أحدث الأخبار مع #هيوليتباكارد


العين الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
مهمة سرية قبالة إيطاليا.. الاستخبارات البريطانية تقتحم اليخت الغارق
في عملية استخباراتية مُعقَّدة تُحاكي أحداث أفلام التشويق، نفَّذ جهاز الاستخبارات البريطاني مهمة سرية لاستعادة وثائق عالية الحساسية من حطام اليخت الغارق "بايزيان" قبالة السواحل الإيطالية، قبل وصول فرق الغوص المحلية إلى الموقع، وفقًا لتقارير إعلامية إيطالية. وتشير صحيفة "نيويورك بوست" إلى أن الوثائق السرية كانت تتعلق بشركة الأمن السيبراني "دارك تريس" التي يملكها صاحب اليخت مايك لينش، والتي تربطها عقود تعاون مع وكالات الاستخبارات في كل من بريطانيا والولايات المتحدة وإسرائيل. والشركة لا علاقة لها بشركة "أوتونومي" التي باعها لينش لعملاق الحوسبة "هيوليت باكارد" مقابل 11 مليار دولار عام 2011. تفاصيل العملية السرية: باستخدام غواصين متخصصين، تمكن عملاء جهاز الاستخبارات البريطاني (MI6) من انتشال أجهزة حاسوب ومحركات أقراص صلبة ومعدات تشفير من مقصورة مُحصَّنة داخل اليخت، الذي يرقد على عمق 50 مترًا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وجاءت الخطوة استباقًا لتحقيقات السلطات الإيطالية، التي لم تُخطر بها رسميًا، في إشارة إلى حساسية البيانات المُستهدفة. الوثائق المُستعادة وعلاقاتها الأمنية: تعود الملفات إلى مايك لينش، الملياردير البريطاني المُلقب بـ"ستيف جوبز البريطاني"، والذي لقي حتفه مع ستة آخرين في حادث الغرق المأساوي في أغسطس/ آب 2024. وبحسب شهود، فقد كان لينش يرفض استخدام التخزين السحابي، مفضلاً تخزين بياناته في خزائن فولاذية مقاومة للماء على اليخت. خلفية الكارثة والتحقيقات الجارية: غرق اليخت الفاخر - الذي وُصف بأنه "غير قابل للغرق" - خلال 16 دقيقة فقط إثر عاصفة عنيفة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، بينهم ابنة لينش البالغة 18 عامًا، ومسؤولون كبار في قطاع المال والأعمال. وتشير تحقيقات أولية إلى أن خطأ بشريًا وتقصيرًا في إجراءات السلامة ساهما في الكارثة، ما دفع النيابة الإيطالية إلى استجواب 3 من طاقم اليخت بتهم "الإهمال والتهور"، مع احتمال توجيه تهم القتل غير العمد لاحقًا. تداعيات دولية وتحديات فنية: أثارت عملية الاستخبارات البريطانية السرية تساؤلات حول انتهاك السيادة الإيطالية، خاصة بعد أن بدأت روما عملية إنقاذ الحطام بتكلفة 30 مليون دولار (تتكفل بها شركة التأمين). كما أضافت وفاة غواص هولندي (39 عامًا) خلال عمليات الرفع الأخيرة طبقة جديدة من التعقيد، وسط تحذيرات من مخاطر استمرار المهمة. وتُسلط الواقعة الضوء على الدور المحوري الذي لعبه لينش في المشهد الاستخباراتي الغربي، حيث شغل منصب مستشار لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. وتكشف التسريبات أن الوثائق المُستعادة تضمنت رموز مرور مشفرة مرتبطة بوكالات استخباراتية، ما يثير مخاوف من تسريبها لو سقطت في أيدٍ خاطئة. aXA6IDkyLjExMy4xMjYuMTU0IA== جزيرة ام اند امز PL


صحيفة سبق
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة سبق
"HPE" تدعم التحول الرقمي في المملكة عبر مبادرات توطين التكنولوجيا وتنمية القدرات الوطنية
تواصل المملكة العربية السعودية تعزيز مكانتها كقوة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مستندةً إلى رؤية 2030 التي تضع التقنيات المتقدمة في صميم تحولها الاقتصادي. ويؤكد تصنيف المملكة ضمن الدول الرائدة في تطوير استراتيجية وطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وفقًا لمؤشر جامعة ستانفورد الدولي للذكاء الاصطناعي 2024، ريادتها في هذا المجال. وتعكس هذه الجهود التوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي شدد على أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية وتعزيز التعاون الدولي لوضع إطار عالمي لتنظيم هذه التقنية المتطورة. وفي ظل هذا التقدم، تسعى المملكة إلى الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي لتطوير مختلف القطاعات، حيث ترتبط تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة بنسبة 70% من أهداف رؤية 2030، مما يعكس الدور المحوري لهذه التقنية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التنافسية العالمية. وتكرس المملكة جهودها لترسيخ مكانتها كدولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال بناء القدرات، ووضع السياسات، وتمكين الاستثمار والابتكار، وتطوير البنية التحتية التقنية، وتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي في المجالات ذات الأولوية لدعم تحقيق الأهداف الوطنية. إظهارًا لدعمها للتحول الرقمي في المملكة، عرضت شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) أحدث ابتكاراتها التقنية في مجال الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية الهجينة، والشبكات، في معرض ومؤتمر "ليب 2025" الذي أقيم في الرياض. تهدف هذه التقنيات إلى تحسين الإنتاجية وتطوير بيئة تقنية متينة تدعم التحول الرقمي في المملكة وتتوافق مع تطلعات رؤية 2030. وأكد محمد الرحيلي، المدير التنفيذي لشركة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) في الشرق الأوسط، الشركة تهدف إلى تمكين القطاعين الحكومي والخاص في المملكة من خلال حلول متقدمة في هذه المجالات الرئيسية، مما يعزز كفاءة الأعمال ويدفع عجلة النمو في القطاعات