أحدث الأخبار مع #و«كوهير»


صحيفة الخليج
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يربط الحكومات بشركات التكنولوجيا
يهدف «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، إلى تعزيز شراكات استراتيجية وعالمية بين القطاعين الحكومي والخاص، وتكريس التكامل بين جهود الحكومات وابتكارات شركات التكنولوجيا، لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي وتسريع الابتكار فيه وتوظيف تطبيقاته لخدمة المجتمعات وتسريع مسارات النمو. ويحظى الأسبوع الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، بدعم أربعة شركاء استراتيجيين: دبي الرقمية و«ديوا»، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي. وتضمّ قائمة الجهات الحكومية المشاركة في الأسبوع: هيئة الصحة بدبي، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب، ودائرة الاقتصاد والسياحة، وشرطة دبي. و«دو» و«داماك». فيما تضمّ قائمة الشركاء من الشركات التكنولوجية «ميتا» و«أي بي إم» و«جوجل كلاود» و«مايكروسوفت» و«سويفت» و«إنفيديا» و«أكسنتشر» و«أمازون» و«إتش بي» و«يانغو» وغيرها. أما لائحة الشركاء الرواد في الذكاء الاصطناعي للحدث، فتشمل الشركات العالمية «أوبن إيه آي»، و«بالانتير»، و«إيفن لابز»، و«كوهير». وتشارك «بي دبليو سي» و«بوسطن كونسلتينغ غروب» و«كوانتوم بلاك باي ماكينزي» شركاء للمعرفة لأسبوع دبي للذكاء الاصطناعي. قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «يسعدنا أن نكون شريكاً استراتيجياً للأسبوع، الذي يعكس رؤية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يمثل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للتحول الرقمي الشامل، وأطلقنا أخيراً خريطة طريق استراتيجية، تهدف إلى أن تصبح الهيئة أول مؤسسة خدماتية قائمة على الذكاء الاصطناعي». حمد المنصوري قال حمد المنصوري، المدير العام لدبي الرقمية: «الأسبوع حدث مهم، يعبّر عن فكر استراتيجي مستقبلي، وينسجم مع سياق تاريخي من الاستشراف والجاهزية والمبادرة، الذي طالما ميّز مسيرة دبي، وكان واحداً من أسباب تألقها مدينةً تنتمي إلى المستقبل. ومشاركة دبي الرقمية في هذا الحدث فرصة نموذجية للتواصل والإضاءة على كثير من المبادرات الاستراتيجية الرائدة في استخدام الذكاء الاصطناعي، في الهيئة أو لدى الجهات الحكومية التي نتشاطر وإياها هدف رقمنة الحياة في دبي». شركات رقمية محمد لوتاه قال محمد علي راشد لوتاه، المدير العام لغرف دبي: «تعمل غرفة دبي للاقتصاد الرقمي على تعزيز تنافسية إمارة دبي وجهة جاذبة للشركات الرقمية العالمية الناشئة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي، وهو توجه ينسجم مع استراتيجياتنا وجهودنا ومبادراتنا بأن الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي هما ركيزة التطور، وقاطرة النمو الاقتصادي بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة». جسور تواصل قال خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: «وجود الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص وشركات التكنولوجيا العالمية في مكان واحد، يمدّ جسور التواصل المباشر بين الرؤى الاستراتيجية والخطط الحكومية لتبني الذكاء الاصطناعي من جهة، والابتكارات التي تعمل عليها الشركات المتخصصة في تطوير استخداماته من جهة ثانية. وهذا الكم من الشراكات الاستراتيجية، يؤكد أهمية هذه المبادرة الأولى التي تنطلق برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ويعزز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في تعزيز الشراكات». قال شكري عيد، المدير العام لـ«IBM» في منطقة الخليج والمشرق العربي وباكستان: «طالما آمنّا بقدرة التكنولوجيا ليس فقط على حل تحديات العالم، بل على إعادة تشكيل الصناعات والمجتمعات جذرياً. ويؤكد حضورنا في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي التزامنا بتطوير الذكاء الاصطناعي كقوة تحويلية تُعزز الإنتاجية». أكد نعيم يزبك، المدير العام لشركة «مايكروسوفت» في الإمارات، أن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي منصة استراتيجية، تتيح تعزيز التعاون وتوحيد الجهود لاتخاذ خطواتٍ عمليةٍ ملموسة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذا الحدث يجسد رؤية دولة الإمارات الريادية وتوجهاتها المستقبلية في هذا القطاع الحيوي. تحوّل رقمي قالت بسمة عمّاري، مديرة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة «ميتا»: «تُعدّ دولة الإمارات من الدول التي تلعب دوراً محورياً في مسيرة التحوّل الرقمي المنشود في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث تقود