أحدث الأخبار مع #واقفعلىبابك


مراكش الآن
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مراكش الآن
نجمة الأغنية المغربية الفنانة نعيمة سميح في ذمة الله
انتقلت الفنانة المغربية، نعيمة سميح، مساء أمس الجمعة ، إلى رحمة الله عن عمر ناهز 73 عامًا، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض. وقد نعى الراحلة العديد من أصدقائها وزملائها في الوسط الفني عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل 'إنستغرام' و'فايسبوك'، منهم الفنانة حياة الإدريسي ودنيا باطمة. وتُعتبر نعيمة سميح واحدة من أبرز الأصوات النسائية في تاريخ الأغنية المغربية، حيث قدمت مسيرة فنية غنية بالإبداع والعطاء، تميزت بأدائها الراقي وأغانيها التي لامست قلوب المغاربة، مثل 'شفت الخاتم وعجبني' و'ياك اجرحي'. وعلى الرغم من ابتعادها عن الساحة الفنية في فترات متقطعة بسبب ظروفها الصحية، إلا أن اسمها بقي محفورًا في الذاكرة الفنية المغربية. خلال مسيرتها التي امتدت لأكثر من أربعة عقود، قدمت نعيمة سميح عشرات الأغاني الناجحة التي تنوعت بين العاطفية والوطنية والدينية. ومن بين أشهر أعمالها: 'جاري يا جاري'، 'ياك آجرحي'، 'أمري لله'، 'أحلى صورة'، 'البحارة'، 'راح'، 'نحمدو ربي ونشكروه'، 'على غفلة'، و'غاب علي الهلال'. كما تعاونت مع ملحنين خليجيين بارزين، منهم يوسف مهنا، حيث قدمت أغنية 'واقف على بابك'. وُلدت نعيمة سميح في الدار البيضاء خلال خمسينيات القرن الماضي، واشتهرت بصوتها العذب وأدائها المميز للأغاني الطربية والشعبية. وبدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، وحققت شهرة واسعة في السبعينيات والثمانينيات. وتميزت أغانيها بمزجها بين الطرب الأصيل واللون المغربي الشعبي، وتعاونت مع كبار الملحنين والشعراء المغاربة، مما جعلها تحقق نجاحًا كبيرًا على الصعيدين المحلي والعربي. في عام 2007، حصلت نعيمة سميح على وسام الكفاءة الوطنية من جلالة الملك محمد السادس تقديرًا لمسيرتها الفنية الحافلة. كما تم تكريمها في العديد من المهرجانات داخل المغرب وخارجه، منها مهرجان الدوحة للأغنية العربية الذي كرمها في العام نفسه حسب موقع 'منارة'.


LE12
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- LE12
مغربيات خالدات. نعيمة سميح.. عميدة رائدات الأغنية المغربية
نعيمة سميح، أو عميدة رائدات الأغنية المغربية، قدمت عشرات القطع الناجحة عبر مسيرة تجاوزت أربعة عقود، نستحضر مسارها كواحدة من المغربيات الخالدات. وقد تنوع رصيدها الفني بين أغان عاطفية ووطنية ودينية. ومن أشهر هذه القطع 'جاري يا جاري'، 'ياك آجرحي'، 'أمري لله'، 'أحلى صورة'، 'البحارة'، 'راح'، 'نحمدو ربي ونشكروه'، 'على غفلة'، 'غاب علي الهلال'. كما تعاونت مع ملحنين خليجيين، من بينهم يوسف مهنا، فكانت أغنية 'واقف على بابك'. ونعيمة سميح هي واحدة من أبرز المطربات في تاريخ الأغنية المغربية. وُلدت في الدار البيضاء خلال خمسينيات القرن الماضي، واشتهرت بصوتها العذب وأدائها القوي للأغاني الطربية والشعبية. مسيرتها الفنية: •بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، وحققت شهرة واسعة في السبعينيات والثمانينيات. •تميزت أغانيها بأسلوب يمزج بين الطرب الأصيل واللون المغربي الشعبي. •تعاملت مع كبار الملحنين والشعراء المغاربة، وحققت نجاحًا كبيرًا داخل المغرب وخارجه. أشهر أغانيها: •'جريت وجاريت' •'ياك آجرحي' •'كيف