أحدث الأخبار مع #واجهةوتجربةالمستخدم


بوابة الفجر
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
محافظ أسيوط ورئيس النيابة الادارية يشهدان فعاليات البرامج التدريبية لتأهيل 370 من شباب الخريجين
شهد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، والمستشار عبدالراضي صديق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، وعدد من قيادات الهيئة، فعاليات البرامج التدريبية المتخصصة لتأهيل 370 من شباب الخريجين على الوظائف الرقمية الحديثة، وذلك بالتعاون بين مديرية العمل بمحافظة أسيوط وشركة أسيوط لتكرير البترول، التي تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك في معامل "إبداع مصر الرقمية" التابعة للوزارة بواحة السيلكون بالقرية الذكية بمدينة أسيوط الجديدة. وتنفذ هذه البرامج التدريبية ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين مديرية العمل بأسيوط وشركة أسيوط لتكرير البترول، بدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة العمل، ووزارة البترول والثروة المعدنية، في إطار تعزيز التحول الرقمي وتمكين الشباب من أدوات المستقبل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتأهيلهم لمجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، في ضوء رؤية مصر 2030. شارك في الفعالية المحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام للمحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، والمهندس محمود ناجي رئيس شركة أسيوط لتكرير البترول، وعلي سيد وكيل وزارة العمل والعميد مهندس محمد نصر الدين مدير المنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الاتصالات، وشخصيات تنفيذية وشركاء في تنفيذ المبادرة. وخلال جولته التفقدية، اطلع محافظ أسيوط ورئيس هيئة النيابة الإدارية ومرافقوهم على سير البرامج التدريبية التي تشمل 12 مسارًا تدريبيًا، من بينها التسويق الإلكتروني، التصنيع الرقمي، إنترنت الأشياء (IoT)، تطوير واجهة وتجربة المستخدم (UI/UX)، بالإضافة إلى مجالات تحليل البيانات، تطوير الواجهة الأمامية والخلفية، التعلم الآلي، وعلوم البيانات ومن المقرر تنفيذ هذه البرامج حتى 30 يونيو المقبل. وأكد محافظ أسيوط أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي تضع تأهيل الشباب على رأس أولوياتها، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة التي تمثل مستقبل سوق العمل محليًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا بل ضرورة لافتًا إلى استعداد المحافظة لتقديم كافة أوجه الدعم لإنجاح مثل هذه المبادرات، التي تستثمر في العقول الشابة وتفتح أمامهم آفاقًا مهنية جديدة. كما أشار اللواء دكتور هشام أبوالنصر إلى الشراكة المثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص، في دعم مشروعات التنمية المجتمعية، مؤكدًا أهمية تكرار مثل هذه النماذج الناجحة في كافة المحافظات لتعظيم الاستفادة من طاقات الشباب. وأعلن المحافظ عن عزمه البدء في مشروع لتدوير الإلكترونيات وأجهزة الحاسب الآلي القديمة، بهدف إعادة تأهيلها واستخدامها في التدريب العملي للشباب، مما يسهم في توفير أدوات تعليمية حديثة ويعزز من كفاءة التدريب التقني موضحًا أن هذا المشروع سيسهم كذلك في الحفاظ على البيئة وتقليل المخلفات الإلكترونية، مع فتح مجالات جديدة لريادة الأعمال للشباب في مجال صيانة وتطوير الأجهزة. من جانبه، أشاد المستشار عبدالراضي صديق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بهذه البرامج التدريبية التي تعد نموذجًا حيويًا لتكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، مؤكدًا أن دعم الشباب وتزويدهم بالمهارات الرقمية هو استثمار حقيقي في مستقبل مصر، ويعكس التزام الدولة بتوفير بيئة داعمة للابتكار والتطوير في جميع القطاعات، ومنها القطاع القضائي، الذي يتجه بدوره نحو التحول الرقمي الشامل.


