logo
#

أحدث الأخبار مع #وآيبيإم،

ما هي أهداف زيارة ترامب إلى الرياض ودول الخليج؟
ما هي أهداف زيارة ترامب إلى الرياض ودول الخليج؟

بوابة الفجر

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الفجر

ما هي أهداف زيارة ترامب إلى الرياض ودول الخليج؟

تتجه الأنظار اليوم إلى منطقة الخليج، حيث يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة تشمل السعودية، وقطر، والإمارات، وسط تطلعات متبادلة بين الجانبين لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري. حيث تأتي تلك الزيارة في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات حادة، تعكس سعي واشنطن لاستقطاب رؤوس أموال خليجية، فيما تعمل دول الخليج على تأمين مصالحها الاستراتيجية وتعزيز شراكاتها مع الحليف الأمريكي. استثمارات بمليارات الدولارات في صدارة المحادثات يصل ترامب إلى العاصمة السعودية، الرياض، اليوم 13 مايو، حيث يلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل أن يشارك في قمة قادة دول الخليج في اليوم التالي، وسيختتم جولته بزيارة الدوحة وأبوظبي. الملف الاقتصادي سيكون في مقدمة أجندة الزيارة، حيث تسعى الإدارة الأمريكية للإعلان عن تدفقات استثمارية خليجية ضخمة إلى السوق الأمريكي، في إطار سياسة "أمريكا أولًا" التي يروّج لها ترامب، لا سيما مع تراجع النمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الأول من العام للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات. وفي هذا السياق، سيُعقد منتدى استثماري سعودي أمريكي في الرياض بمشاركة عدد من كبار التنفيذيين من كبرى الشركات الأمريكية مثل "بلاك روك"، و"ألفابت"، و"آي بي إم"، ما يشير إلى طموح مشترك نحو شراكات اقتصادية استراتيجية. سباق التسلح وصفقات التسليح تلوح في الأفق من أبرز محاور الزيارة المرتقبة، صفقات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، والتي يُتوقع أن تتجاوز 100 مليار دولار وتشمل صواريخ وأنظمة رادار وطائرات نقل. ويبدو أن الرياض تسعى لضمان آلية مشتريات أكثر كفاءة تتيح لها الوصول السريع إلى الذخيرة والمعدات العسكرية الأمريكية، خصوصًا بعد أن شهدت العلاقات بين البلدين توترًا في عهد إدارة بايدن، التي أوقفت صفقات الأسلحة الهجومية عام 2021، قبل أن تستأنفها لاحقًا. الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات: الخليج يبحث عن الريادة التكنولوجية لا تقتصر أهداف الزيارة على الجانب الدفاعي أو المالي، بل تمتد إلى ملف الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات والسعودية، لتأمين موقع متقدم في هذا القطاع الحيوي. ومن المتوقع أن تناقش الاجتماعات القادمة إمكانية تسهيل وصول هذه الدول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات الأمريكية المتقدمة، خاصة بعد أن ألغت إدارة ترامب بعض القيود السابقة التي فرضتها إدارة بايدن على تصدير الرقائق الإلكترونية. رؤية 2030 والطموح السعودي لجذب الاستثمارات الأمريكية فيما يركز ترامب على جذب الأموال الخليجية إلى بلاده، تعمل السعودية على هدف موازٍ يتمثل في دفع الاستثمارات الأمريكية نحو برنامج "رؤية 2030"، الذي يهدف لتنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن النفط، عبر مشاريع ضخمة مثل مدينة "ذا لاين"، ومجالات الترفيه والسياحة والتعدين. لكن على الرغم من هذه الطموحات، سجل الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية انخفاضًا للعام الثالث على التوالي في 2024، متأثرًا بانخفاض أسعار النفط وتراجع ثقة المستثمرين بسبب الأعباء المالية المتزايدة. الإمارات تلتزم باستثمار تريليوني وتطمح للريادة في الذكاء الاصطناعي من جهتها، أعلنت الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة، في قطاعات تشمل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة. ويرى مراقبون أن هذه الأرقام تعكس طموحات استراتيجية بعيدة المدى، رغم التحديات المرتبطة بسرعة تنفيذها على أرض الواقع. زيارة استراتيجية في توقيت دقيق تأتي زيارة ترامب في لحظة حساسة، إذ تتصاعد المخاوف من تبعات الحرب التجارية التي أشعلها بقراراته الجمركية، إضافة إلى ضغوط داخلية تتعلق بأداء الاقتصاد الأمريكي. وفي الوقت نفسه، تسعى الدول الخليجية لتعزيز موقعها على الخارطة الاقتصادية العالمية من بوابة الشراكة مع واشنطن. تظل الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت هذه الزيارة ستثمر عن اتفاقات بحجم التوقعات المعلنة، أو ستكون مجرد خطوة رمزية في سياق إعادة تشكيل العلاقات الأمريكية الخليجية. لكن المؤكد أن الطرفين يسعيان لتحقيق أكبر قدر من المكاسب في معركة المصالح الممتدة من وول ستريت إلى الخليج العربي.

