أحدث الأخبار مع #وإيفافارما


24 القاهرة
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
هيئة الدواء: ممارسة الرياضة لمرضى السكري خلال رمضان تعزز استقرار مستويات السكر بالدم
أكدت هيئة الدواء المصرية أن ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان تعد وسيلة ممتازة للحفاظ على مستويات السكر في الدم، مشددةً على أهمية اختيار التمارين المناسبة لتجنب أي مضاعفات صحية. نصائح لمرضى السكري بممارسة الرياضة خلال رمضان وأوضحت هيئة الدواء، في منشور لها، أن المشي السريع أو أي نشاط بدني معتدل لمدة لا تقل عن 30 دقيقة بين الإفطار والسحور يُعد خيارًا صحيًا وآمنًا لمرضى السكري، مؤكدةً ضرورة تجنب التمارين الشديدة، خاصةً خلال الساعات الأخيرة من الصيام تفاديًا لانخفاض حاد في مستوى السكر بالدم. كما نصحت الهيئة بضرورة الانتظام في شرب السوائل للحفاظ على الترطيب وتجنب أي تأثيرات سلبية ناتجة عن الجفاف، داعيةً المرضى إلى استشارة الطبيب المختص قبل ممارسة أي نشاط بدني لضمان تحقيق الاستفادة المرجوة دون مخاطر صحية. هيئة الدواء: الباراسيتامول قد يزيد مخاطر النزيف لمرضى الوارفارين بعد بلاغ من أخناتون وإيفا فارما.. هيئة الدواء تحذر المواطنين من حقن مونجارو مجهولة المصدر وفي وقت سابق، أوصت وزارة الصحة والسكان المواطنين بالاعتماد على البطاطا كبديل صحي لحلويات رمضان التي تحتوي على نسب عالية من السكريات والدهون، مشيرةً إلى فوائدها الغذائية المتعددة. وأوضحت الوزارة، في منشور توعوي عبر منصاتها الرسمية، أن البطاطا غنية بالكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة، بالإضافة إلى احتوائها على الألياف التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، فضلًا عن مضادات الأكسدة التي تسهم في الوقاية من الأمراض. وأكدت الوزارة على أهمية اختيار بدائل غذائية صحية خلال شهر رمضان للحفاظ على الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بزيادة استهلاك السكريات والدهون.


جريدة المال
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة المال
منها شلل جزئي في عضلات المعدة.. هيئة الدواء ترصد مخاطر محتملة لعقار مونجارو لإنقاص الوزن
كشفت إدارة اليقظة الصيدلية بهيئة الدواء المصرية عن مخاطر محتملة مرتبطة باستخدام عقار تيرزيباتيد، الذي تنتجه شركتا إيلي ليلي الأميركية وإيفا فارما المصرية، بعد تسجيل حالة لمريض أصيب بـ'شلل جزئي' في عضلات المعدة، أدى إلى تأخر تفريغها، مما استدعى نقله إلى المستشفى. ووفقًا لتقرير رسمي، فإن العقار المستخدم في علاج مرضى السكري من النوع الثاني وإنقاص الوزن والمستخدم تحت إشراف طبي، قد يسبب اضطرابات هضمية خطيرة تشمل الغثيان، القيء، آلام البطن، وتأخر تفريغ المعدة، بالإضافة إلى تذبذب مستويات السكر في الدم. أجرت إدارة اليقظة الصيدلية مراجعة دقيقة لبيانات 389 حالة مُسجلة على قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية لمراقبة الآثار الجانبية للأدوية، حيث توصلت إلى أن 279 حالة (71.7%) كان عقار تيرزيباتيد المشتبه الرئيسي في إصابتها بمشكلة خزل المعدة. كما أكدت الدراسة وجود ارتباط مباشر بين العقار والإصابة في 26 حالة (6.7%)، مما يزيد من القلق بشأن مدى أمانه. وكشفت المراجعة أن 25.7% من المرضى كانوا يستخدمون أدوية أخرى مثل سيماغلوتيد ودولاجلوتيد، المعروفة أيضًا بتأثيرها على إبطاء تفريغ المعدة، ما قد يكون سببًا إضافيًّا في تفاقم الأعراض الجانبية. فيما يخص الحالة المحلية، أوضح التقرير أن المريض تعافى بعد التوقف عن تناول الدواء بناءً على توصية الطبيب، إلا أن هيئة الدواء المصرية أكدت أنها تتابع الأمر من كثب، وتدرس إدراج هذا التأثير كخطر محتمل، خاصةً مع استمرار ظهور حالات مماثلة بعد تسويق العقار. يُذكر أن شركة إيفا فارما أبرمت اتفاقية تعاون مع إيلي ليلي الأميركية لإنتاج عقار تيرزيباتيد محليًا تحت الاسم التجاري 'مونجارو'، حيث حظي العقار باهتمام كبير بين المرضى نظرًا لما تردد عن فعاليته في فقدان الوزن، مما يثير تساؤلات حول مستقبل استخدامه في ظل المخاوف المتزايدة بشأن سلامته.


