التكنولوجيا العالمية دفع رواد الأعمال الأثرياء في مجال التكنولوجيا في بريطانيا إلى إعادة النظر في مكان تمركزهم، ويمكن القول إن بريكست فاقم هذا الاتجاه". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويعتقد أيضاً أن "تراجع أهمية بورصة لندن (LSE) هو عامل آخر"، وقال أمويلز "كانت بورصة لندن في السابق أكبر سوق للأسهم في العالم من حيث القيمة السوقية، لكنها الآن تحتل المرتبة الـ11 عالمياً. وكان العقدين الماضيين ضعيفين بصورة خاصة، مع انسحاب عدد كبير من الشركات من البورصة وقلة نسبية في العروض العامة الأولية (IPOs)". وأضاف "الصعود المتواصل للمراكز المالية القريبة، مثل دبي وباريس وجنيف وفرانكفورت وأمستردام، قوض مكانة لندن كأبرز مركز مالي في أوروبا". وتظهر البيانات أن لوس أنجليس تجاوزت لندن، وأن المدن الأميركية أصبحت تهيمن على قائمة أغنى 50 مدينة في العالم، إذ دخلت 11 مدينة أميركية ضمن التصنيف. قائمة الأثرياء في دول العالم وبصورة عامة، تصدرت نيويورك قائمة أغنى مدن العالم بـ384500 مليونير بالدولار، تلتها منطقة خليج سان فرانسيسكو التي تضم "وادي السيليكون"، إذ يتمركز عدد من شركات التكنولوجيا. وجاءت طوكيو في المرتبة الثالثة بـ292300 مليونير، تلتها سنغافورة في المركز الرابع. أما على مستوى بريطانيا، فكانت مانشستر المدينة الوحيدة الأخرى التي دخلت التصنيف، محتلة المركز 46 بـ23400 مليونير بالدولار. وتضم أستراليا أربع مدن ضمن قائمة أغنى 50 مدينة في العالم، بينما تملك الصين خمس مدن في التصنيف، وألمانيا ثلاث مدن. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "هنلي وشركاؤه" جيرج شتيفن، "نمط واضح يظهر في 2025، فالمدن التي تجمع بين حرية الاستثمار وامتيازات أسلوب الحياة هي التي تربح المنافسة على رأس المال المتنقل." وأضاف "تتشارك هذه المدن في خصائص مشتركة، أطر قانونية قوية وبنية مالية متطورة، وربما الأهم من ذلك، برامج الهجرة الاستثمارية التي ترحب بالمواهب العالمية ورؤوس الأموال. سبع من أصل 10 مدن الأغنى تقع في دول تضم برامج للإقامة عن طريق الاستثمار، مما يوفر طرقاً مباشرة لرجال الأعمال والمستثمرين الراغبين في الوصول إلى هذه المدن الغنية." وعلى رغم فقدان لندن لعدد من أصحاب ملايين، إلا أنها لا تزال رابع أغلى مدينة للعيش فيها، إذ إن سعر العقار لكل متر مربع فيها أعلى من أي مكان آخر باستثناء هونغ كونغ ونيويورك وموناكو التي تمتلك أغلى المنازل.


مراكش الإخبارية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الإخبارية
مراكش خامس مدينة إفريقية من حيث عدد الأثرياء
جاءت مدينة مراكش في المركز الخامس على مستوى القارة الإفريقية من حيث عدد الأثرياء، وفق آخر تصنيف لشركة « هينلي أند بارتنرز » (Henley & Partners) ومؤسسة « نيو وورلد ويلث » (New World Wealth)، الصادر في تقريرهما السنوي حول أغنى مدن العالم لعام 2025. ووفق التقرير فإن عدد الأثرياء الذين تفوق ثروتهم 100 مليون دولار في المدينة الحمراء بلغ 14 شخصا عند متم عام 2024، ويتوقع أن تصبح مركزا للنمو السريع، حيث من المتوقع أن تشهد زيادة بنسبة 100 بالمائة في عدد سكانها الأثرياء بحلول عام 2035. وفي السياق ذاته، احتلت مدينة الدار البيضاء المركز الثامن في إفريقيا مع 11 شخصيا ثريا، على الرغم من أنها ليست من بين المدن التي يتوقع أن تشهد نموا كبيرا في عدد السكان الأثرياء خلال العقد المقبل.


