أحدث الأخبار مع #واديالفراشات،


البوابة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
فيلم تسجيلى عن وادي الفراشات.. وتكريم أزهر جريس بالجائزة العالمية للرواية العربية
كرم الدكتور ياسر سليمان، أمين مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، والدكتورة منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة، الكاتب العرفي أزهر جريس صاحب رواية وادي الفراشات، والتي وصلت للقائمة القصيرة في الدورة الثامنة عشر للجائزة العالمية للرواية العربية. وتقول الدكتور منى بيكر عن رواية وادي الفراشات "وادي الفراشات" للكاتب العراقي أزهر جرجيس، إنها تتفوق في إيصال الواقع العراقي المرير للقارئ بأسلوب يتسم بالبساطة والمزاح المستحب وخفة الدم حتى في أحلك الظروف، مما يعطي الشخصيات بعدًا واقعيا ومأساويا في الوقت نفسه هي قصة حب بين عزيز وتمارا، حبّ ترهقه التحديات وتنتهي فصوله رغم محاولات مستمرة لتخطي العقبات. وترمز "الفراشات" في العنوان إلى الجمال والهشاشة، وأيضا إلى الرغبة في التحليق حتى في أقسى الظروف. الكاتب الروائي أزهر جرجيس أزهر جرجيس كاتب وروائي عراقي من مواليد بغداد، العراق، عام 1973. عمل صحفيًا في العراق منذ العام 2003 ونشر العديد من المقالات والقصص في الصحف والدوريّات المحلية والعربية. ألّف كتابًا ساخرًا عن الميليشيات الإرهابية في العراق، عام 2005، بعنوان "الإرهاب.. الجحيم الدنيوي" تعرّض بسببه إلى محاولة اغتيال اضطر على إثرها للهرب خارج البلاد. هاجر إلى سوريا ثم الدار البيضاء قبل أن يصل إلى منفاه الأخير في مملكة النرويج ويقيم فيها بشكل دائم. من مؤلفاته مجموعتان قصصيتان: "فوق بلاد السواد" (2015)، و"صانع الحلوى" (2017)، وروايته الأولى "النوم في حقل الكرز" (2019) التي ترشحت إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2020 وصدرت نسختها الإنجليزية عن منشورات بانيبال. وصلت روايته الثانية، "حجر السعادة" (2022)، إلى القائمة القصيرة للجائزة في دورة عام 2023. يعمل أزهر جرجيس محرّرًا أدبيًا ومترجمًا بين اللغتين العربية والنرويجية. وادي الفراشات "وادي الفراشات" رواية يمتزج فيها الخيال بالواقع، والتراجيدي بالكوميدي. تدور أحداثها في بغداد في الفترة الزمنية الواقعة بين 1999 و2024، وتحكي قصة عزيز عواد، موظف حكومي مسؤول عن الأرشيف، يفقد عمله ويحاول الحفاظ على عائلته الصغيرة من الضياع، ليجد نفسه في النهاية سائق جنائز يحمل الجثث نحو مقبرة مخصصة لدفن اللقطاء والمنبوذين، اسمها "وادي الفراشات، تتحول فيها أرواح اللقطاء إلى فراشات مضيئة. وذات ليلة، يلتقي عزيز بباني المقبرة، الدرويش المدعو بدري النقاش، ويتعرّف أكثر على المقبرة وطقوس الدفن هناك، فتنقلب حياته رأسًا على عقب. يشرع في الدوران بين الأزقة والحواري ويفتش البساتين بحثًا عن جثث اللقطاء لأجل دفنها في الوادي. تتصاعد الأحداث، فيجد سائق الجنائز المنحوس نفسه خلف القضبان بتهمة تجارة الأعضاء. تعكس قصة تحول عزيز من موظف إلى سائق الجنائز حياة العديد من العراقيين الذين عاشوا تجارب مشابهة في ظل الظروف القاسية التي مرت بها البلاد خلال تلك الفترة


الدستور
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