24 القاهرة
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
بعد تسجيل إصابة بشلل المعدة.. هيئة الدواء تكشف مخاطر محتملة لعقار مونجارو لعلاج السكري والتخسيس
رصدت إدارة اليقظة الصيدلية التابعة لـ هيئة الدواء المصرية ، مخاطر محتملة لعقار تيرزيباتيد تحت الاسم التجاري مونجارو، إنتاج شركتي إيلي ليلي الأميركية وإيفا فارما المصرية، والمستخدم تحت إشراف طبي في علاج مرضى السكري من النوع الثاني وإنقاص الوزن، بعد تسجيل حالة خطيرة لمريض أصيب بشلل في حركة عضلات المعدة عقب تناوله الدواء، ما استدعى نقله إلى المستشفى. علاقة محتملة بين تيرزيباتيد وحدوث بطء بعضلات المعدة ووفقًا لتقرير حصل عليه القاهرة 24، أوضحت إدارة اليقظة الصيدلية أن تيرزيباتيد هو دواء حديث يُستخدم تحت إشراف طبي للتحكم في مستويات السكر في الدم وإنقاص الوزن، مشيرة إلى وجود تأثير سلبي محتمل للعقار على تأخر إفراغ المعدة، من أعراضها الغثيان والقيء وآلام البطن. وأجرى فريق إدارة اليقظة الصيدلية تقييم للعلاقة السببية من خلال مراجعة بيانات 389 حالة مسجلة على قاعدة بيانات عالمية تابعة لمنظمة الصحة العالمية لرصد الآثار الجانبية للأدوية واللقاحات، حيث تبين أن 279 حالة 71.7% كان عقار تيرزيباتيد الدواء الوحيد المشتبه به في الإصابة بخزل المعدة أو تأخر تفريغ الطعام، فيما أكد الأطباء العلاقة المباشرة بين الدواء والحالة المرضية في 26 حالة 6.7%. كما أشارت نتائج المراجعة إلى أن 25.7% من الحالات كانت تستخدم عقاقير أخرى مثل سيماغلوتيد ودولاجلوتيد، المعروفة بتأثيرها في إبطاء تفريغ المعدة، مما قد يكون عاملًا إضافيًا في حدوث الأعراض الجانبية. هيئة الدواء توحد مصادر المادة الخام للأدوية المصنعة محليًا بتراخيص أجنبية هيئة الدواء ترفض تسجيل أدوية تتضمن مادة زوكابسيسين لعدم ثبات فعالية التركيبة ووجود بدائل هيئة الدواء تدرس اعتبار تأثير عقار تيرزيباتيد السلبي على تأخر إفراغ المعدة خطرًا محتملًا وأشارت إدارة اليقظة الصيدلية في تقريرها إلى أن المريض المكتشف محليًا إصابته بشلل في حركة عضلات المعدة بعد استخدام عقار تيرزيباتيد تعافى بعد التوقف عن تناوله للدواء بناءً على توصية الطبيب. وأكدت إدارة اليقظة الصيدلية، أنها تدرس اعتبار تأثير عقار تيرزيباتيد على تأخر إفراغ المعدة خطرًا محتملًا. وتجدر الإشارة إلى أن شركة إيفا فارما أبرمت اتفاقية تعاون مع شركة إيلي ليلي الأميركية لإنتاج وإتاحة عقار تيرزيباتيد محليًا تحت الاسم التجاري مونجارو، والمستخدم تحت إشراف طبي، في علاج مرضى السكري من النوع الثاني وإنقاص الوزن، وحظي العقار برواج واسع بين المواطنين نظرًا لفاعليته في فقدان الوزن.


