أحدث الأخبار مع #وادفول


نافذة على العالم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار مصر : ألمانيا: ندعم مساعي ترامب لرفع هدف الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو إلى 5%
الخميس 15 مايو 2025 04:00 مساءً نافذة على العالم - أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، اليوم الخميس، أن ألمانيا تدعم دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة هدف الإنفاق الدفاعي لأعضاء حلف الناتو إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل منهم. الإنفاق الدفاعي لحلف الناتو وعندما سُئل فادفول عن اقتراح الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، المُعلن عنه، بأن على أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي مع تخصيص 1.5% إضافية لقضايا أمنية أوسع نطاقًا، قال إنه يعتقد أن هذا الاقتراح قد تم تنسيقه - بما في ذلك مع الولايات المتحدة - وأنه سيُناقش في اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو الجاري. وقال فادفول، على هامش الاجتماع في تركيا: "لكن ينبغي النظر إلى النتيجة، والنتيجة هي بالفعل نسبة الـ 5% التي طالب بها الرئيس ترامب، والتي يعتقد أنها ضرورية، ونحن نتبعه في هذا الصدد"، وفقا لما أوردته شبكة سي إن بي سي الإخبارية الأمريكية. وطالب ترامب أعضاء حلف الناتو بزيادة نفقاتهم الدفاعية، وقد فشل بعضهم حتى الآن في تحقيق هدف الـ 2% الحالي، والتزمت بعض الدول، مثل بولندا، بالفعل بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% في السنوات المقبلة، بينما كانت دول أخرى أكثر حذرًا وانتقادًا لاحتمالية زيادة النفقات. في عام 2024، أنفقت ألمانيا حوالي 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وفقًا لتقديرات الناتو وفي مؤتمر صحفي مع رئيس حلف الناتو روته الأسبوع الماضي، أشار المستشار الألماني فريدريش ميرز إلى أن 1% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سيمثل حوالي 45 مليار يورو "50 مليار دولار". من المقرر أن تُعقد قمة الناتو القادمة، حيث يمكن اتخاذ قرارات بشأن زيادة أهداف الإنفاق الدفاعي، في أواخر يونيو. كما التقى فادفول بوزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على هامش فعالية يوم الخميس. محادثات أمريكية ألمانية وفي منشور على منصة إكس قال فادفول إن محادثتهما "كانت بداية رائعة، خاصة في وقت يشهد الكثير من التحديات في الشؤون الخارجية". في حديثه للصحفيين، أشار وادفول إلى وجود توافق وثيق بين ألمانيا والولايات المتحدة في مسائل السياسة الخارجية. وقال وادفول: "الولايات المتحدة راضية جدًا عما تحققه ألمانيا، لقد قلتُ إننا مستعدون لتولي دور قيادي في أوروبا، وأن نكون قدوة، وأن ندعو الآخرين إلى اتباعنا".


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
السياسة الألمانية بعهد ميرتس ووادفول.. تشدد بالشرق وعبور للأطلسي
القيادة الجديدة لوزارة الخارجية الألمانية تشير إلى موقف أكثر صرامة تجاه الصين وروسيا. ومن المقرر أن يصبح يوهان وادفول، وهو محافظ وخبير مخضرم في السياسة الدفاعية، وزير خارجية ألمانيا المقبل في مرحلة حاسمة في علاقة أوروبا مع الحلفاء والخصوم التقليديين. ويمثل تعيين وادفول تحت قيادة المستشار المعين، فريدريش ميرتس، من الاتحاد المسيحي، تحولًا كبيرًا نحو سياسة خارجية أكثر اعتمادًا على الأمن وعابرة للأطلسي، ويمكن أن يعيد تشكيل موقف برلين تجاه موسكو وبكين. ولطالما كان وادفول، وهو عضو في البوندستاغ (البرلمان) منذ عام 2009 ونائب رئيس المجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي، أحد أكثر المؤيدين للسياسة الأطلسية (العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة) صراحةً في السياسة الألمانية. ودعا وادفول باستمرار إلى تقديم دعم عسكري ألماني أقوى لأوكرانيا، وتعميق الاندماج داخل حلف شمال الأطلسي "الناتو"، واتخاذ موقف أكثر انتقادًا لنفوذ الصين المتنامي في أوروبا. العلاقات عبر الأطلسي وفي ضوء تشكيك الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في الطبيعة الأساسية للتحالف عبر الأطلسي، كان واديفول واضحًا في تقييمه للتحدي في إطار هذه العلاقات. وفي مقابلة مع صحيفة 'فرانكفورتر ألغماينه' الألمانية اليومية، وصف المواجهة الأخيرة التي قام بها ترامب ونائبه جيه دي فانس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 28 فبراير/شباط الماضي بأنها 'صادمة - عاطفيًا وفكريًا على حد سواء'. وحذر وادفول من أنه على الرغم من عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة الأمريكية في عهد ترامب، إلا أنه لم يتوقع 'مثل هذا الانقلاب في المسؤولية عن الحرب في أوكرانيا'. وعلى الرغم من اعتقاده بأن 'أمريكا تقف إلى جانب حلف الناتو'، إلا أن وادفول حذر من أن بعض التصرفات والتصريحات الأخيرة في واشنطن 'مقلقة'، ولا تعكس العلاقة بين الحلفاء الحقيقيين. وقال إنه يجب على ألمانيا أن تستعد لمزيد من الاستقلال الاستراتيجي، مشددا على أن 'هناك الكثير من الأسباب التي تدعو أوروبا إلى أن تصبح ذات سيادة'. اختلاف واضح وبينما وازن وزراء الخارجية الألمان السابقون، بمن فيهم آنالينا بايربوك من حزب الخضر، بين البراغماتية الاقتصادية والدبلوماسية القائمة على القيم، من المتوقع أن يقود وادفول اصطفافاً استراتيجياً أكثر صرامة مع واشنطن وباريس، وفق مجلة "بوليتيكو" الأمريكية. ومن المرجح أن يصبح الإنفاق الدفاعي وأمن الطاقة والقدرة على الصمود في مواجهة التهديدات الهجينة على رأس الأولويات في ظل قيادة السياسي المحافظ للسياسة الخارجية الألمانية. ويشير سجل وادفول إلى أن برلين ستضغط من أجل تشديد الضوابط على الاستثمار الصيني في القطاعات الحيوية، ومن أجل تنسيق أقوى بين الاتحاد الأوروبي بشأن صادرات التكنولوجيا وحماية البنية التحتية. الأكثر من ذلك، من المتوقع أن يدعم توسيع حلف "الناتو" وتوسيع نطاق تواجده الأمني في أوروبا الشرقية. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTAuMjI4IA== جزيرة ام اند امز AU


