logo
#

أحدث الأخبار مع #وآيسيميلان

صدمة الكرة الإيطالية... سامبدوريا العريق إلى غياهب النسيان!
صدمة الكرة الإيطالية... سامبدوريا العريق إلى غياهب النسيان!

النهار

timeمنذ 6 أيام

  • رياضة
  • النهار

صدمة الكرة الإيطالية... سامبدوريا العريق إلى غياهب النسيان!

صدمة دمغت كرة القدم الإيطالية، سامبدوريا العريق بات في الدرجة الثالثة "سيري سي"، الفريق التاريخي في تسعينيات القرن الماضي بات في الغياهب، حيث بلغ هذا الدرك للمرّة الأولى في تاريخه. لم يتجرّع سامبدوريا هذه المرارة من قبل، مع 6 أندية أخرى من بينها إنتر ميلان وآي سي ميلان وجوفنتوس، لكنّ الوضع تغيّر الآن مع سقوطه إلى الدرجة الثالثة. في العقود الماضية، كان سامبدوريا يُعد من بين كبار "جنة كرة القدم"، إذ بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1992 حين خسر أمام برشلونة بتسديدة الهولندي رونالد كومان على ملعب ويمبلي، عندما زخرت صفوفه بأسماء تاريخية بينها الحارس جانلوكا باليوكا وروبرتو مانشيني وأتيليو لومباردو وجانلوكا فيالي وغيرهم. جاء الهبوط غداة تعادل سلبي مُحبط مع جوفي ستابيا؛ بكى لاعبو "الأزرق والأسود والأحمر" على أرض الملعب، بينما عمّت السعادة لدى جماهير الغريم التقليدي في المدينة جنوى، حيث نزلوا إلى الشوارع للاحتفال، وأطلقوا الألعاب النارية، وهتفوا "سامبدوريا لم يعد موجوداً". يتغنى الدوري الإيطالي بإرثه، إذ كان وجهة نجوم العالم، حتى ظهور القوة الإسبانية ثم الهيمنة الإنكليزية، لكن التآكل استمر مع غياب القوة الاقتصادية للعبة الشعبية في البلاد إثر فضائح كثيرة. لكن كيف وصلت أمور سامبدوريا إلى هذا الحد؟ في دوري الدرجة الثانية الإيطالي هذا الموسم، تناوب على تدريب الفريق أربعة مدربين، أولهم أندريا بيرلو. قاد المدرب الإيطالي سامبدوريا للتأهل إلى الأدوار الاقصائية في موسم 2023-2024، ولكن بعد بداية سيئة هذا الموسم، أُقيل بعد ثلاث مباريات فقط. استمر أندريا سوتيل أربعة أشهر، لكن الأسوأ كان تحت قيادة ليوناردو سيمبليتشي، الذي حقق معدلاً أقل بكثير من نقطة واحدة في المباراة قبل إقالته في نيسان/ أبريل الماضي، ولم يستطع ألبريغو إيفاني ومساعده أتيليو لومباردو في تصحيح المسار. واضطلع مانشيني بدور استشاري، فيما شغل نجله أندريا هذا الموسم مهام المدير الرياضي، لكن الجماهير ألقت اللوم الكبير عليه لفشله في تعزيز الفريق. الفريق العريق هبط، إنما أمر عودته مجدداً ليس مضموناً، إذ ثمة أندية كثيرة يساورها الطموح عينه وهي العودة إلى "الموقع الطبيعي" وأمجادها السابقة على غرار كروتوني، بيروجيا، فيتشنزا، كاتانيا، وبيسكارا.

ميلان وإنتر.. "ديربي" حاسم في طريق الوصول إلى نهائي كأس إيطاليا
ميلان وإنتر.. "ديربي" حاسم في طريق الوصول إلى نهائي كأس إيطاليا