أريفينو.نت
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
القاهرة تنتصر على مراكش و الدار البيضاء في هذا التصنيف المثير؟
أصدرت هينلي أند بارتنرز تقريرها حول أغنى مدن العالم لعام 2025، والذي يركز على المدن التي تحتوي على أعلى عدد من سنتي مليونير عالمياً. وكما هو متوقع، تتصدر المدن الأمريكية القائمة بأكبر تجمع لهؤلاء الأثرياء. من الجانب الإفريقي، هناك تسع مدن موزعة في خمس دول ضمن قائمة تضم 141 مدينة عالمية تحتضن أكبر عدد من سنتي مليونير. ما هي المدن الإفريقية التي تضم أكبر عدد من سنتي مليونير بالدولار؟ يقدّم التقرير الحديث لأغنى مدن العالم 2025، الذي تم إصداره بواسطة شركة هينلي أند بارتنرز البريطانية بالتعاون مع مكتب الدراسات نيو وورلد ويلث، نظرة إلى المدن التي تحتوي على أكبر عدد من سنتي مليونير، وهم الأشخاص الذين يمتلكون ثروة سائلة للاستثمار لا تقل قيمتها عن 100 مليون دولار أمريكي. في هذا التقرير، مصطلح 'الثروة' يشير إلى 'الثروة السائلة التي يمتلكها الفرد'، والتي تشمل فقط ممتلكاته في الشركات المدرجة، والنقد، والسندات، والعملات المشفرة، وهي الأصول التي يمكن تحويلها بسرعة إلى نقد، لذلك يتم استبعاد الأصول العقارية. وفقاً للتقرير، يُعتبر سنتي مليونيرات الفئة الأهم في خلق الثروة بسبب النسبة العالية من رواد الأعمال ضمن هذه الفئة. كما يشير إلى أن معظم الشركات المدرجة في فورتشن 500، وستاندرد آند بورز 500، وفوتسي 100، ونيكي 225، أسسها أفراد أصبحوا فيما بعد سنتي مليونيرات. تحتوي القارة الإفريقية على ما يزيد عن 1.4 مليار نسمة، بينما يتواجد بها حوالي 350 سنتي مليونير. هؤلاء الأثرياء يعيشون في الغالب في المدن الكبرى الاقتصادية والسياسية. وبحسب تقرير أغنى مدن العالم لعام 2025، تضم تسع مدن إفريقية بين 141 مدينة عالمية ذات تركيز عالٍ لأغنياء العالم. تعتبر جنوب إفريقيا الدولة الأكثر تصنيعاً في القارة، حيث تحتضن أكبر عدد من 'الأثرياء للغاية' وأعظم عدد من المدن التي يعيش فيها هؤلاء الأثرياء. في تصنيف هينلي وشركاه، نجد أن تسع مدن فقط في القارة الإفريقية تفتخر بوجود عدد لافت من السنتي مليونيرات من أصل 141 مدينة. من بين هذه المدن، تتميز جنوب إفريقيا بأربع منها: كيب تاون، جوهانسبرغ، كيب واينلاندز، وأومهلانجا وباليتو. المغرب لديه مدينتان هما مراكش والدار البيضاء، بينما تملك مصر مدينة واحدة وهي القاهرة، وتحتل نيجيريا مدينة لاغوس، وأخيراً كينيا ممثلة في نيروبي. تظهر كيب تاون في جنوب إفريقيا بوضوح كتلك المدينة التي تجتذب أعداداً متزايدة من السنتي مليونيرات. صحيح أنها كانت تحتل المركز الثالث في إفريقيا عام 2023 بعد جوهانسبرغ والقاهرة مع 26 فرداً من فاحشي الثراء، ولكنها تفوقت في أحدث تصنيفات هينلي أند بارتنرز بعدد 34 سنتي مليونير. استطاعت كيب تاون التفوق على القاهرة، حيث بقي عدد السنتي مليونيرات هناك ثابتاً عند 27 شخصاً مقارنة