أخبار العالم : ما هي أهداف زيارة ترامب إلى الرياض ودول الخليج؟
أخبار العالم : ما هي أهداف زيارة ترامب إلى الرياض ودول الخليج؟

نافذة على العالم

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ما هي أهداف زيارة ترامب إلى الرياض ودول الخليج؟

الثلاثاء 13 مايو 2025 02:00 صباحاً نافذة على العالم - تتجه الأنظار اليوم إلى منطقة الخليج، حيث يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة تشمل السعودية، وقطر، والإمارات، وسط تطلعات متبادلة بين الجانبين لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري. حيث تأتي تلك الزيارة في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات حادة، تعكس سعي واشنطن لاستقطاب رؤوس أموال خليجية، فيما تعمل دول الخليج على تأمين مصالحها الاستراتيجية وتعزيز شراكاتها مع الحليف الأمريكي. استثمارات بمليارات الدولارات في صدارة المحادثات يصل ترامب إلى العاصمة السعودية، الرياض، اليوم 13 مايو، حيث يلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل أن يشارك في قمة قادة دول الخليج في اليوم التالي، وسيختتم جولته بزيارة الدوحة وأبوظبي. الملف الاقتصادي سيكون في مقدمة أجندة الزيارة، حيث تسعى الإدارة الأمريكية للإعلان عن تدفقات استثمارية خليجية ضخمة إلى السوق الأمريكي، في إطار سياسة "أمريكا أولًا" التي يروّج لها ترامب، لا سيما مع تراجع النمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الأول من العام للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات. وفي هذا السياق، سيُعقد منتدى استثماري سعودي أمريكي في الرياض بمشاركة عدد من كبار التنفيذيين من كبرى الشركات الأمريكية مثل "بلاك روك"، و"ألفابت"، و"آي بي إم"، ما يشير إلى طموح مشترك نحو شراكات اقتصادية استراتيجية. سباق التسلح وصفقات التسليح تلوح في الأفق من أبرز محاور الزيارة المرتقبة، صفقات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، والتي يُتوقع أن تتجاوز 100 مليار دولار وتشمل صواريخ وأنظمة رادار وطائرات نقل. ويبدو أن الرياض تسعى لضمان آلية مشتريات أكثر كفاءة تتيح لها الوصول السريع إلى الذخيرة والمعدات العسكرية الأمريكية، خصوصًا بعد أن شهدت العلاقات بين البلدين توترًا في عهد إدارة بايدن، التي أوقفت صفقات الأسلحة الهجومية عام 2021، قبل أن تستأنفها لاحقًا. الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات: الخليج يبحث عن الريادة التكنولوجية لا تقتصر أهداف الزيارة على الجانب الدفاعي أو المالي، بل تمتد إلى ملف الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات والسعودية، لتأمين موقع متقدم في هذا القطاع الحيوي. ومن المتوقع أن تناقش الاجتماعات القادمة إمكانية تسهيل وصول هذه الدول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات الأمريكية المتقدمة، خاصة بعد أن ألغت إدارة ترامب بعض القيود السابقة التي فرضتها إدارة بايدن على تصدير الرقائق الإلكترونية. رؤية 2030 والطموح السعودي لجذب الاستثمارات الأمريكية فيما يركز ترامب على جذب الأموال الخليجية إلى بلاده، تعمل السعودية على هدف موازٍ يتمثل في دفع الاستثمارات الأمريكية نحو برنامج "رؤية 2030"، الذي يهدف لتنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن النفط، عبر مشاريع ضخمة مثل مدينة "ذا لاين"، ومجالات الترفيه والسياحة والتعدين. لكن على الرغم من هذه الطموحات، سجل الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية انخفاضًا للعام الثالث على التوالي في 2024، متأثرًا بانخفاض أسعار النفط وتراجع ثقة المستثمرين بسبب الأعباء المالية المتزايدة. الإمارات تلتزم باستثمار تريليوني وتطمح للريادة في الذكاء الاصطناعي من جهتها، أعلنت الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة، في قطاعات تشمل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة. ويرى مراقبون أن هذه الأرقام تعكس طموحات استراتيجية بعيدة المدى، رغم التحديات المرتبطة بسرعة تنفيذها على أرض الواقع. زيارة استراتيجية في توقيت دقيق تأتي زيارة ترامب في لحظة حساسة، إذ تتصاعد المخاوف من تبعات الحرب التجارية التي أشعلها بقراراته الجمركية، إضافة إلى ضغوط داخلية تتعلق بأداء الاقتصاد الأمريكي. وفي الوقت نفسه، تسعى الدول الخليجية لتعزيز موقعها على الخارطة الاقتصادية العالمية من بوابة الشراكة مع واشنطن. تظل الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت هذه الزيارة ستثمر عن اتفاقات بحجم التوقعات المعلنة، أو ستكون مجرد خطوة رمزية في سياق إعادة تشكيل العلاقات الأمريكية الخليجية. لكن المؤكد أن الطرفين يسعيان لتحقيق أكبر قدر من المكاسب في معركة المصالح الممتدة من وول ستريت إلى الخليج العربي.