الأسبوع
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
محافظ أسيوط يشهد فعاليات البرامج التدريبية المتخصصة لتأهيل شباب الخريجين على الوظائف الرقمية
جانب من التدريب لولا عطا شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، يرافقه المستشار عبد الراضي صديق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، وعدد من قيادات الهيئة، فعاليات البرامج التدريبية المتخصصة لتأهيل 370 من شباب الخريجين على الوظائف الرقمية الحديثة، وذلك بالتعاون بين مديرية العمل بمحافظة أسيوط وشركة أسيوط لتكرير البترول، التي تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك في معامل "إبداع مصر الرقمية" التابعة للوزارة بواحة السيلكون بالقرية الذكية بمدينة أسيوط الجديدة. وتنفذ هذه البرامج التدريبية ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين مديرية العمل بأسيوط وشركة أسيوط لتكرير البترول، بدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة العمل، ووزارة البترول والثروة المعدنية، في إطار تعزيز التحول الرقمي وتمكين الشباب من أدوات المستقبل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتأهيلهم لمجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، في ضوء رؤية مصر 2030. شارك في الفعالية المحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام للمحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، والمهندس محمود ناجي رئيس شركة أسيوط لتكرير البترول، وعلي سيد وكيل وزارة العمل والعميد مهندس محمد نصر الدين مدير المنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الاتصالات، وشخصيات تنفيذية وشركاء في تنفيذ المبادرة. وخلال جولته التفقدية، اطلع محافظ أسيوط ورئيس هيئة النيابة الإدارية ومرافقوهم على سير البرامج التدريبية التي تشمل 12 مسارًا تدريبيًا، من بينها التسويق الإلكتروني، التصنيع الرقمي، إنترنت الأشياء (IoT)، تطوير واجهة وتجربة المستخدم (UI/UX)، بالإضافة إلى مجالات تحليل البيانات، تطوير الواجهة الأمامية والخلفية، التعلم الآلي، وعلوم البيانات ومن المقرر تنفيذ هذه البرامج حتى 30 يونيو المقبل. وأكد محافظ أسيوط أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي تضع تأهيل الشباب على رأس أولوياتها، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة التي تمثل مستقبل سوق العمل محليًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي لم يعد خيارًا بل ضرورة لافتًا إلى استعداد المحافظة لتقديم كافة أوجه الدعم لإنجاح مثل هذه المبادرات، التي تستثمر في العقول الشابة وتفتح أمامهم آفاقًا مهنية جديدة. كما أشار اللواء دكتور هشام أبوالنصر إلى الشراكة المثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص، في دعم مشروعات التنمية المجتمعية، مؤكدًا أهمية تكرار مثل هذه النماذج الناجحة في كافة المحافظات لتعظيم الاستفادة من طاقات الشباب. وأعلن المحافظ عن عزمه البدء في مشروع لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية وأجهزة الحاسب الآلي المكهنة، بهدف إعادة تأهيلها واستخدامها في التدريب العملي للشباب، مما يسهم في توفير أدوات تعليمية حديثة ويعزز من كفاءة التدريب التقني موضحًا أن هذا المشروع سيسهم كذلك في الحفاظ على البيئة وتقليل المخلفات الإلكترونية، مع فتح مجالات جديدة لريادة الأعمال للشباب في مجال صيانة وتطوير الأجهزة. من جانبه، أشاد المستشار عبد الراضي صديق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بهذه البرامج التدريبية التي تعد نموذجًا حيويًا لتكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، مؤكدًا أن دعم الشباب وتزويدهم بالمهارات الرقمية هو استثمار حقيقي في مستقبل مصر، ويعكس التزام الدولة بتوفير بيئة داعمة للابتكار والتطوير في جميع القطاعات، ومنها القطاع القضائي، الذي يتجه بدوره نحو التحول الرقمي الشامل.