مباشر
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مباشر
مسؤول: 308 مليار جنيه حجم سوق الأدوية في مصر
القاهرة – مباشر: قال الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، إن ما يشهده القطاع الطبي من تطور يثبت أن مصر تمضي قدمًا في الإتجاه الصحيح لنمو الخدمات الصحية والارتقاء بها وفق معدلات طموحة. أضاف خلال فعاليات المؤتمر الوطني الثاني لمكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات، بالتعاون مع شركتي سانوفي وإيفا فارما للأدوية والمستحضرات الطبية، أن السوق الدوائي المصري يُعد أحد أكبر الأسواق الإقليمية. تبلغ القيمة المالية لسوق 308 مليارات جنيه، ويضم أكثر من 12 ألف مستحضر دوائي، بإجمالي مبيعات تصل إلى 3.6 مليار عبوة، وتشكل المضادات الميكروبات 887 مستحضرًا بإجمالي مبيعات 376 مليون عبوة، ما يمثل 10% من إجمالي مبيعات السوق الدوائي، يتضمن ذلك الاستخدام غير الموصوف ويبلغ 55% من إجمالي مبيعات المضادات وفقًا لأخر الاحصائيات. وأوضح أن هيئة الدواء المصرية تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة لضمان الاستخدام الرشيد لهذه المستحضرات، مشيراً إلى أن الهيئة انضمت إلى برنامج الترصد ومراقبة استهلاك مضادات الميكروبات، وتعمل على مراقبة السوق، وتنظيم الحملات التفتيشية، مؤكدا إيمان الهيئة بأهمية التعاون المحلي والدولي لتعزيز الجهود في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات. وثمن الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، جهود وزارة الصحة في إجراءات مكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات، والترشيد الحكيم للمضادات الحيوية وضبط معدلات الاستهلاك، الأمر الذي من شأنه الإرتقاء بجودة الحياة الصحية للمواطن المصري، وكذلك رفع كفاءة المنظومة الصحية المصرية، مشيدا بالجهود المصرية لنشر الوعي بين أفراد المجتمع داخل المدارس والنوادي والمؤسسات والهيئات الحكومية والأماكن العامة. واستعرض الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بالوزارة، مجهودات وزارة الصحة في ملف مكافحة العدوى والمقاومة لمضادات الميكروبات خلال عام (2024- 2025)، كما استعرض أنشطة الإشراف والمتابعة للإدارة العامة لمكافحة العدوى خلال 2024، حيث تم إجراء 587 زيارة للمستشفيات على مستوى الجمهورية. وتحدثت الدكتورة سالي محي الدين مدير عام الإدارة العامة لمكافحة العدوى بالوزارة، عن جهود البرنامج القومي الإلكتروني المحدث لترصد عدوى المستشفيات، بالإضافة إلى استعراض أهداف الخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات 2023، ومراحل إدراج المستشفيات بها والتي ضمت 80 مستشفى، فضلًا عن جهود التدريب على مكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، حيث تم تدريب 3780 متدربا. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب.. اضغط هنا


الدستور
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
الصحة العالمية تُشيد بإجراءات مصر في مكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، حرص القيادة السياسية واهتمامها بصحة المواطن، ودعمها الكامل لكافة الجهود الساعية نحو مكافحة العدوى وتقديم خدمات صحية عالية الجودة. جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال فعاليات المؤتمر الوطني الثاني لمكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات، بالتعاون مع شركتي سانوفي وإيفا فارما للأدوية والمستحضرات الطبية، وذلك لاستعراض ما تم إنجازه بملف مقاومة مضادات الميكروبات، والتشارك وتبادل الرؤى والمقترحات مع كافة شركاء النجاح لوضع رؤى مستقبلية تستهدف استدامة وتحديث الجهود بشأن مكافحة العدوى ومقاومة الميكروبات. استهل الدكتور خالد عبدالغفار، كلمته بدعوة الحضور للوقوف دقيقة حدادا على روح الفقيد الدكتور أسامة عبدالله مدير مديرية الشؤون الصحية بالمنوفية، لافتاً إلى أن المنظومة فقدت نموذجًا