أحدث الأخبار مع #هيومانأبيل


الراية
منذ 2 أيام
- منوعات
- الراية
أضاحي هيومان أبيل:تحديات وإنجازات في 2024 وخطط توسعية لحملة 2025
أضاحي هيومان أبيل:تحديات وإنجازات في 2024 وخطط توسعية لحملة 2025 الدوحة - موقع الراية : تواصلُ هيومان أبيل منذ أكثر من ثلاثة عقودٍ نشر رسالتها الإنسانية في مختلف بقاعِ العالم، عبر مشاريع متنوعة تُغيثُ الملهوف وتُعينُ الضعيف، وتطعمُ الجائع. ولعلّ من أبرز هذه المشاريع، مشروع الأضاحي السنوي، إحياءً للسنةِ الكريمة، وتيسيرًا لواحدة من أعظم شعائرِ الإسلام، ليتحوّل هذا النسك العظيم من عبادةٍ فردية إلى مشروع تكافلي إنساني، يرسّخُ رسالة هيومان أبيل الإغاثية ويمدُّ يد العون إلى الملايين ممن أنهكهم الفقر والنزوح والجوع. 2024: تحديات صعبة وإنجازات مؤثرة رغم الصعوبات التي حملها عام 2024، من أزمات اقتصادية إلى كوارث طبيعية ونزاعات مستمرة، استطاعت فرق هيومان أبيل، بدعم من المتبرعين، تنفيذ واحدة من أنجح حملات الأضاحي. فقد استفاد أكثر من 1.3 مليون شخص في 24 دولة حول العالم من لحوم الأضاحي، حيث وزّعت المؤسسة نحو 790,000 كغم من اللحوم على ما يزيد عن 300,000 أسرة. وفي فلسطين وحدها، ورغم الحرب والعدوان القاسي والحصار المُطبِق، فقد استطاعت هيومان أبيل إمداد 8,261 أسرة بما مجموعه 15,328 كغم من اللحوم الطازجة، انقسمت إلى 2,215 أسرة في غزة، و6,046 أسرة في الضفة الغربية. كما تحدّت المنظمة الحصار والظروف الصعبة لقطاع غزة بتوزيع عبوات لحوم الأضاحي المعلّبة على نحو 1,586 أسرة، بواقع 5 عبوات للأسرة الواحدة. وفي اليمن، ووسط أزمةٍ إنسانيةٍ حادة، وظروفٍ اقتصادية خانقة خلّفتها النزاعات الطويلة، فقد وفّرت الأضاحي الطعام لـ 23,282 شخصًا. كما ملأت لحوم الأضاحي مائدة أكثر من مليون شخص في الهند. هذه الأرقام التي تفخرُ بها المؤسسة، كانت نتاجَ تضافر جهود المتبرعين، مع تخطيط وتفاني موظفي المؤسسة وفِرَقها الميدانية التي عملت بكل دقة والتزام لإنجاز المهمة على أكمل صح وجه. معايير صارمة تضمن العدالة والأثر اللافت في حملة أضاحي هيومان أبيل 2024 لم يكن فقط الإحصائيات والأرقام، بل الطريقة الدقيقة في التنفيذ، إذ تتبع هيومان أبيل دورة متكاملة في تنفيذ الأضحية تشمل أولًا تقييم الاحتياج، ثم اختيار الأضاحي المناسبة، والتنسيق مع مورّدين محليين موثوقين، والذبح في الوقت الشرعي، ثم أخيرًا التوزيع المنظّم للأسر المستحقة، وفق معايير واضحة ونزيهة مع التركيز على دعم الأسر النازحة، واليتامى، والنساء المعيلات، وذوي الإعاقة، والأسر منخفضة الدخل، باعتبارها الفئات الأكثر حاجة. 2025: أهداف موسّعة وآليات مختلفة مع اقتراب موسم الأضاحي لعام 2025، تُطلقُ هيومان أبيل مشروعها للأضاحي تحت شعار "على خُطى النبي، سُنّةٌ نُحييها، ورحمةٌ نُهديها" وتتأهّب المنظمة لتوسيع نطاق أثرها الإنساني، والوصول إلى عدد