logo
#

أحدث الأخبار مع #و«غوغل»

وجهة نظر: تداعيات الأسواق على بيانات الشركات الأميركية
وجهة نظر: تداعيات الأسواق على بيانات الشركات الأميركية

الجريدة الكويتية

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • الجريدة الكويتية

وجهة نظر: تداعيات الأسواق على بيانات الشركات الأميركية

أفادت العديد من شركات «S&P 500» التي أعلنت نتائجها المالية للربع الأول حتى الآن بتحقيق أرباح تجاوزت توقعات الإجماع بنسبة 5.7%. ومع ذلك، لا يزال انتباه المستثمرين مركّزاً بشدة على التوقعات الاقتصادية لبقية عام 2025. وعكست المؤشرات الأميركية الرئيسية هذا الزخم الإيجابي للأرباح، إذ ارتفع مؤشر «S&P 500» بنسبة 2.8%، وصعد مؤشر «ناسداك» بنسبة 3.6%، فيما سجل «مؤشر داو جونز» الصناعي مكاسب بنسبة 2.6%. وتم دعم هذا المسار الصاعد بشكل كبير من خلال تقارير الأرباح القوية الصادرة عن شركات التكنولوجيا الكبرى. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت 115 شركة ضمن مؤشر «S&P 500» نتائج أرباحها للربع الأول، ومن المتوقع أن تعلن 176 شركة أخرى في الأسابيع المقبلة. ومن بين شركات «magnificent 7»، كشفت «تسلا» و«غوغل» و«ميتا» و«آبل» و«أمازون» عن البيانات المالية في الربع الأول. ومن الجدير بالذكر أن أسهم «آبل» شهدت ارتفاعاً بنسبة 3.5% رغم الأرباح القوية وإعلانها برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة 110 مليارات دولار، بينما تستمر المخاوف المتعلقة بالتوترات التجارية مع الصين. كما ارتفعت أسهم «مايكروسوفت» بنسبة 8% بفضل نتائج قوية، بينما شهدت «أمازون» ارتفاعاً مؤقتاً بعد إعلان نتائجها الإيجابية للربع الأول. وأعلنت منصة «ميتا» نمو أرباح استثنائية بنسبة 35%، مما أدى إلى زيادة سعر سهمها بنسبة 5%. يركز المحللون بشكل متزايد على تقييم الاداء الدوري في قطاعات الصناعة والتكنولوجيا والاستهلاك، التي تعتبر الأكثر عرضة لمخاطر الأرباح الناجمة عن تصاعد التعريفات الجمركية وحالة عدم اليقين المالي في الولايات المتحدة. ويقوم الاستراتيجيون بدراسة وافية عن تداعيات التغييرات الجمركية على الأداء المالي للشركات. وأظهر استطلاع حديث أجرته بلومبرغ وشمل 21 من استراتيجيي الأسهم بتزايد الحذر بشأن الأرباح المستقبلية. فقد خفض حوالي نصف هؤلاء الاستراتيجيين تقديراتهم لأرباح عام 2025 خلال الشهر الماضي. وتجاوزت البنوك الأميركية الكبرى بشكل عام توقعات الأرباح للربع الأول، مستفيدة من إيرادات تداول قوية في بيئة سوق متقلبة، مما عوّض الأداء الأضعف في أنشطة الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات. كما