الدولة الاخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدولة الاخبارية
بحضور رئيس هيئة النيابة الإدارية محافظ أسيوط يشهد فعاليات البرامج التدريبية المتخصصة لتأهيل
الأربعاء، 14 مايو 2025 10:17 مـ بتوقيت القاهرة شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، يرافقه المستشار عبدالراضي صديق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، وعدد من قيادات الهيئة، فعاليات البرامج التدريبية المتخصصة لتأهيل 370 من شباب الخريجين على الوظائف الرقمية الحديثة، وذلك بالتعاون بين مديرية العمل بمحافظة أسيوط وشركة أسيوط لتكرير البترول، التي تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك في معامل "إبداع مصر الرقمية" التابعة للوزارة بواحة السيلكون بالقرية الذكية بمدينة أسيوط الجديدة. وتنفذ هذه البرامج التدريبية ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين مديرية العمل بأسيوط وشركة أسيوط لتكرير البترول، بدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة العمل، ووزارة البترول والثروة المعدنية، في إطار تعزيز التحول الرقمي وتمكين الشباب من أدوات المستقبل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتأهيلهم لمجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، في ضوء رؤية مصر 2030. شارك في الفعالية المحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام للمحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، والمهندس محمود ناجي رئيس شركة أسيوط لتكرير البترول، وعلي سيد وكيل وزارة العمل والعميد مهندس محمد نصر الدين مدير المنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الاتصالات، وشخصيات تنفيذية وشركاء في تنفيذ المبادرة. وخلال جولته التفقدية، اطلع محافظ أسيوط ورئيس هيئة النيابة الإدارية ومرافقوهم على سير البرامج التدريبية التي تشمل 12 مساراً تدريبياً، من بينها التسويق الإلكتروني، التصنيع الرقمي، إنترنت الأشياء (IoT)، تطوير واجهة وتجربة المستخدم (UI/UX)، بالإضافة إلى مجالات تحليل البيانات، تطوير الواجهة الأمامية والخلفية، التعلم الآلي، وعلوم البيانات ومن المقرر تنفيذ هذه البرامج حتى 30 يونيو المقبل. وأكد محافظ أسيوط أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي تضع تأهيل الشباب على رأس أولوياتها، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة التي تمثل مستقبل سوق العمل محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن التحول الرقمي لم يعد خياراً بل ضرورة لافتًا إلى استعداد المحافظة لتقديم كافة أوجه الدعم لإنجاح مثل هذه المبادرات، التي تستثمر في العقول الشابة وتفتح أمامهم آفاقاً مهنية جديدة. كما أشار اللواء دكتور هشام أبوالنصر إلى الشراكة المثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص، في دعم مشروعات التنمية المجتمعية، مؤكداً أهمية تكرار مثل هذه النماذج الناجحة في كافة المحافظات لتعظيم الاستفادة من طاقات الشباب. وأعلن المحافظ عن عزمه البدء في مشروع لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية وأجهزة الحاسب الآلي المكهنة، بهدف إعادة تأهيلها واستخدامها في التدريب العملي للشباب ، مما يسهم في توفير أدوات تعليمية حديثة ويعزز من كفاءة التدريب التقني موضحًا أن هذا المشروع سيسهم كذلك في الحفاظ على البيئة وتقليل المخلفات الإلكترونية، مع فتح مجالات جديدة لريادة الأعمال للشباب في مجال صيانة وتطوير الأجهزة. من جانبه، أشاد المستشار عبدالراضي صديق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بهذه البرامج التدريبية التي تعد نموذجًا حيويًا لتكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، مؤكدًا أن دعم الشباب وتزويدهم بالمهارات الرقمية هو استثمار حقيقي في مستقبل مصر، ويعكس التزام الدولة بتوفير بيئة داعمة للابتكار والتطوير في جميع القطاعات، ومنها القطاع القضائي، الذي يتجه بدوره نحو التحول الرقمي الشامل.


