أحدث الأخبار مع #هيومان

سعورس
منذ 3 أيام
- أعمال
- سعورس
معادلات الذكاء الاصطناعي تُكتب في الرياض
تهدف "هيومان" إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على بناء أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية. هذا التوجه يعكس إدراك المملكة لأهمية امتلاك أدوات معرفية قائمة على الذكاء الاصطناعي، لا سيما تلك القادرة على فهم اللغة والبيئة والسياق المحلي. فبينما تعتمد معظم النماذج المتوفرة عالميًا على بنى غير عربية، تأتي "هيومان" لتسد فجوة استراتيجية وتحقق الاستقلال التقني. الأهمية الاستراتيجية لهذه الخطوة ستسهم في ترسيخ الأمن الرقمي، والتحكم في أدوات المستقبل، وتوفير نماذج ذكاء اصطناعي تستوعب السياقات المحلية بدقة. نموذج اللغة الكبير الذي ستطوره "هيومان" سيمكن المملكة من بناء تطبيقات ذكية متقدمة في مختلف القطاعات الاستراتيجية مثل الطاقة والرعاية الصحية والصناعة والخدمات المالية، وغيرها من القطاعات الحيوية بما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. تدعم الشركة استراتيجية وطنية أوسع تهدف إلى جعل المملكة بيئة حاضنة للابتكار، مستفيدة من النمو الاقتصادي القوي وارتفاع نسبة الشباب المهتمين بالتقنيات المتقدمة. ووفق المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي لعام 2024، فقد تصدرت المملكة تصنيف الاستراتيجية الحكومية على مستوى العالم، ما يبرهن قدرة المملكة على تحويل الذكاء الاصطناعي من أداة إلى محرّك للتغيير الاقتصادي والاجتماعي. اقتصاديًا، تأتي هذه الخطوة في وقت تتوقع فيه تقارير دولية مثل تقرير PwC أن يبلغ إجمالي إسهام الذكاء الاصطناعي في اقتصادات الشرق الأوسط أكثر من 320 مليار دولار بحلول 2030، ومن هذا الرقم يُتوقع أن تستحوذ المملكة وحدها على أكثر من 135 مليار دولار، ما يعزز مكانتها كمحور رئيس للذكاء الاصطناعي في المنطقة، ووجهة مفضلة للاستثمار التقني النوعي. "هيومان" لا تمثّل مشروعًا تقنياً فحسب، بل ملامح جيل سعودي يعيد تشكيل التقنية بلغته، ورؤية طموحة تقودها المملكة لتكون من صُنّاع الذكاء الاصطناعي ومهندسي مستقبله في عالم تُعاد فيه صياغة موازين القوة العلمية والاقتصادية.


الرياض
منذ 3 أيام
- أعمال
- الرياض
من الشرق والغربمعادلات الذكاء الاصطناعي تُكتب في الرياض
في خطوة تؤكد موقع المملكة العربية السعودية كلاعب رئيس في سباق الذكاء الاصطناعي، أعلن سمو ولي العهد -حفظه الله- إطلاق شركة "هيومان" (Human)، إحدى الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، لتكون بمثابة نقطة الانطلاق نحو تطوير وتمكين منظومة متكاملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي على المستويين المحلي والدولي. هذه الشركة تجسّد تحولًا نوعيًا في مسار الاقتصاد السعودي الرقمي، وتضع الذكاء الاصطناعي في صميم جهود التنمية الوطنية. تهدف "هيومان" إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على بناء أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية. هذا التوجه يعكس إدراك المملكة لأهمية امتلاك أدوات معرفية قائمة على الذكاء الاصطناعي، لا سيما تلك القادرة على فهم اللغة والبيئة والسياق المحلي. فبينما تعتمد معظم النماذج المتوفرة عالميًا على بنى غير عربية، تأتي "هيومان" لتسد فجوة استراتيجية وتحقق الاستقلال التقني. الأهمية الاستراتيجية لهذه الخطوة ستسهم في ترسيخ الأمن الرقمي، والتحكم في أدوات المستقبل، وتوفير نماذج ذكاء اصطناعي تستوعب السياقات المحلية بدقة. نموذج اللغة الكبير الذي ستطوره "هيومان" سيمكن المملكة من بناء تطبيقات ذكية متقدمة في مختلف القطاعات الاستراتيجية مثل الطاقة والرعاية الصحية والصناعة والخدمات المالية، وغيرها من القطاعات الحيوية بما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. تدعم الشركة استراتيجية وطنية أوسع تهدف إلى جعل المملكة بيئة حاضنة للابتكار، مستفيدة من النمو الاقتصادي القوي وارتفاع نسبة الشباب المهتمين بالتقنيات المتقدمة. ووفق المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي لعام 2024، فقد تصدرت المملكة تصنيف الاستراتيجية الحكومية على مستوى العالم، ما يبرهن قدرة المملكة على تحويل الذكاء الاصطناعي من أداة إلى محرّك للتغيير الاقتصادي والاجتماعي. اقتصاديًا، تأتي هذه الخطوة في وقت تتوقع فيه تقارير دولية مثل تقرير PwC أن يبلغ إجمالي إسهام الذكاء الاصطناعي في اقتصادات الشرق الأوسط أكثر من 320 مليار دولار بحلول 2030، ومن هذا الرقم يُتوقع أن تستحوذ المملكة وحدها على أكثر من 135 مليار دولار، ما يعزز مكانتها كمحور رئيس للذكاء الاصطناعي في المنطقة، ووجهة مفضلة للاستثمار التقني النوعي. "هيومان" لا تمثّل مشروعًا تقنياً فحسب، بل ملامح جيل سعودي يعيد تشكيل التقنية بلغته، ورؤية طموحة تقودها المملكة لتكون من صُنّاع الذكاء الاصطناعي ومهندسي مستقبله في عالم تُعاد فيه صياغة موازين القوة العلمية والاقتصادية.