الغد

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الغد

ميلان وإنتر.. "ديربي" حاسم في طريق الوصول إلى نهائي كأس إيطاليا

عمان - الغد - يعود الصراع بعد تعادل متوتر في مباراة الذهاب، حيث يلتقي الخصمان اللدودان إنتر ميلان وآي سي ميلان للمرة الخامسة والأخيرة هذا الموسم، في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا مساء اليوم. اضافة اعلان وبعد تعرض كلا الفريقين للهزيمة في عطلة نهاية الأسبوع، يتجدد اللقاء بين الغريمين في ملعب سان سيرو في ديربي "ديلا مادونينا"، والفائز سيتأهل إلى نهائي البطولة الشهر المقبل. ومدد إنتر ميلان سلسلته الخالية من الاتنصارات أمام ميلان إلى أربع مباريات، مكتفيا بالتعادل 1-1 في مباراة الذهاب، حيث قدم الحارس "ماجيك" ماينان أداء رائعًا بين القائمين. وعلى الرغم من أن إنتر رد على تقدم ميلان بهدف مهاجمه الإنجليزي تامي أبراهام، عبر هدف من هاكان تشالهانوجلو – وسط فرحة اللاعب السابق لميلان الذي لم يخفِ سعادته بالتسجيل في شباك فريقه السابق – إلا أن ماينان حافظ على توازن النتيجة بسلسلة من التصديات الرائعة. ويأمل إنتر في استعادة هيمنته على "الديربي" والمضي قدما نحو ثلاثية تاريخية، إذ يتنافس على ألقاب الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا وكأس إيطاليا، إلى جانب المشاركة في كأس العالم للأندية بنسخته الجديدة هذا الصيف. وكان النيراتزوري، حقق ستة انتصارات متتالية في "الديربي"، بين كانون الثاني (يناير) 2023 ونيسان (أبريل) 2024، لكن ميلان رد هذا الموسم بانتصارين وتعادلين، ما يجعل طريق التأهل إلى روما معقدا. ووصل رجال سيميوني إنزاجي إلى هذا الدور بعد تخطي أودينيزي في دور الستة عشر، ثم الإطاحة بلاتسيو، فريق إنزاجي السابق. وفي حال تجاوزوا ميلان، فمن المرجح أن يواجهوا بولونيا في النهائي، حيث يتقدم الأخير على إمبولي بنتيجة 3-0 في نصف النهائي الآخر. لكن هذا لن يكون اختبارا سهلا. فبعد تألقهم قاريا بإقصاء بايرن ميونيخ والتأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال، عاد إنتر إلى الواقع الأسبوع الماضي حين خسر على ملعب "دالارا" أمام بولونيا بهدف قاتل في اللحظات الأخيرة ضمن منافسات الدوري. وبتلك النتيجة، تجمد رصيد إنتر عند 71 نقطة، متساويا مع منافسه نابولي في صراع القمة، بعد انتهاء سلسلة من 13 مباراة من دون هزيمة. هذا التراجع في النتائج خارج الديار يثير قلق إنزاجي، لكنه الآن يعود إلى ملعب سان سيرو لملاقاة الخصم المعروف. ورغم أن إنتر توج بالكأس مرتين في آخر ثلاث مواسم، فإن ميلان لم يحقق اللقب سوى مرة واحدة في آخر نحو نصف قرن، وكانت منذ 22 عاما، ما يزيد من أهمية المباراة بالنسبة للطرف الأحمر والأسود من المدينة. وبدأ ميلان مشاركته في النسخة الحالية من دور الستة عشر بسبب ارتباطه بالمشاركات الأوروبية، حيث افتتح مشواره بفوز كاسح 6-1 على ساسوولو، ثم أطاح بروما بفضل ثنائية أبراهام أمام فريقه الأصلي. ورغم تعثره في الدوري هذا الموسم، فقد حقق الروسونيري لقبا بالفعل بعد الفوز على إنتر في نهائي كأس السوبر الإيطالي، وهو الإنجاز الذي تحقق بعد أيام فقط من تعيين سيرجيو كونسيساو – لاعب إنتر السابق – مدربا للفريق. لكن البداية الوردية لمسيرة كونسيساو تراجعت لاحقا، إذ يحتل الفريق المركز التاسع في جدول الترتيب بعد هزيمة جديدة أمام أتالانتا يوم الأحد. وبذلك، تكون آمال التأهل لدوري الأبطال تلاشت فعليا، ليصبح الفوز بالكأس الطريق الأكثر واقعية للعودة إلى المنافسات الأوروبية. إذ لم يحافظ ميلان على نظافة شباكه سوى مرة واحدة في آخر 10 مباريات على أرضه، ومع التحول الدفاعي الأخير إلى ثلاثي في الخلف، ما يزال الفريق يعاني من غياب الثبات. كما أن الفارق بينه وبين إنتر في الدوري يبلغ 20 نقطة مع تبقي خمس مباريات فقط، لكن كل ذلك ينسى في مباريات ديربي "ديلا مادونينا". ومع ازدحام جدول إنتر، يتحتم على إنزاجي إدارة تشكيلته بحذر، إذ يواجه روما يوم السبت في مباراة حاسمة بالدوري، يعقبها مواجهة برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال. ورغم أن الإيقافات القادمة لكل من أليساندرو باستوني وهنريخ مخيتاريان تخص الدوري فقط، سيغيب دينزل دومفريس وبيوتر زيلينسكي للإصابة، بينما يظل الشك قائمًا حول مشاركة ماركوس تورام. وفي غياب الأخير، بدأ خواكين كوريا بجانب القائد لاوتارو مارتينيز في لقاء بولونيا، لكن ماركو أرناوتوفيتش ومهدي طارمي من بين الخيارات أيضا. ويحتاج لاوتارو لهدف واحد فقط ليصبح ثالث لاعب في تاريخ إنتر يسجل 10 أهداف ضد ميلان في جميع المسابقات. على الجانب الآخر، يملك الروسونيري عدة خيارات هجومية أيضا، حيث عاد سانتياجو خيمينيز للتدريبات وشارك كبديل متأخر أمام أتالانتا. ومن المرجح أن يبدأ خيمينيز من على دكة البدلاء، فيما يتنافس أبراهام ولوكا يوفيتش على قيادة خط الهجوم الثلاثي الجديد في خطة كونسيساو 3-4-3. ويواصل كونسيساو الاعتماد على أليكس خيمينيز في الجهة اليمنى، مع عودة كايل ووكر حديثا إلى التدريبات بعد عملية جراحية في المرفق، واستمرار غياب إيمرسون رويال. - التشكيلة المتوقعة لإنتر ميلان: زومر؛ بيسيك، دي فري، باستوني، دارميان، فراتيسي، تشالهانوجلو، مخيتاريان، أوجوستو؛ لاوتارو مارتينيز، أرناوتوفيتش. - التشكيلة المتوقعة لميلان: ماينان، توموري، جابيا، بافلوفيتش، خيمينيز، فوفانا، رايندرز، هيرنانديز، بوليسيتش، أبراهام، لياو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store