أكبر من المحتاجين والمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية، أو النزاعات والحروب، أو الأزمات الاقتصادية. وتنطلقُ الحملةُ هذا العام نحو العديد من البلدان، لتُطعم المحتاجين، حاملةً معها بهجة العيد. ففي الشرق الأوسط ستطعمُ أضحيات المؤسسة المحتاجين في كلٍّ من غزة - التي لازالت تعاني ويلات الحرب- وسوريا ولبنان ومصر واليمن. وفي إفريقيا، تصلُ أضاحي هيومان أبيل إلى المناطق والأسر الأكثر احتياجًا في كُلٍّ من السودان والصومال والسنغال ومالي ونيجيريا وأثيوبيا وكينيا وتشاد وتنزانيا. وفي آسيا، تتجهُ أضاحي هيومان أبيل نحو موائد المحتاجين في الهند وباكستان وبنغلاديش. ويبدأُ سعرُ صكِّ الأضحية (خروف أو سُبعُ بقرة) من 40 دولارًا فقط. وللتغلّب على التعقيدات والظروف الصعبة في بعض البلدان، مثل غزة التي تعاني حصارًا مُطبقًا قد يصعّبُ عملية ذبح الأضاحي وتوزيعها، ستعتمدُ هيومان أبيل على تجميد أو تعليب اللحوم ضمن سلسلة خطوات دقيقة يشرفُ عليها فنيَون مختصون بهدف الحفاظِ عليها لأطول فترة ممكنة حتى تصِل سليمة وآمنة لأيدي المحتاجين.


رؤيا
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا
بيان من منظمة "هيومان أبيل" الدولية غير الحكومية بشأن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية
تجدد هيومان أبيل تقديرها العميق واحترامها للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وجميع موظفيها المتفانين تدين منظمة "هيومان أبيل" بشدة المحاولات الأخيرة لتقويض مصداقية ومهمة الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية (JHCO) الإنسانية. ونؤكد دعمنا الكامل لمساهمات الهيئة الطويلة والمتميزة في الجهود الإنسانية الدولية، لا سيما عملها الحيوي في دعم شعب قطاع غزة. نجحت "هيومان أبيل" في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو نجاح تحقق - أولاً وقبل كل شيء - بفضل الله تعالى، ومن خلال الدعم الثابت من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وتعاونها مع "هيومان أبيل" وشركاء دوليين آخرين. اقرأ أيضاً: منظمة "مسلمون حول العالم" تنفي دفع أي رسوم لإسقاط مساعدات جوًا إلى غزة إن سجل إنجازات الهيئة ونطاق تأثيرها الإنساني يتحدثان عن نفسيهما ويقفان كشهادة قوية ضد أي محاولة للتشكيك في دورها الحيوي أو التقليل منه. وفي وقت يتركز فيه اهتمام العالم على غزة، برزت الهيئة كمصدر مركزي وموثوق للإغاثة الإنسانية. "تجدد هيومان أبيل تقديرها العميق واحترامها للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وجميع موظفيها المتفانين. ونتقدم بخالص الشكر إلى الدكتور حسين الشبلي، الأمين العام للهيئة، على قيادته الدؤوبة والبناءة خلال هذه الفترة الحرجة، فيما تواصل الجالية الإنسانية العالمية مواجهة التحديات المتزايدة في إيصال المساعدات الأساسية إلى شعب غزة".


