#أحدث الأخبار مع #و«بنسلمان»بوابة الأهرام١٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالبوابة الأهرامقمة أمريكية ــ سعودية بالرياض وخطة لاستثمارات بقيمة 600 مليار دولارصفقات كبرى وقضايا استراتيجية يتصدران مباحثات ترامب و«بن سلمان» فى مستهل جولة تستمر أربعة أيام إلى منطقة الخليج، عقدت فى العاصمة السعودية الرياض أمس قمة سعودية - أمريكية فى قصر اليمامة بين ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يزور الرياض فى إطار زيارة وصفها ترامب بالتاريخية، بينما أكد البيت الأبيض أنه يتطلع إلى «عودة تاريخية» إلى المنطقة. وستشهد الزيارة توقيع اتفاقيات كبرى ومحادثات استراتيجية فى كافة المجالات والملفات الأمنية والسياسة والاقتصادية، على ما أفادت قناة الإخبارية السعودية الحكومية. ورافق ترامب خلال رحلته وفد كبير من الإدارة يضم وزراء الدفاع والخارجية والتجارة والخزانة، إلى جانب الرئيس التنفيذى لشركة تسلا إيلون ماسك، والرئيس التنفيذى لشركة إنفيديا جينسن هوانج، ورئيس شركة «أوبن إيه آى' سام ألتمان. ووصف الرئيس الأمريكى، خلال مؤتمر صحفى أمس، زيارته إلى السعودية وبعدها الإمارات وقطر، بأنها زيارة تاريخية. كما رحب مجلس الوزراء السعودى برئاسة ولى العهد فى جلسته الأخيرة، بهذه الزيارة الرسمية لترامب، معربا عن تطلعه بأن تسهم الزيارة فى تعزيز أواصر التعاون والشراكة الإستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها فى مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة. يذكر أن هذه هى الجولة الرسمية الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة فى ولايته الرئاسية الثانية. وفى الوقت ذاته، أكدت السفيرة السعودية فى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر أن التحالف السعودى - الأمريكى يمنح رؤية متجددة نحو المستقبل. كما أشارت إلى أن استثمارات السعودية خلقت مئات الآلاف من فرص العمل فى أمريكا. وأضافت أن زيارة ترامب تمثل لحظة محورية من أجل السلام والأمن والازدهار العالمى. كما أوضحت أن السعودية تعمل مع شركائها الأمريكيين من أجل تحقيق السلام والاستقرار فى أوروبا وخارجها. وبينت أن الرياض مستعدة لتوفير أرضية محايدة والوفاء بمسئوليتها فى دعم السلام حيثما أمكن. وتابعت أن المملكة تعمل على تطوير شراكتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، مضيفة أن الاقتصاد غير النفطى يسهم الآن بنسبة 50% من الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى للمملكة. وكشفت أن «التحالف القوى بين السعودية وأمريكا يسهم فى حل التحديات العالمية، إذ يتعاون البلدان فى إيجاد حلول للأزمات فى أوكرانيا، وغزة، وتحقيق الاستقرار فى سوريا والسودان». وقالت إن المملكة أدت دورا محوريا فى توظيف موقعها الإستراتيجى ومواردها لتعزيز الأمن الإقليمى والعالمى، والشراكة المستدامة التى تبدأ من مبدأ المعاملة بالمثل. بالتزامن، افتتح وزير الاستثمار السعودى خالد الفالح فعاليات منتدى الاستثمار السعودى الأمريكى، وسط مشاركة ضخمة من كبرى شركات القطاع الخاص من الجانبين، وترقب التوقيع على اتفاقيات استثمارية ضخمة بين السعودية والولايات المتحدة. وقال الفالح إن استقرار أسس الاقتصاد الكلى السعودى من أبرز عوامل جاذبية المملكة الاستثمارية، مشيرا إلى سعى المملكة لتعزيز علاقتها مع الولايات المتحدة باستثمار 600 مليار دولار على مدى 4 سنوات مقبلة. وفى هذه الأثناء، ذكرت «واشنطن بوست» الأمريكية أن الولايات المتحدة تأمل فى إبرام صفقات بشأن المعادن والرقائق خلال جولة ترامب فى الشرق الأوسط. وذكرت تقارير إعلامية أنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات عن استثمارات قد تصل إلى تريليونات الدولارات. ومن المتوقع أن يعرض ترامب على السعودية صفقة أسلحة تزيد قيمتها على 100 مليار دولار.
