logo
#

أحدث الأخبار مع #واجدخان

الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات بشنّ هجمات بمسيرات
الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات بشنّ هجمات بمسيرات

الزمان

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الزمان

الهند وباكستان تتبادلان الاتهامات بشنّ هجمات بمسيرات

روالبندي (أ ف ب) – تبادلت الهند وباكستان الخميس الاتهامات بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة، الأمر الذي يثير قلق المجتمع الدولي الذي يدعو القوتان النوويتان إلى خفض التصعيد. والأربعاء، تبادل الجيشان الهندي والباكستاني قصفا مدفعيا عنيفا في أعقاب سلسلة ضربات هندية على باكستان، ما أدى إلى مقتل 48 شخصا على الأقل على الجانبين، غالبيتهم من المدنيين. وقالت نيودلهي إنّ الضربات التي نفذتها استهدفت المجموعة التي تتهمها بتنفيذ هجوم 22 نيسان/أبريل على الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير. والخميس، استيقظت مدينة لاهور الرئيسية الحدودية مع الهند، على أصوات انفجارات متقطعة، بينما أفادت نيودلهي عن 'تحييد' الدفاعات الجوية المنتشرة في المكان. وقالت الهند إنها قامت بذلك، ردا على هجوم ليلي 'بصواريخ وطائرات مسيّرة باكستانية' استهدف 'أهدافا عسكرية' على أراضيها. من جانبه، أفاد الجيش الباكستاني بأنّه أسقط '25 طائرة مسيّرة إسرائيلية الصنع' أطلقتها الهند باتجاه تسع مدن على الأقل، تقع في عدد منها مقرّات عسكرية أو استخبارية، كما هو حال روالبندي التي تعد المدينة التوأم لإسلام آباد. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إنّ 'مدنيا قُتل… وأصيب أربعة جنود قرب لاهور' عاصمة إقليم البنجاب. ونشر سكان على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لحطام طائرة بدون طيار يبلغ باع جناحيها حوالى مترين. وقالت وزارة الدفاع الهندية إنّ 'القوات الهندية المسلّحة استهدفت رادارات وأنظمة دفاع جوي في عدة أماكن في باكستان'، مشيرة إلى 'تحييدها' في لاهور. – 'تصعيد جديد؟' – من جانبه، ندد الجيش الباكستاني بـ'عمل عدواني جديد' من قبل الهند، مشيرا إلى الهجوم الذي نفذته بمسيرات 'هاروب' (Harop) الهجومية إسرائيلية الصنع. وفي روالبندي، قال واجد خان وهو موظف في الدفاع المدني، لوكالة فرانس برس، 'أريد إبلاغ الناس بأن هناك مسيّرات لا تزال تحلّق'. وأضاف 'يجب عدم الإصابة بالذعر والبقاء في المنزل'. في الأثناء، أعلنت هيئة الطيران المدني إغلاق مطار كراتشي عاصمة البلاد الاقتصادية، طيلة يوم الخميس تقريبا، بينما أعيد تشغيل ثلاثة مطارات، من بينها مطاري إسلام أباد ولاهور، بعد توقفها عن العمل لفترة وجيزة. على المستوى الدبلوماسي، أكد وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار لنظيره الإيراني عباس عراقجي الذي يزور الهند في إطار جهود وساطة تجريها طهران، أن نيودلهي 'لا تنوي التسبب في تصعيد جديد'. وأضاف أن أي هجوم من جانب باكستان سيُواجه بـ'رد حازم للغاية'. – 'معسكرات إرهابية' – في الأيام التي تلت الهجوم على الشطر الهندي من كشمير في 22 نيسان/أبريل والذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا، بدأ الجيشان على جانبي خط المراقبة الذي يشكل الحدود الفعلية بين البلدين، في تبادل إطلاق النار كل ليلة باستخدام أسلحة خفيفة. ومع الوقت، اكتسبت المواجهة منحى أكثر عنفا، مع استمرار القتال طيلة نهار الأربعاء بين الدولتين المتخصامتين منذ تقسيم البلاد في العام 1947. ويرى خبراء أنّ مستوى العنف الذي بلغه تبادل إطلاق النار، لم يشهده البلدان منذ أكثر من عقدين. ورغم أنّ أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم كشمير، إلا أنّ نيودلهي نسبته إلى جماعة 'عسكر طيبة' الجهادية التي تتخذ في باكستان مقرا، مُلقية باللوم على باكستان في الوقت ذاته. وكما تعهّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، فقد ردّ جيشه على هجوم كشمير بتدمير تسع 'معسكرات إرهابية' تابعة لهذه الحركة، 'لإبعاد (الخطر عن) السكان أو المناطق المدنية'، وفقا لوزير الدفاع راجناث سينغ. ولكن الصواريخ الهندية التي سقطت على أكثر من ست مدن في كشمير الباكستانية وفي البنجاب، والتي ترافقت مع تبادل لإطلاق النار على طول الحدود المتنازع عليها، أسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 57 بجروح على الجانب الباكستاني، بناء على آخر حصيلة صادرة عن الجيش. وقال محمد خرام وهو من سكان مدينة موريدكي لوكالة فرانس برس، 'شعرت بالخوف، كما لو أنّ ما حدث هو هزة أرضية'. – 'أريدهم أن يتوقفوا' – وفي مدينة مظفر آباد الكبرى الواقعة في الشطر الباكستاني من كشمير، تضرّرت عدّة منازل على خلفية استهداف غارة هندية لمسجد، الأمر الذي دفع السكان إلى الفرار. كذلك، أفاد الجيش الباكستاني بأنّ سدا لتوليد الطاقة الكهرومائية في كشمير تعرّض لضربة هندية. وتؤكد إسلام آباد أنّها 'أسقطت خمس طائرات هندية' في المجال الجوي الهندي، بينما أفاد مصدر أمني هندي وكالة فرانس برس، بتدمير ثلاث مقاتلات من دون تقديم المزيد من التفاصيل. من جانبها، أشارت الهند إلى مقتل 16 شخصا، بينهم ثلاثة نساء وخمسة أطفال. وقالت ماداسار شودري (29 عاما)، 'كانت شقيقتي في المنزل عندما سقطت القذائف الأولى'. وأضافت 'رأت طفلين أثناء خروجهما من منزل جارها وصرخت عليهما كي يدخلا ويلجآ إلى مأوى… ولكن أصابتهما شظايا وقُتلا…'. دوليا، دعت الكثير من الدول البلدَين إلى ضبط النفس. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب 'أريدهم أن يتوقفوا'.