بالعام السابق، وكذلك تفوقت على جوهانسبرغ التي شهدت انخفاضاً ملحوظاً من 30 سنتي مليونير في عام 2023 إلى 24 فقط مع بداية عام 2025. جوهانسبرغ، العاصمة الاقتصادية لمقاطعة جوتنج الغنية، شهدت تراجعا في عدد السنتي مليونيرات فيها، ويعود ذلك في المقام الأول إلى هجرتهم إلى مدن أخرى داخل جنوب إفريقيا أو إلى الخارج. سجلت منطقة كيب واينلاندز بدورها ارتفاعاً في عدد السنتي مليونيرات لتحقق الآن عددًا من 18 شخصاً. إقرأ ايضاً وفيما يتعلق بالمدن الأخرى المشمولة في تصنيف هينلي آند بارتنرز، نلاحظ أن مراكش في المغرب تحتل المركز الخامس في القارة رغم تراجع العدد إلى 14 في عام 2025. وتمكنت هذه المدينة من التفوق على أومهلانجا وباليتو في جنوب إفريقيا ولاغوس في نيجيريا الذين يجمعان كل منهما 12 سنتي مليونير. أما الدار البيضاء فقد شهدت انخفاضاً في التصنيف من 14 في عام 2023 إلى 11، بينما تأتي نيروبي في كينيا في المرتبة الأخيرة بإجمالي 10 سنتي مليونيرات. المدن الدول عدد السنتي مليونير كيب تاون جنوب إفريقيا 34 القاهرة مصر 27 جوهانسبرغ جنوب إفريقيا 24 كيب وينلاندز جنوب إفريقيا 18 مراكش المغرب 14 أوملانجا وباليتو جنوب إفريقيا 12 لاغوس نيجيريا 12 الدار البيضاء المغرب 11 نيروبي كينيا 11


صراحة نيوز
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صراحة نيوز
ماهي شروط الحصول على بطاقة ترامب الذهبية ؟
صراحة نيوز ـ تعد الولايات المتحدة أحد الوجهات الرئيسية للمستثمرين الراغبين في الحصول على الإقامة عبر برامج التأشيرات الاستثمارية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خطة جديدة لاستبدال تأشيرة المستثمرين EB-5، التي استمرت لأكثر من 35 عامًا، ببرنامج 'البطاقة الذهبية'، الذي يمنح الإقامة الدائمة ومسارًا للحصول على الجنسية مقابل استثمار 5 ملايين دولار. تفاصيل البرنامج الجديد في تصريحات من المكتب البيضاوي، قال ترامب: 'سيكونون أثرياء وناجحين، وسينفقون الكثير من المال، ويدفعون الكثير من الضرائب، ويوظفون الكثير من الأشخاص.. نعتقد أن هذا سيكون ناجحًا للغاية'. وأوضح الرئيس الأمريكي، أن الحكومة ستبدأ خلال أسبوعين في إصدار 'البطاقة الذهبية'، وهي بمثابة 'البطاقة الخضراء' (Green Card) التي يمكن شراؤها'. وتتيح هذه الإقامة الدائمة للمستثمرين فرصة العمل في الولايات المتحدة، مع إمكانية التقدم لاحقًا للحصول على الجنسية الأميركية بعد استيفاء الفحوص الأمنية والشروط القانونية. وأضاف ترمب، أن هذا البرنامج الجديد سيحل محل يانصيب البطاقة الخضراء (Green Card Lottery)، معتبرًا أن السماح للمستثمرين بشراء الإقامة القانونية سيساعد في القضاء على العجز المالي. فوائد البطاقة الذهبية قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن البطاقة الذهبية بها العديد من المميزات تتمثل فيما يلي: تساهم في جذب الأموال والاستثمارات إلى الولايات المتحدة. تخلق فرص عمل جديدة