#أحدث الأخبار مع #واتسآب»،مدىمنذ 2 أياممنوعاتمدىمياه الشرب تعود تدريجيًا إلى الغردقة بعد انقطاع 10 أيامعادت المياه تدريجيًا لبعض مناطق مدينة الغردقة، أمس، بعد توقفها تمامًا قبل عشرة أيام، نتيجة كسر مفاجئ في خط مياه الكريمات الرئيسي المغذي لمدينتي الغردقة ورأس غارب، بحسب أحمد شمس، أحد أهالي مدينة الغردقة. كانت شركة مياه الشرب أعلنت ، في 10 مايو الجاري، عن كسر مفاجئ في خط مياه الكريمات أدى إلى انقطاع إمدادات المياه عن مدينتي رأس غارب والغردقة، قبل أن تعلن في اليوم التالي الانتهاء من أعمال الصيانة وبدء الضخ التدريجي للمياه، إلا أنها أعلنت في اليوم نفسه تكرار الكسر، ولم يصدر عنها حتى الآن إعلانات عن انتهاء الإصلاحات. حدث الكسر بعد يومين فقط من زيارة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، و نائب رئيس القابضة لمياه الشرب، لمحطة مياه الكريمات وجميع روافع ومحطات الشركة، للتأكد من «تأمين وصول المياه للمواطنين»، وذلك بعدما تابع رئيس الشركة بداية العام الحالي عملية الإحلال والتجديد لخط المياه نفسه لـ«تحسين كميات المياه وتأمين جودة مياه الشرب التي يتم ضخها للمواطنين». شمس الذي يعمل أيضًا في أحد المنتجعات السياحية بالمدينة، أشار إلى أن المياه لا تزال ضعيفة، كما أن أغلب المناطق كثيفة السكان بالمدينة لم تعد إليها المياه حتى الآن، موضحًا أن ضعف الضخ بدأ مع مطلع الشهر، «المياه بقت ضعيفة لدرجة إن مواتير الشقق شغالة ومش ساحبة مياه»، إلا أنها قبل عشرة أيام «قطعت خالص». وأضاف شمس أن المياه عادةً تصل إلى المنازل خلال فصل الشتاء مرتين أسبوعيًا، وخلال فصل الصيف مرة واحدة أسبوعيًا ، وأحيانًا مرة كل عشرة أيام، لكن، منذ مارس الماضي أصبحت وتيرة الضخ بمعدل مرة واحدة أسبوعيًا ، قبل الموعد المعتاد بحوالي شهرين، «أول ما يدخل علينا الصيف واستهلاك الناس يزيد والمصيفين يبدأوا يوصلوا المياه تضعف وتقطع»، يقول شمس، مضيفًا أن «الناس تعتمد على شراء المياه من عربيات، اللي بتعبي من الحنفية العمومية، أو اللي جاية من قنا». في مارس الماضي، أعلنت صفحة شركة مياه الشرب والصرف الصحي في البحر الأحمر عن استحداثها «جروبات واتس آب»، إلى جانب الخط الساخن، للتواصل مع العملاء والتنويه عن مواعيد ضخ المياه بجميع مناطق المياه، حتى يستعد المواطنين لملء الخزانات المنزلية، التي لا تكفيهم، ما يضطرهم إلى شراء المياه من سيارات تابعة لإدارة الحي أو أفراد، والتي تملأ بدورها خزاناتها من حنفيات عمومية، لذلك تكون المياه عرضة للتلوث سواء خلال الملء أو النقل أو التخزين، ما يساعد على انتشار الأوبئة. على خلفية تكرار انقطاع المياه عن الغردقة ورأس غارب نتيجة كسر في خط الكريمات، اجتمع رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، مع وزراء التخطيط والإسكان ونائب الشركة القابضة لمياه الشرب ومحافظ البحر الأحمر، الإثنين الماضي، لـ«وضع حل عاجل»، لمشكلة مياه الشرب بالمحافظة وتوفير «الاحتياجات العاجلة للمحافظة من المياه قبل حلول عيد الأضحى المبارك»، فضلًا عن حلول لإنهاء المشكلة بشكل دائم.
