logo
#

أحدث الأخبار مع #واديالذهب،

تأكيدا على مغربية الصحراء.. إعلان نوايا يجمع بين جهة الداخلة و أوكسيتاني الفرنسية
تأكيدا على مغربية الصحراء.. إعلان نوايا يجمع بين جهة الداخلة و أوكسيتاني الفرنسية

زنقة 20

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • زنقة 20

تأكيدا على مغربية الصحراء.. إعلان نوايا يجمع بين جهة الداخلة و أوكسيتاني الفرنسية

زنقة 20 | الداخلة في إطار تعزيز علاقات التعاون اللامركزي بين المغرب وفرنسا، يقود الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة – وادي الذهب، وفدًا رسميا في زيارة إلى جهة أوكسيتاني الفرنسية، وذلك بهدف تطوير الشراكات الثنائية وتبادل الخبرات بين الجهتين. وقد تم استقبال الوفد المغربي صباح اليوم الخميس، بمدينة تولوز من طرف السيدة كارول ديلگا، رئيسة جهة أوكسيتاني ورئيسة جمعية الجهات الفرنسية، بحضور عدد من نوابها وأعضاء الجهة، وكذا السيدة نادية ثالمي، القنصل العام للمملكة المغربية بتولوز. وشكل هذا اللقاء الهام مناسبة لاستعراض المؤهلات الاقتصادية والفرص الاستثمارية التي تزخر بها الجهتان، إلى جانب تبادل الرؤى حول التجارب الجهوية والتنمية الترابية، خاصة في ضوء النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وقد تُوّج اللقاء بتوقيع إعلان نوايا يروم تأسيس شراكة استراتيجية بين جهة الداخلة – وادي الذهب وجهة أوكسيتاني، يُنتظر أن تتمخض عنه اتفاقيات تعاون قطاعية تشمل مجالات متعددة ذات اهتمام مشترك. وأعربت كارول ديلگا عن إعجابها الكبير بالتجربة الجهوية المغربية، وبالدينامية التنموية التي تعرفها جهة الداخلة – وادي الذهب، مؤكدة استعدادها لتعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم التنمية المستدامة في كلا الجهتين. وتأتي هذه الزيارة في سياق الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية، خاصة عقب الموقف الفرنسي الداعم للوحدة الترابية للمملكة، وتأييدها لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل عادل ونهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

المكسيك والمغرب: رائدان في الانتقال الطاقي من الجنوب العالمي
المكسيك والمغرب: رائدان في الانتقال الطاقي من الجنوب العالمي