الإمارات نيوز
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
هيومان أبيل: رمضان 2025 لأجل غزة… مسيرةٌ متجدّدة من الرحمة والعطاء
تستقبل هيومان أبيل شهر رمضان 2025 تحت شعار 'رمضان رحمة'، واضعةً نصب عينيها تخفيف معاناة أهالي قطاع غزة بشكلٍ أساسي، امتدادًا لنجاحات رمضان 2024 التي وصلت فيها مساعدات المؤسسة إلى أكثر من 982,000 مستفيد في 16 دولة. وفي غزة تحديدًا، أسهمت هيومان أبيل في دعم نحو 709,622 مستفيد خلال الشهر الكريم وعيد الفطر الماضي، عبر حملاتٍ بارزة شملت توزيع 551,726 وجبة ساخنة في رمضان، واستمرّت الحملة بعد رمضان لتتجاوز 5 ملايين وجبة في مجملها، إلى جانب 12,747 طردًا غذائيًا لنحو 76,482 شخص، و3,000 هدية عيد للأطفال. دروس رمضان 2024 رغم الظروف الاستثنائية في غزة، تمكّنت هيومان أبيل من تقديم 6,105,277 مساعدة داخل القطاع طوال العام الماضي. ويُعرب الدكتور محمد العشماوي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، عن تقديره لصمود الشعب ودعم المتبرّعين قائلًا: 'لم أرَ في حياتي دمارًا كالذي نراهُ اليوم في غزة، لكن دعمكم الكريم يمكّننا من البقاء على الأرض كل يوم، وزرع الأمل حيثُ تشتد الحاجة إليه.' غزة في رمضان 2025 تشمل حملة 'رمضان رحمة' إفطار الصائمين عبر توفير وجباتٍ ساخنة وتوزيعها على النازحين في المخيمات في شتى أرجاء القطاع، والتي بدأت بهدف توزيع مليون وجبة في العام الماضي وجاوزت 5 مليون وجبة حتى اليوم، إضافةً إلى توزيع الطرود الغذائية والزكاة، واستمرار مشاريع إعادة إعمار القطاع وتركيب الأطراف الصناعية للمتضررين من الحرب، ودعم الأطفال اليتامى. وتُخصّص زكاة الفطر وهدية العيد لبث أجواء الفرح بين العائلات المحتاجة. حصاد عشرون يومًا من رمضان خلال العشرين يومًا الأولى من رمضان، كثفت هيومان أبيل جهودها الإغاثية والطبية في غزة، فأطلقت عيادة متنقلة تخدم 7,339 مستفيدًا، مع توفير الأدوية والفحوصات رغم نقص الإمدادات. كما وفّرت المؤسسة 370,000 لتر من المياه النظيفة وأزالت 400 طن من النفايات الصلبة في وسط غزة، بهدف تحسين الأوضاع الصحية. وفي إطار التصدي للجوع وسوء التغذية، قدمت المؤسسة 603,156 وجبةً ساخنةً ووزعت 2,338 طردًا غذائيًا، إضافةً إلى تنظيم 3 إفطارات جماعية وتوزيع 317 مرتبة نوم للعائلات النازحة. وشملت هذه الإفطارات وجبات متنوعة من اللحوم والحلويات والماء، ما عزز روح التكافل الاجتماعي. ولدعم الجانب الروحي، أُقيمت 3 مساجدٍ خيامية استوعبت المصلين خلال الشهر الفضيل. كما تواصل العمل في مشروع تركيب الأطراف الاصطناعية الذي استفاد منه العديد من المصابين، وأُطلقت مرحلة بناء مخيم جديد بشمال غزة لتوفير المأوى للنازحين. ووسط الظروف الصعبة وتجدد القصف، تسعى هيومان أبيل لدعم صمود أهل غزة بتوفير الطعام والماء والرعاية الصحية والدعم النفسي. كما تتيحُ المؤسسة لمتبرعيها إرسال زكاة الفطر وهدايا العيد إلى غزة وتقدّر قيمة زكاة الفطر بـ7 دولار عن كل فرد مسلم. وتتكاملُ هذه المشاريع، لتبرز أهمية التضامن الإنساني خلال الشهر الكريم، إذ تواصل المؤسسة مساعيها لتخفيف الأعباء عن الأسر المتضررة، سعيًا لتحقيق الحد الأدنى من الأمان في مجتمع يعاني أوضاعًا مأساوية. دعوة للاستمرار في العطاء إنّ نجاح حملات رمضان الماضية يؤكّد ثقة المتبرّعين وحرصهم على تقديم الدعم المستمر. وفي رمضان 2025، تدعو هيومان أبيل الجميع للمشاركة في هذه الجهود عبر التبرّع والمساندة، ليكون كل إسهامٍ شعلةً من نورٍ وأملٍ في قلوب أهل غزة الذين يواجهون ظروفًا إنسانيةً قاسية. فكل مساهمة، مهما صغُرت، تترك أثرًا كبيرًا وتوثّق روابط الرحمة والتكاتف في هذا الشهر المبارك.