الحيوية. وقد تجلى ذلك في العديد من الحلول، مثل HPE Private Cloud AI. كما سلطت الشركة الضوء على أحدث تطورات مبادرة "صنع في السعودية"، التي تجسد التزامها بتعزيز الابتكار المحلي وتوطين التكنولوجيا بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030. من بين أبرز الإعلانات التي قدمتها شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) مؤخرًا، التوسع المستمر في إنتاجها "صنع في السعودية" في المملكة، بعد افتتاح منشآتها الإنتاجية في الرياض في عام 2024 ضمن مبادرة "صنع في السعودية". تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية نحو تعزيز المحتوى المحلي، مما يتيح للشركات السعودية الاعتماد على بنية تحتية رقمية متقدمة، والمساهمة في الأمن السيبراني، ودعم الصناعات الرقمية، وتعزيز دور المملكة كمركز إقليمي لتقنيات الحوسبة السحابية. وتعدّ هذه المبادرة جزءًا من جهود شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) لخلق بيئة ابتكار مستقبلية، وتقليل الاعتماد على الواردات التقنية، وزيادة مساهمة قطاع التكنولوجيا في الاقتصاد الوطني، والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة. مع تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي في القطاعات الصناعية، تقدم شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) تقنيات متقدمة تسمح للعملاء بالتقاط البيانات وتحليلها والتصرف بناءً عليها بسلاسة. وتساعد هذه الحلول على تحسين الكفاءة التشغيلية، وتقليل الفاقد في الإنتاج، ودعم التحول نحو المصانع الذكية، مما يمكن الشركات من تسريع عملياتها الإنتاجية وتحقيق تكامل رقمي متطور. ومن بين الابتكارات البارزة التي قدمتها شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) في "ليب 2025"، نسخة افتراضية ثلاثية الأبعاد للمدير الإداري محمد الرحيلي، تم إنشاؤها بواسطة "Data Monster"، الخبير في بناء الصور الرمزية القابلة للتخصيص. ويعكس هذا الحل إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء، وتحرير العاملين في الخطوط الأمامية لمهام أكثر جاذبية، وتقليل التكاليف التشغيلية. كما عرضت شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) منصة HPE GreenLake السحابية، وهي سحابة هجينة مصممة لتمكين المؤسسات من إدارة مواردها التقنية بمرونة عالية عبر بيئات سحابية مختلفة، سواء كانت خاصة أو عامة أو هجينة. وقدمت الشركة تجربة تفاعلية بعنوان "تحدي السرعة مع GreenLake"، حيث أتيحت للحضور فرصة فهم كيفية مراقبة وتحسين استهلاك الموارد التقنية وتقليل التكاليف التشغيلية. وفي مجال الذكاء الاصطناعي، قدمت شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) حلها السحابي الخاص الجاهز للذكاء الاصطناعي، الذي تم تطويره بالتعاون مع NVIDIA كجزء من محفظة HPE NVIDIA AI Computing. يتيح هذا الحل، المسمى HPE Private Cloud AI، للشركات نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة فائقة. ويمكّن هذا العرض المؤسسات من جميع الأحجام من الحصول على مسار موفر للطاقة وسريع ومرن لتطوير ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي. حلول متقدمة لزيادة الكفاءة: كما أشار الرحيلي، يجب على المؤسسات التي تتبنى الإمكانيات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي أيضًا أن تدفع أهداف الكفاءة، وتكافح متطلبات الطاقة المتصاعدة، وتقلل التكاليف التشغيلية. وتماشيًا مع هذا التوجه، قدمت شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) في عام 2024 بنية أنظمة تبريد سائل مباشر بنسبة 100% لعمليات نشر الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق. تقلل هذه البنية الجديدة من طاقة التبريد المطلوبة لكل "وحدة خادم" بنسبة 37%، مع تحسين كفاءة الطاقة والتكلفة لعمليات نشر الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق. يجسد هذا الابتكار التزام شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) بالتحول المستمر لمنتجاتها وخدماتها للمساعدة في تخفيف الآثار التشغيلية لاحتياجات تكنولوجيا المعلومات المتزايدة للعملاء عبر دورة حياة تكنولوجيا المعلومات بأكملها ودعم أهداف المملكة في رفع الكفاءة. وشملت الحلول الذكية الأخرى التي تم عرضها في "ليب 2025" تجربة "الحافلة الذكية"، ونماذج إدارة النفايات الذكية والملاعب الذكية، وكلها تعتمد على حلول البنية التحتية للشبكات من HPE Aruba. من خلال إظهار كيف يمكن لتقنيات الشبكات الذكية أن تدفع الكفاءة وتعزز تجربة المستخدم، قدمت النماذج رؤى تفصيلية حول كيفية قيام العملاء بتحسين العمليات في البيئات عالية الكثافة، وتحسين إدارة النفايات، وإنشاء تجارب غير مسبوقة للمشجعين، من خلال توفير اتصال موثوق وآمن وخدمات تفاعلية متقدمة داخل الملاعب. بينما تواصل المملكة ترسيخ مكانتها كقائد عالمي في الذكاء الاصطناعي، تتوافق جهودها مع الشركات العالمية، مثل شركة هيوليت باكارد إنتربرايز (HPE) لبناء مستقبل قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة. ومن خلال الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في مختلف الصناعات، تمضي المملكة قدمًا نحو تحقيق رؤية 2030، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي. ومن خلال دعم مبادرة "صنع في السعودية" والتوسع المستمر في الإنتاج المحلي، تساهم HPE في جعل المملكة مركزًا حيويًا للتكنولوجيا في المنطقة.