بيان اليوم

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • بيان اليوم

المكسيك والمغرب: رائدان في الانتقال الطاقي من الجنوب العالمي

نظمت 'المؤسسة الدولية للسلام والتنمية المستدامة'، بالتنسيق مع جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، الجامعة المكسيكية، جامعة كامبيتشي المستقلة (UACAM) والجمعية الجهوية للشباب الرائد في الاقتصاد والسياسة بجهة الداخلة – وادي الذهب، مؤخرا، ندوة افتراضية دولية هامة بعنوان 'الطاقات المستدامة في الجنوب العالمي: الفرص والتحديات أمام المغرب والمكسيك'، حيث قام خبراء من كلا البلدين بتحليل التقدم المحرز والتحديات التي تواجههما في مجال الانتقال الطاقي. تمحورت الندوة حول أربعة محاور استراتيجية شملت السياقات الوطنية، ثم المشاريع الاستراتيجية، والإطار القانوني، و كذا آفاق التعاون المستقبلي بين بلدان الجنوب. استهل الدكتور باسكوال لوبيز، المدير السابق لمركز الطاقة، مداخلته باستعراض الإمكانيات الهائلة للمكسيك في مجال الطاقات النظيفة، ومختلف التحديات المتعلقة بالتشريعات والبنية التحتية والاستثمار. مضيفا أنه 'ليس كافيا تغيير مصدر الطاقة؛ بل لا بد أيضا من تغيير علاقات القوة التي أقصت تاريخيا المجتمعات القروية من التنمية الطاقية'. وتناولت الأستاذة بريليث زافالا إمكانات منطقة 'استمو دي تيهوانتيبيك'، ومشاريع الرياح التي أدت إلى نشوء صراعات اجتماعية، مشيرة إلى أن 'الطاقة المتجددة تقدم كثيرا كحل إيجابي بطبيعته، دون الاعتراف بتأثيراتها الاجتماعية والبيئية عندما تفرض دون استشارة'. وأكدت أن في المكسيك 'لا تزال عملية الاستشارة الحرة والمسبقة وغير المشروطة تطبق بشكل غير كاف. يتم التظاهر بالمشاركة، دون وجود موافقة فعلية'. وتحدث الدكتور الإمام بوصيف، عن الإمكانيات الكبرى لاحتياطي الصحراء جنوب المغرب، والاستثمارات العمومية التي تستجيب لحاجيات التنمية الوطنية والمحلية للمجتمعات. و ذكرت الدكتورة المكاوي بأوجه الشبه في مبادرات الانتقال الطاقي في جنوب المغرب، خصوصا في الداخلة والعيون، حيث يوجد مركز هام مخصص للتنمية العلمية للأنظمة البيئية. وقالت: 'الفكرة هي العمل مع المجتمعات الصحراوية والرحل في المنطقة، للحفاظ على عاداتهم وأنظمتهم البيئية وتقاليدهم الغذائية، وضمان عدم تأثير الطاقات الجديدة على هذه الأنماط المعيشية التي تشكل جوهر الهوية المحلية'. من جانبه، عرض الدكتور سيف بن عبد النور التقدم الحاصل في الانتقال الطاقي بشمال المغرب، حيث تجرى استثمارات قوية، مشددا على أنه 'من الضروري إشراك المجتمعات بشكل فعلي وشامل لتمكين تنمية مستدامة حقيقية'. وأوصى الدكتور سيف عبد النور بوجوب الاشتغال عبر محور جنوب جنوب، بدل العمل شمال جنوب مقترحا فتح جبهة العمل بين دول الجنوب فيما بينها وتبادل التجارب وتلاقح الأفكار والتصورات. وقال إن الطاقات المستدامة فرصة تاريخية لبلدان الجنوب للتموقع كمصدرين للابتكار وليس فقط كمستهلكين للتكنولوجيا. ذلك أن كل من المغرب والمكسيك يعدان نموذجا لبلدان يمكنها تجاوز التحديات ببناء سياسات طاقية شاملة وعادلة ومستدامة، مؤكدا على وجوب دعم الأبحاث المحلية في تقنيات الطاقة الملائمة للجنوب. وضمان شمولية المواطنين والمجتمع المدني في اتخاذ القرار. ثم خلق آليات تمويل مبتكرة (صناديق خضراء، شراكات جنوب-جنوب)، مع توجيه جزء من الطاقات المستدامة إلى التنمية الاجتماعية (التعليم، الصحة، الماء…). وأفاد الدكتور لويس راميريز كارّيو، دكتور في العلوم الاجتماعية وكاتب، في مداخلته إلى أنه 'بينما تعتبر الملكية في المغرب أساسا حكومية، مما يسهل اتخاذ القرار، فإن في المكسيك أنماطا مختلفة من الملكية (مثل الجماعية والمشاعة)، مما يجعل عمليات اتخاذ القرار أكثر تعقيدا'. وقد كانت مداخلة الدكتور مارسيلينو غارسيا بينيتيس من معهد إدارة المخاطر وتغير المناخ في تشياباس لافتة، إذ أضاف بخبرته كخبير في المخاطر البيئية بعدًا علميا مهما. وأكد المشاركون على أهمية تنفيذ استراتيجيات تشاركية تستجيب لحاجيات المجتمعات، وتشجيع التعليم واستيعاب التكنولوجيا. وأجمع المشاركون، بخصوص المكسيك، على الإمكانات الواعدة للاستثمار في الطاقات النظيفة. لكن الدكتورة المكاوي نبهت إلى أن 'الطاقة المتجددة في المكسيك متعددة الأوجه من حيث السياسة والمجتمع والاقتصاد، كما أن النهج النيوليبرالي الذي تتبناه يحدث ديناميكيات من نزع ملكية الأراضي، مما يثير تساؤلات حول علاقة الملكية بالاستثمار'. وأجمع مختلف المدخلين على أن هناك فرصا كبيرة للتعاون بين المكسيك والمغرب، وأن التعليم أساسي لنشر الوعي بأهمية الطاقات البديلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store