العين الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
يوهان ودافول.. «رجل القانون» يقود دفة خارجية ألمانيا
وجه جديد يستعد للسطوع في سماء الخارجية الألمانية؛ يتبنى أفكارا واضحة حول الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، لكنه سقط بـ"موقف محرج". إنه يوهان وادفول الذي أعلن الاتحاد المسيحي، الإثنين، اسمه كوزير للخارجية ضمن حكومة تستعد لاستلام السلطة في برلين خلال أيام. من هو وادفول؟ وُلد يوهان والتر ديفيد رودولف وادفول، في هوسوم على بحر الشمال في عام 1963 وانضم إلى الاتحاد المسيحي في عام 1982. وفي الوقت نفسه، بدأ الخدمة كجندي نظامي في الجيش الألماني. ومنذ عام 1986، عكف على دراسة القانون في جامعة كريستيان-ألبريشتس-أونكلت في كيل، حيث وصل إلى درجة الدكتوراه بعد 10 سنوات من الدراسة. ومنذ عام 2009، يعمل وادفول محامياً متخصصاً في القانون الطبي والاجتماعي. سياسيا، من عام 1997 إلى عام 2000، كان وادفول أمينًا عامًا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ولاية شليسفيغ هولشتاين، ثم تولى بعد ذلك رئاسة الحزب في الولاية لمدة عامين. يشغل وادفول منصب رئيس دائرة ريندسبورغ-إيكرنفوردي في الاتحاد المسيحي منذ عام 2006، كما أنه يمثل الدائرة الانتخابية كعضو في البرلمان الألماني منذ عام 2009. ويعيش السياسي في مولفسي، وهي بلدية قريبة من عاصمة الولاية كيل، ومتزوج ولديه ثلاثة أطفال. وبعد انتخابات البوندستاغ عام 2017، أصبحت وادفول نائب رئيس المجموعة البرلمانية للاتحاد المسيحي، والمختص بالسياسة الدفاعية والخارجية والأمنية. ماذا يحمل من أفكار؟ وبصفته نائبًا لرئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، يؤيد وزير الخارجية المنتظر، التعاون في السياسة الأمنية في أوروبا والدعم الكامل لأوكرانيا. ويقدر وادفول فتح قنوات التواصل مع الإدارة الأمريكية، إذ قال في وقت سابق: 'يعود الأمر كله تقريبًا إلى الرئيس في الولايات المتحدة'، وهذا يجعل من المهم للغاية 'أن يكون لألمانيا أيضًا صوت مسموع هناك'؛ أي في دائرة الرئيس دونالد ترامب. كما يؤكد وادفول مرارًا وتكرارًا على أهمية العلاقات عبر الأطلسي. ورداً على سؤال حول سياسة ترامب الجمركية، قال السياسي المنتمي إلى الاتحاد المسيحي لإذاعة "فيلت" الألمانية: 'يجب أن نبقي أيدينا ممدودة، وأن نكون على استعداد للتفاوض، وأن نقدم شيئاً، ولكن بالطبع نقول أيضاً أنه يمكننا أيضاً الدفاع عن أنفسنا إذا لم تسر المفاوضات على ما يرام'. ورغم أن وادفول يؤمن أن الحل في الصراع مع روسيا سيكون عبر التفاوض، لا يبدي تساهلا في هذا الملف، إذ سبق وقال "إننا بحاجة إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا". قبل أن يضيف "طالما استمرت ألمانيا في التأثر بالهجمات الإلكترونية والهجينة الروسية بشكل يومي، فلن يكون من الممكن تطبيع العلاقات مع موسكو". موقف محرج لكنه كان محور موقف محرج، إذ وقع في فخ مكالمة مزيفة من ثنائي كوميدي روسي، في بداية العام الجاري. وكانت صحف ألمانية ذكرت أن الممثلين الموالين للكرملين المعروفين باسم 'فوفان وليكسوس' قد اتصلا بـ'وادفول' وادعيا أنهما موظفان لدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ودارت المحادثة، التي استمرت حوالي 20 دقيقة، حول الحملة الانتخابية والدعم العسكري لأوكرانيا، من بين أمور أخرى. وخلالها، قال السياسي في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي إن الأمر قد يستغرق عدة أشهر قبل أن يتولى فريدريش ميرتس منصبه بعد نجاح الانتخابات. وبحسب صحيفة 'دي فيلت'، قال وادفول عن المستشار أولاف شولتز خلال المقابلة، إنه يحاول 'رسم صورة لنفسه كمستشار سلام، وهذا وضع سيء للغاية'. aXA6IDgyLjI1LjIxMi44NiA= جزيرة ام اند امز CH