الجمهورية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجمهورية
بحضور رئيس هيئة النيابة الإدارية
وتنفذ هذه البرامج التدريبية ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين مديرية العمل بأسيوط وشركة أسيوط لتكرير البترول، بدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة العمل، ووزارة البترول والثروة المعدنية، في إطار تعزيز التحول الرقمي وتمكين الشباب من أدوات المستقبل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتأهيلهم لمجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعي، في ضوء رؤية مصر 2030. شارك في الفعالية المحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام للمحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، والمهندس محمود ناجي رئيس شركة أسيوط لتكرير البترول، وعلي سيد وكيل وزارة العمل والعميد مهندس محمد نصر الدين مدير المنطقة التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة، إلى جانب عدد من قيادات وزارة الاتصالات، وشخصيات تنفيذية وشركاء في تنفيذ المبادرة. وخلال جولته التفقدية، اطلع محافظ أسيوط ورئيس هيئة النيابة الإدارية ومرافقوهم على سير البرامج التدريبية التي تشمل 12 مساراً تدريبياً، من بينها التسويق الإلكتروني، التصنيع الرقمي، إنترنت الأشياء (IoT)، تطوير واجهة وتجربة المستخدم (UI/UX)، بالإضافة إلى مجالات تحليل البيانات، تطوير الواجهة الأمامية والخلفية، التعلم الآلي، وعلوم البيانات ومن المقرر تنفيذ هذه البرامج حتى 30 يونيو المقبل. وأكد محافظ أسيوط أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي تضع تأهيل الشباب على رأس أولوياتها، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة التي تمثل مستقبل سوق العمل محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن التحول الرقمي لم يعد خياراً بل ضرورة لافتًا إلى استعداد المحافظة لتقديم كافة أوجه الدعم لإنجاح مثل هذه المبادرات، التي تستثمر في العقول الشابة وتفتح أمامهم آفاقاً مهنية جديدة. كما أشار اللواء دكتور هشام أبوالنصر إلى الشراكة المثمرة بين القطاعين الحكومي والخاص، في دعم مشروعات التنمية المجتمعية، مؤكداً أهمية تكرار مثل هذه النماذج الناجحة في كافة المحافظات لتعظيم الاستفادة من طاقات الشباب. وأعلن المحافظ عن عزمه البدء في مشروع لتدوير الإلكترونيات وأجهزة الحاسب الآلي القديمة، بهدف إعادة تأهيلها واستخدامها في التدريب العملي للشباب ، مما يسهم في توفير أدوات تعليمية حديثة ويعزز من كفاءة التدريب التقني موضحًا أن هذا المشروع سيسهم كذلك في الحفاظ على البيئة وتقليل المخلفات الإلكترونية، مع فتح مجالات جديدة لريادة الأعمال للشباب في مجال صيانة وتطوير الأجهزة. من جانبه، أشاد المستشار عبدالراضي صديق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بهذه البرامج التدريبية التي تعد نموذجًا حيويًا لتكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، مؤكدًا أن دعم الشباب وتزويدهم بالمهارات الرقمية هو استثمار حقيقي في مستقبل مصر، ويعكس التزام الدولة بتوفير بيئة داعمة للابتكار والتطوير في جميع القطاعات، ومنها القطاع القضائي، الذي يتجه بدوره نحو التحول الرقمي الشامل. Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي


الأسبوع
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