عملية تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر مبادرات حكومية بارزة برؤية ثاقبة واستثمارات ملحوظة في البنية التحتية وتنمية المواهب المحلية. قال فيصل حمادي، المدير العام والشريك في مجموعة «بوسطن كونسلتينغ غروب» (BCG): «تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها كقوة مؤثرة في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، بفضل رؤيتها الطموحة واستثماراتها الاستراتيجية في الكفاءات والتقنيات المتقدمة. ويُجسّد أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي هذا التوجه الطموح، ويؤكد على الرؤية المستقبلية للدولة في تسريع تبنّي هذه التقنيات عبر مختلف القطاعات. إعادة ابتكار قال علي حسيني، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات في شركة بي دبليو سي الشرق الأوسط: «يقدم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي فرصة رائعة للتواصل مع الشركاء حول كيفية الاستفادة من التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي إلى تأثير حقيقي. ونهدف إلى مواصلة ريادتنا واستثماراتنا في التحول والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي لمساعدة عملائنا على إعادة ابتكار أعمالهم من خلال تبني عملي وناجح للذكاء الاصطناعي». زياد جمال قال زياد جمال، المدير العام لجوجل كلاود في دولة الإمارات: «يُسهم أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي بتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وهو أمرٌ أساسي لتسريع وتيرة التحول الرقمي في مجال الذكاء الاصطناعي. ونفخر بكوننا شريكاً استراتيجياً في هذا المسعى الطموح، ونُسخّر قدراتنا السحابية المتقدمة لتمكين المؤسسات في جميع أنحاء الإمارات، والمساهمة في تحقيق طموحات دبي كمركز عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي».


صحيفة الخليج
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
دبي تجمع 10 آلاف خبير لاستكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي
تستعد دبي لاستضافة أبرز الخبراء والمواهب في منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية، ضمن النسخة الأولى من «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل عالمنا والاستعداد لمتطلبات المستقبل. ويستقطب الحدث، من 21 إلى 25 إبريل/ نيسان الجاري، أكثر من 10 آلاف مشارك من الخبراء والمتخصّصين وصناع القرار من 100 دولة، لاستكشاف الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي وتأثيره في مجالات حيوية كالأعمال والمجتمعات والحوكمة. يتضمّن الأسبوع مجموعة متنوعة من الأحداث، بما في ذلك بطولات عالمية، ومؤتمرات متخصّصة وهاكاثون، فضلاً عن المعارض، التي تمهّد الطريق عالمياً لاستشراف مستقبل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي. يجمع الحدث جهات حكومية رئيسية ورواد الصناعة وشركات تكنولوجيا عالمية منها «ميتا»، و«آي بي إم»، و«جوجل»، و«مايكروسوفت»، و«جارتنر»، و«أوبن إيه آي»، و«سويفت»، و«إنفيديا»، و«بالانتير»، و«كوهير» و«إلفن لابز». ويُفتتح الأسبوع، يوم 21 إبريل، بـ«خلوة الذكاء الاصطناعي»، التي تجمع نخبة من قادة الذكاء الاصطناعي العالميين ومصمّمي السياسات وخبراء الصناعات المرتبطة به، وتركز على صياغة استراتيجياته وأطر حوكمته. أما «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، الذي تجري فعالياته من 21 إلى 24 إبريل، فيستقطب مصممي السياسات العالميين والمديرين التنفيذيين والأكاديميين، لمناقشة الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الاقتصادات والمجتمعات حول العالم. وضمن أبرز أحداث الأسبوع، يعقد «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، الذي يشارك فيه بعض ألمع مهندسي الأوامر البرمجية والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي يومي 22 و23 إبريل، للفوز بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 272 ألف دولار. وسيتنافس المتأهلون للنهائيات بخبراتهم ومهاراتهم على إنتاج محتوى مبتكر قائم على الذكاء الاصطناعي ضمن أربع فئات رئيسة هي: الصور الفنية، والفيديوهات القصيرة، والألعاب الإلكترونية، والبرمجة. وستجمع قمة «الآلات يمكنها أن ترى»، التي تُعقد يومي 23 و24 إبريل، أكثر من ألف مشارك و20 متحدثاً في مناقشات، يديرها خبراء تحت شعار: «الذكاء الاصطناعي المسؤول لمستقبل أكثر أماناً». كما ستُقام فعاليات «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» يومي 23 و24 إبريل 2025 بمشاركة 5 آلاف خبير ومتخصص في الذكاء الاصطناعي و500 مستثمر و100 عارض تحت شعار «تمكين الاقتصادات الرقمية».