مدىمنذ 2 أياممنوعاتمدىمياه الشرب تعود تدريجيًا إلى الغردقة بعد انقطاع 10 أيامعادت المياه تدريجيًا لبعض مناطق مدينة الغردقة، أمس، بعد توقفها تمامًا قبل عشرة أيام، نتيجة كسر مفاجئ في خط مياه الكريمات الرئيسي المغذي لمدينتي الغردقة ورأس غارب، بحسب أحمد شمس، أحد أهالي مدينة الغردقة. كانت شركة مياه الشرب أعلنت ، في 10 مايو الجاري، عن كسر مفاجئ في خط مياه الكريمات أدى إلى انقطاع إمدادات المياه عن مدينتي رأس غارب والغردقة، قبل أن تعلن في اليوم التالي الانتهاء من أعمال الصيانة وبدء الضخ التدريجي للمياه، إلا أنها أعلنت في اليوم نفسه تكرار الكسر، ولم يصدر عنها حتى الآن إعلانات عن انتهاء الإصلاحات. حدث الكسر بعد يومين فقط من زيارة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، و نائب رئيس القابضة لمياه الشرب، لمحطة مياه الكريمات وجميع روافع ومحطات الشركة، للتأكد من «تأمين وصول المياه للمواطنين»، وذلك بعدما تابع رئيس الشركة بداية العام الحالي عملية الإحلال والتجديد لخط المياه نفسه لـ«تحسين كميات المياه وتأمين جودة مياه الشرب التي يتم ضخها للمواطنين». شمس الذي يعمل أيضًا في أحد المنتجعات السياحية بالمدينة، أشار إلى أن المياه لا تزال ضعيفة، كما أن أغلب المناطق كثيفة السكان بالمدينة لم تعد إليها المياه حتى الآن، موضحًا أن ضعف الضخ بدأ مع مطلع الشهر، «المياه بقت ضعيفة لدرجة إن مواتير الشقق شغالة ومش ساحبة مياه»، إلا أنها قبل عشرة أيام «قطعت خالص». وأضاف شمس أن المياه عادةً تصل إلى المنازل خلال فصل الشتاء مرتين أسبوعيًا، وخلال فصل الصيف مرة واحدة أسبوعيًا ، وأحيانًا مرة كل عشرة أيام، لكن، منذ مارس الماضي أصبحت وتيرة الضخ بمعدل مرة واحدة أسبوعيًا ، قبل الموعد المعتاد بحوالي شهرين، «أول ما يدخل علينا الصيف واستهلاك الناس يزيد والمصيفين يبدأوا يوصلوا المياه تضعف وتقطع»، يقول شمس، مضيفًا أن «الناس تعتمد على شراء المياه من عربيات، اللي بتعبي من الحنفية العمومية، أو اللي جاية من قنا». في مارس الماضي، أعلنت صفحة شركة مياه الشرب والصرف الصحي في البحر الأحمر عن استحداثها «جروبات واتس آب»، إلى جانب الخط الساخن، للتواصل مع العملاء والتنويه عن مواعيد ضخ المياه بجميع مناطق المياه، حتى يستعد المواطنين لملء الخزانات المنزلية، التي لا تكفيهم، ما يضطرهم إلى شراء المياه من سيارات تابعة لإدارة الحي أو أفراد، والتي تملأ بدورها خزاناتها من حنفيات عمومية، لذلك تكون المياه عرضة للتلوث سواء خلال الملء أو النقل أو التخزين، ما يساعد على انتشار الأوبئة. على خلفية تكرار انقطاع المياه عن الغردقة ورأس غارب نتيجة كسر في خط الكريمات، اجتمع رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، مع وزراء التخطيط والإسكان ونائب الشركة القابضة لمياه الشرب ومحافظ البحر الأحمر، الإثنين الماضي، لـ«وضع حل عاجل»، لمشكلة مياه الشرب بالمحافظة وتوفير «الاحتياجات العاجلة للمحافظة من المياه قبل حلول عيد الأضحى المبارك»، فضلًا عن حلول لإنهاء المشكلة بشكل دائم.
منذ 2 أيام