من خلال توظيف المستثمرين للأمريكيين. تستقطب المواهب العالمية التي ترغب في الاستثمار والعيش في أمريكا. توفر إيرادات ضريبية ضخمة، حيث سيدفع حاملو البطاقة الذهبية الضرائب الكاملة على الدخل المكتسب داخل الولايات المتحدة. تحقق إيرادات ضخمة للدولة، حيث يتوقع بيع مليون بطاقة ذهبية، ما قد يعادل 5 تريليونات دولار. في حال بيع 10 ملايين بطاقة، قد تصل الإيرادات إلى 50 تريليون دولار، وهو ما قد يساعد في القضاء على الدين العام الأمريكي. هل يحتاج البرنامج لموافقة الكونغرس؟ أكد ترمب، أن البرنامج الجديد لا يتطلب موافقة الكونغرس، لأنه يمنح إقامة دائمة (بطاقة خضراء) وليس الجنسية مباشرة، وأضاف: 'هذا يتماشى تمامًا مع القانون، وكندا – التي أسماها مازحًا الولاية رقم 51 – لديها برامج مماثلة'. إلغاء تأشيرة المستثمرين EB-5 من جانبه، أوضح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن 'بطاقة ترمب الذهبية' ستحل محل تأشيرة EB-5 خلال أسبوعين. وتمت الموافقة على برنامج EB-5 من قبل الكونغرس عام 1990 بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، حيث كان يُشترط على المستثمرين ضخ حوالي مليون دولار في شركة أمريكية توظف ما لا يقل عن 10 أشخاص للحصول على الإقامة. وأشار لوتنيك، إلى أن التأشيرة الجديدة سترفع تكلفة الحصول على الإقامة الدائمة، لكنها ستقضي على الاحتيال والتجاوزات التي شابت برنامج EB-5، كما ستوفر مسارًا واضحًا للحصول على الجنسية الأمريكية. تأشيرات المستثمرين عالميا يُعد برنامج 'البطاقة الذهبية' جزءًا من اتجاه عالمي، حيث تقدم أكثر من 100 دولة تأشيرات استثمارية للأثرياء، من بينها المملكة المتحدة، إسبانيا، اليونان، أستراليا، كندا، وإيطاليا، وفقًا لتقرير 'هينلي أند بارتنرز'. وفي العام المنتهي في سبتمبر/أيلول 2022، حصل حوالي 8 آلاف مستثمر على تأشيرات إقامة دائمة في الولايات المتحدة من خلال برامج مماثلة، ويأتي هذا البرنامج في ظل سياسة ترامب التي تركز على الهجرة القانونية المنظمة، مع استمرار فرض قيود صارمة على المهاجرين غير الشرعيين

سرايا الإخبارية
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- سرايا الإخبارية
بطاقة ترمب الذهبية .. المميزات وموعد الإصدار وشروط الحصول عليها
سرايا - تعد الولايات المتحدة أحد الوجهات الرئيسية للمستثمرين الراغبين في الحصول على الإقامة عبر برامج التأشيرات الاستثمارية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خطة جديدة لاستبدال تأشيرة المستثمرين EB-5، التي استمرت لأكثر من 35 عامًا، ببرنامج "البطاقة الذهبية"، الذي يمنح الإقامة الدائمة ومسارًا للحصول على الجنسية مقابل استثمار 5 ملايين دولار. تفاصيل البرنامج الجديد في تصريحات من المكتب البيضاوي، قال ترامب: "سيكونون أثرياء وناجحين، وسينفقون الكثير من المال، ويدفعون الكثير من الضرائب، ويوظفون الكثير من الأشخاص.. نعتقد أن هذا سيكون ناجحًا