ما هي أهداف زيارة ترامب إلى الرياض ودول الخليج؟
ما هي أهداف زيارة ترامب إلى الرياض ودول الخليج؟

مصرس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

ما هي أهداف زيارة ترامب إلى الرياض ودول الخليج؟

تتجه الأنظار اليوم إلى منطقة الخليج، حيث يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة تشمل السعودية، وقطر، والإمارات، وسط تطلعات متبادلة بين الجانبين لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري. حيث تأتي تلك الزيارة في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات حادة، تعكس سعي واشنطن لاستقطاب رؤوس أموال خليجية، فيما تعمل دول الخليج على تأمين مصالحها الاستراتيجية وتعزيز شراكاتها مع الحليف الأمريكي.استثمارات بمليارات الدولارات في صدارة المحادثاتيصل ترامب إلى العاصمة السعودية، الرياض، اليوم 13 مايو، حيث يلتقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل أن يشارك في قمة قادة دول الخليج في اليوم التالي، وسيختتم جولته بزيارة الدوحة وأبوظبي. الملف الاقتصادي سيكون في مقدمة أجندة الزيارة، حيث تسعى الإدارة الأمريكية للإعلان عن تدفقات استثمارية خليجية ضخمة إلى السوق الأمريكي، في إطار سياسة "أمريكا أولًا" التي يروّج لها ترامب، لا سيما مع تراجع النمو الاقتصادي الأمريكي في الربع الأول من العام للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات.وفي هذا السياق، سيُعقد منتدى استثماري سعودي أمريكي في الرياض بمشاركة عدد من كبار التنفيذيين من كبرى الشركات الأمريكية مثل "بلاك روك"، و"ألفابت"، و"آي بي إم"، ما يشير إلى طموح مشترك نحو شراكات اقتصادية استراتيجية.سباق التسلح وصفقات التسليح تلوح في الأفقمن أبرز محاور الزيارة المرتقبة، صفقات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، والتي يُتوقع أن تتجاوز 100 مليار دولار وتشمل صواريخ وأنظمة رادار وطائرات نقل.ويبدو أن الرياض تسعى لضمان آلية مشتريات أكثر كفاءة تتيح لها الوصول السريع إلى الذخيرة والمعدات العسكرية الأمريكية، خصوصًا بعد أن شهدت العلاقات بين البلدين توترًا في عهد إدارة بايدن، التي أوقفت صفقات الأسلحة الهجومية عام 2021، قبل أن تستأنفها لاحقًا.الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات: الخليج يبحث عن الريادة التكنولوجيةلا تقتصر أهداف الزيارة على الجانب الدفاعي أو المالي، بل تمتد إلى ملف الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات والسعودية، لتأمين موقع متقدم في هذا القطاع الحيوي.ومن المتوقع أن تناقش الاجتماعات القادمة إمكانية تسهيل وصول هذه الدول إلى تكنولوجيا أشباه الموصلات الأمريكية المتقدمة، خاصة بعد أن ألغت إدارة ترامب بعض القيود السابقة التي فرضتها إدارة بايدن على تصدير الرقائق الإلكترونية.رؤية 2030 والطموح السعودي لجذب الاستثمارات الأمريكية فيما يركز ترامب على جذب الأموال الخليجية إلى بلاده، تعمل السعودية على هدف موازٍ يتمثل في دفع الاستثمارات الأمريكية نحو برنامج "رؤية 2030"، الذي يهدف لتنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن النفط، عبر مشاريع ضخمة مثل مدينة "ذا لاين"، ومجالات الترفيه والسياحة والتعدين.لكن على الرغم من هذه الطموحات، سجل الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية انخفاضًا للعام الثالث على التوالي في 2024، متأثرًا بانخفاض أسعار النفط وتراجع ثقة المستثمرين بسبب الأعباء المالية المتزايدة.الإمارات تلتزم باستثمار تريليوني وتطمح للريادة في الذكاء الاصطناعيمن جهتها، أعلنت الإمارات التزامها باستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة، في قطاعات تشمل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والطاقة.ويرى مراقبون أن هذه الأرقام تعكس طموحات استراتيجية بعيدة المدى، رغم التحديات المرتبطة بسرعة تنفيذها على أرض الواقع.زيارة استراتيجية في توقيت دقيق تأتي زيارة ترامب في لحظة حساسة، إذ تتصاعد المخاوف من تبعات الحرب التجارية التي أشعلها بقراراته الجمركية، إضافة إلى ضغوط داخلية تتعلق بأداء الاقتصاد الأمريكي.وفي الوقت نفسه، تسعى الدول الخليجية لتعزيز موقعها على الخارطة الاقتصادية العالمية من بوابة الشراكة مع واشنطن.تظل الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت هذه الزيارة ستثمر عن اتفاقات بحجم التوقعات المعلنة، أو ستكون مجرد خطوة رمزية في سياق إعادة تشكيل العلاقات الأمريكية الخليجية. لكن المؤكد أن الطرفين يسعيان لتحقيق أكبر قدر من المكاسب في معركة المصالح الممتدة من وول ستريت إلى الخليج العربي.