متميزًا له مسيرة عملية مشهود لها بالكفاءة والتفانِ. واستكمل نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، كلمته بالإشارة إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات ليست مجرد قضية طبية، بل هي تحدٍ عالمي يتطلب استجابة متكاملة تشمل جميع القطاعات المعنية، مضيفًا أن مقاومة مضادات الميكروبات يمثل حجر الأساس لتوفير الحماية الصحية للأجيال الحالية والمستقبلية وتلبية كافة احتياجاتهم الصحية. وثمن الدكتور خالد عبدالغفار، جهود قطاع الطب الوقائي بالوزارة وكافة شركاء النجاح، بتسجيل نجاح جديد للمنظومة الصحية، موضحًا أن مقاومة مضادات الميكروبات أحد أخطر التحديات الصحية التي تواجه العالم، لما لها من تداعيات خطيرة على الصحة العامة والنظم الصحية والاقتصاد العالمي. وأضاف أن مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات تبدأ من الوقاية، ومنع انتشار العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها، ما يبرز أهمية تعزيز ممارسات مكافحة العدوى، من خلال تطبيق معايير السلامة داخل المستشفيات، وتحسين ممارسات استخدام المضادات الحيوية، والتوسع في برامج التوعية المجتمعية لترشيد استهلاك المضادات الحيوية والحد من إساءة استخدامها. إشادة عالمية واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية، والتي تشير إلى أن مقاومة مضادات الميكروبات تُعد تهديدًا صامتًا قد يؤدي إلى وفاة نحو 10 ملايين شخص سنويًا بحلول عام 2050، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها. ونوه بأن ظهور الميكروبات المقاومة للأدوية يعرض الأنظمة الصحية لضغط هائل، مع فشل العلاجات التقليدية، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات وإطالة فترات العلاج داخل المستشفيات، وزيادة تكاليف الرعاية الصحية على الأفراد والمجتمعات. ولفت أن مصر كانت من أوائل الدول التي أتخذت خطوات استباقية، بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات عام 2018، ورغم التحديات التي واجهت العالم أجمع أثناء جائحة كورونا، إلا أن مصر استطاعت الصمود والعمل الجاد، لإطلاق الخطة القومية لمكافحة مضادات الميكروبات في مايو 2023، والتي عملت على تطبيق برنامج مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات في مستشفى واحدة على الأقل بكل محافظة، مع إدراج 80 مستشفى بحلول عام 2025، وتعزيز برامج مكافحة العدوى داخل المستشفيات، حيث تم تقييم جميع مستشفيات وزارة الصحة والهيئات التابعة، وبلغ متوسط الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى 64.2%، مع تحديد المستشفيات الأعلى والأقل تقييمًا لاتخاذ الإجراءات التصحيحية. ذكر الدكتور خالد عبدالغفار، أن أهداف وجهود هذه الاستراتيجية القومية، تضمنت إطلاق مبادرة «رعاية» لتحسين إجراءات مكافحة العدوى في 217 وحدة رعاية مركزة لحديثي الولادة على مستوى الجمهورية، ما ساهم في تقليل معدلات العدوى والوفيات بين الأطفال حديثي الولادة، مع تعزيز أنظمة الترصد الإلكتروني للميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية في جميع المنشآت الصحية، لضمان متابعة دقيقة لحالات المقاومة واتخاذ التدابير المناسبة. كما تطرق الوزير إلى أهمية التنسيق بين الجهات والقطاعات المختلفة، والذي ساهم في إطلاق الاستراتيجية القومية للصحة الواحدة بالتعاون مع وزارتي الزراعة والبيئة، بهدف تحقيق تكامل الجهود في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات في صحة الإنسان والحيوان والبيئة. ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء، الجميع إلى التكاتف والالتزام بإجراءات مكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات، من أجل إنقاذ الأرواح، وتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات، وخفض النفقات الصحية، وذلك تحقيقًا لرؤية «مصر 2030» لمستقبل صحي آمن وأفضل للأجيال القادمة. ومن جانبه، أفاد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، بأن مكافحة العدوى تُعد ركيزة أساسية في تقديم خدمة طبية آمنة عالية الجودة داخل المنشآت الصحية، حيث تعمل مكافحة العدوى على تعزيز سلامة وأمان المرضى ومقدمي الخدمة الطبية، من خلال منع اكتساب العدوى داخل المنشآت الصحية والحد من انتشارها. وأوضح أن وزارة الصحة نجحت في إحراز تقدم ملحوظ في هذا الملف على مدار الـ 20 عامًا الماضية، منوها بأن مكافحة العدوى لها دور رئيسي في منع ومكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، الذي يشكل تهديدا للصحة العامة، لافتا إلى جهود الوزراة في نشر وتكثيف الوعي المجتمعي بترشيد استخدام المضادات الحيوية، وكذلك تكثيف إجراءات السلامة ومكافحة العدوى وإلزام المنشآت الطبية بتطبيقها، لضمان رفع الكفاءة الصحية للمواطنين. وقال الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء، إن ما يشهده القطاع الطبي من تطور يثبت أن مصر تمضي قدمًا في الإتجاه الصحيح لنمو الخدمات الصحية والارتقاء بها وفق معدلات طموحة، مضيفًا أن السوق الدوائي المصري يُعد أحد أكبر الأسواق الإقليمية، حيث تبلغ قيمته المالية 308 مليارات جنيه، ويضم أكثر من 12 ألف مستحضر دوائي، بإجمالي مبيعات تصل إلى 3.6 مليار عبوة، وتشكل المضادات الميكروبات 887 مستحضرًا بإجمالي مبيعات 376 مليون عبوة، ما يمثل 10% من إجمالي مبيعات السوق الدوائي، يتضمن ذلك الاستخدام غير الموصوف ويبلغ 55% من إجمالي مبيعات المضادات وفقًا لأخر الاحصائيات. وأوضح أن هيئة الدواء تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة لضمان الاستخدام الرشيد لهذه المستحضرات، لافتا إلى أن الهيئة انضمت إلى برنامج الترصد ومراقبة استهلاك مضادات الميكروبات، وتعمل على مراقبة السوق، وتنظيم الحملات التفتيشية، مؤكدا إيمان الهيئة بأهمية التعاون المحلي والدولي لتعزيز الجهود في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات. بينما ثمن الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، جهود وزارة الصحة في إجراءات مكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات، والترشيد الحكيم للمضادات الحيوية وضبط معدلات الاستهلاك، الأمر الذي من شأنه الارتقاء بجودة الحياة الصحية للمواطن المصري، وكذلك رفع كفاءة المنظومة الصحية المصرية، مشيدا بالجهود لنشر الوعي بين أفراد المجتمع داخل المدارس والنوادي والمؤسسات والهيئات الحكومية والأماكن العامة. واستعرض الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بالوزارة، مجهودات وزارة الصحة في ملف مكافحة العدوى والمقاومة لمضادات الميكروبات خلال عام (2024- 2025)، كما استعرض أنشطة الإشراف والمتابعة للإدارة العامة لمكافحة العدوى خلال 2024، حيث تم إجراء 587 زيارة للمستشفيات على مستوى الجمهورية. وتحدثت الدكتورة سالي محي الدين، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة العدوى بالوزارة، عن جهود البرنامج القومي الإلكتروني المحدث لترصد عدوى المستشفيات، بالإضافة إلى استعراض أهداف الخطة القومية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات 2023، ومراحل إدراج المستشفيات بها والتي ضمت 80 مستشفى، فضلًا عن جهود التدريب على مكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، حيث تم تدريب 3780 متدربا. حضر فعاليات المؤتمر الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور أحمد مصطفى رئيس هيئة التأمين الصحي، واللواء سعيد النجار مساعد وزير الداخلية لقطاع الخدمات الطبية، والدكتور محمد لطيف رئيس المجلس الصحي المصري، وعدد من قيادات وزارة الصحة، ووكلاء ومديري مديريات الشؤون الصحية بمحافظات الجمهورية، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وعدد من الجهات المعنية بالملف. وعلى هامش المؤتمر، تم تكريم عدد من المستشفيات الأعلى في التقييم الاحصائي بالخطة القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات.