#أحدث الأخبار مع #وادقيسالسوسنةمنذ 18 ساعاتترفيهالسوسنةخالتي زهرة والذكاء الاصطناعيخلال هذا الأسبوع آثرت القراءة وتوقفت عن الكتابة واستمتعت كثيرا واستعدت عافيتي الذهنية (Mental recovery) في فترة قياسية والذي استفزني للكتابة في هذا الوقت المستقطع للراحة ،هو المبالغة في استخدام مصطلح الذكاء الاصطناعي حيث لم تخلو ندوة او مؤتمر او تصريح لمسؤول في الزراعة والتجارة والصناعة والجامعات والمدراس وعرايش البطيخ وبسطات الجعابير وغيرها إلا وكان الذكاء الاصطناعي حاضرا في الحوار مما أعادني بالذاكرة والذكريات الى ما قبل ستين عاما ويزيد وزياراتي إلى خالتي زهرة رحمة الله عليها حيث كنت أزورها في العيد مشيا على الاقدام او في احسن الاحوال على حمار حيث كانت تسكن في خلة العقد على ضفاف واد قيس من أعمال دورا في خليل الرحمن ومختصر الرواية انني كنت امشي بدون استخدام الذكاء الاصطناعي للوصول اليها رغم صعوبة الطريق ويصعب حتى هذه اللحظة تحديد المكان حتى ب GPSومع ماذا كنت اصل في زمن قياسي بالذكاء العاطفي وبركات الاولياء الصالحين كما يقال في الموروث الشعبي رغم وجود الوحوش المفترسة كالضباع والأفاعي وغيرها والتي كانت تتمشى على الطرقات وفي الغابات حوّلها والذي كان يبهرني لصغر سني في تلك الفترة ان خالتي كان لديها اكتفاء ذاتي في الحبوب والبقوليات كالقمح والشعير والذرة والعدس والفاصوليا وغيرها اما بقية المقتنيات من مواد ضرورية فكانت موجودة مثل البيض والحليب لوجود المواشي والدجاج حكما وعودة إلى الذكاء الاصطناعي لم يكن لدى خالتي في خلة العقد كهرباء والماء تاتي به من اقرب نبع ماء بقربة مصنوعة محليا من جلد الماعز تحملها على ظهرها لمسافة تزيد احيانا عن عدة كيلو مترات ومع هذا كان لديها الذكاء الفطري والطبيعي في ادارة الوقت وتوزيعه بين اطعام المواشي والدواجن بعد تحضير الأعلاف في الوقت المحدد وتعرف فطريا حاجتها للغذاء او الماء من وقفتها او أصواتها ومشيتها اضافة إلى الاعمال الروتينة اليومية والتي تبدا من الفجر بتحضير الطابون لاستقبال العجين وملحقاته وكانت تعرف الدجاجة التي بحاجة إلى ترقيد (الجلوس على البيض لمدة احدى وعشرين ليلة لتفقيس الكتاكيت الصيصان ) وبنظرة في عين الشمس في ثوان على البيضة تعرف انها( مكبسة )تصلح للرقود عليها ام لا دون فحوصات مخبرية او صور الأشعة ، وتتعرف على الاوقات ومواعيد الصلاة من الظل ومواقع الشمس والقمر والنجوم والمجرات ، ولم تنطلي عليها رواية بناء المنطار على مقام قيس حفيد تابط شرا لتلافي خطف الغولة في نهاية الوادي واخذت بنصيحتها ولم تخطفني الغولة حسب الرواية المتوارثة ،فهل يستطيع الذكاء الاصطناعي ان يقوم بهذه المهام في هذه الايام بعد ان أهلكونا بزجه في كل شيء واصبح حديث من لا يجيد القراءة والكتابة رحمة الله على خالتي وعلى امواتنا جميعا
السوسنةمنذ 18 ساعاتترفيهالسوسنةخالتي زهرة والذكاء الاصطناعيخلال هذا الأسبوع آثرت القراءة وتوقفت عن الكتابة واستمتعت كثيرا واستعدت عافيتي الذهنية (Mental recovery) في فترة قياسية والذي استفزني للكتابة في هذا الوقت المستقطع للراحة ،هو المبالغة في استخدام مصطلح الذكاء الاصطناعي حيث لم تخلو ندوة او مؤتمر او تصريح لمسؤول في الزراعة والتجارة والصناعة والجامعات والمدراس وعرايش البطيخ وبسطات الجعابير وغيرها إلا وكان الذكاء الاصطناعي حاضرا في الحوار مما أعادني بالذاكرة والذكريات الى ما قبل ستين عاما ويزيد وزياراتي إلى خالتي زهرة رحمة الله عليها حيث كنت أزورها في العيد مشيا على الاقدام او في احسن الاحوال على حمار حيث كانت تسكن في خلة العقد على ضفاف واد قيس من أعمال دورا في خليل الرحمن ومختصر الرواية انني كنت امشي بدون استخدام الذكاء الاصطناعي للوصول اليها رغم صعوبة الطريق ويصعب حتى هذه اللحظة تحديد المكان حتى ب GPSومع ماذا كنت اصل في زمن قياسي بالذكاء العاطفي وبركات الاولياء الصالحين كما يقال في الموروث الشعبي رغم وجود الوحوش المفترسة كالضباع والأفاعي وغيرها والتي كانت تتمشى على الطرقات وفي الغابات حوّلها والذي كان يبهرني لصغر سني في تلك الفترة ان خالتي كان لديها اكتفاء ذاتي في الحبوب والبقوليات كالقمح والشعير والذرة والعدس والفاصوليا وغيرها اما بقية المقتنيات من مواد ضرورية فكانت موجودة مثل البيض والحليب لوجود المواشي والدجاج حكما وعودة إلى الذكاء الاصطناعي لم يكن لدى خالتي في خلة العقد كهرباء والماء تاتي به من اقرب نبع ماء بقربة مصنوعة محليا من جلد الماعز تحملها على ظهرها لمسافة تزيد احيانا عن عدة كيلو مترات ومع هذا كان لديها الذكاء الفطري والطبيعي في ادارة الوقت وتوزيعه بين اطعام المواشي والدواجن بعد تحضير الأعلاف في الوقت المحدد وتعرف فطريا حاجتها للغذاء او الماء من وقفتها او أصواتها ومشيتها اضافة إلى الاعمال الروتينة اليومية والتي تبدا من الفجر بتحضير الطابون لاستقبال العجين وملحقاته وكانت تعرف الدجاجة التي بحاجة إلى ترقيد (الجلوس على البيض لمدة احدى وعشرين ليلة لتفقيس الكتاكيت الصيصان ) وبنظرة في عين الشمس في ثوان على البيضة تعرف انها( مكبسة )تصلح للرقود عليها ام لا دون فحوصات مخبرية او صور الأشعة ، وتتعرف على الاوقات ومواعيد الصلاة من الظل ومواقع الشمس والقمر والنجوم والمجرات ، ولم تنطلي عليها رواية بناء المنطار على مقام قيس حفيد تابط شرا لتلافي خطف الغولة في نهاية الوادي واخذت بنصيحتها ولم تخطفني الغولة حسب الرواية المتوارثة ،فهل يستطيع الذكاء الاصطناعي ان يقوم بهذه المهام في هذه الايام بعد ان أهلكونا بزجه في كل شيء واصبح حديث من لا يجيد القراءة والكتابة رحمة الله على خالتي وعلى امواتنا جميعا