«معلومات الوزراء» يوضح تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديدًا حول «الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل»، تناول خلاله التحولات التي تشهدها أسواق العمل العالمية، من انخفاض معدلات البطالة إلى زيادة أعداد العاملين، بالإضافة إلى استعراض تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف التقليدية، وزيادة الطلب على المهارات الرقمية، كما تطرق إلى الوظائف التي يُتوقع أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي، وتلك التي يصعب استبدالها. وأشار التحليل إلى أن عام 2025 بدأ وسط تحولات مستمرة في أسواق العمل العالمية، حيث أثرت جائحة كوفيد-19، وارتفاع تكاليف المعيشة، وتزايد الصراعات الجيوسياسية، بالإضافة إلى فرض حالة الطوارئ المناخية والركود الاقتصادي، في الديناميكيات العالمية للتوظيف المدفوع بالتكنولوجيا، وتشير البيانات الاقتصادية إلى أن معدل البطالة العالمي وصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 1991، حيث بلغ 4.9% في عام 2024. وعلى الرغم من ذلك، تشهد الدول ذات الدخل المنخفض زيادةً في معدل البطالة من 5.1% في عام 2022 إلى 5.3% في عام 2024. تناول التحليل تطور أعداد العاملين في العالم خلال الفترة من 2014 إلى 2024، حيث بلغ إجمالي القوى العاملة في العالم 3.1 مليارات عامل في عام 2014، مسجلًا أدنى مستوى خلال هذه الفترة. ثم شهد عدد العاملين نموًّا حتى عام 2019، حيث بلغ 3.29 مليارات عامل. ومع ظهور جائحة كوفيد-19، انخفض عدد العاملين إلى 3.22 مليارات عامل في عام 2020، بنسبة انخفاض بلغت 2%. ومع ذلك، عاد العدد للنمو مرة أخرى حتى وصل إلى 3.51 مليارات عامل في عام 2024، مسجلًا زيادة قدرها 0.86% مقارنة بعام 2023، الذي بلغ فيه عدد العاملين 3.48 مليارات عامل. أشار التحليل إلى أنه بناءً على الاستطلاع الذي أجرته شركة برايس ووتر هاوس كوبرز (PWC) البريطانية على 4702 رئيس تنفيذي في 105 دول حول العالم، فقد أظهرت النتائج أن 25% من الشركات في قطاعات مختلفة كانت تستعد لشطب نحو 5% أو أكثر من الوظائف لديها في عام 2024 بسبب تأثيرات الذكاء الاصطناعي. وكشفت نتائج الاستطلاع أن 32% من الرؤساء التنفيذيين في قطاع الإعلام والترفيه أشاروا إلى خططهم للاستغناء عن وظائف خلال عام 2024. كما تشير تقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل نحو 85 مليون وظيفة بحلول عام 2025، وفي الإطار ذاته، أوضحت شركة فريثينك freethink- الداعمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي- أنه: "يمكن أتمتة 65% من وظائف البيع بالتجزئة بحلول عام 2025، نتيجة التقدم التكنولوجي وارتفاع التكاليف والأجور، وانخفاض الإنفاق الاستهلاكي". وعلى الجانب الآخر، من المُتوقع نمو الطلب على عدد من الوظائف التي ترتبط بالتكنولوجيا بوتيرة أسرع بحلول عام 2030، وبحسب الاستطلاع الذي أشار إليه المنتدى الاقتصادي العالمي في تقرير مستقبل الوظائف - الصادر عام 2025 - لآراء أكثر من 1000 صاحب عمل في عام 2024، والذين يمثلون نحو 14 مليون عامل في 55 دولة حول العالم، فتأتي وظيفة متخصص البيانات الضخمة على رأس 15 وظيفة سيزيد الطلب عليها، ثم وظيفة مهندس التكنولوجيا المالية، ثم متخصص الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ومن بين هذه الوظائف أيضًا: (مطور البرمجيات والتطبيقات، ومتخصص إدارة الأمن، ومتخصص مستودعات البيانات، ومتخصص المركبات ذاتية القيادة والكهربائية، ومصمم واجهة وتجربة المستخدم «UI/UX»، وسائق خدمات التوصيل، ومتخصص إنترنت الأشياء، ومحلل وعالم البيانات، ومهندس البيئة، ومحلل أمن المعلومات، ومهندس Devops، ومهندس الطاقة المتجددة). أوضح التحليل أن تقرير بنك جولدمان ساكس يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل 300 مليون وظيفة بدوام كامل، مما قد يؤدي إلى زيادة