logo
#

أحدث الأخبار مع #و«مونشوتإيهآي»

الصين.. ورهان الذكاء الاصطناعي
الصين.. ورهان الذكاء الاصطناعي

الاتحاد

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

الصين.. ورهان الذكاء الاصطناعي

الصين.. ورهان الذكاء الاصطناعي التطورات السريعة التي تشهدها الصين في مجال الذكاء الاصطناعي تتجلى في نماذج مثل «ديب سيك» وغيرها من النماذج الصينية تعد في مراحلها التجريبية الأخيرة ما قبل إطلاقها للعالم، بالإضافة إلى 6 شركات صينية أخرى على غرار «بايت دانس» و«تينسنت» و«مونشوت إيه آي» و«علي بابا كلاود»، وغيرها من الشركات التي تمتلك مشاريع عملاقة في هذا الجانب، بل إن الصين في السنوات الثلاث القادمة ستفجر مفاجآت غير مسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي وكل ما يتعلق به من صناعات ومعارف. وبينما الولايات المتحدة في صدارة العالم، فإن كفاءة الصين وابتكاراتها في مجال المصادر المفتوحة واستثماراتها الاستراتيجية ستبرز براعتها المتنامية، ولا سيما أنها تقدمت على أقرب منافسيها والمتمثل في الولايات المتحدة الأميركية بأكثر من 38 ألف براءة اختراع للذكاء الاصطناعي التوليدي خلال الفترة من 2014 إلى 2023، ويمثل هذا الرقم ستة أضعاف ما تقدم به المخترعون المقيمون في الولايات المتحدة، وفقاً لأحدث تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو). إن نماذج المصادر المفتوحة مثل «DeepSeek» تغزو العالم بسرعة لا تضاهى، بينما الولايات المتحدة لم تقم بعد بإعادة توازن تركيزها في الاستثمار في الحوسبة والبيانات والابتكار مع العديد من السياسات التقييدية، وتقليص دعم البحث العلمي في الجامعات الأميركية في هذا الصدد، بينما أصبح الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر بنفس قوة النماذج الأميركية مسجلة الملكية، وبالتالي فإن القدرة على استثمار الذكاء الاصطناعي كمنتج حصري ستنهار حتماً مع مرور الوقت، ولماذا يدفع المستهلك ثمن نماذج مغلقة إذا كان هناك بديل مجاني وذو كفاءة مماثلة؟ فهل ترتكب أميركا خطأً فادحاً في استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي؟ وهل هي تبالغ في الدفاع وتفعّل العكس في الهجوم! وبينما تنشغل واشنطن ببناء حواجز تنظيمية لتقييد الوصول إلى قوة حوسبة الذكاء الاصطناعي - وهو مصطلح يشمل الموارد الحاسوبية المستخدمة لتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي - تتخطى الصين هذه الحواجز وتطور استراتيجياً مزايا غير متكافئة، حيث تركز الشركات الصينية على تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي أكثر كفاءةً وأقل تكلفةً، كما تسعى إلى بناء مواقع مهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، والبنية التحتية السحابية، ونظم البيانات العالمية، مع توفير وصول أرخص وغير مقيد إلى الذكاء الاصطناعي للدول التي تشعر بالإحباط من السياسات الأميركية، مما يُرسّخ مكانتها في الأسواق الناشئة بطرق يصعب إزاحتها، وبالتالي السيطرة على البنية التحتية الرقمية العالمية في المستقبل. إن استثمارات الصين الضخمة في الذكاء الاصطناعي تُركز على قوة الحوسبة والبيانات والخوارزميات، وبالمقابل تُنفق الولايات المتحدة 90% من تمويلها للذكاء الاصطناعي على الخوارزميات و10% فقط على الحوسبة والبيانات مما يُضر بقدرتها التنافسية، ولاستعادة ريادتها يجب على الولايات المتحدة إعادة موازنة استثماراتها: 60% للحوسبة، و30% للبيانات، و10% للخوارزميات، وكيف لا ونماذج الذكاء الاصطناعي تعتمد بشكل متزايد على القوة الحسابية للمهام المتقدمة، وهو السبب الذي يجعلني أراهن على النموذج الصيني للحاق بأميركا وتخطيها في سباق الذكاء الاصطناعي، وإن كانت الولايات المتحدة تتقدم بفارقٍ ضيق - يُقدر بثلاثة إلى ستة أشهر في الوقت الحاضر - فإن استثمارات الصين الجريئة وتركيزها على تطوير بنية صينية مستدامة للذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل الهيكل الاقتصادي للذكاء الاصطناعي جذرياً، وسيكون الاستثمار في الذكاء الاصطناعي كمنتج حصري نموذج غير مستدام، وقد تجد شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية المبنية على تحقيق الربح من خلال تراخيص المؤسسات والخدمات المتميزة نفسها في سباق نحو القاع. إن الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر أفضل رهان للدول وطريق الحرير الذكي الخاص بها، وهو وسيلة للمنافسة دون الوصول إلى أفضل موارد التصنيع أو الاستفادة من ميزة التقدم المبكر في هذا القطاع، والمثال على ذلك الحصار المطبق على شركة صينية عملاقة مثل «هواوي»، إلّا أن الشركة مرشحة لأن تفاجئ العالم بسيطرتها ليس على المكونات المادية لأجهزة الاتصال والحواسب فقط، وإنما أيضاً على أنظمة التشغيل ولاحقاً منصات الذكاء الصناعي التوليدي. * كاتب وباحث إماراتي في شؤون التعايش السلمي وحوار الثقافات.