بوابة الأهرام١٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالبوابة الأهرامقمة أمريكية ــ سعودية بالرياض وخطة لاستثمارات بقيمة 600 مليار دولارصفقات كبرى وقضايا استراتيجية يتصدران مباحثات ترامب و«بن سلمان» فى مستهل جولة تستمر أربعة أيام إلى منطقة الخليج، عقدت فى العاصمة السعودية الرياض أمس قمة سعودية - أمريكية فى قصر اليمامة بين ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يزور الرياض فى إطار زيارة وصفها ترامب بالتاريخية، بينما أكد البيت الأبيض أنه يتطلع إلى «عودة تاريخية» إلى المنطقة. وستشهد الزيارة توقيع اتفاقيات كبرى ومحادثات استراتيجية فى كافة المجالات والملفات الأمنية والسياسة والاقتصادية، على ما أفادت قناة الإخبارية السعودية الحكومية. ورافق ترامب خلال رحلته وفد كبير من الإدارة يضم وزراء الدفاع والخارجية والتجارة والخزانة، إلى جانب الرئيس التنفيذى لشركة تسلا إيلون ماسك، والرئيس التنفيذى لشركة إنفيديا جينسن هوانج، ورئيس شركة «أوبن إيه آى' سام ألتمان. ووصف الرئيس الأمريكى، خلال مؤتمر صحفى أمس، زيارته إلى السعودية وبعدها الإمارات وقطر، بأنها زيارة تاريخية. كما رحب مجلس الوزراء السعودى برئاسة ولى العهد فى جلسته الأخيرة، بهذه الزيارة الرسمية لترامب، معربا عن تطلعه بأن تسهم الزيارة فى تعزيز أواصر التعاون والشراكة الإستراتيجية للبلدين الصديقين وتطويرها فى مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما ورؤيتهما المشتركة. يذكر أن هذه هى الجولة الرسمية الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة فى ولايته الرئاسية الثانية. وفى الوقت ذاته، أكدت السفيرة السعودية فى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر أن التحالف السعودى - الأمريكى يمنح رؤية متجددة نحو المستقبل. كما أشارت إلى أن استثمارات السعودية خلقت مئات الآلاف من فرص العمل فى أمريكا. وأضافت أن زيارة ترامب تمثل لحظة محورية من أجل السلام والأمن والازدهار العالمى. كما أوضحت أن السعودية تعمل مع شركائها الأمريكيين من أجل تحقيق السلام والاستقرار فى أوروبا وخارجها. وبينت أن الرياض مستعدة لتوفير أرضية محايدة والوفاء بمسئوليتها فى دعم السلام حيثما أمكن. وتابعت أن المملكة تعمل على تطوير شراكتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، مضيفة أن الاقتصاد غير النفطى يسهم الآن بنسبة 50% من الناتج المحلى الإجمالى الحقيقى للمملكة. وكشفت أن «التحالف القوى بين السعودية وأمريكا يسهم فى حل التحديات العالمية، إذ يتعاون البلدان فى إيجاد حلول للأزمات فى أوكرانيا، وغزة، وتحقيق الاستقرار فى سوريا والسودان». وقالت إن المملكة أدت دورا محوريا فى توظيف موقعها الإستراتيجى ومواردها لتعزيز الأمن الإقليمى والعالمى، والشراكة المستدامة التى تبدأ من مبدأ المعاملة بالمثل. بالتزامن، افتتح وزير الاستثمار السعودى خالد الفالح فعاليات منتدى الاستثمار السعودى الأمريكى، وسط مشاركة ضخمة من كبرى شركات القطاع الخاص من الجانبين، وترقب التوقيع على اتفاقيات استثمارية ضخمة بين السعودية والولايات المتحدة. وقال الفالح إن استقرار أسس الاقتصاد الكلى السعودى من أبرز عوامل جاذبية المملكة الاستثمارية، مشيرا إلى سعى المملكة لتعزيز علاقتها مع الولايات المتحدة باستثمار 600 مليار دولار على مدى 4 سنوات مقبلة. وفى هذه الأثناء، ذكرت «واشنطن بوست» الأمريكية أن الولايات المتحدة تأمل فى إبرام صفقات بشأن المعادن والرقائق خلال جولة ترامب فى الشرق الأوسط. وذكرت تقارير إعلامية أنه من المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة والسعودية وقطر والإمارات عن استثمارات قد تصل إلى تريليونات الدولارات. ومن المتوقع أن يعرض ترامب على السعودية صفقة أسلحة تزيد قيمتها على 100 مليار دولار.
١٣-٠٥-٢٠٢٥