المعاني' •'الله يا سيدي يا ربي' الاعتزال والعودة: ابتعدت نعيمة سميح عن الساحة الفنية لفترات طويلة، لكنها ظلت تحظى بمحبة الجمهور المغربي والعربي. ورغم قلة ظهورها الإعلامي، تبقى أغانيها خالدة في وجدان عشاق الطرب المغربي موقع قناة وصفت بأنها سيدة الأغنية العصرية في المغرب. بدأت مشوارها منذ سبعينيات القرن الماضي، ضمن كوكبة من الرائدات اللواتي اقتحمن عالم الفن الذي كان ذكوريا بامتياز. عرفت بمحافظتها على اللون المغربي الأصيل في اختياراتها. قدمت قطعا شهيرة اجتازت حدود المغرب، وتعامل معها أكبر ملحني بلادها. المولد والنشأة ولدت نعيمة سميح عام 1954 في الدار البيضاء ونشأت في حي شعبي أنجب نخبة من أبرز أعلام الفن والرياضة في البلاد. وترعرعت في حضن أسرة محافظة. الدراسة والتكوين لم تكمل دراستها وغادرت الفصل في نهاية المرحلة الابتدائية، بعد مرحلة من لزوم البيت، حيث كانت مولعة بترديد الأغاني وتجويد القرآن الكريم. ومن الملاحظ أنها لم تتلق أي تكوين علمي في المجال الموسيقي. المسار الفني بدأت تنقاد كليا إلى الغناء في سن مبكرة لم تتجاوز التاسعة، غير أنها ولجت الفن بصفة شبه رسمية في سن 16 من عمرها. وقّعت عبورها الأول على شاشة التلفزيون بداية السبعينيات من خلال برنامج 'مواهب' الذي كان ينشطه ملحن رائد هو عبد النبي الجيراري الذي يعد الأب الروحي الذي اكتشف العديد من المواهب الشابة. ورغم ردة الفعل الغاضبة من جانب الأسرة فإن البرنامج كان انطلاقة لا رجعة فيها لنعيمة سميح التي أبهرت الملحنين والشعراء ببحة صوتها المميزة. وسريعا تصدرت الفنانة مشهد الغناء في المغرب الذي تربعت عليه طويلا الى جانب عبد الهادي بلخياط، وعبد الوهاب الدكالي. طورت نعيمة سميح من خلال اختياراتها اللحنية والشعرية هوية خاصة تماهى معها جمهور الأغنية العصرية في المغرب، حيث تعاملت مع ملحنين عرفوا بحرصهم على استثمار الإيقاعات المغربية التراثية وصياغتها في قوالب حديثة (عبد القادر الراشدي، عبد القادر وهبي، أحمد العلوي..)، ومع شعراء من أعلام الزجل الذين طوعوا العامية المحلية ومنحوها بعدا تعبيريا راقيا (أحمد الطيب العلج، علي الحداني..). وكانت النتيجة سلسلة طويلة من الأغاني الشهيرة التي اكتست شهرة واسعة وأعاد تقديمها فنانون وفنانات عرب، بالرغم من صعوبة اللهجة المغربية بالنسبة لجل المشارقة. وتحظى الفنانة بتقدير وتعاطف خاصين من قبل الجمهور المغربي لكونها ظلت متمسكة بالطابع المغربي الصرف لتوجهها الفني، ولم تغرها موجة الهجرة الى الشرق العربي في أوج مسيرتها الفنية. كانت نعيمة سميح أصغر فنانة عربية تغني على خشبة مسرح الأوليمبيا الشهير بباريس عام ١٩٧٧ وهي ثالث فنانة عربية تغني في هذا الصرح الفني بعد أم كلثوم وفيروز. الرصيد الفني قدمت نعيمة سميح عشرات القطع الناجحة عبر مسيرة تجاوزت أربعة عقود. وقد تنوع رصيدها الفني بين أغان عاطفية ووطنية ودينية. ومن أشهر هذه القطع 'جاري يا جاري'، 'ياك آجرحي'، 'أمري لله'، 'أحلى صورة'، 'البحارة'، 'راح'، 'نحمدو ربي ونشكروه'، 'على غفلة'، 'غاب علي الهلال'. كما تعاونت مع ملحنين خليجيين، من بينهم يوسف مهنا، فكانت أغنية 'واقف على بابك'. الجوائز والأوسمة حصلت نعيمة سميح عام ٢٠٠٧ على وسام الكفاءة الوطنية من العاهل المغربي محمد السادس تقديرا لمسارها الفني الحافل، وحظيت بالتكريم في العديد من المهرجانات داخل المغرب وخارجه على غرار مهرجان الدوحة للأغنية العربية الذي كرمها في العام ٢٠٠٧.