#أحدث الأخبار مع #و«جيتس»المصري اليوم١٠-٠٤-٢٠٢٥أعمالالمصري اليوم«قاسم»: الفرص موجودة لمن يتأهب للاستفادة منها سريعًا.. وهذا هو التحدى الكبيرقال محمد قاسم، رئيس جمعية المصدرين المصريين Expolink، وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن ما يحدث حاليا أشبه بالفوضى وعدم الاستقرار فى العالم، وهو أمر متوقع من ترامب فى ولايته الثانية لرئاسة الولايات المتحدى، مضيفا أن الفترة الرئاسية الأولى كان هناك نوع من الرقابة على قرارات ترامب، وهو ما لم يعد متوافرا داخل الفترة الثانية، حيث أصبح ترامب أكثر استعدادًا لتنفيذ سياساته بشكل كامل، واستعان بمراكز بحثية يمينية متطرفة لرسم رؤيته التى يسعى إلى تنفيذها بشكل كامل. وتطرق قاسم إلى حقيقة أن النظام التجارى العالمى الذى تم تصميمه مع إنشاء منظمة التجارة العالمية، التى أسست قواعد للتجارة العالمية بموجب اتفاقيات «الجات» و«جيتس» للتجارة فى الخدمات، مضيفا أن هذا النظام خلق عالمًا من القواعد المتفق عليها، حيث سعت الدول إلى التخصص وتقسيم العمل بما يخدم مصالحها الاقتصادية، فكان نصيب الدول النامية مثل مصر الإنتاج المعتمد على العمالة منفضة التكلفة وتصدير المواد الأولية، فيما ركزت الدول المتقدمة على تجارة الخدمات والصناعات المرتبطة بالتكنولوجيا، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكى اعتمد مفهوما مضللا لفرض رسوم الجمركية بالنظر إلى العجز فى الميزان التجارى فقط، دون الأخذ فى الاعتبار ميزان المدفوعات بشكل عام، حيث تمتلك الولايات المتحدة فائضًا كبيرًا فى ميزان المعاملات غير المنظورة، نتيجة للخدمات التى تقدمها فى الأسواق العالمية. وتحدث قاسم عن التغيرات التى يشهدها النظام التجارى الدولى، مؤكدًا أن ما نراه اليوم هو انهيار للنظام العالمى كما عرفناه خلال السبعين عامًا الماضية، مشيرًا إلى أن ما فعله ترامب فى يوم التحرير يمثل «القشة التى قسمت ظهر البعير» فى النظام التجارى العالمى. وقال: «ما يحدث على السطح قد يبدو ضوضاء، لكن القوى الرئيسية التى تعمل تحت السطح هى التى ستستمر فى التأثير على الاقتصاد العالمى». وشدد قاسم على أن الفرص التى تتيحها هذه التحولات، مثل إعادة هيكلة سلاسل الإنتاج العالمية، يجب أن يتم استغلالها من قبل مصر. وأوضح أن هذه الفرص موجودة منذ خمس سنوات، ولكنها لم تُستغل بالشكل المطلوب بسبب التحديات الهيكلية التى تواجه الاقتصاد المصرى. وقال: «نحن بحاجة إلى الاستعداد للتعامل مع هذه الفرص، خاصة فى ظل التوجه العالمى نحو الاستثمار والتصدير من مصر، لكن هذا يتطلب إصلاحات هيكلية فى مجالات مثل الضرائب والتعليم والصحة». واختتم بالقول: «الفرص موجودة، ولكن السؤال الأهم هو من الذى سيتأهب للاستفادة منها؟ هذا هو التحدى الكبير أمامنا».
المصري اليوم١٠-٠٤-٢٠٢٥أعمالالمصري اليوم«قاسم»: الفرص موجودة لمن يتأهب للاستفادة منها سريعًا.. وهذا هو التحدى الكبيرقال محمد قاسم، رئيس جمعية المصدرين المصريين Expolink، وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن ما يحدث حاليا أشبه بالفوضى وعدم الاستقرار فى العالم، وهو أمر متوقع من ترامب فى ولايته الثانية لرئاسة الولايات المتحدى، مضيفا أن الفترة الرئاسية الأولى كان هناك نوع من الرقابة على قرارات ترامب، وهو ما لم يعد متوافرا داخل الفترة الثانية، حيث أصبح ترامب أكثر استعدادًا لتنفيذ سياساته بشكل كامل، واستعان بمراكز بحثية يمينية متطرفة لرسم رؤيته التى يسعى إلى تنفيذها بشكل كامل. وتطرق قاسم إلى حقيقة أن النظام التجارى العالمى الذى تم تصميمه مع إنشاء منظمة التجارة العالمية، التى أسست قواعد للتجارة العالمية بموجب اتفاقيات «الجات» و«جيتس» للتجارة فى الخدمات، مضيفا أن هذا النظام خلق عالمًا من القواعد المتفق عليها، حيث سعت الدول إلى التخصص وتقسيم العمل بما يخدم مصالحها الاقتصادية، فكان نصيب الدول النامية مثل مصر الإنتاج المعتمد على العمالة منفضة التكلفة وتصدير المواد الأولية، فيما ركزت الدول المتقدمة على تجارة الخدمات والصناعات المرتبطة بالتكنولوجيا، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكى اعتمد مفهوما مضللا لفرض رسوم الجمركية بالنظر إلى العجز فى الميزان التجارى فقط، دون الأخذ فى الاعتبار ميزان المدفوعات بشكل عام، حيث تمتلك الولايات المتحدة فائضًا كبيرًا فى ميزان المعاملات غير المنظورة، نتيجة للخدمات التى تقدمها فى الأسواق العالمية. وتحدث قاسم عن التغيرات التى يشهدها النظام التجارى الدولى، مؤكدًا أن ما نراه اليوم هو انهيار للنظام العالمى كما عرفناه خلال السبعين عامًا الماضية، مشيرًا إلى أن ما فعله ترامب فى يوم التحرير يمثل «القشة التى قسمت ظهر البعير» فى النظام التجارى العالمى. وقال: «ما يحدث على السطح قد يبدو ضوضاء، لكن القوى الرئيسية التى تعمل تحت السطح هى التى ستستمر فى التأثير على الاقتصاد العالمى». وشدد قاسم على أن الفرص التى تتيحها هذه التحولات، مثل إعادة هيكلة سلاسل الإنتاج العالمية، يجب أن يتم استغلالها من قبل مصر. وأوضح أن هذه الفرص موجودة منذ خمس سنوات، ولكنها لم تُستغل بالشكل المطلوب بسبب التحديات الهيكلية التى تواجه الاقتصاد المصرى. وقال: «نحن بحاجة إلى الاستعداد للتعامل مع هذه الفرص، خاصة فى ظل التوجه العالمى نحو الاستثمار والتصدير من مصر، لكن هذا يتطلب إصلاحات هيكلية فى مجالات مثل الضرائب والتعليم والصحة». واختتم بالقول: «الفرص موجودة، ولكن السؤال الأهم هو من الذى سيتأهب للاستفادة منها؟ هذا هو التحدى الكبير أمامنا».