أظهرت الشركات المنتجة للمنتجات الاستهلاكية مرونة خلال الربع، بينما كانت مخصصات خسائر القروض المتعثرة أقل مما توقعه بعض المحللين. ورغم هذه النتائج الإيجابية، لا تزال هناك تحديات تواجه القطاع المصرفي. ومع استمرار المفاوضات بشأن التعريفات، يبدو أن المديرين التنفيذيين للشركات يتعاملون بفعالية مع الاضطرابات الحالية. ولكن اذا حدث تدهور في النمو الاقتصادي في منتصف العام، قد لا تكون تقديرات المحللين المصرفيين شاملة لهذا التباطؤ المحتمل بشكل كافٍ. ويشهد قطاع التكنولوجيا أيضاً تحولاً كبيراً. فخلال العامين الماضيين، ومنذ ظهور ChatGPT، اعتُبر مصنعو الرقاقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي استثماراً دفاعياً داخل قطاع التكنولوجيا، حيث واصلت مراكز البيانات الكبرى (Data Centers) زيادة خطط الإنفاق الرأسمالي. ومع ذلك، فقد تأثرت هذه التجارة الآمنة إلى حد كبير وسط مخاوف متزايدة بشأن احتمالية تخفيض الإنفاق الرأسمالي المرتبط بالذكاء الاصطناعي. وبالإضافة إلى مشاكل قطاع أشباه الموصلات، توقعت الشركات الرائدة في تصنيع (GPU) انخفاضاً في المبيعات الدولية بسبب القيود الحكومية الأميركية المتزايدة على تصدير تكنولوجيا صناعة الرقاقات المتقدمة إلى الصين. كما أخفقت كبرى شركات معدات أشباه الموصلات في تحقيق أهدافها للربع الأول وسط حالة عدم اليقين بشأن التعريفات، بينما أشارت إحدى الشركات العالمية الكبرى إلى أن تشغيل منشآتها الجديدة في الولايات المتحدة سيكون أكثر تكلفة بسبب التعريفات المفروضة على مكوناتها. ونتيجة لذلك، أنهى مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات الأسبوع منخفضًا بنسبة 4%. في المقابل، أعلنت شركات الصناعات الدوائية الكبرى عن استثمارات ضخمة، بلغت إجماليها حوالي 100 مليار دولار في زيادة الطاقة التصنيعية داخل الولايات المتحدة خلال ما تبقى من ولاية الرئيس ترامب. وبافتراض استمرار الحوافز الضريبية للاستثمار المحلي هذا العام، يبدو أن هناك استراتيجية تصنيع مزدوجة تتشكل، حيث سيتم تصنيع الأدوية المخصصة للاستهلاك الأميركي محليًا، بينما ستقوم المصانع الأجنبية بتزويد الأدوية لبقية بلاد العالم. في الختام، على الرغم من أن نتائج الأرباح للربع الأول قد أعطت دفعة إيجابية للسوق، فإن التركيز الأساسي لا يزال منصباً على المشهد الاقتصادي المتطور لعام 2025. وتؤدي التوترات التجارية المحتملة، خاصة التعريفات الجمركية، وحالة عدم اليقين الناتجة عنها إلى دفع المحللين لإعادة النظر في توقعاتهم، مما يعزز الشعور بالحذر على الرغم من نمو الأرباح الأولية.