القيمة السنوية الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة عالميًّا بنسبة 7%. ومن المتوقع أيضًا أن يكون ثلثا الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا أكثر عرضة للأتمتة. ومن أبرز الوظائف الأكثر عرضة للأتمتة ما يلي: - ممثلو خدمة العملاء: لم تعد أغلب تعاملات خدمة العملاء البشرية تتم عبر الهاتف مع موظف بشري يراقب الخطوط، ففي بعض الأحيان تكون استفسارات العملاء ومشكلاتهم متكررة، ولا يتطلب الرد على هذه الاستفسارات ذكاءً عاطفيًّا أو اجتماعيًّا عاليًا، وبالتالي يُمكن الإجابة عن الأسئلة الشائعة بشكل آلي. ووفقًا لدراسات جارتنر، فمن المتوقع استخدام 25% من عمليات خدمة العملاء بواسطة روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، مما يقلل الطلب على موظفي خدمة العملاء البشريين بشكل كبير. - موظفو الحسابات: تستخدم العديد من الشركات الآن الأتمتة والذكاء الاصطناعي في عملياتها المحاسبية، بحيث توفر خدمات المحاسبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي نظامًا أكثر مرونة وفاعلية، وأقل تكلفة من دفع راتب لموظف يقوم بنفس الوظيفة، وسيضمن الذكاء الاصطناعي جمع البيانات وتخزينها وتحليلها بشكل صحيح. - موظفو إدخال البيانات: يُمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات المُنظمة بسرعة ودقة، مما يقلل من الحاجة إلى العنصر البشري، فلا تعمل هذه الأنظمة على تقليل الأخطاء فحسب، بل إنها تدير أعباء العمل بشكل أكثر فاعلية، ووفقًا لدراسة أجرتها شركة ماكينزي، فإنه يُمكن أتمتة 38% من مهام إدخال البيانات بحلول عام 2030 - المدققون اللغويون: أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Grammarly وبرامج معالجة اللغة الأخرى أكثر دقة في اكتشاف الأخطاء الإملائية والنحوية، حيث تستطيع هذه الأنظمة معالجة مجموعة من البيانات الضخمة، والقيام بدور المُدققين البشريين، لذا فمن المُتوقع أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من أداء 90% من مهام التدقيق اللغوي بحلول عام 2030. - عمال التصنيع: تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات على أتمتة العديد من المهام اليدوية الخاصة بعملية التصنيع، فيمكن للروبوتات التي تعمل بتقنية التعلم الآلي، العمل بشكل أسرع دقة وعلى مدار الساعة دون الحاجة إلى فترات راحة، كما يشير المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أنه من المقرر أن يستمر هذا التوجه، مع توقع انخفاض بنسبة 30% في أدوار التصنيع البشري بحلول عام 2030. - حراس الأمن: تتناقص الحاجة إلى حراس الأمن البشريين، بسبب تزايد فاعلية أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي تتضمن تقنيات التعرف على الوجه وتحليل السلوك لمراقبة مناطق واسعة، وتتمتع هذه الأنظمة بالقدرة على مراقبة البيئة بشكل مستمر، وتحديد المخالفات، وإخطار السلطات المعنية، لذلك فمن المُتوقع أن ينخفض الطلب على أفراد الأمن البشر بشكل كبير في السنوات القادمة. وأشار التحليل إلى أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل الكثير من الوظائف سالفة الذكر، فإن هناك بعض الوظائف التي يقوم بها الأشخاص في سوق العمل المفتوحة، لن يحل الذكاء الاصطناعي محلها، ومن هذه الوظائف: - المعلمون: على الرغم من التوسع في آليات التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد، فإن المعلم يمثل نقطة مرجعية للكثيرين، وفي بعض الأحيان، نتأثر بمعلم معين لنا في السنوات السابقة، فعلى سبيل المثال بعض قراراتنا الأكاديمية تعتمد جزئيًّا على مدى إلهام معلم معين لنا، لذلك فمن الصعب أن يحظى الطلاب