مرصد الأزهر يرحب بإطلاق صندوق مكافحة الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا
مرصد الأزهر يرحب بإطلاق صندوق مكافحة الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا

بوابة الأهرام

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

مرصد الأزهر يرحب بإطلاق صندوق مكافحة الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا

شيماء عبد الهادي رحب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بإعلان حكومة المملكة المتحدة عن إطلاق صندوق جديد لرصد حوادث الكراهية ضد المسلمين ودعم الضحايا، معتبرًا ذلك خطوة عملية مهمة في مواجهة ظاهرة الكراهية المتنامية داخل المجتمع البريطاني. موضوعات مقترحة وأشاد المرصد بحكومة صاحبة الجلالة ووزارة الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي (MHCLG) البريطانية، على هذه المبادرة، مؤكدًا على ضرورة سنّ تشريعات صارمة لمواجهة التحريض ضد المسلمين، وتعزيز قيم التسامح ضمن المناهج الدراسية، إلى جانب تكثيف جهود مراقبة المحتوى التحريضي عبر الإنترنت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي . كما شدد المرصد على أهمية تنظيم فعاليات لتعزيز التفاهم المجتمعي، مثل مبادرات "زيارة المساجد" وعقد الحوارات المفتوحة مع علماء مسلمين، بهدف بناء مجتمع أكثر وعيًا وتسامحًا، قادر على التصدي لخطابات الكراهية. وقد أعلن الموقع الرسمي للحكومة البريطانية أن إطلاق هذا الصندوق تم بتعاون بين وزارة الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي ومكتب اللورد واجد خان من بيرنلي. ويأتي هذا التحرك تزامنًا مع نشر إحصاءات رسمية أظهرت أن المسلمين كانوا هدفًا لنحو 40% من جرائم الكراهية الدينية خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 13% مقارنة بعام 2024م. ويهدف الصندوق إلى دعم الضحايا، وتوفير بيانات دقيقة ومحدثة عن طبيعة الحوادث ودوافعها، بما يسهم في تعزيز جهود الحكومة البريطانية في مكافحة الإسلاموفوبيا وتحقيق الأمان للمجتمعات المسلمة. وسيقوم الصندوق، الذي يستقبل طلبات التمويل من المنظمات الفردية والتحالفات، برصد وتسجيل جميع حوادث الكراهية، سواء عبر الإنترنت أو في الواقع. وقد خصصت الحكومة تمويلًا بقيمة 650 ألف جنيه إسترليني للسنة المالية 2025/2026، على أن يرتفع إلى مليون جنيه إسترليني سنويًا خلال العامين التاليين، مع مراجعة دورية لضمان استمرارية التمويل والدعم. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي في 28 فبراير 2025م عن تشكيل مجموعة عمل متخصصة لتقديم تعريف عملي لجرائم الكراهية ضد المسلمين، بمشاركة عدد من الشخصيات الأكاديمية والمجتمعية البارزة، تعزيزًا لجهود الحكومة البريطانية في التصدي للإسلاموفوبيا ونشر قيم التعايش والسلام.

مرصد الأزهر يرحب بإطلاق صندوق مكافحة الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا
مرصد الأزهر يرحب بإطلاق صندوق مكافحة الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا

مصراوي

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

مرصد الأزهر يرحب بإطلاق صندوق مكافحة الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا

رحب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بإعلان حكومة المملكة المتحدة عن إطلاق صندوق جديد لرصد حوادث الكراهية ضد المسلمين ودعم الضحايا، معتبرًا ذلك خطوة عملية مهمة في مواجهة ظاهرة الكراهية المتنامية داخل المجتمع البريطاني. وبحسب بيان، الثلاثاء، أشاد المرصد بحكومة صاحبة الجلالة ووزارة الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي (MHCLG) على هذه المبادرة، مؤكدًا ضرورة سنّ تشريعات صارمة لمواجهة التحريض ضد المسلمين، وتعزيز قيم التسامح ضمن المناهج الدراسية، إلى جانب تكثيف جهود مراقبة المحتوى التحريضي عبر الإنترنت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وشدد المرصد على أهمية تنظيم فعاليات لتعزيز التفاهم المجتمعي، مثل مبادرات "زيارة المساجد" وعقد الحوارات المفتوحة مع علماء مسلمين، بهدف بناء مجتمع أكثر وعيًا وتسامحًا، قادر على التصدي لخطابات الكراهية. وأعلن الموقع الرسمي للحكومة البريطانية أن إطلاق هذا الصندوق تم بتعاون بين وزارة الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي ومكتب اللورد واجد خان من بيرنلي. ويأتي هذا التحرك تزامنًا مع نشر إحصاءات رسمية أظهرت أن المسلمين كانوا هدفًا لنحو 40% من جرائم الكراهية الدينية خلال العام الماضي، بزيادة قدرها 13% مقارنة بعام 2024م. ويهدف الصندوق إلى دعم الضحايا، وتوفير بيانات دقيقة ومحدثة عن طبيعة الحوادث ودوافعها، بما يسهم في تعزيز جهود الحكومة البريطانية في مكافحة الإسلاموفوبيا وتحقيق الأمان للمجتمعات المسلمة. وسيقوم الصندوق، الذي يستقبل طلبات التمويل من المنظمات الفردية والتحالفات، برصد وتسجيل جميع حوادث الكراهية، سواء عبر الإنترنت أو في الواقع. وقد خصصت الحكومة تمويلًا بقيمة 650 ألف جنيه إسترليني للسنة المالية 2025/2026، على أن يرتفع إلى مليون جنيه إسترليني سنويًا خلال العامين التاليين، مع مراجعة دورية لضمان استمرارية التمويل والدعم. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الإسكان والمجتمعات والحكم المحلي في 28 فبراير 2025م عن تشكيل مجموعة عمل متخصصة لتقديم تعريف عملي لجرائم الكراهية ضد المسلمين، بمشاركة عدد من الشخصيات الأكاديمية والمجتمعية البارزة، تعزيزًا لجهود الحكومة البريطانية في التصدي للإسلاموفوبيا ونشر قيم التعايش والسلام.

