أحدث الأخبار مع #وإيربيإنبي


يورو نيوز
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- يورو نيوز
حملة لمقاطعة البضائع الأمريكية في السويد ردًا على التغيير في سياسة واشنطن
سرعان ما اكتسبت عدة مجموعات على فيسبوك تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية عددًا كبيرًا من المتابعين. إذ يتم دعوة الأعضاء على التوقف عن شراء السلع الآتية من وراء الأطلسي، بما في ذلك تسلا وماكدونالدز وكوكا كولا ونايك وليفايز، والتوقف عن استخدام خدمات مثل نتفليكس وغوغل وإير بي إن بي اعلان شهدت السويد ظهور سلسلة من حركات المقاطعة رداً على التغييرات الأخيرة في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك قرار واشنطن وقف دعمها لأوكرانيا وإعلانها فرض رسوم جمركية على أوروبا، فيما يعتقد المتابعون أن ذلك سيشكل بعض الضغط على الإدارة الأمريكية. في السويد، وسرعان ما اكتسبت عدة مجموعات على فيسبوك تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية عددًا كبيرًا من المتابعين. وضمت إحدى المجموعات"Boykot varer fra USA" ما يقرب من 67,000 عضو، بينما تضم مجموعة أخرى"Bojkotta varor från USA" أكثر من 70,000 عضو. وتحث المجموعتان الأعضاء على التوقف عن شراء المنتجات الأمريكية الرئيسية، بما في ذلك تسلا وماكدونالدز وكوكا كولا ونايك وليفيز، والتوقف عن استخدام خدمات مثل نتفليكس وغوغل وإير بي إن بي. قالت جانيكه كوهينور، مؤسِّسة مجموعة Bojkotta varor från USA، إنها شعرت بأنها مضطرة لفعل شيء ما رغم كونها مواطنة سويدية وبعيدة عن أمريكا. وقالت: "عندما لا أستطيع التصويت في الانتخابات الأمريكية أو التظاهر في الشوارع في الولايات المتحدة، أشعر بأنني يجب أن أفعل شيئًا". على الصفحة، يشارك الأعضاء توصيات حول الخيارات البديلة للسلع والخدمات الأمريكية، ولكن بالنسبة للبعض، فإن التحول ليس واضحًا كما قد يبدو للبعض. قال أحد المتسوقين السويديين: "الأمر صعب لأن تأثير أمريكا موجود في كل شيء. لذا فالأمر صعب جدّا. إذًا عليك أن تقاطع كل شيء تقريبًا" وقالت متسوقة أخرى إنها تتفهم المبادرة لكنها اعترفت بصعوبة إقناع الناس بالخطوة "لأنك تذهب وتتسوّق بشكل اعتيادي وقد لا تفكر دائمًا في مصدرها". وقالت كوهينور إنها تعرضت لانتقادات بسبب إنشاء المجموعة على فيسبوك، الشركة المملوكة لمجموعة ميتا الأمريكية للتكنولوجيا. وعن هذا قالت: "لا بديل أفضل لدينا". "الهدف هو أن نجمع الناس وننشئ حركة. أعتقد أنه يجب إحداث تغييرتدريجيًا كلما وُجدت البدائل."


الدستور
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
التكنولوجيا تقود ثورة في قطاعي السياحة والطيران.. من الحجز الذكي إلى أنظمة الملاحة المتطورة
أحدثت التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي ثورة غير مسبوقة في قطاعي السياحة والطيران، مما جعل تجربة السفر أكثر سهولة وسرعة وكفاءة. من تطبيقات الحجز الذكية إلى أنظمة الملاحة المتطورة، بات الاعتماد على الحلول الرقمية أمرًا لا غنى عنه لكبرى الشركات في المجال. وأصبحت تطبيقات الهواتف الذكية مثل 'بوكينج' و'إكسبيديا' و'إير بي إن بي' من الأدوات الأساسية للسياح، حيث يمكن للمسافرين حجز الفنادق والرحلات الجوية وتأجير السيارات بنقرة زر واحدة. من جانبه، أكد الخبير السياحي وأحد الوكلاء الأساسيين للطيران العارض في مصر اللواء أحمد حمدي، أن 'الطائرات الحديثة أصبحت مزودة بأنظمة ملاحة رقمية متطورة، تساعد في تحسين إدارة الحركة الجوية وتقليل التأخيرات، كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الرحلات ساهم في تعزيز معايير السلامة بشكل غير مسبوق'. وقال في تصريح خاص لـ"الدستور" إن من أبرز التطورات التكنولوجية في قطاع الطيران، انتشار أنظمة تسجيل الدخول الذاتية عبر الأكشاك الذكية في المطارات، بالإضافة إلى اعتماد تقنيات التعرف على الوجه لتسريع إجراءات السفر وتقليل وقت الانتظار في المطارات. فيما أكد مصدر مسئول مصر للطيران: 'مع تزايد أعداد المسافرين، أصبحت التكنولوجيا حلًا فعالًا لتقليل الضغط على المطارات، حيث يمكن للمسافرين الآن تسجيل الدخول بأنفسهم، وتسليم أمتعتهم دون الحاجة للتعامل المباشر مع الموظفين'. فقد ساهمت التكنولوجيا في جعل السياحة والطيران أكثر كفاءة وسهولة، إذ لم يعد المسافر بحاجة إلى مكاتب حجز تقليدية أو انتظار طويل في المطارات، بل أصبح بإمكانه التحكم في تفاصيل رحلته بالكامل عبر هاتفه الذكي. ومع استمرار الابتكارات في هذا المجال، من المتوقع أن نشهد مزيدًا من التطورات التي تجعل تجربة السفر أكثر راحة وأمانًا في المستقبل. التطبيقات الذكية لم تسهّل فقط عملية الحجز وفي السياق، أكد علي غنيم عضوٍ مجلس ادارة الاتحاد العام للغرف السياحيةً في تصريحات خاصة أن 'التطبيقات الذكية لم تسهّل فقط عملية الحجز، بل أصبحت توفر للعميل مقارنات الأسعار، وتقييمات الفنادق، وعروض اللحظة الأخيرة، مما يعزز المنافسة بين الشركات ويؤدي إلى تحسين جودة الخدمات'. كما أدخلت الشركات الكبرى تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في خدماتها، حيث توفر روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي إجابات فورية على استفسارات العملاء، وتقدم توصيات مخصصة بناءً على تفضيلاتهم السابقة. وقال إن 'الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من صناعة الضيافة، إذ يُستخدم في تخصيص العروض للسياح، وتحليل بيانات العملاء لتقديم تجربة سفر أكثر راحة وكفاءة'. ولم تقتصر الثورة الرقمية على قطاع السياحة فقط، بل امتدت إلى قطاع الطيران، حيث أصبحت شركات الطيران تعتمد على أنظمة الملاحة الجوية المتقدمة، مثل ADS-B والذكاء الاصطناعي في تحسين مسارات رحلات الطيران لتقليل استهلاك الوقود وزيادة الأمان.