بتجربة تدريس رقمية كاملة في المستقبل. - القضاة والمحامون: نظرًا لتمتع هذه المناصب بعنصر قوي من التفاوض وتحليل القضايا، فيتطلب الأمر مجموعة معينة من المهارات للتمكن من التنقل عبر الأنظمة القانونية المعقدة والمرافعة دفاعًا عن حق العميل في المحكمة، والنظر للأمر في جميع الجوانب المختلفة، وهذا لا يتمتع به إلا القضاة والمحامون. - المديرون والرؤساء التنفيذيون: ترتبط عملية إدارة فرق العمل داخل المنظمة بالقيادة، وهي ليست مجرد مجموعة من السلوكيات التي يُمكن معالجتها، لذلك يُعد الرئيس التنفيذي مسؤولًا عن مشاركة المهام والمسؤوليات مع فريق العمل، لذلك لا يشعر المستثمرون بالراحة في الاستثمار في شركة تديرها الروبوتات. - علماء النفس والأطباء النفسيون: على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يُقدم فوائد عديدة في مجال الرعاية الصحية النفسية، فإنه لا يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تحل محل الأطباء النفسيين بالكامل، خاصةً في التعامل مع الحالات المُعقدة، وتقديم التفاعلات العاطفية، كما تعد اللمسة الإنسانية ضرورية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بدعم الأشخاص لتحقيق النجاح في حياتهم، ويعتمد الاختيار بين الذكاء الاصطناعي والأطباء النفسيين حسب طبيعة المشكلة التي يعاني منها المريض. - الجراحون: تتمتع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في غرفة العمليات، بالقدرة على تحديد الخطوات التشريحية في العمليات الجراحية، وتقليل الأخطاء البشرية، وعلى الرغم من ذلك، فمن الصعب أن تحل تقنيات الذكاء الاصطناعي محل الجراحين، لأنها مجرد وسيلة لتعزيز الرعاية المُقدمة للمرضى، كما أنه يتطلب من الجراح التواصل مع المريض، وهو ما لم تقدر عليه أنظمة الذكاء الاصطناعي. أشار التحليل إلى أن التطورات المتسارعة تُمثل جرس إنذار بشأن ضرورة خلق وظائف جديدة بمعدلات أكبر من ذي قبل، لذا يجب التفكير من الآن في ابتكار مجالات عمل جديدة. ووفقًا لما ذكرته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم التابعة لحكومة دبي، فإنه بعد مائة عام ستختفي مليار وظيفة من وظائف العصر الحالي، وستشكل وظائف مجالات تطبيقات الهواتف المحمولة 47% من المهن المستقبلية. كما أنه لن يكون هناك سائقو أجرة، ولا محطات انتظار للسيارات، ولا محطات وقود، ولكن ستُوجد بدائل يطورها مستشرفو المستقبل من صناع التكنولوجيا الحديثة. جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يتغير مستقبل صناعة السيارات في العالم، حيث سيتجه الكثيرون نحو السيارات الكهربائية. وخلال الفترة من 2030 إلى 2035، من المتوقع حدوث تغييرات في القيادة على الطرق الرئيسة والسريعة، مع اختفاء أماكن انتظار السيارات في مناطق المطارات. كما تعتزم شركة إيرباص إنتاج ما يُعرف بـ «التاكسي بلا سائق» بحلول عام 2030، مما سيوفر مليارات الدولارات ويقلل الحوادث المرورية والخسائر في الأرواح التي تصل إلى 20 مليون شخص سنويًّا في العالم. في ضوء التحولات العميقة التي تشهدها سوق العمل العالمية نتيجة لتقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أشار التحليل في ختامه إلى أهمية تبني الأفراد والشركات على حد سواء استراتيجيات مرنة لمواكبة هذه التغيرات. ومن خلال الابتكار والتطوير المستمر للمهارات الرقمية، يمكننا الاستفادة من الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وخلق وظائف جديدة. وسيتعين على الجميع، من القادة في القطاعات المختلفة إلى العاملين في شتى المجالات، أن يعملوا معًا لبناء مستقبل مهني يعكس تطور التكنولوجيا ويسهم في رفاهية المجتمعات العالمية.