لمنافسة «ديب سيك».. «بايدو» الصينية تطلق تطبيقًا جديدًا
لمنافسة «ديب سيك».. «بايدو» الصينية تطلق تطبيقًا جديدًا

جريدة المال

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

لمنافسة «ديب سيك».. «بايدو» الصينية تطلق تطبيقًا جديدًا

أطلقت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة «بايدو» اليوم الأحد نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي، وجعلت خدمات روبوتات الدردشة الخاصة بها مجانية، وسط منافسة قوية أمام المنافسين، بحسب شبكة ' سى إن إن'. وأعلنت «بايدو» في منشور على منصة «وي تشات» أن أحدث نموذج استدلال إكس1 الذي تزعم الشركة أنه يُقدم أداءً مُشابهاً لنموذج ديب سيك، ولكن بتكلفة أقل، ونموذجاً أساسياً جديداً «إرني 4.5» مُتاحان عبر روبوت الدردشة الخاص بها «إرني بوت». وجعلت بايدو استخدام النماذج مجاناً، قبل أكثر من أسبوعين من الموعد المُحدد، وفي السابق، كان على المستخدمين دفع اشتراك شهري للوصول إلى أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة. وتعد الشركة من أوائل الشركات الصينية التي تُطلق منصة ذكاء اصطناعي مُولّدة علناً، في عام 2023، لكن روبوتات الدردشة المُنافسة من شركات مثل «بايت دانس» المالكة لتطبيق «تيك توك» و«مونشوت إيه آي» اكتسبت منذ ذلك الحين عدداً أكبر من المستخدمين. وتهدف شركات التكنولوجيا في الصين إلى إطلاق منصات ذكاء اصطناعي مُحسّنة منذ أن فاجأت شركة ديب سيك الناشئة منافسيها بنموذجها مفتوح المصدر وعالي الكفاءة وبتكلفة منخفضة في يناير الماضي. وتواجه بايدو منافسة قوية في قطاع الذكاء الاصطناعي الذي يتعامل مع المستهلك، إذ أحدثت ديب سيك الناشئة ثورةً في هذا المجال محلياً ودولياً بنموذج كان أداؤه مشابهاً للمنافسين مثل شات جي بي تي الأمريكي، ولكن بتكلفة تطوير أقل بكثير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store