الإسلاموفوبيا تجتاح المجتمع البريطاني وتثير قلق الحكومة
الإسلاموفوبيا تجتاح المجتمع البريطاني وتثير قلق الحكومة

الجزيرة

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

الإسلاموفوبيا تجتاح المجتمع البريطاني وتثير قلق الحكومة

لندن- يبدو أن حكومة حزب العمال البريطاني بدأت تستشعر خطر التحريض المتزايد على المسلمين في البلاد، بعد توالي الأرقام التي تؤشر إلى انتشار غير مسبوق لهذا السلوك المتطرف ضد الجاليات المسلمة، ويسود قلق من تبنٍّ لافت لخطاب اليمين الشعبوي، لا سيما في الفضاء الرقمي. ومع تعالي الأصوات المحذرة من تراخي الحكومة في التصدي للإسلاموفوبيا على غرار سابقاتها، أعلن وزير شؤون العقيدة واجد خان -قبل أيام- تخصيص ما يقارب مليون جنيه إسترليني (1 جنيه إسترليني يساوي 1.29 دولار) لإنشاء هيئة مستقلة لرصد جرائم الكراهية ضد المسلمين والتبليغ عنها ودعم الضحايا. هذه الخطوة جاءت مدفوعة بأرقام صادرة عن أكثر من جهة، في مقدمتها الشرطة البريطانية التي حذرت من ارتفاع غير مسبوق في شكوى التحريض والعنصرية ضد الأقليات المسلمة، حيث كشفت عن ارتفاع يقدر بـ73% في نسب الحوادث التي على صلة بالإسلاموفوبيا خلال السنة الماضية، مشيرة إلى أن 40% من حوادث العنف المرتبطة بأسباب دينية عام 2024 كان ضحيتها مسلمون. بطء التدخل بدورها، أعلنت مؤسسة "تيل ماما" البريطانية الحقوقية، التي تُعنى بقضايا الكراهية ضد المسلمين، أنها سجلت العام الماضي أكبر عدد للشكوى من حوادث العنصرية والكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة منذ تأسيسها قبل 12عاما. لكن الصورة المقلقة التي ترسمها -على حد سواء- الجهات الحكومية والمستقلة للانتشار السريع للإسلاموفوبيا في بريطانيا، يقابلها بطء في سن التشريعات القانونية لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم. فقبل أسابيع بادرت حكومة حزب العمال لتشكيل لجنة استشارية من الخبراء لوضع تعريف للإسلاموفوبيا يساعد الدوائر الحكومية والشرطة على التعامل مع شكوى التحريض والكراهية ضد المسلمين. وكان الحزب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بجعل هذا التعريف حيز الوجود حال وصوله للسلطة، حيث أعلن تبنيه تعريفا للإسلاموفوبيا صاغته لجنة برلمانية تمثل مسلمي بريطانيا عن كل الأحزاب "إيه بي بي جيه" (APPG) عام 2019 يصفها بأنها "العنصرية المعادية لأي مظهر من مظاهر الإسلام أو أي تصورات عن المسلمين". وسرعان ما قررت حكومة حزب المحافظين السابقة برئاسة ريشي سوناك إيقاف عمل لجنة شكلتها لصياغة تعريف للإسلاموفوبيا عام 2022، دون أن تنتهي من وضع إطار واضح لتعريف جرائم الكراهية ضد المسلمين يسمح بملاحقة الضالعين فيها. حلول فعالة لكن ما التزم به حزب العمال هو على مقاعد المعارضة، ويبدو أنه يتمهل في تبنيه مع وصوله للحكم، حيث قال وزير شؤون العقيدة واجد خان إن "التعريف الذي قدمته المجموعة البرلمانية يتعارض مع قانون المساواة البريطاني