#أحدث الأخبار مع #واتحادالسياراتالدوليالوطن٠٩-٠٤-٢٠٢٥سياراتالوطنالبحرين والنجاح في 'الاستمرارية'خلال الأيام الماضية وحتى منتصف الأسبوع القادم، ستكون البحرين على موعدها السنوي المرتقب، وأعني هنا استضافة حلبة البحرين الدولية "لؤلؤة الصحراء" و"موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط" لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد، والذي يأتي كجولة رابعة في روزنامة الموسم الجديد للبطولة. وكما نعيش كل عام، ومنذ بدء احتضان البحرين لسباق الفورمولا واحد من العام 2024، البحرين بأغلب قطاعاتها وأجهزتها تعمل على تحقيق نجاح أكبر في الاستضافة والتنظيم وكل ما يشمل السباق من فعاليات متنوعة ومتعددة طوال هذه الأيام. هنا كالعادة، الشكر والتقدير لجهود كافة القطاعات، بالأخص الجهات الأمنية التي يقع على عاتقها تأمين كل شيء مرتبط بالحدث من ناحية الحفاظ على سلاسة المرور وسلامة الحاضرين من مقيمين وزائرين وسياح، إضافة للجهات المعنية بتوفير أفضل الخدمات السياحية المرتبطة بالاستضافة وغيرها من أمور. البحرين ستحقق نجاحا مبهرا كالعادة، يشمل كافة الجوانب، ويتوقع أن يكون الإقبال الجماهير متزايداً كعادة السنوات السابقة، ناهيكم عن توقعات بمنافسات قوية على المضمار، خاصة مع التغييرات في الفرق والسائقين الاعتيادية قبل كل موسم، وبالأخص أيضا مع وجود اهتمام جماهيري بحريني بالذات بفريق "الماكلارين" الذي تمتلكه البحرين عطفاً على فوزه ببطولة الصانعين الأخيرة وحمله اللقب، ومع تصدر سائقيه ترتيب البطولة بعد جولتها الثالثة، والتوقع بأن تظفر البحرين عبر فريقها ببطولة مزدوجة هذا العام، وأعني هنا السائقين والصانعين. لكن الأجمل من كل ذلك، يتمثل في شهادة العالم للبحرين، وفي الإشادات التي لا تتوقف من قبل إدارة الفورمولا واحد واتحاد السيارات الدولي والفرق والسائقين المشاركين، والتي تؤكد دوماً بأن البحرين بالفعل سجلت اسمها بقوة في عالم الفورمولا واحد، وأثبتت أنها قولاً وفعلاً "موطن لرياضة السيارات في الشرق الأوسط"، وأن شعار السباق لهذا العام يعكس الواقع الرائع واستشراف المستقبل الواعد، إذ فعلاً "نبض الصحراء لا يتوقف"، ولن يتوقف بإذن الله. ونقول ذلك بناء على إعلان الفورمولا واحد قبل ثلاثة أعوام عن تجديد عقد استضافة البحرين لسباق الفورمولا واحد لعشر سنوات إضافية، أي حتى العام 2036، ما يعني أن حلبتنا الغالية تصل لمصاف الحلبات العالمية العريقة التي استمرت في استضافة السباق العالمي لفترة طويلة عبر سنوات متوالية، إذ بموجب التمديد سيكون عمر سباق جائزة البحرين الكبرى 32 عاماً، وهو عمر يتوقع بأن يزيد ويستمر عطفاً على أمور عديدة أبدعت وتفوقت فيها البحرين وجعلت العالم والمعنيين بعالم السباقات يعتبرونها على رأس أفضل الحلبات في العالم التي يجزم بها بالديمومة والاستمرارية. ومعلومة هنا تتمثل بأن حلبة مونزا الإيطالية مازالت محتفظة بالرقم القياسي لاستضافة أكبر عدد للسباقات بواقع 73 سباقاً حتى عام 2024، لكن باستثناء سباق واحد استضافته حلبة إيبولا الإيطالية أيضاً في عام 1980. حلبتنا الدولية الرائعة، وهي نتاج لفكرة عبقرية من "عراب لؤلؤة الصحراء" صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أثبتت منذ بدايتها قبل 21 عاماً أنها جاءت لتثبت قوتها وجدارتها ولتعزز موقعها الدائم في روزنامة البطولة العالمية، والتعويل كان يومها ومازال وسيظل مثلما يؤكد عليه "بو عيسى" دوماً، على كفاءة وقدرة كوادرنا البحرينية، وعلى تراكم وتنامي خبرتهم، وعلى قدرة البحرين في الاستضافات ليست الناجحة فقط، بل المبهرة، والتي تترك انطباعاً وأثراً إيجابياً لدى الجميع، أثراً يجعلهم يترقبون كل عام موعد "هدير المحركات في جنة الصحراء البحرينية". كل التوفيق لمن سيحضر السباق، ولمن سيزور بلادنا لأجل الحدث، ومبروك لنجاح جديد بإذن الله يتحقق باسم البحرين، وعلى أرض البحرين الغالية.
الوطن٠٩-٠٤-٢٠٢٥سياراتالوطنالبحرين والنجاح في 'الاستمرارية'خلال الأيام الماضية وحتى منتصف الأسبوع القادم، ستكون البحرين على موعدها السنوي المرتقب، وأعني هنا استضافة حلبة البحرين الدولية "لؤلؤة الصحراء" و"موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط" لسباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد، والذي يأتي كجولة رابعة في روزنامة الموسم الجديد للبطولة. وكما نعيش كل عام، ومنذ بدء احتضان البحرين لسباق الفورمولا واحد من العام 2024، البحرين بأغلب قطاعاتها وأجهزتها تعمل على تحقيق نجاح أكبر في الاستضافة والتنظيم وكل ما يشمل السباق من فعاليات متنوعة ومتعددة طوال هذه الأيام. هنا كالعادة، الشكر والتقدير لجهود كافة القطاعات، بالأخص الجهات الأمنية التي يقع على عاتقها تأمين كل شيء مرتبط بالحدث من ناحية الحفاظ على سلاسة المرور وسلامة الحاضرين من مقيمين وزائرين وسياح، إضافة للجهات المعنية بتوفير أفضل الخدمات السياحية المرتبطة بالاستضافة وغيرها من أمور. البحرين ستحقق نجاحا مبهرا كالعادة، يشمل كافة الجوانب، ويتوقع أن يكون الإقبال الجماهير متزايداً كعادة السنوات السابقة، ناهيكم عن توقعات بمنافسات قوية على المضمار، خاصة مع التغييرات في الفرق والسائقين الاعتيادية قبل كل موسم، وبالأخص أيضا مع وجود اهتمام جماهيري بحريني بالذات بفريق "الماكلارين" الذي تمتلكه البحرين عطفاً على فوزه ببطولة الصانعين الأخيرة وحمله اللقب، ومع تصدر سائقيه ترتيب البطولة بعد جولتها الثالثة، والتوقع بأن تظفر البحرين عبر فريقها ببطولة مزدوجة هذا العام، وأعني هنا السائقين والصانعين. لكن الأجمل من كل ذلك، يتمثل في شهادة العالم للبحرين، وفي الإشادات التي لا تتوقف من قبل إدارة الفورمولا واحد واتحاد السيارات الدولي والفرق والسائقين المشاركين، والتي تؤكد دوماً بأن البحرين بالفعل سجلت اسمها بقوة في عالم الفورمولا واحد، وأثبتت أنها قولاً وفعلاً "موطن لرياضة السيارات في الشرق الأوسط"، وأن شعار السباق لهذا العام يعكس الواقع الرائع واستشراف المستقبل الواعد، إذ فعلاً "نبض الصحراء لا يتوقف"، ولن يتوقف بإذن الله. ونقول ذلك بناء على إعلان الفورمولا واحد قبل ثلاثة أعوام عن تجديد عقد استضافة البحرين لسباق الفورمولا واحد لعشر سنوات إضافية، أي حتى العام 2036، ما يعني أن حلبتنا الغالية تصل لمصاف الحلبات العالمية العريقة التي استمرت في استضافة السباق العالمي لفترة طويلة عبر سنوات متوالية، إذ بموجب التمديد سيكون عمر سباق جائزة البحرين الكبرى 32 عاماً، وهو عمر يتوقع بأن يزيد ويستمر عطفاً على أمور عديدة أبدعت وتفوقت فيها البحرين وجعلت العالم والمعنيين بعالم السباقات يعتبرونها على رأس أفضل الحلبات في العالم التي يجزم بها بالديمومة والاستمرارية. ومعلومة هنا تتمثل بأن حلبة مونزا الإيطالية مازالت محتفظة بالرقم القياسي لاستضافة أكبر عدد للسباقات بواقع 73 سباقاً حتى عام 2024، لكن باستثناء سباق واحد استضافته حلبة إيبولا الإيطالية أيضاً في عام 1980. حلبتنا الدولية الرائعة، وهي نتاج لفكرة عبقرية من "عراب لؤلؤة الصحراء" صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أثبتت منذ بدايتها قبل 21 عاماً أنها جاءت لتثبت قوتها وجدارتها ولتعزز موقعها الدائم في روزنامة البطولة العالمية، والتعويل كان يومها ومازال وسيظل مثلما يؤكد عليه "بو عيسى" دوماً، على كفاءة وقدرة كوادرنا البحرينية، وعلى تراكم وتنامي خبرتهم، وعلى قدرة البحرين في الاستضافات ليست الناجحة فقط، بل المبهرة، والتي تترك انطباعاً وأثراً إيجابياً لدى الجميع، أثراً يجعلهم يترقبون كل عام موعد "هدير المحركات في جنة الصحراء البحرينية". كل التوفيق لمن سيحضر السباق، ولمن سيزور بلادنا لأجل الحدث، ومبروك لنجاح جديد بإذن الله يتحقق باسم البحرين، وعلى أرض البحرين الغالية.
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