500 مشارك في مؤتمر «ICEQ» يستشرفون الابتكارات المستقبلية للذكاء الاصطناعي
500 مشارك في مؤتمر «ICEQ» يستشرفون الابتكارات المستقبلية للذكاء الاصطناعي

الإمارات اليوم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

500 مشارك في مؤتمر «ICEQ» يستشرفون الابتكارات المستقبلية للذكاء الاصطناعي

حضر أكثر من 500 مشارك من مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والخاصة في أعمال المؤتمر الدولي الثامن «ICEQ»، الذي انطلق، أمس، تحت عنوان «ابتكارات الذكاء الاصطناعي: استشرافات مستقبلية لتمكين المؤسسات العامة وتعزيز جودة التعليم»، بتنظيم من الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي». وأُقيم اليوم الأول من المؤتمر في فندق غراند حياة – دبي، على أن تُستكمل فعاليات اليومين الثاني والثالث في المبنى الرئيس للإدارة العامة في منطقة الجافلية بدبي، حيث يقدّم المؤتمر على مدار ثلاثة أيام منصة علمية دولية تنطلق من دبي إلى العالم، وتستعرض أحدث التطبيقات التقنية وأبرز الممارسات المؤسسية المبتكرة. وتم خلال المؤتمر اعتماد أكثر من 200 ورقة بحثية، بمشاركة 31 جهة حكومية، و55 جامعة محلية ودولية، و32 شريكاً مؤسسياً، وأكثر من 200 متحدث من مختلف القطاعات، إلى جانب ممثلين عن شركات عالمية مثل «مايكروسوفت» و«غوغل». وسلّط المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، الفريق محمد أحمد المري، الضوء في كلمته الافتتاحية على إحدى أحدث مبادرات الإدارة في خدمات الجوازات، والمتمثلة في خدمة «السفر الاستباقي بلا حدود»، التي تم إطلاقها في صالة الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال بمطار دبي الدولي – المبنى (3)، وقد تم تطوير هذه الخدمة في إطار توجه الإدارة نحو تحسين جودة حياة المسافرين، ورفع كفاءة وسلاسة إجراءات السفر. وأضاف: «تُعد هذه الخدمة نقلة نوعية في مجال التنقل الذكي، حيث تم دمج أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف على الأشخاص وتحديد هوياتهم، ما يعزز ثقة واعتماد المسافرين على الأنظمة الذكية، ويرفع الطاقة الاستيعابية لعبور المسافرين من شخص واحد إلى عشرة أشخاص في الوقت ذاته، ويسهم في رفع سعادة المتعاملين والموظفين، وتقليل خطوات الخدمة، وتسريع المرور عبر بوابات السفر». وقال: «الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفاً فكرياً، بل ضرورة عملية، ونحن اليوم نضعه في خدمة التعليم والإنسان وفي خدمة وطن يستحق الأفضل». من جهتها، قالت أستاذة فخرية في جامعة وورويك - المملكة المتحدة، وممثلة لجنة المؤتمر العليا، الدكتورة كارولين أ. جونز: «ما تشهده دبي اليوم يتجاوز حدود الفعالية الأكاديمية، إنه نموذج عملي لدمج التقنيات الناشئة في بناء مستقبل التعليم والخدمات العامة. المؤتمر هو منصة للتكامل بين الابتكار والسياسات، وبين المعرفة والتطبيق». حضر المؤتمر المدير العام لجمارك دبي، الدكتور عبدالله بوسناد، والأمين العام المساعد للمجلس القضائي، الدكتور عبدالرحمن شرف، ورئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، الدكتور منصور محمد العور، والمدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، مشعل جلفار، ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عائشة عبدالله ميران، ورئيس كل من اتحاد الإعلاميين العرب واتحاد المبدعين العرب أعضاء الأمم المتحدة، الدكتور أحمد محمد نور، وعدد من المديرين التنفيذيين وممثلي الجهات الأكاديمية والبحثية الرائدة.

شركات التكنولوجيا تواجه موسم أرباح غامضاً بعد 100 يوم من عودة ترمب
شركات التكنولوجيا تواجه موسم أرباح غامضاً بعد 100 يوم من عودة ترمب

Amman Xchange

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

شركات التكنولوجيا تواجه موسم أرباح غامضاً بعد 100 يوم من عودة ترمب

سان فرانسيسكو: «الشرق الأوسط» مع انطلاق موسم أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى هذا الأسبوع، تجد الشركات الرائدة في القطاع نفسها في خضم دوامة من عدم اليقين والاضطرابات، وهو واقع لم يكن في الحسبان عند عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قبل نحو 100 يوم. ومنذ تنصيب الرئيس ترمب في 20 يناير (كانون الثاني)، شهدت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى تقلبات حادة، أدت إلى تبخّر تريليونات الدولارات من ثروات المستثمرين، وسط موجة من الرسوم الجمركية والإجراءات التي قد تُلحق ضرراً بالغاً بالقطاع. وهذا الواقع الجديد يتعارض تماماً مع الآمال التي علّقها قادة شركات مثل «أبل» و«تسلا» و«غوغل» و«ميتا» و «أمازون»، عندما اجتمعوا خلف ترمب خلال مراسم تنصيبه، متطلعين إلى ولاية أكثر انفتاحاً وأقل تنظيماً من تلك التي ميزت عهد الرئيس السابق جو بايدن، لا سيما فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي وإبرام الصفقات، وفق «وكالة أسوشييتد برس». ولكن على عكس التوقعات، أثارت سياسات ترمب قلق «العظماء السبعة» أو «ماغنيفيست سفن» (Magnificent Seven) - وهي المجموعة التي تضم «أبل»، و«مايكروسوفت»، و«إنفيديا»، و«أمازون»، و«تسلا»، و«ألفابت» (الشركة الأم لغوغل)، و«ميتا بلاتفورمز» (الشركة الأم لـ«فيسبوك»). ومنذ تنصيبه، خسرت هذه الشركات مجتمعة ما يقرب من 3.8 تريليون دولار من قيمتها السوقية، وهو انخفاض بنسبة 22 في المائة اعتباراً من 20 أبريل (نيسان). وزادت الخسائر حدةً بعد أن كشف ترمب، في 2 أبريل، عن حزمة رسوم جمركية متبادلة وشاملة، من شأنها أن تُحدث خللاً كبيراً في سلاسل التوريد العالمية، خاصة تلك التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا في الصين. ورغم التجميد المؤقت لمعظم تلك الرسوم، واستثناء الإلكترونيات المستوردة من الصين، فإن الرئيس أوضح أن هذه الهدنة قد لا تدوم طويلاً، مما أبقى شبح حرب تجارية جديدة ماثلاً فوق رؤوس عمالقة وادي السيليكون. وقال دان إيفز، المحلل في شركة «ويدبوش» للأوراق المالية: «إن الارتباك الناتج عن هذا التدفق المستمر من القرارات من البيت الأبيض يربك الصناعة بأكملها وينشر الفوضى الكاملة من حيث تخطيط سلسلة التوريد والمخزون والتنبؤ بالطلب». وبالإضافة إلى هذه الاضطرابات التجارية، تواجه شركات التكنولوجيا الكبرى ضغوطاً قانونية متزايدة. وتسعى إدارة ترمب إلى ملاحقة شركة «ميتا» بتهمة الاحتكار، وتواصل جهودها القانونية لتفكيك «غوغل» بعد إدانتها العام الماضي بإساءة استغلال وضعها الاحتكاري. ولم يظهر ترمب أي نية للتراجع عن دعاوى مكافحة الاحتكار التي رفعتها إدارة بايدن سابقاً ضد شركتي «أبل» و«أمازون». وتعرضت شركة «إنفيديا» لانتكاسة كبيرة الأسبوع الماضي بعد أن منعتها الإدارة من تصدير شريحة الذكاء الاصطناعي الشهيرة إلى الصين، مما أجبر الشركة على تسجيل خسارة قدرها 5.5 مليار دولار لتغطية تكلفة المخزون غير المصدر. وسوف تتاح الفرصة أمام الرؤساء التنفيذيين للشركات العملاقة لمناقشة آثار هذه التحديات خلال المؤتمرات التحليلية المصاحبة لنتائجهم المالية للربع الممتد من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار). وتنطلق سلسلة المؤتمرات يوم الثلاثاء، حيث تعلن شركة «تسلا» عن نتائجها، بعد أن كشفت في وقت سابق عن انخفاض مبيعاتها بنسبة 13 في المائة في الربع الأول، مقارنة بالعام السابق. وتزامن هذا التراجع مع احتجاجات واسعة النطاق، وأعمال تخريب، ومقاطعات، أشعلتها ارتباطات إيلون ماسك البارزة بإدارة ترمب ومشاركته في إعادة هيكلة وكالات الحكومة الأميركية. وفي أعقاب إعلان «تسلا»، من المقرر أن تعلن شركة «ألفابت»، الشركة الأم لـ«غوغل»، عن أرباحها يوم الخميس. ستتبعها أربع من شركات «العظماء السبعة» في الأسبوع التالي: «أمازون» في 29 أبريل، و«ميتا» و«مايكروسوفت» في 30 أبريل، و«أبل» في 1 مايو (أيار). وستختتم «إنفيديا» الموسم بالإعلان عن أرباحها في 28 مايو، نظراً لاختلاف سنتها المالية التي تنتهي في يناير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store