ويمس بحرية الرأي والتعبير والحق في انتقاد الأديان". وفضلت الحكومة البريطانية حصر مهام اللجنة الحكومية التي ألفتها في تقديم استشارات غير ملزمة للهيئات الحكومية لمساعدتها على محاربة جرائم الكراهية ضد المسلمين، مما أثار مخاوف من غضها النظر عن سن تعريف قانوني ملزم للإسلاموفوبيا يوفر إطارا تشريعيا لمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم. وفي حين رحب مسعود أحمد نائب الأمين العام للمجلس الإسلامي البريطاني، أكبر هيئة إسلامية في بريطانيا، بسعي حكومة حزب العمال لوضع تعريف للإسلاموفوبيا، فإنه يرى أن صياغته والتوافق عليه قد تمت في السابق وأيده الحزب ولم تعارضه إلا المجموعات اليمينية المتطرفة المعروفة بعدائها للمسلمين في البلاد. ودعا الحكومة للعمل مع المجتمعات المحلية لإيجاد حلول فعالة تحاصر كل أنواع السلوك التحريضي ضد المسلمين. وأضاف للجزيرة نت أن الساسة البريطانيين أمام خيارين لا ثالث لهما، إما تجاهل خطاب الكراهية المتنامي وتحمل التداعيات المترتبة عن ذلك، أو مواجهته بشكل صحيح من خلال التصدي للتمييز الممنهج ضد المسلمين في الخطاب السياسي والإعلامي والفضاء الرقمي. موجة متنامية ومع بلوغ حالة الاستقطاب الحاد، التي تعيش على وقعها الساحة السياسية البريطانية، ذروتها في ظل حرب الإبادة في غزة ، ارتفعت أصوات في الفضاء الافتراضي والمجال العام تَسم المسلمين بمعاداة السامية والتطرف ودعم الإرهاب، قبل أن ينفجر هذا التحريض على شكل موجة أعمال شغب غير مسبوقة في البلاد قادها محسوبون على اليمين المتطرف الصيف الماضي ضد الأقليات المسلمة. كما لم تستثنِ موجة الإسلاموفوبيا المتنامية مؤخرا وجوها سياسية بارزة، كعمدة لندن صادق خان ، المسلم من أصول باكستانية، حيث كشفت إحصاءات صادرة عن السلطات البريطانية أن خان أصبح هدفا لهجوم عنصري ممنهج يعادي أصوله المسلمة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تضاعفت التعليقات التي تبث خطاب كراهية ضده خلال السنة الماضية مقارنة مع السنوات السابقة منذ توليه منصبه. وقال محمد كوزبر أحد أمناء مجلس مسلمي بريطانيا -للجزيرة نت- إن اليمين المتطرف في بريطانيا يحاول الاستثمار في الظرف الدولي الذي يتميز باستمرار الانقسام حول الحرب في غزة ووصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلطة الداعم للتيارات الشعبوية في أوروبا، لنشر ثقافة كراهية المسلمين والتخويف منهم. وبرأي كوزبر، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس مسجد فينسبري بارك أكبر مساجد لندن ، أن الصرامة التي تواجه بها الحكومات البريطانية حوادث معاداة السامية غائبة بشكل لافت في مواجهة انتشار خطاب التحريض ضد المسلمين في البلاد. وحذر من أن ارتفاع منسوب الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة يعمق إحساس الأقليات المسلمة في البلاد بعدم الأمان ويضعف قدرتهم على الاندماج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store