أزهر جرجيس: الكثير من تصرفات بطل "وادي الفراشات" فعلتها بحياتي
قال الكاتب العراقي أزهر جرجيس، مؤلف رواية "وادي الفراشات"، إن فكرة الرواية جاءت له من تقرير تلفزيوني عن "مقبرة المنبوذين" وتوجد بشمال بغداد، حيث تقتل النساء المتهمين بجرائم الشرف وأيضا الأطفال الرضع غير الشرعيين ويدفنون بها، كما تمزج الرواية الخيال بالواقع، والترجيدي بالكوميدي. وأضاف جرجيس، خلال كلمته بجلسة حوارية مع كتّاب القائمة القصيرة من الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" باتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أدارتها الأديبة عائشة سلطان، أن الرواية تحكي قصة عزيز عواد موظف حكومي مسؤول عن الأرشيف، يفقد عمله ليجد نفسه سائق جنائز يحمل الجثث نحو مقبرة مخصصة لدفن اللقطاء والمنبوذين اسمها "وادي الفراشات"، حيث تتحول فيها أرواح اللقطاء إلى فراشات مضيئة، ثم يلتقي بطل الرواية بباني المقبرة ليتعرف أكثر على طقوس الدفن بها، مما يقلب حياته رأسا على عقب. وأشار الكاتب العراقي، إلى أنه لا ينبغي أن يأخذ العراقي على محمل الجد (مع احترامي للعراقيين)، خاصة أن أي إنسان على أي بقعة من العالم إذ تعرض لمشكلة نفسية لمدة سنة أو أكثر لا تأخذه على محمل الجد، لانه سيتصرف تصرفات قد تكون غير منطقية أو غير طبيعية. كما أوضح أن البطل مواليد 1971 فعاصر الحرب العراقية ثم حرب الكويت، ثم الحصار الاقتصادي الطويل الذي استغرق حياة المراهقة والشباب، كيف سيكون سويًا أو منطقيًا، لكن جعلته طيب القلب وعزيز النفس، وأيضا لا يوجد شخص ليس له ذلات، فهو يسيء التقدير وله أخطاء، ومشكلته أنه منحوس ورزقه قليل. ونوه الكاتب العراقي، بأن الكثير من تصرفات بطل الرواية فعلها المؤلف بحياته، ومثل "عزيز عواد" لدينا الكثير جدًا، لكن البطل ظل حتى النهاية طيب القلب وصاحب موقف، حتى مسألة تحوله من موظف إلى سائق جنائز لدفن الأطفال بالمقبرة يعد عمل نبيل. ملخص رواية "وادي الفراشات" تؤرخ رواية "وادي الفراشات" لمسيرة حافلة بالخيبات خاضها بطلها عزيز عواد، الموظف المهمش في الأرشيف، وقد اضطر إلى قبول الوظيفة الصغيرة لكي يرضى والد حبيبته تمارا بزواجه منها، وعلى رغم الفوارق الطبقية بينهما فإن تمارا وقعت في حبه خلال الدراسة الجامعية، وكان والدها الذي يعمل في التجارة قد خصها بسيارة وسائق. في حين ينتمي عزيز إلى الشريحة الدنيا من الطبقة الوسطى، وليست له علاقة مع والده عواد الأخرس الذي مات بعد أن تهشم رأسه إثر سقوطه على خطوط السكك الحديد خلال نوبة عمله البسيط، ثم عاش بقية سنوات عمره على الفراش بلا ذاكرة ولا أي تأثير يذكر في حياة أولاده. وحين مات لم يخرج عزيز الذي كان صغيرًا مع العائلة إلى الجنازة، ولم يتلق العزاء به، مما أثار غضب الجميع. وتركز الرواية على علاقة البطل عزيز مع خاله جبران، صاحب المكتبة التي لا يدخلها أحد، وهو تمثيل فريد لنموذج المثقف التقليدي المعبر عن جيل الستينيات، حامل المعاني الكبيرة والقادر دائمًا على مد يد العون لمن حوله، فهو " رجل بدين يحوز من البهجة ما يثير حسد الملائكة "، ويحمل كثيرًا من الملامح "الزورباوية" التي تستخف بقيمة المال وتؤمن بأن "الحياة ماهي إلا كتب وحفنة أصدقاء".