للغاية". وأوضح الرئيس الأمريكي، أن الحكومة ستبدأ خلال أسبوعين في إصدار "البطاقة الذهبية"، وهي بمثابة "البطاقة الخضراء" (Green Card) التي يمكن شراؤها". وتتيح هذه الإقامة الدائمة للمستثمرين فرصة العمل في الولايات المتحدة، مع إمكانية التقدم لاحقًا للحصول على الجنسية الأميركية بعد استيفاء الفحوص الأمنية والشروط القانونية. وأضاف ترمب، أن هذا البرنامج الجديد سيحل محل يانصيب البطاقة الخضراء (Green Card Lottery)، معتبرًا أن السماح للمستثمرين بشراء الإقامة القانونية سيساعد في القضاء على العجز المالي. فوائد البطاقة الذهبية قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن البطاقة الذهبية بها العديد من المميزات تتمثل فيما يلي: تساهم في جذب الأموال والاستثمارات إلى الولايات المتحدة. تخلق فرص عمل جديدة من خلال توظيف المستثمرين للأمريكيين. تستقطب المواهب العالمية التي ترغب في الاستثمار والعيش في أمريكا. توفر إيرادات ضريبية ضخمة، حيث سيدفع حاملو البطاقة الذهبية الضرائب الكاملة على الدخل المكتسب داخل الولايات المتحدة. تحقق إيرادات ضخمة للدولة، حيث يتوقع بيع مليون بطاقة ذهبية، ما قد يعادل 5 تريليونات دولار. في حال بيع 10 ملايين بطاقة، قد تصل الإيرادات إلى 50 تريليون دولار، وهو ما قد يساعد في القضاء على الدين العام الأمريكي. هل يحتاج البرنامج لموافقة الكونغرس؟ أكد ترمب، أن البرنامج الجديد لا يتطلب موافقة الكونغرس، لأنه يمنح إقامة دائمة (بطاقة خضراء) وليس الجنسية مباشرة، وأضاف: "هذا يتماشى تمامًا مع القانون، وكندا – التي أسماها مازحًا الولاية رقم 51 – لديها برامج مماثلة". إلغاء تأشيرة المستثمرين EB-5 من جانبه، أوضح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن "بطاقة ترمب الذهبية" ستحل محل تأشيرة EB-5 خلال أسبوعين. وتمت الموافقة على برنامج EB-5 من قبل الكونغرس عام 1990 بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية، حيث كان يُشترط على المستثمرين ضخ حوالي مليون دولار في شركة أمريكية توظف ما لا يقل عن 10 أشخاص للحصول على الإقامة. وأشار لوتنيك، إلى أن التأشيرة الجديدة سترفع تكلفة الحصول على الإقامة الدائمة، لكنها ستقضي على الاحتيال والتجاوزات التي شابت برنامج EB-5، كما ستوفر مسارًا واضحًا للحصول على الجنسية الأمريكية. تأشيرات المستثمرين عالميا يُعد برنامج "البطاقة الذهبية" جزءًا من اتجاه عالمي، حيث تقدم أكثر من 100 دولة تأشيرات استثمارية للأثرياء، من بينها المملكة المتحدة، إسبانيا، اليونان، أستراليا، كندا، وإيطاليا، وفقًا لتقرير "هينلي أند بارتنرز". وفي العام المنتهي في سبتمبر/أيلول 2022، حصل حوالي 8 آلاف مستثمر على تأشيرات إقامة دائمة في الولايات المتحدة من خلال برامج مماثلة، ويأتي هذا البرنامج في ظل سياسة ترامب التي تركز على الهجرة القانونية المنظمة، مع استمرار فرض قيود صارمة على المهاجرين غير الشرعيين.