أحدث الأخبار مع #وأونروا


Independent عربية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- Independent عربية
غزة تُراوغ الجوع: أم تقسم الخبز وأب يصطاد السلاحف
بعدما انتهت الأم وفاء من إعداد الأرغفة الساخنة جمعت أطفالها الخمسة حولها وأخذت تخاطبهم قائلة "كي يكفينا الخبز علينا أن نقسمه بالتساوي وليس بحسب حاجتكم"، ثم عدت السيدة 10 أرغفة وبدأت تعطي كل صغير رغيفين من الخبز فقط. جلسة توزيع الخبز وقبل أن يغادر الصغار مجلس أمهم طلبت منهم وفاء تقسيم الرغيفين على مدى اليوم كله، "هذه الكمية للوجبات الثلاث، وإذا أردتم أن تأكلوا ثلاث مرات في اليوم، أو يمكنكم أكلها مرة واحدة، لكن ليكن في علمكم أنه لا يوجد لدينا خبز". لم يسمع الصغار الجائعون إرشادات أمهم وعلى الفور تناولوا الأرغفة الساخنة خلال جلسة تقسيم الخبز، وتقول وفاء "بطون صغاري جائعة ولو كنت أملك مال قارون فلن أستطيع أن أشبعهم، حيث لا طعام في غزة"، مضيفة "أحسب كل ما يأكله أطفالي وأقسم الخبز بينهم ليكفي أياماً، وأفعل ذلك لأنني أدرك أن عدم القيام بهذا الأمر يعني جوعاً أشد، فلا أدري متى ينتهي الأمر لكن ما أعرفه أنه لا بد من مراوغة هذه المجاعة". أسوأ مجاعة وتشهد غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخ القطاع، حيث تفاقمت الأزمة الإنسانية حد بدء تفشي المجاعة، ومنذ أن منعت إسرائيل كلياً إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين قبل سبعة أسابيع بدأ الجوع ينهش بطون الغزيين، وتدرجياً بدأ الجوع يتفشى في غزة، وما إن أوقف المطبخ العالمي المركزي ومنظمات الأمم المتحدة مثل "برنامج الأغذية العالمي" و"أونروا" و"يونيسف" توزيع المعونات الغذائية حتى بدأ سكان القطاع يعانون الجوع والحاجة، وعلى مدى أشهر الحرب التي تخللتها مجاعات مختلفة راكم سكان غزة الخبرة في التعامل مع انتشار الجوع وابتكروا وسائل مختلفة للبقاء على قيد الحياة، وكما تفعل الأم وفاء في تقسيم أرغفة الخبز فإن لكل عائلة طريقة ما في الالتفاف على الجوع. توزع العائلات كمية الأكل بين الأفراد (أ ف ب) لحوم سلاحف وعصافير للشهر الثالث على التوالي لم يذق منذر أي نوع من اللحوم، وعلى خلفية نفاد الغذاء من الأسواق قرر أن يصطاد السلاحف، ويقول "أسلخها وأطهوها على نار الحطب وأعمل منها المرق وأتناولها رفقة صغاري". وكذلك يصطاد منذر العصافير ويأكلها، مضيفاً أنه "قبل أسابيع جرح ابني اصبعه واستغرق نحو 10 أيام ليلتئم بسبب الجوع وعدم تناول قيم غذائية يحتاج إليها الجسم، فلا بيض ولا لحم ولا حليب ولا أي شيء في غزة، فقط معلبات الحمص والتونة والفول والعدس". ولا توجد عند منذر أية كمية من الطحين ولا أي صنف من المعلبات، وليبتكر طعاماً فهو يصطاد من البراري أي شيء ويأكله، ويطلب من أطفاله أن يجمعوا الأعشاب التي تنمو طبيعياً على الأرض ليطبخها. ويوضح منذر أنه لا يستطيع أن يشتري الخضراوات التي باتت أسعارها مرتفعة جداً، فغالبية الغزيين غير قادرين على شرائها، كما تخطى سعر كيس الطحين 300 دولار، لافتاً إلى أنه يراوغ الجوع بالصيد البري والأعشاب البرية. هرولة نحو "المطبخ الخيري" أما باسل فإنه مع بزوغ الشمس يهرول حاملاً قدراً مهترئاً ويصطف في طابور مطبخ خيري، ويقول "أعتمد على طعام التكية أسوة بآلاف الأشخاص، فكل يوم أجدهم في الطابور نفسه، والجميع يتزاحمون للحصول على طبق من الطبخ". وليس بالسهل أن يحصل باسل على طبق الطعام، ويوضح أن أطفالاً صغاراً يصطفون مع الكبار والنساء وهناك ومن يسقط أرضاً والجميع يصرخ بعبارة "دوري"، وحتى بعد أن يملأ إناءه بالأكل فهناك مخاطرة أخرى يواجهها الشاب، مضيفاً أنه "من المحتمل أن يسقط القدر من بين يدي بسبب التزاحم والتدافع، فأحياناً ينسكب الطعام على الأرض ومن الصعب الحصول على كمية