أحدث الأخبار مع #وأرامكو،


الدستور
منذ 10 ساعات
- أعمال
- الدستور
رويترز عن مصادر: "أرامكو" السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة "رويترز". وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط. ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية. وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة. وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق. وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب. وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام. وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.


العربية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
سيتغير المشهد
منذ أن تم الاعلان عن مشروع الاستثمار وتخصيص الأندية في منتصف عام 2023، ومعالم جديدة بدأت تتشكل في الاندية السعودية وتحديداً الأندية التي تم تخصيصها. وبعد مرور أكثر من عشرين شهرا على تطبيق مشروع التخصيص، بدأ التغيير الفعلي في بعض الأندية المملوكة لشركات كبيرة مثل تجربة القادسية وأرامكو، حيث تأهل النادي من دوري يلو إلى دوري روشن وأصبح الفريق ثقيلا فنياً بناء على عمل فني كبير يتضح أنه بني وفق استراتيجية مميزة وواضحة. كذلك تجربة نيوم الذي بعد الاستحواذ صعد من دوري الدرجة الثانية إلى دوري يلو، والآن هو متصدر الدوري وفي طريقه إلى الصعود لدوري روشن. أيضاً نادي العلا بعد تخصيصه صعد من دوري الدرجة الثالثة إلى دوري الدرجة الثانية ومنها إلى دوري روشن. كل هذا الحراك ما كان ليحدث لولا تطبيق مشروع الاستثمار وتخصيص الأندية، الذي أحدث الفارق في وقت وجيز، ومتوقع أن تكون النتائج مبهرة لصالح الرياضة السعودية في المستقبل القريب والبعيد. ومن خلال متابعتي للمشهد عن قريب، أتوقع أن التغير لن يقتصر على تأهل هذه الأندية وتحقيق نتائج وقتية، بل إن المشهد الرياضي السعودي سيتغير خلال الخمس سنوات القادمة، وستتغير خارطة دوري روشن، حيث ستكون أندية القادسية ونيوم والعلا والدرعية منافسة للأندية الكبيرة وستحجز لها مقاعد في المنافسة على البطولات وعلى استقطاب النجوم. في الختام، ما حدث في الرياضة السعودية هو أمر رائع ولن يقتصر تأثيره على البطولات وظهور أبطال جدد، بل إن الأثر سيشمل الجوانب الاقتصادية في المدن التي تنتمي إليها الأندية التي تم تخصيصها، وأيضاً سيكون هناك أثر إيجابي كبير على الاقتصاد السعودي، حيث سيكون للرياضة مساهمة فاعلة في اقتصاد المملكة.