أحدث الأخبار مع #وإف22


دفاع العرب
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
'سو-75': هل يبقى مشروع المقاتلة الشبحية الروسية حبيس الأدراج؟
يبدو أن مشروع المقاتلة الشبحية الروسية 'سو-75 كش ملك'، الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة النطاق، يواجه شبح التوقف قبل أن يغادر مرحلة التصميم، وذلك في ظل العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، وتغير أولويات موسكو العسكرية الراهنة، بالإضافة إلى فتور الاهتمام الدولي بالمشروع، وفقاً لما نشرته مجلة '19FortyFive'. وكان المشروع، الذي كُشف عنه النقاب في عام 2021، قد قُدِّم بوصفه خياراً اقتصادياً من الجيل الخامس، يستهدف الدول التي لا تستطيع تحمل تكلفة مقاتلات متطورة مثل 'إف-35″ و'إف-22'. لكن، وبعد مرور أكثر من ثلاثة أعوام على الإعلان عنه، لا يزال المشروع يقتصر على مجسم تجريبي، دون وجود أي نموذج أولي قادر على التحليق، على الرغم من الوعود السابقة بإجراء اختبارات طيران خلال عام 2023. وقد ازدادت التحديات تعقيداً مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث وجهت روسيا جهودها نحو إنتاج المدفعية والطائرات المسيّرة والصواريخ لتلبية الاحتياجات العملياتية الملحة، بينما أدت العقوبات إلى حرمانها من الحصول على مكونات أساسية مثل الرقائق الدقيقة المتقدمة. المقاتلة الشبحية الروسية 'سو-75 كش ملك' علاوة على ذلك، يعاني قطاع الصناعات الدفاعية الروسية من ضغوط مالية متزايدة، مما يحد من قدرته على تمويل المشاريع طويلة الأجل. وعلى صعيد التصدير، باتت الدول القادرة على اقتناء مقاتلات متطورة تُفضل خيارات مجرّبة ومثبتة مثل مقاتلة 'إف-35'. وفي هذا السياق، خلص الصحفي الأميركي كاليب لارسون إلى أن التحديات الهندسية التي تواجه المشروع، والعقوبات الغربية، وتحول تركيز روسيا نحو أولويات أكثر إلحاحاً في ساحة المعركة، ربما تكون قد 'قضت فعلياً على هذا المشروع الطموح'. ختاماً، قد لا يكون الخصم الأكبر لمشروع 'كش ملك' مقاتلة منافسة أخرى، بل الحقائق القاتمة للاقتصاد الروسي المتعثر، وعزلته الصناعية المتزايدة، والاستنزاف المستمر لموارده وسمعته نتيجة للحرب الدائرة.


ليبانون ديبايت
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
"تراجع مقلق" في الجاهزية القتالية لسلاح الجو الأميركي
كشف تقرير لمجلة "ديفنس نيوز" عن تراجع كبير في الجاهزية القتالية لسلاح الجو الأميركي في عام 2024، مما يهدد مكانته كأقوى سلاح جو في العالم. ووفقاً للمجلة، فقد بلغت نسبة الجاهزية القتالية للأسطول الجوي الأميركي 62 بالمئة، وهي النسبة الأدنى له في التاريخ الحديث، ما يعكس الصعوبات التي يواجهها في الحفاظ على أكثر من 5 آلاف طائرة عسكرية، في ظل تقادم المعدات وصعوبة الحصول على قطع غيار لها، أو توفير الأيدي العاملة المؤهلة. وبحسب بيانات سلاح الجو حول عدد الطائرات المتاحة في عام 2024 ونسبة الوقت الذي كانت فيه كل طائرة جاهزة لتنفيذ مهامها، فإن الأسطول الأميركي قد انخفض إلى 5025 طائرة، وهو العدد الأصغر في تاريخ سلاح الجو الأميركي، مما يعني أن حوالي 1900 طائرة كانت خارج الخدمة. ووصفت الطيارة السابقة في معهد ميتشل للدراسات الجوية، هيذر بيني، هذه الأرقام بالمقلقة، محذرة من أن الوضع قد يزداد سوءًا خلال عام 2025، قائلة: "الجاهزية القتالية عادة ما تكون مؤشرا متأخرا، وما نراه الآن ليس حتى المعدلات الفعلية لعام 2025، التي أتوقع أن تكون أسوأ". على مدى سنوات، حاول سلاح الجو الأميركي رفع معدلات الجاهزية دون جدوى. في عام 2018، وضع وزير الدفاع الأميركي آنذاك، جيم ماتيس، هدفًا برفع جاهزية طائرات "إف 16" و"إف 22" و"إف 35" إلى 80 بالمئة، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق. ووفقًا لدراسة عام 2019 من معهد تكنولوجيا القوات الجوية وقيادة المواد الجوية، فإن معدل الجاهزية القتالية لا يشمل الطائرات التي تخضع للصيانة في المستودعات أو التي ليست في حوزة الوحدات القتالية، مما يعني أن الحالة الفعلية للأسطول قد تكون أسوأ من الأرقام الرسمية. وعرض رئيس أركان سلاح الجو الأميركي، دافيد ألوين، بيانات توضح أن متوسط عمر الطائرات الحربية الأميركية قد ارتفع من 17 عامًا في عام 1994 إلى 32 عامًا في 2024، في حين تراجعت جاهزية الطائرات من 73 بالمئة إلى 54 بالمئة خلال نفس الفترة. وحذر ألوين من أن "استمرار هذا التدهور قد يؤثر على موقع سلاح الجو الأميركي كأقوى قوة جوية في العالم". وأشار الخبراء إلى أن التدهور الحالي يعود أساسًا إلى نقص التحديثات الرئيسية للأسطول، حيث لا تزال العديد من الطائرات في الخدمة منذ الحرب الباردة، وبعضها يعود إلى فترة حرب فيتنام، مثل طائرات "غالاكسي سي 5" و"كي سي ستراتوتانكر"، وهي طائرات قديمة ومعرضة للكثير من الأعطال ويصعب توفير قطع غيار لها. كما تراجعت جاهزية بعض الطائرات الحربية الأكثر أهمية، مثل طائرات "إف 35"، التي انخفضت جاهزيتها من 69 بالمئة عام 2021 إلى 51.5 بالمئة في 2024. كما تراجعت كفاءة طائرات "إف 16 سي" من 72 بالمئة في 2021 إلى 64 بالمئة في 2024.