جديدة، فأعود لعائلتي خالي الوفاض". ويأكل باسل من المطبخ الخيري إما رزاً أو بازلاء أو فاصولياء أو حمصاً فقط، ويتمنى لو يطهو طعاماً شهياً، مشيراً إلى أن الطعام يكون بارد أحياناً وأحياناً أخرى لا يكون ناضجاً، ويتابع حديثه "حتى الطعام صار يتطلب حظاً فلا استطيع دائماً تحصيل وجبة". منذ سبعة أسابيع تمنع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة (اندبندنت عربية - مريم أبو دقة) الطحين بـ 300 دولار سألت ياسمين عن سعر كيس الطحين، وعندما أجاب البائع بـ 300 دولار قررت عدم شرائه وتناول الرز فقط، وتقول إن "الجوع يتربص بي وأحاول مراوغته، فلا توجد عندي كسرة خبز، ومع اختفاء الطحين من الأسواق ارتفع ثمنه في السوق السوداء وتحولت الخضراوات إلى سلعة نادرة وصار الرز طعامي اليومي". وفي أحدث إفادة لـ "منظمة المطبخ المركزي العالمي" فإن "الخبز غالباً ما يحل محل وجبات الطعام العادية مع توقف الطهي، ففي غزة يبحث أشخاص بين الأنقاض عما يسد جوعهم، بينما يسير آخرون مسافة كيلومترات إلى نقاط توزيع وجبات أملاً في الحصول على قوت لعائلاتهم"، وحتى نقاط توزيع الطعام، أي التكيات الخيرية، لن يدوم عملها سوى ثلاثة أيام فقط، وقد ذكر "برنامج الأغذية العالمي" في تقريره حول عملياته داخل غزة بأنه من المتوقع أن تفرغ المطابخ الخيرية من الطعام تماماً هذا الأسبوع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) 4 آلاف في المئة وبحسب برنامج الأغذية العالمي فإن الحل الوحيد الباقي أمام سكان غزة هو شراء المواد الغذائية من الأسواق ولكن بأثمان مجنونة، إذ قفزت أسعار الطعام 1400 في المئة عن ثمنها الطبيعي، وشهدت كميات غاز الطهي القليلة الباقية ارتفاعاً كبيراً وصل إلى 4 آلاف في المئة عن ثمنه العادي، ويقول مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة إن "المجاعة أصبحت واقعاً والقطاع يشهد انهياراً شاملاً في المنظومة الاقتصادية، والأسواق باتت شبه خالية من السلع الأساس، فيما تباع الكميات المحدودة المتوافرة بأسعار باهظة". "العدل الدولية" وإسرائيل وفي وقت لا يجد سكان غزة كسرة خبز، بدأت محكمة العدل الدولية جلسات استماع حول التزامات إسرائيل الإنسانية في غزة، وذلك على خلفية منح هيئة المحكمة لها وقتاً للقيام بحل الأزمة الإنسانية، إذ إن تل أبيب التي تفرض حصاراً مطبقاً على غزة لا ترى أن هناك أية مجاعة داخل القطاع، ويقول وزير الخارجية جدعون ساعر "أدخلنا إمدادات كافية خلال فترة وقف إطلاق النار ولا نعتقد أن سكان غزة في خطر، ولا يمكن أن نسمح بإدخال الغذاء لأن 'حماس' يمكن أن تسرقه".

مصرس
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
عاجل.. ترامب يوقع على أمر تنفيذي لسحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان وأونروا
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع على أمر تنفيذي يقضي بسحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان وأونروا. كما وقع ترامب مذكرة بشأن إيران ويقول إنه كان مترددا في ذلك ويصف الأمر بأنه صعب للغاية.وأكد ترامب، أنه سيستعيد سياسة الضغط القصوى على إيران وآمل أن نتوصل لاتفاق معها ولا نستخدمها


بوابة الفجر
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
عاجل.. ترامب يوقع على أمر تنفيذي لسحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان وأونروا
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع على أمر تنفيذي يقضي بسحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان وأونروا. كما وقع ترامب مذكرة بشأن إيران ويقول إنه كان مترددا في ذلك ويصف الأمر بأنه صعب للغاية. وأكد ترامب، أنه سيستعيد سياسة الضغط القصوى على إيران وآمل أن نتوصل لاتفاق معها ولا نستخدمها