وكلاء للتسوق.. الذكاء الاصطناعي يتسلل للتجارة الإلكترونية
وكلاء للتسوق.. الذكاء الاصطناعي يتسلل للتجارة الإلكترونية

أخبارنا

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارنا

وكلاء للتسوق.. الذكاء الاصطناعي يتسلل للتجارة الإلكترونية

أخبارنا : لم يقتصر تسلل الذكاء الاصطناعي إلى عالم الشركات الناشئة فحسب، بل دخلت شركتا بطاقات الائتمان العملاقتان، "فيزا" و"ماستركارد"، مجال الذكاء الاصطناعي. أعلنت فيزا يوم الأربعاء عن "التجارة الذكية"، التي تُمكّن الذكاء الاصطناعي من البحث والشراء. سيتمكن وكلاء الذكاء الاصطناعي من التسوق وإجراء عمليات الشراء نيابةً عن المستهلكين، بناءً على تفضيلاتهم المُختارة مسبقًا، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". في بيان، قال جاك فوريستيل، كبير مسؤولي المنتجات والاستراتيجيات في فيزا: "كل مستهلك يضع حدوده، وفيزا تُساعد في إدارة الباقي". وتُعلن فيزا أنها تتعاون مع مجموعة من شركات التكنولوجيا العملاقة والشركات الناشئة لتطوير تجارب تسوق مُدعّمة بالذكاء الاصطناعي، تكون أكثر خصوصيةً وأمانًا وراحةً. وتشمل هذه الشركات: "أنثروبيك"، و"آي بي إم"، و"مايكروسوفت"، و"ميسترال إيه آي"، و"أوبن إيه آي"، و"بيربليكسيتي"، و"سامسونغ"، و"سترايب"، وغيرها. تأتي هذه الخطوة عقب إعلان "ماستركارد" يوم الثلاثاء عن عزمها منح عملاء الذكاء الاصطناعي القدرة على التسوق عبر الإنترنت للمستهلكين. وأوضحت "ماستركارد" أن خدمة Agent Pay الجديدة ستعزز محادثات الذكاء الاصطناعي التوليدية للأفراد والشركات على حد سواء من خلال دمج المدفوعات في توصيات ورؤى مُصممة خصيصًا تُقدم بالفعل على منصات المحادثة. وقالت في بيان: "هذا يعني أنه بالنسبة لفتاة على وشك بلوغ الثلاثين من عمرها وتخطط لحفل عيد ميلادها المميز، يمكنها الآن التحدث مع وكيل ذكاء اصطناعي لاختيار تشكيلة من الملابس والإكسسوارات من المتاجر المحلية ومتاجر التجزئة الإلكترونية، بناءً على ذوقها وأجواء المكان وتوقعات الطقس. بناءً على تفضيلاتها وملاحظاتها، يمكن للوكيل الذكي إتمام عملية الشراء، كما يمكنه اقتراح أفضل طريقة للدفع، على سبيل المثال، باستخدام بطاقة ماستركارد ون الائتمانية." أعلنت "ماستركارد" أنها ستعمل مع "مايكروسوفت" على حالات استخدام جديدة لتوسيع نطاق ما يعرف بـ التجارة الوكيلة، بالإضافة إلى التعاون مع "آي بي إم"، و"برينتري"، و"Checkout" في جوانب أخرى من التسوق المدعوم بالذكاء الاصطناعي. "فيزا" و"ماستركارد" ليستا الشركتين الوحيدتين اللتين تتيحان التسوق المدعوم بالذكاء الاصطناعي. فقد أعلنت "باي بال" يوم الثلاثاء عن عرضها الخاص بالتجارة الوكيلة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت "أمازون" عن بدء اختبار وكيل تسوق جديد يعمل بالذكاء الاصطناعي، وهو ميزة أطلقت عليها اسم "اشترِ لي"، مع مجموعة من المستخدمين. كما عرضت "OpenAI" و"غوغل" و"Perplexity" وكلاء مشابهين يمكنهم زيارة المواقع الإلكترونية ومساعدة المستخدمين على إجراء عمليات الشراء. وأعلنت "OpenAI" يوم الاثنين أنها تُحدّث بحث شات جي بي تي، أداة البحث على الويب في تطبيق شات جي بي تي، لمنح المستخدمين تجربة تسوق إلكتروني مُحسّنة.

الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم التجارة الإلكترونية بتقنيات "التسوق الذكي"
الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم التجارة الإلكترونية بتقنيات "التسوق الذكي"

بوابة الأهرام

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم التجارة الإلكترونية بتقنيات "التسوق الذكي"

الضوي أحمد في خطوة جديدة تؤكد تسارع دخول الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، أعلنت شركتا "فيزا" و"ماستركارد" عن إطلاق خدمات مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في تجربة التسوق الإلكتروني. موضوعات مقترحة فقد كشفت "فيزا"، عملاق المدفوعات العالمي، أمس الأربعاء عن مفهوم "التجارة الذكية"، الذي يتيح لوكلاء الذكاء الاصطناعي التسوق وإجراء عمليات الشراء نيابة عن المستهلكين، استنادًا إلى تفضيلاتهم المحددة مسبقًا. وقال جاك فوريستيل، كبير مسؤولي المنتجات والاستراتيجيات في الشركة، إن "كل مستهلك يضع حدوده، وفيزا تُساعد في إدارة الباقي"، مؤكدًا على دور الذكاء الاصطناعي في توفير تجارب تسوق أكثر خصوصية وأمانًا وراحة. وتتعاون فيزا مع عدد من شركات التكنولوجيا الرائدة، بينها "مايكروسوفت"، و"أوبن إيه آي"، و"أنثروبيك"، و"آي بي إم"، و"سامسونج"، و"سترايب"، لتطوير هذه التقنية. من جهتها، أعلنت "ماستركارد" عن خدمة جديدة تحمل اسم Agent Pay، تمكّن وكلاء الذكاء الاصطناعي من تقديم توصيات تسوق وتنفيذ عمليات الدفع ضمن المحادثات التفاعلية للمستخدمين. وتهدف الخدمة إلى دمج المدفوعات الرقمية بسلاسة داخل تجارب التسوق التوليدية، سواء للمستهلكين أو الشركات. وكمثال على ذلك، أوضحت ماستركارد أنه بإمكان مستخدمة تخطط لحفل عيد ميلاد اختيار ملابس وإكسسوارات عبر وكيل ذكاء اصطناعي، يقوم بإتمام الشراء واقتراح أفضل طرق الدفع. وتعمل "ماستركارد" بالتعاون مع "مايكروسوفت"، و"برينتري"، و"Checkout"، و"آي بي إم" لتوسيع نطاق ما يعرف بـ"التجارة الوكيلة" أو Agentic Commerce، وهي التجربة الجديدة التي تعتمد على قيام وكلاء رقميين بالشراء نيابة عن المستخدم. ولم تقتصر هذه الموجة على فيزا وماستركارد؛ فقد أعلنت "باي بال" و"أمازون" و"OpenAI" و"جوجل" أيضًا عن مبادرات مشابهة تعتمد على وكلاء الذكاء الاصطناعي للمساعدة في عمليات التسوق الإلكتروني، في مؤشر واضح على تحول كبير في مستقبل التجارة الإلكترونية، نحو تجارب أكثر تخصيصًا وأقل تدخلًا يدويًا من المستخدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store